فهناك رجال عظماء وشخصيات تستحق الوقوف أمامها مليا لتأمل مسيرة حياتهم وما حققوه من إنجازات ستظل الأجيال تشدوا بتداولها عبر الأزمان...فدعونا نرفع ايادينا متضرعين بالدعاء لمولنا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه بإن يحفظه الله على الداوم وأن يبقيه ما ابقى الحياة قائمه ...دعونا نقابل - كرمه وبذله وعطائه وجهده في الرقي بهذا الوطن – بعبارات الثناء التي مهما اقتنينا من مفرادتها لن نوفي شخصه الكريم , تلك الشخصية الفذة التي لا يمكن للمرء السامع لحديثه إلا الإنصات ,إنصاتا ينسج من الشكل مضمونا, ويلتبس مضمونه بشكله,تضفوا عليه طيبة السكينة التي ما تلبث بواسع علمه أن تصوغ لك من الفكر المعمق بالتأصيل،استطرادا محببا من سعة الأفق, وتعدد المعارف يطغى عليه التواضع الجم, والخلق الرفيع والحكمة الواسعة مما يضفي عليه وقار ,وجلال سمته.استطاع أن يقود هذا البلد بحكمة بالغة وبعقل نير يعجز المرء عن وصفه , لما يمتلك من بصيرة نافذة وحس ثاقب أفرد للشعب ميادينه فأعطاه مالم يعطه أحد من قبله ولن يعطيه احد من بعده , آخذاً على عاتقه مسؤولية جمة يرنوا من خلالها إلى إعداد جيل واعي, ومثقف وشعب متنور وراقي ومزدهر ,عمل على الرقى بمستوى الشعب إلى آفاق عالية بحكمة, ونجاح,فالتطورات التي لمسناها على الواقع وما آل إليه الحال في شتي المجالات خير دليل .... والتي لا يسع المرء أمامها إلا أن يقف وقفة جادة متأملا تلك الجهود التي بذلها من اجل الرقي بمستوانا على كافة الاصعدة ,فأثمرت تلك الجهود بنجاح منقطع النظير جاعل نصب عينيه هموم الناس ومشاكلهم فأضفي مشعلا وضاء في عالم التثقيف ,والتربية, ومسايرة العصر الحديث في مجالاته المختلفة ,فخلال فترة وجيزة من الزمن لمسنا تغيرات جذرية في شتي المجالات وهذا التغير ما كان سيبزغ على النور لولاه حفظه الله...وذلك النجاح لم يكن بالغريب على تلك القيادة الفذة فمسيرته تكللت دوما بالنجاح رغم الظروف التي كانت تمر بها سلطنتنا الغالية.. وما حققه من نجاح باهر, وشعبية واسعة حاجز له بين صدور المثقفين والعامة -على مستوى العالم- مكانة خاصة , وقد حقق ذلك النجاح اللافت ,نظرا لاختلافه الجذري عن غيره من الحكام الآخرين ,... فله منا الشكر والعرفان والتمني من الله له دوام الصحة والعافية... .وليس هذا من قبيل المجاملة أو الامتداح ولكن الواقع هو من يحكي عن نفسه,فقد يعجز المرء عن مدح نفسه لكنه يظل حيرانا كيف يكتب عن خصاله العظيمة التي تجلت واضحة للعيان لا ينكرها ألا جاحد, أو ناكر لما بذله ويبذله , فله مني ومن أبناء شعبنا الكريم تحية شكر وعرفان ...وليحفظه الله على الدوام
(((((((بالانابة عن اسرة مركز الوفاء للمعاقين بالبريمي اسمحوا لنا ان نشك الجميع ))))))
فشكررررراً جززززززيلاً لك روز على نقل الخبر وعلى مساندتكي الدائمة للمركز .
وشكرررراً جززززززيلا لك من وقف مع مركز الوفاء باليريمي وقفة نبيلة في ما مر به من ظروف صعبة ......
وشكرررررراً جزززززززيلاً لمنتديــــــــــــات محافظة البريمي ......