عمان
22/01/2012
البريمي– حميد المنذري -
ترأس أمس سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي اجتماعا موسعاً لمناقشة كافة الجهود التي بذلت لمتابعة حالة الوفاة لوافد بحمى الكونجو (النزفية) بولاية البريمي وضم الاجتماع كافة القطاعات الحكومية ذات الصلة وفريقا طبيا من الخدمات الصحية ومستشفى البريمي وفريق من دائرة الأمراض المعدية بوزارة الصحة وأكد سعادة السيد محافظ البريمي أنه تم في هذا الاجتماع التباحث وتقييم الوضع فيما يخص الحالة التي ظهرت بولاية البريمي ووفاة أحد الوافدين نتيجة إصابته بحمى الكونجو وتم تقييم الجهود التي بذلت من المؤسسات الحكومية ذات الصلة وهي الخدمات الصحية بمحافظة البريمي ومستشفى البريمي إدارة الزراعة والمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه والهيئة العامة لحماية المستهلك وكان الاجتماع بحضور المختصين بوزارة الصحة وتم في هذا الاجتماع الاتفاق على الاستمرار في تكثيف الجهود ورصد ومراقبة الحالات التي يشتبه بها وجود هذا المرض كما أكد سعادته على أهمية التوعية للمجتمع عن أسباب المرض وطرق انتشاره.
من جانبه أشار ناصر بن سيف البوسعيدي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة البريمي إلى أنه منذ اكتشاف الحالة يوم الأربعاء الماضي الساعة السادسة مساء عقد اجتماع في الساعة الثامنة مساء اليوم نفسه لكافة المؤسسات الحكومية ذات الصلة للوقوف على الحالة المرضية حيث اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة من زيارة منزل المصاب وإغلاق المحل الذي كان يمارس فيه عمله كما تم أخذ عينات من كافة الأشخاص الوافدين الموجودين في المنزل وأرسلت العينات إلى وزارة الصحة وظهرت جميع النتائج سلبية حيث لم يتعرض أحد الساكنين للإصابة كما أشار إلى وجود حالتين مشكوك في تعرضهما للإصابة وتم وضعهم تحت العناية المباشرة ولم يتعرضوا للإصابة كما أن جميع العاملين الصحيين أيضاً لم يتعرضوا للإصابة كما ذكر في المنتديات ووسائل الاتصال الاجتماعي كما تم رش جميع الحظائر الحيوانية بمحافظة البريمي وأضاف ناصر البوسعيدي أنه تم اتخاذ بعض الاحترازات والإجراءات لتجنب ظهور مثل هذه الحالات المرضية في محافظة البريمي ودعا ناصر البوسعيدي المواطنين إلى عدم أخذ المعلومة من المنتديات وغيرها من وسائل الاتصال حيث كل ما تم ذكره في هذه المنتديات تهويل للموضوع ويجب أخذ المعلومة من مصادرها الأصلية وحول وجود هذا المرض في السلطنة أشار الى أنه تم رصد أحد الأشخاص قبل ستة أشهر وتم إنقاذه وبالتالي شفاؤه من المرض كما تم اكتشاف حالة أخرى في عام 1995 وأضاف أن السلطنة تصنف في اللون البرتقالي الآمن وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية.
22/01/2012
البريمي– حميد المنذري -
ترأس أمس سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي اجتماعا موسعاً لمناقشة كافة الجهود التي بذلت لمتابعة حالة الوفاة لوافد بحمى الكونجو (النزفية) بولاية البريمي وضم الاجتماع كافة القطاعات الحكومية ذات الصلة وفريقا طبيا من الخدمات الصحية ومستشفى البريمي وفريق من دائرة الأمراض المعدية بوزارة الصحة وأكد سعادة السيد محافظ البريمي أنه تم في هذا الاجتماع التباحث وتقييم الوضع فيما يخص الحالة التي ظهرت بولاية البريمي ووفاة أحد الوافدين نتيجة إصابته بحمى الكونجو وتم تقييم الجهود التي بذلت من المؤسسات الحكومية ذات الصلة وهي الخدمات الصحية بمحافظة البريمي ومستشفى البريمي إدارة الزراعة والمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه والهيئة العامة لحماية المستهلك وكان الاجتماع بحضور المختصين بوزارة الصحة وتم في هذا الاجتماع الاتفاق على الاستمرار في تكثيف الجهود ورصد ومراقبة الحالات التي يشتبه بها وجود هذا المرض كما أكد سعادته على أهمية التوعية للمجتمع عن أسباب المرض وطرق انتشاره.
من جانبه أشار ناصر بن سيف البوسعيدي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة البريمي إلى أنه منذ اكتشاف الحالة يوم الأربعاء الماضي الساعة السادسة مساء عقد اجتماع في الساعة الثامنة مساء اليوم نفسه لكافة المؤسسات الحكومية ذات الصلة للوقوف على الحالة المرضية حيث اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة من زيارة منزل المصاب وإغلاق المحل الذي كان يمارس فيه عمله كما تم أخذ عينات من كافة الأشخاص الوافدين الموجودين في المنزل وأرسلت العينات إلى وزارة الصحة وظهرت جميع النتائج سلبية حيث لم يتعرض أحد الساكنين للإصابة كما أشار إلى وجود حالتين مشكوك في تعرضهما للإصابة وتم وضعهم تحت العناية المباشرة ولم يتعرضوا للإصابة كما أن جميع العاملين الصحيين أيضاً لم يتعرضوا للإصابة كما ذكر في المنتديات ووسائل الاتصال الاجتماعي كما تم رش جميع الحظائر الحيوانية بمحافظة البريمي وأضاف ناصر البوسعيدي أنه تم اتخاذ بعض الاحترازات والإجراءات لتجنب ظهور مثل هذه الحالات المرضية في محافظة البريمي ودعا ناصر البوسعيدي المواطنين إلى عدم أخذ المعلومة من المنتديات وغيرها من وسائل الاتصال حيث كل ما تم ذكره في هذه المنتديات تهويل للموضوع ويجب أخذ المعلومة من مصادرها الأصلية وحول وجود هذا المرض في السلطنة أشار الى أنه تم رصد أحد الأشخاص قبل ستة أشهر وتم إنقاذه وبالتالي شفاؤه من المرض كما تم اكتشاف حالة أخرى في عام 1995 وأضاف أن السلطنة تصنف في اللون البرتقالي الآمن وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية.