[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
في أكثر من11 ألف حادث - وفاة 261 شخصًا في الباطنة وإصابة 3331 في مسقط عام 2011
Sat, 14 يناير 2012
كتب-سليمان بن مسعود الراشدي
تبوأت محافظتا جنوب وشمال الباطنة العام الماضي 2011 المرتبة الأولى من حيث الوفيات الناتجة عن حوادث السير بمجموع 261 وفاة فيما أخذت محافظة مسقط نصيب الأسد في عدد الإصابات بمجموع وصل إلى 3331 مصابًا، وكانت محافظة مسندم هي الأقل وفيات حيث بلغت (3 وفيات) وإصابة (121).
وجاءت محافظة الداخلية في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات الناتجة عن حوادث السير بمجموع 175 وفاة تليتها محافظتا الشرقية بمجموع 159 ثم محافظة مسقط بمجموع 156 ثم محافظة الظاهرة بمجموع 82 فمحافظة ظفار بمجموع 81 ثم 80 وفاة بمحافظة الوسطى فالبريمي بمجموع 47 وأخيرًا محافظة مسندم بمجموع 3 وفيات.
وجاءت في المرتبة الثانية من حيث الإصابات محافظتا الشرقية بمجموع 2257 إصابة ثم محافظتا الباطنة بمجموع 1523 فالداخلية 1969 فالظاهرة 804، فمحافظة البريمي 432 فمحافظة ظفار 383 ثم الوسطى 268 وأخيرا مسندم بمجموع 121 إصابة.
21 وفاة في 5 حوادث
ولعل أفظع خمسة حوادث وقعت العام الماضي من حيث عدد الوفيات التي بلغت 31 وفاة وإصابة 33 آخرين وهي الحادث الذي وقع في ولاية إزكي يوم 16 ديسمبر الماضي والذي راح ضحيته 7 أشخاص و8 إصابات وحادث آخر في ولاية عبري وقع يوم 27 اكتوبر وراح ضحيته 7 أشخاص أيضا وإصابة 2 آخرين، والحادث الذي وقع في مخيزنة وراح ضحيته 6 أشخاص وإصابة 13 شخصًا وذلك في يوم 6 أكتوبر ثم الحادث الواقع في ولاية المضيبي يوم 24 مارس الماضي وراح ضحيته 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين، والخامس الواقع في محافظة ظفار يوم 29 مايو الماضي والذي راح ضحيته 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين.
ومن حيث الاشهر كان شهر يوليو الماضي الأول من حيث عدد الوفيات بمجموع 122 وفاة بينما كان شهر فبراير الأقل بمجموع 61 وفاة، أما من حيث الإصابات فكان أيضا شهر يوليو الأكثر إصابات بمجموع 1135 إصابة وكان الأقل في شهر مايو مجموع 781 إصابة.
أما من حيث عدد الحوادث فكان شهر يوليو الأكثر أيضًا من حيث الحوادث بمجموع 811 وفاة بينما كان شهر نوفمبر الأقل حوادث بمجموع 504 حوادث.
وكانت حوادث التصادم الاكثر وقوعا خلال العام الماضي بمجموع 3524 حادثا ثم حوادث الاصطدام بجسم ثابت بمجموع 1772 حادثا فحوادث التدهور مجموع 1140 حادثا فحوادث الدهس بمجموع 951 حادثا، وقد كانت بمجموع 11152 حادثا.
ومن الحوادث المؤلمة الحادث الذي وقع في ولاية إبراء يوم 2 نوفمبر الماضي وهو حادث تصادم بين أربع مركبات حوالي الرابعة والنصف عصراً، وقد وقع الحادث عندما كان سائقو المركبات الثالثة والرابعة والأولى في خط سير واحد من مسقط إلى إبراء فحاول سائق المركبة الأولى التجاوز ولكن سائق المركبة الرابعة شرع بالتجاوز وبعدها رجع في خط سيره فجأة بين المركبات واصطدم بالمركبة الأولى أثناء رجوعه وبعدها انحرفت عليه المركبة في الخط المعاكس القادم من إبراء واعترض الطريق واصطدم بمقدمة المركبة الثانية وبجهة يمين المركبة الرابعة وبعدها استمرت المركبة الأولى واصطدمت بالمركبة الثالثة من الخلف وانحرفت الثالثة جهة اليسار واصطدمت بعمود إنارة وتدهورت خارج الشارع.
وحادثة أخرى بعد غروب شمس يوم الخميس 27 أكتوبر في حوالي الساعة السابعة مساءً تصادمت مركبتان في ولاية عبري بالشارع العام المؤدي إلى منطقة مقنيات، عندما كان سائق المركبة الأولى في خط سيره قادماً من الشرق إلى الغرب والمركبة الثانية قادمة من الغرب إلى الشرق وعند وصول سائق المركبة الأولى نقطة الحادث فوجئ بسائق المركبة الثانية في خط سيره فاصطدم به وجهاً لوجه في مسار المركبة الأولى.
نتج عن الحادث وفاة سائقي المركبتين وأربعة أشخاص في المركبة الثانية من المرافقين ووفاة المرافق في المركبة الأولى، كما لحقت أضرار بالغة بالمركبتين واحتراق المركبة الأولى من المقدمة.
ويوم 6 أكتوبر حوالي الساعة السادسة والخمسين دقيقة وقع حادث اصطدام بين مركبتين بمنطقة مخيزنة التابعة لولاية الجازر بالمنطقة، عندما كان سائق المركبة الثانية قادمًا من مرمول باتجاه هيماء وسائق المركبة الأولى قادمًا من هيماء إلى مرمول وقع حادث الاصطدام في الشارع العام بنيابة ريما منطقة الغبرة الشمالية.
وقد انحرف سائق المركبة الثانية جزئيًا أثناء قدوم المركبة الأولى من الشمال وإلى الجنوب وأثناء مواصلته في خط سيره وقع الاصطدام مما أدى إلى انحراف المركبة الأولى إلى خارج الطريق كليًا بينما استقرت المركبة الثانية في منتصف الطريق وكانت الرؤية معدومة لوجود ضباب كثيف.
نتج عن الحادث وفاة 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين تراوحت إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة كذلك تم نقل أربعة منهم إلى مستشفى نزوى حيث كانت إصابتهم بالغة.
وقد تم نقل المصابين الآخرين إلى العيادات الطبية التابعة للشركات العاملة في التنقيب عن النفط بالمنطقة ومنها إلى مستشفى هيماء علما أن الحافلة كان يستقلها اثنان وعشرون راكبا وبالمركبة الثانية سائق المركبة.
كما استيقظت أسرة بفاجعة لثلاثة من أبنائها راحوا ضحية لحادث تصادم بين مركبتين في الأول من يوليو وقع بولاية هيماء في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا في جنوب هيماء طريق التحويلة،
ووقع الحادث عندما كان سائق المركبة الأولى قادمًا من الجنوب إلى الشمال وسائق المركبة الثانية متجها من الشمال إلى الجنوب ولقرب المسافة بينهما وقع الاصطدام من جهة اليمين (مقدمة المركبة) نتج عن الحادث وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 8 آخرين كما لحقت أضرار بالغة بالمركبتين.
ومن أبرز الحوادث التي وقعت في شهر نوفمبر الماضي حادث التصادم بين مركبتين الذي وقع في الثاني منه على الشارع العام بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، وأدى إلى وفاة أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، ويرجع سبب وقوعه إلى التجاوز الخطأ.
وتدعو شرطة عمان السلطانية جميع سائقي المركبات الالتزام بقواعد وأنظمة السير، والالتزام بالسرعة المحددة، والانتباه أثناء السير على الطريق وعدم الانشغال بغيره كالاتصال بالهاتف النقال دون استخدام السماعات اللاقطة وتسجيل الرسائل النصية القصيرة، أو العبث بالأجهزة الالكترونية التي تشتت ذهن السائق وتفقده التركيز.
Sat, 14 يناير 2012
كتب-سليمان بن مسعود الراشدي
تبوأت محافظتا جنوب وشمال الباطنة العام الماضي 2011 المرتبة الأولى من حيث الوفيات الناتجة عن حوادث السير بمجموع 261 وفاة فيما أخذت محافظة مسقط نصيب الأسد في عدد الإصابات بمجموع وصل إلى 3331 مصابًا، وكانت محافظة مسندم هي الأقل وفيات حيث بلغت (3 وفيات) وإصابة (121).
وجاءت محافظة الداخلية في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات الناتجة عن حوادث السير بمجموع 175 وفاة تليتها محافظتا الشرقية بمجموع 159 ثم محافظة مسقط بمجموع 156 ثم محافظة الظاهرة بمجموع 82 فمحافظة ظفار بمجموع 81 ثم 80 وفاة بمحافظة الوسطى فالبريمي بمجموع 47 وأخيرًا محافظة مسندم بمجموع 3 وفيات.
وجاءت في المرتبة الثانية من حيث الإصابات محافظتا الشرقية بمجموع 2257 إصابة ثم محافظتا الباطنة بمجموع 1523 فالداخلية 1969 فالظاهرة 804، فمحافظة البريمي 432 فمحافظة ظفار 383 ثم الوسطى 268 وأخيرا مسندم بمجموع 121 إصابة.
21 وفاة في 5 حوادث
ولعل أفظع خمسة حوادث وقعت العام الماضي من حيث عدد الوفيات التي بلغت 31 وفاة وإصابة 33 آخرين وهي الحادث الذي وقع في ولاية إزكي يوم 16 ديسمبر الماضي والذي راح ضحيته 7 أشخاص و8 إصابات وحادث آخر في ولاية عبري وقع يوم 27 اكتوبر وراح ضحيته 7 أشخاص أيضا وإصابة 2 آخرين، والحادث الذي وقع في مخيزنة وراح ضحيته 6 أشخاص وإصابة 13 شخصًا وذلك في يوم 6 أكتوبر ثم الحادث الواقع في ولاية المضيبي يوم 24 مارس الماضي وراح ضحيته 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين، والخامس الواقع في محافظة ظفار يوم 29 مايو الماضي والذي راح ضحيته 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين.
ومن حيث الاشهر كان شهر يوليو الماضي الأول من حيث عدد الوفيات بمجموع 122 وفاة بينما كان شهر فبراير الأقل بمجموع 61 وفاة، أما من حيث الإصابات فكان أيضا شهر يوليو الأكثر إصابات بمجموع 1135 إصابة وكان الأقل في شهر مايو مجموع 781 إصابة.
أما من حيث عدد الحوادث فكان شهر يوليو الأكثر أيضًا من حيث الحوادث بمجموع 811 وفاة بينما كان شهر نوفمبر الأقل حوادث بمجموع 504 حوادث.
وكانت حوادث التصادم الاكثر وقوعا خلال العام الماضي بمجموع 3524 حادثا ثم حوادث الاصطدام بجسم ثابت بمجموع 1772 حادثا فحوادث التدهور مجموع 1140 حادثا فحوادث الدهس بمجموع 951 حادثا، وقد كانت بمجموع 11152 حادثا.
ومن الحوادث المؤلمة الحادث الذي وقع في ولاية إبراء يوم 2 نوفمبر الماضي وهو حادث تصادم بين أربع مركبات حوالي الرابعة والنصف عصراً، وقد وقع الحادث عندما كان سائقو المركبات الثالثة والرابعة والأولى في خط سير واحد من مسقط إلى إبراء فحاول سائق المركبة الأولى التجاوز ولكن سائق المركبة الرابعة شرع بالتجاوز وبعدها رجع في خط سيره فجأة بين المركبات واصطدم بالمركبة الأولى أثناء رجوعه وبعدها انحرفت عليه المركبة في الخط المعاكس القادم من إبراء واعترض الطريق واصطدم بمقدمة المركبة الثانية وبجهة يمين المركبة الرابعة وبعدها استمرت المركبة الأولى واصطدمت بالمركبة الثالثة من الخلف وانحرفت الثالثة جهة اليسار واصطدمت بعمود إنارة وتدهورت خارج الشارع.
وحادثة أخرى بعد غروب شمس يوم الخميس 27 أكتوبر في حوالي الساعة السابعة مساءً تصادمت مركبتان في ولاية عبري بالشارع العام المؤدي إلى منطقة مقنيات، عندما كان سائق المركبة الأولى في خط سيره قادماً من الشرق إلى الغرب والمركبة الثانية قادمة من الغرب إلى الشرق وعند وصول سائق المركبة الأولى نقطة الحادث فوجئ بسائق المركبة الثانية في خط سيره فاصطدم به وجهاً لوجه في مسار المركبة الأولى.
نتج عن الحادث وفاة سائقي المركبتين وأربعة أشخاص في المركبة الثانية من المرافقين ووفاة المرافق في المركبة الأولى، كما لحقت أضرار بالغة بالمركبتين واحتراق المركبة الأولى من المقدمة.
ويوم 6 أكتوبر حوالي الساعة السادسة والخمسين دقيقة وقع حادث اصطدام بين مركبتين بمنطقة مخيزنة التابعة لولاية الجازر بالمنطقة، عندما كان سائق المركبة الثانية قادمًا من مرمول باتجاه هيماء وسائق المركبة الأولى قادمًا من هيماء إلى مرمول وقع حادث الاصطدام في الشارع العام بنيابة ريما منطقة الغبرة الشمالية.
وقد انحرف سائق المركبة الثانية جزئيًا أثناء قدوم المركبة الأولى من الشمال وإلى الجنوب وأثناء مواصلته في خط سيره وقع الاصطدام مما أدى إلى انحراف المركبة الأولى إلى خارج الطريق كليًا بينما استقرت المركبة الثانية في منتصف الطريق وكانت الرؤية معدومة لوجود ضباب كثيف.
نتج عن الحادث وفاة 6 أشخاص وإصابة 13 آخرين تراوحت إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة كذلك تم نقل أربعة منهم إلى مستشفى نزوى حيث كانت إصابتهم بالغة.
وقد تم نقل المصابين الآخرين إلى العيادات الطبية التابعة للشركات العاملة في التنقيب عن النفط بالمنطقة ومنها إلى مستشفى هيماء علما أن الحافلة كان يستقلها اثنان وعشرون راكبا وبالمركبة الثانية سائق المركبة.
كما استيقظت أسرة بفاجعة لثلاثة من أبنائها راحوا ضحية لحادث تصادم بين مركبتين في الأول من يوليو وقع بولاية هيماء في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا في جنوب هيماء طريق التحويلة،
ووقع الحادث عندما كان سائق المركبة الأولى قادمًا من الجنوب إلى الشمال وسائق المركبة الثانية متجها من الشمال إلى الجنوب ولقرب المسافة بينهما وقع الاصطدام من جهة اليمين (مقدمة المركبة) نتج عن الحادث وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 8 آخرين كما لحقت أضرار بالغة بالمركبتين.
ومن أبرز الحوادث التي وقعت في شهر نوفمبر الماضي حادث التصادم بين مركبتين الذي وقع في الثاني منه على الشارع العام بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، وأدى إلى وفاة أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين، ويرجع سبب وقوعه إلى التجاوز الخطأ.
وتدعو شرطة عمان السلطانية جميع سائقي المركبات الالتزام بقواعد وأنظمة السير، والالتزام بالسرعة المحددة، والانتباه أثناء السير على الطريق وعدم الانشغال بغيره كالاتصال بالهاتف النقال دون استخدام السماعات اللاقطة وتسجيل الرسائل النصية القصيرة، أو العبث بالأجهزة الالكترونية التي تشتت ذهن السائق وتفقده التركيز.