[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
قائد شرطة محافظة شمال الباطنة: تخصيص فريق لضبط المتسللين عبر السواحل والمنافذ البرية
كتب ـ علي الكاسبي :
أوضح العميد صالح بن مبارك النعيمي قائد شرطة محافظة شمال الباطنة عن وقوع (3408) حوادث مرورية أسفر عنها وفاة (187) شخصاً وإصابة (3322) آخرين بمحافظة شمال الباطنة خلال العام الماضي. ويعود سبب وقوعها عادة إلى السرعة الزائدة والإهمال والانشغال بغير الطريق (كاستخدام الهاتف النقال والانشغال بالمذياع) وغيرها من التقنيات الحديثة بالإضافة إلى عدم صيانة المركبة بشكل دوري، وفي هذا الجانب يجب التأكد من صلاحية المركبة من الناحية الفنية والميكانيكية أثناء سيرها على الطريق. كما أن السائق الوقائي هو الذي يضع نفسه في موقع المسؤولية للحفاظ على السلامة المرورية مهما كانت ظروف الطريق وملابساته والحالة الميكانيكية التي تكون عليها المركبة.
وأضاف: من خلال الإحصائيات المرورية، فقد لوحظ انخفاض عدد الحوادث المرورية بشكل كبير على الشارع العام بعد تعديل مسار بعض التقاطعات، وانحصرت تلك الحوادث على شوارع الخدمة المحاذية للشارع العام نتيجة تزاحم المركبات على هذه الطرق بعد غلق التقاطعات.
وأكد: نظراً لكثرة حركة سير الشاحنات على طريق محافظة شمال الباطنة كونه طريقاً يربط السلطنة بدول مجلس التعاون ويخدم ميناء صحار ومنطقة صحار الصناعية بشكل خاص، فإن رجال الشرطة يقومون بشكل دائم بالتعامل مع سائقي هذه الشاحنات بشكل يومي ومستمر للتأكد من تطبيق اشتراطات السلامة وصلاحية تلك الشاحنات وضبط أية مخالفات غير قانوينة تقع.
كما اشار إلى أن السلامة المرورية على هذا الطريق تقع على عاتق مستخدمي الطريق، موجهاً الجميع توخي الحيطة والحذر والسياقة بطريقة آمنة نظراً لزيادة كثافة الحركة المرورية نتيجة النشاط الاقتصادي المتزايد في السلطنة.
فريق مختص لضبط المتسللين
وحول آلية التعامل مع المتسللين ومواجهتهم على الشريط الساحلي والمنافذ البرية اوضح قائد شرطة محافظة شمال الباطنة أن هناك فريقاً مختصاً لضبط المتسللين إلى السلطنة عبر سواحل المحافظة والمنافذ البرية وهو مجهز بكافة المعدات اللازمة لأداء واجبه بالشكل المطلوب. وقد تم القبض على العديد من المتسللين من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى ضبط قوارب استخدمت في نقل المتسللين خلال العام الماضي. مشيداً بتعاون المواطنين والمقيمين والجهات الأمنية الأخرى لدورهم في إنجاح العديد من عمليات الضبط نظراً للمعلومات التي أدلوا بها إلى رجال البحث والتحري.
كتب ـ علي الكاسبي :
أوضح العميد صالح بن مبارك النعيمي قائد شرطة محافظة شمال الباطنة عن وقوع (3408) حوادث مرورية أسفر عنها وفاة (187) شخصاً وإصابة (3322) آخرين بمحافظة شمال الباطنة خلال العام الماضي. ويعود سبب وقوعها عادة إلى السرعة الزائدة والإهمال والانشغال بغير الطريق (كاستخدام الهاتف النقال والانشغال بالمذياع) وغيرها من التقنيات الحديثة بالإضافة إلى عدم صيانة المركبة بشكل دوري، وفي هذا الجانب يجب التأكد من صلاحية المركبة من الناحية الفنية والميكانيكية أثناء سيرها على الطريق. كما أن السائق الوقائي هو الذي يضع نفسه في موقع المسؤولية للحفاظ على السلامة المرورية مهما كانت ظروف الطريق وملابساته والحالة الميكانيكية التي تكون عليها المركبة.
وأضاف: من خلال الإحصائيات المرورية، فقد لوحظ انخفاض عدد الحوادث المرورية بشكل كبير على الشارع العام بعد تعديل مسار بعض التقاطعات، وانحصرت تلك الحوادث على شوارع الخدمة المحاذية للشارع العام نتيجة تزاحم المركبات على هذه الطرق بعد غلق التقاطعات.
وأكد: نظراً لكثرة حركة سير الشاحنات على طريق محافظة شمال الباطنة كونه طريقاً يربط السلطنة بدول مجلس التعاون ويخدم ميناء صحار ومنطقة صحار الصناعية بشكل خاص، فإن رجال الشرطة يقومون بشكل دائم بالتعامل مع سائقي هذه الشاحنات بشكل يومي ومستمر للتأكد من تطبيق اشتراطات السلامة وصلاحية تلك الشاحنات وضبط أية مخالفات غير قانوينة تقع.
كما اشار إلى أن السلامة المرورية على هذا الطريق تقع على عاتق مستخدمي الطريق، موجهاً الجميع توخي الحيطة والحذر والسياقة بطريقة آمنة نظراً لزيادة كثافة الحركة المرورية نتيجة النشاط الاقتصادي المتزايد في السلطنة.
فريق مختص لضبط المتسللين
وحول آلية التعامل مع المتسللين ومواجهتهم على الشريط الساحلي والمنافذ البرية اوضح قائد شرطة محافظة شمال الباطنة أن هناك فريقاً مختصاً لضبط المتسللين إلى السلطنة عبر سواحل المحافظة والمنافذ البرية وهو مجهز بكافة المعدات اللازمة لأداء واجبه بالشكل المطلوب. وقد تم القبض على العديد من المتسللين من مختلف الجنسيات، بالإضافة إلى ضبط قوارب استخدمت في نقل المتسللين خلال العام الماضي. مشيداً بتعاون المواطنين والمقيمين والجهات الأمنية الأخرى لدورهم في إنجاح العديد من عمليات الضبط نظراً للمعلومات التي أدلوا بها إلى رجال البحث والتحري.
المخاطر المترتبة على دخول المتسللين
واشار العميد صالح النعيمي إلى ان العديد من المخاطر تترتب على دخول أولئك المتسللين إلى السلطنة وقيام بعض الأشخاص بتسهيل وتقديم الخدمات لهم او إيوائهم كونها تشكل خطراً على المجتمع لارتكابها العديد من الجرائم الجنائية. كما يكون هؤلاء المتسللون والذين لا يخضعون للفحوصات الطبية سبباً في نشر أمراض معدية بين فئات المجتمع. كما يشكل المتسلل هاجساً مؤرقاً للجميع لما يقوم به من أعمال تجارية لا تخضع للرقابة ولا تتمتع بالمواصفات القياسية وبذلك يصبحون منافسين لبقية الأعمال والمهن التي أصبحت ركيزة أساسية للبلد. بالإضافة إلى تسهيل وقوع بعض الشباب في المحظور كتوفير المواد المخدرة وغيرها من الظواهر السلبية التي تؤثر على الفرد والمجتمع.
مخاطر سياقة الدراجات بالقرب من الطرق الرئيسية
وحول المخاطر المترتبة على قيام بعض الوافدين والمقيمين بسياقة الدراجات الآلية والهوائية بالقرب من الطرق الرئيسية اشار العميد صالح النعيمي إلى ان هناك العديد من المخاطر لاستخدام مثل هذه الدراجات بالقرب أو على الطرق الرئيسية والتي لا يتطلب سياقة بعضها الحصول على (رخصة سياقة) كالدراجات الهوائية وكذلك الدراجات الآلية التي تفتقر لشروط السلامة والمتانة. لذا فإن عدم التزام سائقيها بالقوانين والأنظمة المعمول بها يكون سبباً في وقوع حوادث مميتة في كثير من الأحيان. وقد بلغ عدد حوادث الدراجات الآلية والدراجات الهوائية منذ شهر يناير وحتى أواخر شهر سبتمبر من العام الماضي (444) حادثاً مرورياً نتج عنها وفاة (18) شخصاً وإصابة (460) آخرين.
حوادث الغرق
وحول حوادث الغرق الواقعة في محافظة شمال الباطنة قال العميد صالح النعيمي أن فريق الغوص بإدارة الدفاع المدني يعتبر من الفرق المهمة لتعامله مع حالات الغرق المختلفة سواء كان في البحر أو الأودية أو الآبار. مطالباً كافة المواطنين والمقيمين بإتباع اشتراطات السلامة من الغرق ومراقبة الأطفال اثناء نزولهم البحر أو وجودهم بالقرب من مجاري الأودية مع ضرورة الابتعاد عن الأماكن العميقة.
التفاعل بين الشرطة والمجتمع
وثمن العميد/ قائد شرطة محافظة شمال الباطنة الجهود المبذولة من قبل المواطنين والمقيمين في مد جسور التعاون مع رجال الشرطة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الحالات والبلاغات التي أسهم فيها المواطن. وهذا بلا شك فيه من الأدوار الرئيسية التي يتفاعل فيها المواطن مع شرطة عمان السلطانية سواء عن طريق إبلاغ رجال الشرطة أثناء المشاهدة أو الشك في أية أفعال تخالف القوانين وذلك بالاتصال على هاتف مركز عمليات الشرطة (9999) أو التوجه إلى أقرب مركز شرطة أو دورية.
وحول المخاطر المترتبة على قيام بعض الوافدين والمقيمين بسياقة الدراجات الآلية والهوائية بالقرب من الطرق الرئيسية اشار العميد صالح النعيمي إلى ان هناك العديد من المخاطر لاستخدام مثل هذه الدراجات بالقرب أو على الطرق الرئيسية والتي لا يتطلب سياقة بعضها الحصول على (رخصة سياقة) كالدراجات الهوائية وكذلك الدراجات الآلية التي تفتقر لشروط السلامة والمتانة. لذا فإن عدم التزام سائقيها بالقوانين والأنظمة المعمول بها يكون سبباً في وقوع حوادث مميتة في كثير من الأحيان. وقد بلغ عدد حوادث الدراجات الآلية والدراجات الهوائية منذ شهر يناير وحتى أواخر شهر سبتمبر من العام الماضي (444) حادثاً مرورياً نتج عنها وفاة (18) شخصاً وإصابة (460) آخرين.
حوادث الغرق
وحول حوادث الغرق الواقعة في محافظة شمال الباطنة قال العميد صالح النعيمي أن فريق الغوص بإدارة الدفاع المدني يعتبر من الفرق المهمة لتعامله مع حالات الغرق المختلفة سواء كان في البحر أو الأودية أو الآبار. مطالباً كافة المواطنين والمقيمين بإتباع اشتراطات السلامة من الغرق ومراقبة الأطفال اثناء نزولهم البحر أو وجودهم بالقرب من مجاري الأودية مع ضرورة الابتعاد عن الأماكن العميقة.
التفاعل بين الشرطة والمجتمع
وثمن العميد/ قائد شرطة محافظة شمال الباطنة الجهود المبذولة من قبل المواطنين والمقيمين في مد جسور التعاون مع رجال الشرطة، مشيراً إلى أن هناك العديد من الحالات والبلاغات التي أسهم فيها المواطن. وهذا بلا شك فيه من الأدوار الرئيسية التي يتفاعل فيها المواطن مع شرطة عمان السلطانية سواء عن طريق إبلاغ رجال الشرطة أثناء المشاهدة أو الشك في أية أفعال تخالف القوانين وذلك بالاتصال على هاتف مركز عمليات الشرطة (9999) أو التوجه إلى أقرب مركز شرطة أو دورية.
كما نوه إلى مزيد من التعاون في الحرص على السلامة المرورية لطلبة وطالبات المدارس من قبل سائقي الحافلات من خلال الالتزام بشروط السلامة. حيث اشار إلى ان هذه الفئة تتطلب تكاتف الجميع لتأمين سلامتهم لأنهم عماد المستقبل وبأيديهم تتحقق الكثير من الآمال والطموحات في الوقت الذي تسعى فيه كافة الجهود بالسلطنة نحو تنمية الموارد البشرية.
أدوار ومهام
تجدر الإشارة إلى ان مراكز وإدارات قيادة شرطة محافظة شمال الباطنة تقوم بحفظ الأمن وبسط الأمان على جميع ولايات وقرى المحافظة لتسيير دوريات مرورية وأمنية على الطرق العامة والمناطق الجبلية والشريط الساحلي بالإضافة إلى المياه الإقليمية المحاذية للمحافظة.
تجدر الإشارة إلى ان مراكز وإدارات قيادة شرطة محافظة شمال الباطنة تقوم بحفظ الأمن وبسط الأمان على جميع ولايات وقرى المحافظة لتسيير دوريات مرورية وأمنية على الطرق العامة والمناطق الجبلية والشريط الساحلي بالإضافة إلى المياه الإقليمية المحاذية للمحافظة.
كما تباشر مراكز الشرطة والإدارات التخصصية بشقيها الجنائي والمروري الإجراءات القانونية بشكل فوري وتقديم الرعاية اللازمة فور وقوع أي حدث طارئ من قبل فريق مختص متى ما استدعت الحاجة لذلك.
وتستند قيادة شرطة محافظة شمال الباطنة في تقديم خدماتها إلى التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة وكذلك المواطنين والمقيمين لما لهما من أدوار كبيرة في نشر مظلة الأمن على ربوع الوطن.