الــمــنــبــر
¬°•| مشرف سابق|•°¬
[gdwl]نـَسـَبُ آل يـَـعْــرِب[/gdwl]
يُـنسبُ اليَعارِبَةُ إلى الملك النبهاني يَعْرِب بن عمر بن نبهان بن محمد بن نبهان ( له ينسب النباهنة ) بن كهلان بن نبهان بن محمد بن نبهان بن عمر بن نبهان بن كهلان بن نبهان بن محمد بن عمر بن ذهل بن نبهان بن عثمان بن أحمد بن زياد بن خالد بن طالب بن علقمة بن شعوة بن قيس بن بشر بن زياد بن محمد بن المغيرة بن زياد بن البحتري بن ذهل بن زيد بن كعب بن الكبيد بن الحارث بن العتيك ( ينسب له أزد العتيك ) بن الأسد بن عمران بن عمرو مزيقيا
( ملك سبأ ) بن عامر ماء السماء بن حارثة بن الغطريف بن أمرىء القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن زاد الركب بن الأزد ( تنسب له الأزد ) بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب
( تُبع اليمن ) بن قحطان ( تُبع اليمن وتنسب له العرب القحطانية ) بن نبي الله هود عليه السلام ( نبي قوم عاد ) .
قحطان بن هود عليه السلام هو رجل من الصالحين آمن مع ابيه نبي الله هود عليه السلام ، ثم اصبح سيد عاد الثانية وكنيَّ بأبي اليمن لأن الناس تيامنوا عليه أي اجتمعوا ، وإليه تنسب عرب قحطان ، إذا أن العرب عدنانية وهم العرب المستعربه وقحطانية وهم العرب العاربة . وهو أول ملوك اليمن .
كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب هو قَيّل من أقيال اليمن ، والقيل هو الملك ، وكان أخوه حمير بن سبأ تُبعاً لليمن ، وسمي تبع لأن الملوك ( اي الأقيال ) تتبعه .
الأزد بن الغوث بن نُبت بن مالك إليه تنسب عرب الأزد وهو جدهم ، وقيل أنه الأسد ولكن لقرب المخارج قلبت أزدا .
عَمرو مزيقيا كان ملك مملكة سبأ التي ذكرها الله تعالى في سورة سبأ قال تعالى : (( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ{15} )) .
فهاجر بقومه بعد إنهيار سد مأرب ، لكنه مات في الطريق فتولى أبنه ثعلبة البهلول قيادة قومه فنزلوا مكة وأستولوا على مفاتيح البيت الحرام من ايدي ابناء عمهم الجرهميين ، ومن مكة تفرق الأزد شعبا كل قوم حل في أرض ، فمنهم ملوك غسان ومنهم ملوك الحيرة ومنهم أزد يثرب ومنهم أزد شنوة في جبل السراة ( جبال عسير اليوم ) ومنهم أزد عُمان . ولُقب بمزيقيا لأنه كان أن لبس حُلة لا يلبسها مرة أخرى فكان يمزقها لأنه يأنف أن يراها على غيره
العتيك بن الأسد بن عِمْرَان بن عمرو ينسب له أزد العتيك ، ورث زعامة الأزد في عُمان عن جده عُمران وعن ابيه الأسد ، والعتيك هو ابن هند ( الناجية ) بنت سامة بن لؤي ينسب له أغلب نيزارية عُمان ، حيث نزل توام ( البريمي اليوم من عُمان ) هربا من قريش ـ حيث تذكر المصادر أنه قتل ابن عمه فهرب ـ فخطب عمران ( وهو سيد توام) هنداً لأبنه الأسد فانجبا العتيك .
الملك يَعْرُب بن عمر بن نبهان هو أحد ملوك مملكة بني نبهان التي دام ملكهم في عُمان أربعمائة عام ، ولقد تولى الحكم بعد أخيه أبو المعالي كهلان بن نبهان ، وكان الملك يعرب بن عمر محبا للأدب وللعلم والعلماء وكان يقرب أهل العلم في مجلسه .
* يقول الشيخ سالم بن حمود السيابي ـ رحمه الله ـ في كتابه " إسعاف الأعيان بأنساب أهل عُمان " : (( ومن الأزد بعمان آل يعرب بن عمر بن نبهان بن محمد بن نبهان ابن كهلان، وبقية النسب معروفة، فاليعاربة في الحقيقة بطن من آل نبهان، صاروا ملوك عمان وأئمتها، الذين يعلم العالم العربي من هم، ويعترف الكل بشرفهم، وأحوال آل يعرب في عمان منقطعة النظير، ولا قياس لها، فقد خاضوا البحر فاتحين، وتغلغلوا في البر مكافحين، وداسوا ممالك في الشرق، كانت بعيدة الأمنية لأهل عمان.
ولله تلك الرجال الذين خلفوا بعدهم ذكرى الصالحين تدهش السامعين، والقلاع المنيعة بعمان، والحصون الشامخة الأركان، هي من آثار آل يعرب، والغراس الباهر، والثمر الحلو اليانع، والروض الفاره، فهو لهم. والمدافع الطويلة الضخمة هي من ثمرهم بعمان، وما من ذكر حسن في عمان إلا وقد أخذوا حظهم منه.
ومفاخر آل يعرب في عمان خالدة الذكر، عالية الشأن. قال بعض رجال الأنجليز، الذين تغلغلوا الآن في عمان، أن المدافع الموجودة بعمان، أكثرها من أسبانيا، وبعضها من بقية دول أوربا، وقليل منها عليه اسم خديوي، وهي التي سيقت إليهم كهدية من الدول التي تخطب ودهم، ويوجد واحد منها في حصن بدبد، عليه اسم خديوي مصر، وبعضها في نزوى عليه اسم الشاه عباس. لإن آثار هذه الأسلحة في عمان عند من يلقي إليها نظرة، تلقي إليه دهشة وروعة، فقد ملئت الحصون والقلاع والمراصد، ومواقف الجيوش بعمان. فها هي التي تدفن الآن تحت الأنقاض، وتلقى في أعماق البحار اليوم، عندما صارت الآن بالنسبة إلى السلاح العصري غير شيء، تلقى في تخوم الأرض، وكان لها الشأن الكبير في وقتها. وحسبك الأساطيل التي كانت تمخر عباب البحر، حاملة للعلم العماني الموقر، باسم آل يعرب، في ضخامتها وعدتها وعدها )).
تلك آثارنا تدل علينا ** فانظروا بعدنا إلى الآثار
وكان من فرعهم ملك ( اليعاربة) الـــ ** ـصيدُ الكرام وما أدراك ما الشأنُ
والله يؤتي ملكه من يشاء ، واليعاربة اليوم قليلون بعمان، إلا بقايا في بلدة سيجا من وادي سمائل وأفراد في بعض البلدان .
ويضيف في باب حديثه عن نسب آل نبهان : (( وكان بنو نبهان ملوكاًعلى عمان ردحاً من الزمن، وكان نزولهم بالجبل الأخضر منذ ثمانمائة سنة، وكان قبلهم يقال له جبل اليحمد. ويسمى رضوى باسم جبل في الطائف يقال له رضوى، لاجبل عمان على الصحيح الذي يسمى بهذا الأسم أيضاً، ويضاف إلى الأخضر. وقد قام ملوك آل يعرب كما أنهم من العنصر النبهاني قد أقبلوا على هذا الجبل فاستعمروه بأنواع الأشجار والغراس، وجلبوا إليه كل شيء محبوب، وفيه منفعة للأمة، فصار بآل يعرب جبلاً أخضر )) .
* وقد قال فيهم الشاعر العماني أبو مسلم الرواحي البهلاني :
و أين ( حميرها ) الثاني وأسرته ** ذوو المعالي ملوك الناس ( نبهانُ )( ملك سبأ ) بن عامر ماء السماء بن حارثة بن الغطريف بن أمرىء القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن زاد الركب بن الأزد ( تنسب له الأزد ) بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب
( تُبع اليمن ) بن قحطان ( تُبع اليمن وتنسب له العرب القحطانية ) بن نبي الله هود عليه السلام ( نبي قوم عاد ) .
قحطان بن هود عليه السلام هو رجل من الصالحين آمن مع ابيه نبي الله هود عليه السلام ، ثم اصبح سيد عاد الثانية وكنيَّ بأبي اليمن لأن الناس تيامنوا عليه أي اجتمعوا ، وإليه تنسب عرب قحطان ، إذا أن العرب عدنانية وهم العرب المستعربه وقحطانية وهم العرب العاربة . وهو أول ملوك اليمن .
كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب هو قَيّل من أقيال اليمن ، والقيل هو الملك ، وكان أخوه حمير بن سبأ تُبعاً لليمن ، وسمي تبع لأن الملوك ( اي الأقيال ) تتبعه .
الأزد بن الغوث بن نُبت بن مالك إليه تنسب عرب الأزد وهو جدهم ، وقيل أنه الأسد ولكن لقرب المخارج قلبت أزدا .
عَمرو مزيقيا كان ملك مملكة سبأ التي ذكرها الله تعالى في سورة سبأ قال تعالى : (( لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ{15} )) .
فهاجر بقومه بعد إنهيار سد مأرب ، لكنه مات في الطريق فتولى أبنه ثعلبة البهلول قيادة قومه فنزلوا مكة وأستولوا على مفاتيح البيت الحرام من ايدي ابناء عمهم الجرهميين ، ومن مكة تفرق الأزد شعبا كل قوم حل في أرض ، فمنهم ملوك غسان ومنهم ملوك الحيرة ومنهم أزد يثرب ومنهم أزد شنوة في جبل السراة ( جبال عسير اليوم ) ومنهم أزد عُمان . ولُقب بمزيقيا لأنه كان أن لبس حُلة لا يلبسها مرة أخرى فكان يمزقها لأنه يأنف أن يراها على غيره
العتيك بن الأسد بن عِمْرَان بن عمرو ينسب له أزد العتيك ، ورث زعامة الأزد في عُمان عن جده عُمران وعن ابيه الأسد ، والعتيك هو ابن هند ( الناجية ) بنت سامة بن لؤي ينسب له أغلب نيزارية عُمان ، حيث نزل توام ( البريمي اليوم من عُمان ) هربا من قريش ـ حيث تذكر المصادر أنه قتل ابن عمه فهرب ـ فخطب عمران ( وهو سيد توام) هنداً لأبنه الأسد فانجبا العتيك .
الملك يَعْرُب بن عمر بن نبهان هو أحد ملوك مملكة بني نبهان التي دام ملكهم في عُمان أربعمائة عام ، ولقد تولى الحكم بعد أخيه أبو المعالي كهلان بن نبهان ، وكان الملك يعرب بن عمر محبا للأدب وللعلم والعلماء وكان يقرب أهل العلم في مجلسه .
* يقول الشيخ سالم بن حمود السيابي ـ رحمه الله ـ في كتابه " إسعاف الأعيان بأنساب أهل عُمان " : (( ومن الأزد بعمان آل يعرب بن عمر بن نبهان بن محمد بن نبهان ابن كهلان، وبقية النسب معروفة، فاليعاربة في الحقيقة بطن من آل نبهان، صاروا ملوك عمان وأئمتها، الذين يعلم العالم العربي من هم، ويعترف الكل بشرفهم، وأحوال آل يعرب في عمان منقطعة النظير، ولا قياس لها، فقد خاضوا البحر فاتحين، وتغلغلوا في البر مكافحين، وداسوا ممالك في الشرق، كانت بعيدة الأمنية لأهل عمان.
ولله تلك الرجال الذين خلفوا بعدهم ذكرى الصالحين تدهش السامعين، والقلاع المنيعة بعمان، والحصون الشامخة الأركان، هي من آثار آل يعرب، والغراس الباهر، والثمر الحلو اليانع، والروض الفاره، فهو لهم. والمدافع الطويلة الضخمة هي من ثمرهم بعمان، وما من ذكر حسن في عمان إلا وقد أخذوا حظهم منه.
ومفاخر آل يعرب في عمان خالدة الذكر، عالية الشأن. قال بعض رجال الأنجليز، الذين تغلغلوا الآن في عمان، أن المدافع الموجودة بعمان، أكثرها من أسبانيا، وبعضها من بقية دول أوربا، وقليل منها عليه اسم خديوي، وهي التي سيقت إليهم كهدية من الدول التي تخطب ودهم، ويوجد واحد منها في حصن بدبد، عليه اسم خديوي مصر، وبعضها في نزوى عليه اسم الشاه عباس. لإن آثار هذه الأسلحة في عمان عند من يلقي إليها نظرة، تلقي إليه دهشة وروعة، فقد ملئت الحصون والقلاع والمراصد، ومواقف الجيوش بعمان. فها هي التي تدفن الآن تحت الأنقاض، وتلقى في أعماق البحار اليوم، عندما صارت الآن بالنسبة إلى السلاح العصري غير شيء، تلقى في تخوم الأرض، وكان لها الشأن الكبير في وقتها. وحسبك الأساطيل التي كانت تمخر عباب البحر، حاملة للعلم العماني الموقر، باسم آل يعرب، في ضخامتها وعدتها وعدها )).
تلك آثارنا تدل علينا ** فانظروا بعدنا إلى الآثار
وكان من فرعهم ملك ( اليعاربة) الـــ ** ـصيدُ الكرام وما أدراك ما الشأنُ
والله يؤتي ملكه من يشاء ، واليعاربة اليوم قليلون بعمان، إلا بقايا في بلدة سيجا من وادي سمائل وأفراد في بعض البلدان .
ويضيف في باب حديثه عن نسب آل نبهان : (( وكان بنو نبهان ملوكاًعلى عمان ردحاً من الزمن، وكان نزولهم بالجبل الأخضر منذ ثمانمائة سنة، وكان قبلهم يقال له جبل اليحمد. ويسمى رضوى باسم جبل في الطائف يقال له رضوى، لاجبل عمان على الصحيح الذي يسمى بهذا الأسم أيضاً، ويضاف إلى الأخضر. وقد قام ملوك آل يعرب كما أنهم من العنصر النبهاني قد أقبلوا على هذا الجبل فاستعمروه بأنواع الأشجار والغراس، وجلبوا إليه كل شيء محبوب، وفيه منفعة للأمة، فصار بآل يعرب جبلاً أخضر )) .
* وقد قال فيهم الشاعر العماني أبو مسلم الرواحي البهلاني :
أبقى له السؤد الأعلى كواكهلها ** (مظفرٌ ) و( سليمانٌ ) و (كهلانُ )
( هودٌ ) ( عرارٌ ) ( فلاحٌ ) ( محسنٌ) ملكوا ** فنبهوا الملك حيناً وهو نعسانُ
وكان من فرعهم ملك ( اليعاربة) الـــ ** ـصيدُ الكرام وما أدراك ما الشأنُ
سلّ سيف آل يعرب عن أخبار سيرتهم ** فمنطق السيف اعربٌ وألحانُ
وينسب البعض اليعاربة إلى نصر بن زهران وهي احد فروع الأزد البارزة ، لكن الأدلة على كونهم من العنصر النبهاني أقرب للمنطق .
شـجـرة أئـمــة آل يـَـعـْـــرِب
/
تـَحِـيّـة ٌوَإِجـْــــلال
،،
الـــمـــنــــبــــر
التعديل الأخير: