[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
لجـنة الباحـثين عن العمـل بالشـورى تلتـقي الاتحـاد العـام لعمـال السلطنـة
Thu, 02 فبراير 2012
بحث تنظيم حقوق العامل العماني ومعايير التعمين والمستحقات المالية
العمانية- عقدت لجنة الباحثين عن العمل بمجلس الشورى أمس لقاء مشتركاً بمقر المجلس مع الاتحاد العام لعمال السلطنة ضمن سلسلة اللقاءات التي عقدها اللجنة مع العديد من الجهات ذات العلاقة بموضوع الباحثين عن عمل في السلطنة برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة
أعضاء اللجنة .
وأوضح سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس مجلس الشورى رئيس لجنة الباحثين عن عمل أن هذا اللقاء يأتي ضمن برنامج اللجنة الهادف الى التعرف والوقوف على مختلف جوانب ومحاور موضوع تشغيل القوى العاملة الوطنية بشكل يسهم في الخروج بتوصيات مناسبة عن حول هذا الموضوع .
وتطرق اللقاء إلى التعريف بالاتحاد وعدد منتسبيه وإجراءات الانتساب وتجديده وأهم الشكاوى الواردة للاتحاد من العاملين من خلال النقابات العمالية المنتشرة في أرجاء السلطنة والخطوات والإجراءات التي يقوم بها الاتحاد للنظر والبت ومتابعة الشكاوى الخاصة بالعاملين في القطاع الخاص والانجازات والأعمال التي قام بها الاتحاد لمساندة حقوق العاملين.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة صلاحيات وأهداف ومهام الاتحاد العام لعمال السلطنة والآلية التي من خلالها يتم التعامل مع هذه الصلاحيات والعقبات والصعوبات التي تقف أمام ممارستها وعدد النقابات العمالية الحالية في السلطنة وكيفية تعاملها والشروط الواجب توافرها لإنشائها والانتساب إليها من قبل العامل.
من جانبه تحدث سعود بن علي الجابري رئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة عن وجهات نظر الاتحاد في تنظيم حقوق العامل العماني من حيث الشروط ومعايير التعمين والمستحقات المالية التي يستحقها العامل العماني بعد التقاعد والتعديلات الأخيرة التي أجريت على قانون العمل العماني ونتائجه على العامل من ناحية والقطاع الخاص من ناحية أخرى والتشريعات العالمية وقوانين نظم العمل في السلطنة ووجهة نظر الاتحاد فيها.
وأوضح رئيس الاتحاد العام أن الاتحاد يضع نصب عينه مصلحة العامل العماني ودعم القوى الوطنية العاملة في القطاع الخاص من خلال توفير كل السبل الممكنة للحفاظ على حقوقه خلال فترة العمل وبعد التقاعد حيث أن الاتحاد حريص على توعية العامل بحقوقه وواجباته من خلال الحملات الإعلانية عن الاتحاد والنقابات التي تنتشر في كل محافظات السلطنة.
وأشار رئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة وأعضاء الاتحاد إلى أن عدد النقابات في السلطنة في عام 2011م وصل الى 133 نقابة بزيادة تبلغ نسبتها حوالي 56 بالمائة عن عام 2010م وذلك بفضل التوعية التي يقوم بها الاتحاد عن طريق البرامج التلفزيونية والإذاعية والمنتديات والموقع الالكتروني للاتحاد ولكن هذه العدد بالنسبة لعدد المؤسسات المسجلة في سجل القوى العاملة لا يرضي طموح الاتحاد.
وتطرق اللقاء كذلك إلى العديد من القضايا والمشاكل العمالية والتي من أهمها الفوارق في الحوافز والامتيازات بين القطاع الخاص والعام وهو جانب يسهم بدرجة كبيرة في
خروج القوى العاملة الوطنية من القطاع الخاص وإحجامها عن الانخراط في هذا القطاع .. كما تم التطرق الى الصعوبات التي يواجهها الاتحاد العام للعمال المتمثلة في رفض بعض مؤسسات القطاع الخاص لفكرة تشكيل نقابة تعنى بالعمال وحقوقهم ومشاكلهم داخل المؤسسة وغياب الوعي لدى العمال بأهمية تشكيل النقابات العمالية داخل المؤسسات والانتساب إليها والمشاكل التي يرى الاتحاد أنها تواجه القطاع الخاص .
وأوضح ان من اهم المشاكل التي يوجهها الاتحاد هي عزوف الشباب عن الانخراط في القطاع الخاص وهي من أهم العقبات كذلك غياب الحوار بين رب العمل والعامل بما لا يساعد على تشكيل النقابات العمالية التي تعمل كوسيط بين صاحب العمل والعمال وتحاول التوفيق بينهماكما تعاني العمالة الوطنية في بعض المؤسسات من الفوارق والمميزات التي بينه وبين العامل الوافد.
Thu, 02 فبراير 2012
بحث تنظيم حقوق العامل العماني ومعايير التعمين والمستحقات المالية
العمانية- عقدت لجنة الباحثين عن العمل بمجلس الشورى أمس لقاء مشتركاً بمقر المجلس مع الاتحاد العام لعمال السلطنة ضمن سلسلة اللقاءات التي عقدها اللجنة مع العديد من الجهات ذات العلاقة بموضوع الباحثين عن عمل في السلطنة برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس المجلس رئيس اللجنة وبحضور أصحاب السعادة
أعضاء اللجنة .
وأوضح سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس مجلس الشورى رئيس لجنة الباحثين عن عمل أن هذا اللقاء يأتي ضمن برنامج اللجنة الهادف الى التعرف والوقوف على مختلف جوانب ومحاور موضوع تشغيل القوى العاملة الوطنية بشكل يسهم في الخروج بتوصيات مناسبة عن حول هذا الموضوع .
وتطرق اللقاء إلى التعريف بالاتحاد وعدد منتسبيه وإجراءات الانتساب وتجديده وأهم الشكاوى الواردة للاتحاد من العاملين من خلال النقابات العمالية المنتشرة في أرجاء السلطنة والخطوات والإجراءات التي يقوم بها الاتحاد للنظر والبت ومتابعة الشكاوى الخاصة بالعاملين في القطاع الخاص والانجازات والأعمال التي قام بها الاتحاد لمساندة حقوق العاملين.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة صلاحيات وأهداف ومهام الاتحاد العام لعمال السلطنة والآلية التي من خلالها يتم التعامل مع هذه الصلاحيات والعقبات والصعوبات التي تقف أمام ممارستها وعدد النقابات العمالية الحالية في السلطنة وكيفية تعاملها والشروط الواجب توافرها لإنشائها والانتساب إليها من قبل العامل.
من جانبه تحدث سعود بن علي الجابري رئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة عن وجهات نظر الاتحاد في تنظيم حقوق العامل العماني من حيث الشروط ومعايير التعمين والمستحقات المالية التي يستحقها العامل العماني بعد التقاعد والتعديلات الأخيرة التي أجريت على قانون العمل العماني ونتائجه على العامل من ناحية والقطاع الخاص من ناحية أخرى والتشريعات العالمية وقوانين نظم العمل في السلطنة ووجهة نظر الاتحاد فيها.
وأوضح رئيس الاتحاد العام أن الاتحاد يضع نصب عينه مصلحة العامل العماني ودعم القوى الوطنية العاملة في القطاع الخاص من خلال توفير كل السبل الممكنة للحفاظ على حقوقه خلال فترة العمل وبعد التقاعد حيث أن الاتحاد حريص على توعية العامل بحقوقه وواجباته من خلال الحملات الإعلانية عن الاتحاد والنقابات التي تنتشر في كل محافظات السلطنة.
وأشار رئيس الاتحاد العام لعمال السلطنة وأعضاء الاتحاد إلى أن عدد النقابات في السلطنة في عام 2011م وصل الى 133 نقابة بزيادة تبلغ نسبتها حوالي 56 بالمائة عن عام 2010م وذلك بفضل التوعية التي يقوم بها الاتحاد عن طريق البرامج التلفزيونية والإذاعية والمنتديات والموقع الالكتروني للاتحاد ولكن هذه العدد بالنسبة لعدد المؤسسات المسجلة في سجل القوى العاملة لا يرضي طموح الاتحاد.
وتطرق اللقاء كذلك إلى العديد من القضايا والمشاكل العمالية والتي من أهمها الفوارق في الحوافز والامتيازات بين القطاع الخاص والعام وهو جانب يسهم بدرجة كبيرة في
خروج القوى العاملة الوطنية من القطاع الخاص وإحجامها عن الانخراط في هذا القطاع .. كما تم التطرق الى الصعوبات التي يواجهها الاتحاد العام للعمال المتمثلة في رفض بعض مؤسسات القطاع الخاص لفكرة تشكيل نقابة تعنى بالعمال وحقوقهم ومشاكلهم داخل المؤسسة وغياب الوعي لدى العمال بأهمية تشكيل النقابات العمالية داخل المؤسسات والانتساب إليها والمشاكل التي يرى الاتحاد أنها تواجه القطاع الخاص .
وأوضح ان من اهم المشاكل التي يوجهها الاتحاد هي عزوف الشباب عن الانخراط في القطاع الخاص وهي من أهم العقبات كذلك غياب الحوار بين رب العمل والعامل بما لا يساعد على تشكيل النقابات العمالية التي تعمل كوسيط بين صاحب العمل والعمال وتحاول التوفيق بينهماكما تعاني العمالة الوطنية في بعض المؤسسات من الفوارق والمميزات التي بينه وبين العامل الوافد.