[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
مؤتمر الفلك ينطلق بمشاركة 600 متخصص من 39 دولة
الاثنين, 06 فبراير 2012
بحث أساليب جديدة لتوثيق التراث العربي الفلكي ومراقبة الأرض من الفضاء الخارجي -
المنذري: علم الفلك لعب دورا في الإرث الانساني العماني والمؤتمر يؤكد نجاح التنظيم
انطلقت صباح امس بالقاعة الكبرى بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس فعاليات المؤتمر العربي العاشر لعلوم الفلك والفضاء والذي تستضيفه السلطنة ممثلة بالجمعية الفلكية العمانية ويستمر إلى بعد غد الأربعاء تحت شعار (دور علوم الفلك والفضاء في تطوير المجتمعات المعاصرة) بمشاركة الدول العربية الشقيقة الأعضاء بالاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وبدعم وتعاون من بعض الجهات الحكومية والاهلية بالسلطنة.
وقال معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة عقب رعايته حفل الافتتاح: إن علم الفلك من العلوم القديمة التي اهتم بها الانسان في معيشته الاجتماعية والاقتصادية ولعب دورا في الارث الانساني للانسان العماني بالسلطنة والامة الاسلامية بصفة عامة موضحا ان هذا المؤتمر يؤكد على نجاح مثل هذه المؤتمرات التي تنظم بالسلطنة مشيرا إلى أنه اطلع على فعاليات وبرامج المؤتمر شاكرا الجمعية الفلكية العمانية على هذا الجهد.
وردا على سؤال حول المطالبة بانشاء وكالة فضاء عربية قال معاليه: هناك الكثير من المقترحات حول هذا الموضوع موجودة في اوراق عمل هذا المؤتمر وهذا يحتاج الى جهود مكثفة من العلماء والباحثين لإثبات جدوى مثل هذه البرامج بإذن الله كي ترى النور.
من جهته قال الدكتور صالح بن سعيد الشيذاني رئيس الجمعية الفلكية العمانية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر في كلمة له: إن علوم الفلك وتقنيات الفضاء وبتكامل مع علوم أخرى قربت البعيد ويسرت سبل التواصل بين الشعوب وبدأت تظهر ملامح جديدة ونحن على عتبة عصر كوادر المعرفة فوسائل التواصل الحديثة أصبحت تفرض الاسراع في مواكبة التطورات المتلاحقة والتخطيط بشكل متجدد والتكيف والتعايش بصور اوسع فتنوعت مصادر المعرفة وبرزت أوجه جديدة من التعاون الدولي البناء.
وألقى كل من ممثل مكتب الامم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، ورئيس الاتحاد الفلكي الدولي، ورئيس الاتحاد العربي لعوم الفضاء والفلك ممثل وكالة الفضاء الاروبية، وعضو المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي رئيس الشبكة الاسلامية البنية لعلوم الفضاء وتقنياته كلمات.
وشاهد الحضور عرضا مرئيا للانشطة والفعاليات التي قامت بها الجمعية الفلكية العمانية والاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك.
وعلى هامش المؤتمر قام معالي راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر (تقنيات الفضاء ومتعلقاته العلمية) معرضًا فلكيًا بمشاركة واسعة من مختلف المؤسسات والجمعيات والأندية الفلكية العربية بالإضافة إلى الجامعات والكليات والمدارس والأندية العلمية العربية حيث يضم ثلاثة أجنحة وهي تقنيات الفضاء وجناح المعلقات البحثية للتعرف على الجهود البحثية والدراسات الميدانية الإقليمية في مجال علم الفلك والفضاء، وللحديث والتحاور الموضوعي وجها لوجه بين الزائرين والباحثين والتشاور والتنسيق لعمل مشترك وتعاون بناء وجناح الأنشطة الفلكية التي تتيح المجال لمشاهدة حزمة واسعة من المنتجات التقنية وعروضاً مباشرة لوظائف هذه المنتجات.
وحضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسعادة الوكلاء والمستشارين وعمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس وبعض المسؤولين بالقطاعين العام والخاص.
يذكر أن أعمال المؤتمر ستتواصل على مدى أربعة ايام بواقع فترتين صباحية ومسائية كما ان المعرض المصاحب للمؤتمر يعد اكبر المعارض الفلكية من حيث الابتكارات والمشاريع المشارك بها.
وتأتي فعاليات المؤتمر هذا العام تحت شعار (دور علوم الفلك والفضاء في تطوير المجتمعات المعاصر) بمشاركة 600 مشارك يمثلون تسعا وثلاثين دولة سيقومون بعرض مجموعة من أوراق العمل التي تحقق شعار المؤتمر.
حدث علمي
ويعد المؤتمر حدثًا علميًا مهمًا يشهد التطرق إلى العديد من المحاور أهمها المراصد والأجهزة والمشاريع الفلكية وأساليب جديدة لدراسة وتوثيق التراث العربي الفلكي ومراقبة ورصد الأرض من الفضاء الخارجي وبرامج التثقيف وتنشئة الميول والاهتمام بعلم الفلك ومحميات أضواء النجوم كبرامج بيئية رائدة ومعالم الجذب السياحي والمشاريع البحثية الفلكية والفضائية للشباب والهواة والدراسات البحثية المجرّية والكونية والسياحة الفضائية. وأضاف الشعيبي: إن المؤتمر يعد الحدث الأبرز في المنطقة العربية في مجال علوم الفلك والفضاء ويتميز باستضافته مؤسسات فضائية دولية ذات مكانة علمية في العالم والتي ستسهم في تقديم الجديد في مجال الفلك والفضاء وسيسهم الخبراء العالميون المشاركون في إنجاح المؤتمر بخبراتهم الواسعة وتحفيز المؤسسات الإقليمية للقيام بدور متزايد في مجالي الفضاء والفلك.
ويناقش المشاركون الرؤية والتحديات وتقنيات الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي والدراسات البحثية للنجوم والوسط ما بين النجوم والدراسات البحثية للكواكب والغلاف الجوي والميكانيكا السماوية والتحكم المداري وابتكارات جديدة بتقنيات الفلك والفضاء والنيازك وفوهات الارتطام كبوابات للتاريخ المبكر واقتصاد جديد وعلاقة النشاط الشمسي بتغير المناخ والجمعيات والأندية الفلكية كرواد مؤسسات المجتمع المدني ومناقشات إدارية للمجلس الأعلى والهيئة العامة للإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك.
يذكر أن المؤتمر العربي لعلوم الفضاء والفلك بدأ دورته الأولى قبل عشرين سنة كمبادرة من الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك لإيجاد تواصل بين المختصين والمهتمين بعلم الفلك والفضاء في الدول العربية ومنذ ذلك الحين عمل الاتحاد على تناوب الدول العربية على إستضافته ليحط رحال دورته العاشرة في السلطنة.
تشجيع البحوث العلمية
وتعتبر الجمعية من الجمعيات المعروفة بنشاطها ومتابعتها للجديد في مجال الفلك والفضاء منذ تأسيسها في شهر مايو 2004 بعد الملتقى الفلكي الخليجي الخامس الذي عقد بجامعة السلطان قابوس وإشهارها في السابع من يونيو من عام 2008، ومنذ ذلك الحين فهي تعمل على تشجيع إجراء البحوث العلمية والدراسات الفلكية وإنشاء المراصد الفلكية بالسلطنة، كما تقوم برصد الأحداث الفلكية ذات الأهمية وتعريف الجمهور بها في أمسيات رصد على مدار العام. كما تشجع على الاهتمام بعلم الفلك في المؤسسات التعليمية بغرض توسيع دائرة الثقافة العلمية وإشباع فضول المهتمين بعلم الفلك في المجتمع العماني، وتساهم في حفظ وتوثيق التراث الفلكي العماني والتعاون مع المؤسسات المعنية لإبراز هذا الموروث
الاثنين, 06 فبراير 2012
بحث أساليب جديدة لتوثيق التراث العربي الفلكي ومراقبة الأرض من الفضاء الخارجي -
المنذري: علم الفلك لعب دورا في الإرث الانساني العماني والمؤتمر يؤكد نجاح التنظيم
انطلقت صباح امس بالقاعة الكبرى بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس فعاليات المؤتمر العربي العاشر لعلوم الفلك والفضاء والذي تستضيفه السلطنة ممثلة بالجمعية الفلكية العمانية ويستمر إلى بعد غد الأربعاء تحت شعار (دور علوم الفلك والفضاء في تطوير المجتمعات المعاصرة) بمشاركة الدول العربية الشقيقة الأعضاء بالاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وبدعم وتعاون من بعض الجهات الحكومية والاهلية بالسلطنة.
وقال معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة عقب رعايته حفل الافتتاح: إن علم الفلك من العلوم القديمة التي اهتم بها الانسان في معيشته الاجتماعية والاقتصادية ولعب دورا في الارث الانساني للانسان العماني بالسلطنة والامة الاسلامية بصفة عامة موضحا ان هذا المؤتمر يؤكد على نجاح مثل هذه المؤتمرات التي تنظم بالسلطنة مشيرا إلى أنه اطلع على فعاليات وبرامج المؤتمر شاكرا الجمعية الفلكية العمانية على هذا الجهد.
وردا على سؤال حول المطالبة بانشاء وكالة فضاء عربية قال معاليه: هناك الكثير من المقترحات حول هذا الموضوع موجودة في اوراق عمل هذا المؤتمر وهذا يحتاج الى جهود مكثفة من العلماء والباحثين لإثبات جدوى مثل هذه البرامج بإذن الله كي ترى النور.
من جهته قال الدكتور صالح بن سعيد الشيذاني رئيس الجمعية الفلكية العمانية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر في كلمة له: إن علوم الفلك وتقنيات الفضاء وبتكامل مع علوم أخرى قربت البعيد ويسرت سبل التواصل بين الشعوب وبدأت تظهر ملامح جديدة ونحن على عتبة عصر كوادر المعرفة فوسائل التواصل الحديثة أصبحت تفرض الاسراع في مواكبة التطورات المتلاحقة والتخطيط بشكل متجدد والتكيف والتعايش بصور اوسع فتنوعت مصادر المعرفة وبرزت أوجه جديدة من التعاون الدولي البناء.
وألقى كل من ممثل مكتب الامم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، ورئيس الاتحاد الفلكي الدولي، ورئيس الاتحاد العربي لعوم الفضاء والفلك ممثل وكالة الفضاء الاروبية، وعضو المجلس الوطني الاتحادي الاماراتي رئيس الشبكة الاسلامية البنية لعلوم الفضاء وتقنياته كلمات.
وشاهد الحضور عرضا مرئيا للانشطة والفعاليات التي قامت بها الجمعية الفلكية العمانية والاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك.
وعلى هامش المؤتمر قام معالي راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر (تقنيات الفضاء ومتعلقاته العلمية) معرضًا فلكيًا بمشاركة واسعة من مختلف المؤسسات والجمعيات والأندية الفلكية العربية بالإضافة إلى الجامعات والكليات والمدارس والأندية العلمية العربية حيث يضم ثلاثة أجنحة وهي تقنيات الفضاء وجناح المعلقات البحثية للتعرف على الجهود البحثية والدراسات الميدانية الإقليمية في مجال علم الفلك والفضاء، وللحديث والتحاور الموضوعي وجها لوجه بين الزائرين والباحثين والتشاور والتنسيق لعمل مشترك وتعاون بناء وجناح الأنشطة الفلكية التي تتيح المجال لمشاهدة حزمة واسعة من المنتجات التقنية وعروضاً مباشرة لوظائف هذه المنتجات.
وحضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب المعالي الوزراء والسعادة الوكلاء والمستشارين وعمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس وبعض المسؤولين بالقطاعين العام والخاص.
يذكر أن أعمال المؤتمر ستتواصل على مدى أربعة ايام بواقع فترتين صباحية ومسائية كما ان المعرض المصاحب للمؤتمر يعد اكبر المعارض الفلكية من حيث الابتكارات والمشاريع المشارك بها.
وتأتي فعاليات المؤتمر هذا العام تحت شعار (دور علوم الفلك والفضاء في تطوير المجتمعات المعاصر) بمشاركة 600 مشارك يمثلون تسعا وثلاثين دولة سيقومون بعرض مجموعة من أوراق العمل التي تحقق شعار المؤتمر.
حدث علمي
ويعد المؤتمر حدثًا علميًا مهمًا يشهد التطرق إلى العديد من المحاور أهمها المراصد والأجهزة والمشاريع الفلكية وأساليب جديدة لدراسة وتوثيق التراث العربي الفلكي ومراقبة ورصد الأرض من الفضاء الخارجي وبرامج التثقيف وتنشئة الميول والاهتمام بعلم الفلك ومحميات أضواء النجوم كبرامج بيئية رائدة ومعالم الجذب السياحي والمشاريع البحثية الفلكية والفضائية للشباب والهواة والدراسات البحثية المجرّية والكونية والسياحة الفضائية. وأضاف الشعيبي: إن المؤتمر يعد الحدث الأبرز في المنطقة العربية في مجال علوم الفلك والفضاء ويتميز باستضافته مؤسسات فضائية دولية ذات مكانة علمية في العالم والتي ستسهم في تقديم الجديد في مجال الفلك والفضاء وسيسهم الخبراء العالميون المشاركون في إنجاح المؤتمر بخبراتهم الواسعة وتحفيز المؤسسات الإقليمية للقيام بدور متزايد في مجالي الفضاء والفلك.
ويناقش المشاركون الرؤية والتحديات وتقنيات الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي والدراسات البحثية للنجوم والوسط ما بين النجوم والدراسات البحثية للكواكب والغلاف الجوي والميكانيكا السماوية والتحكم المداري وابتكارات جديدة بتقنيات الفلك والفضاء والنيازك وفوهات الارتطام كبوابات للتاريخ المبكر واقتصاد جديد وعلاقة النشاط الشمسي بتغير المناخ والجمعيات والأندية الفلكية كرواد مؤسسات المجتمع المدني ومناقشات إدارية للمجلس الأعلى والهيئة العامة للإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك.
يذكر أن المؤتمر العربي لعلوم الفضاء والفلك بدأ دورته الأولى قبل عشرين سنة كمبادرة من الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك لإيجاد تواصل بين المختصين والمهتمين بعلم الفلك والفضاء في الدول العربية ومنذ ذلك الحين عمل الاتحاد على تناوب الدول العربية على إستضافته ليحط رحال دورته العاشرة في السلطنة.
تشجيع البحوث العلمية
وتعتبر الجمعية من الجمعيات المعروفة بنشاطها ومتابعتها للجديد في مجال الفلك والفضاء منذ تأسيسها في شهر مايو 2004 بعد الملتقى الفلكي الخليجي الخامس الذي عقد بجامعة السلطان قابوس وإشهارها في السابع من يونيو من عام 2008، ومنذ ذلك الحين فهي تعمل على تشجيع إجراء البحوث العلمية والدراسات الفلكية وإنشاء المراصد الفلكية بالسلطنة، كما تقوم برصد الأحداث الفلكية ذات الأهمية وتعريف الجمهور بها في أمسيات رصد على مدار العام. كما تشجع على الاهتمام بعلم الفلك في المؤسسات التعليمية بغرض توسيع دائرة الثقافة العلمية وإشباع فضول المهتمين بعلم الفلك في المجتمع العماني، وتساهم في حفظ وتوثيق التراث الفلكي العماني والتعاون مع المؤسسات المعنية لإبراز هذا الموروث