•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
طالب بالقضاء على المنشطات بعد سحب فضية عائشة البلوشي
الدوسري: تمنيت لو خرجت المشاركة الإماراتية «نظيفة تماماً»
المصدر:
عائشة البلوشي حرمت المنتخب فضية رفع الأثقال بسبب المنشطات. رويترز
أكد الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عبدالمحسن الدوسري، أن منافسات الدورة العربية الـ12 التي أسدل عليها الستار مساء أول من أمس في الدوحة، أكدت قدرة رياضيي الدولة المنافسة على الصعيدين العربي والآسيوي، لكن المنافسة على الساحة الدولية مازالت في حاجة إلى مزيد من الجهد والعمل لتصل للأرقام التي تمكنها من مقارعة الدول المتقدمة عالمياً، وعلى الرغم من رضاه بالحصاد الإجمالي للبعثة، فإنه تحفظ على أداء ونتائج بعض الاتحادات التي شاركت في الدورة.
وكان الدوسري تولى رئاسة البعثة في الدوحة عقب عودة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية يوسف السركال، وأدلى الدوسري بتصريحات للوفد الإعلامي المرافق للبعثة قبل العودة إلى الدولة أمس.
وقال الدوسري في تصريحات صحافية إن «سقوط لاعبة المنتخب الوطني لرفع الأثقال عائشة البلوشي في اختبار المنشطات وسحب الميدالية الفضية التي حصلت عليها في المنافسة العربية، مسؤولية يتحملها الجميع سواء اللجنة الأولمبية أو الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واتحاد اللعبة».
وأوضح «كنا نأمل أن تخرج مشاركتنا في الدورة العربية الـ12 نظيفة تماما، وألا نكون ضمن القائمة التي صدرت عن اللجنة المعنية، وهذا يفرض دراسة الوضع والعمل الجماعي للقضاء تماماً على المنشطات في رياضة الإمارات».
وعبر الدوسري عن رضاه على النتائج التي حققها رياضيو الدولة، مشيراً إلى أن الطموح كان أكبر من ذلك، وقال «النتائج التي تحققت بشكل عام طيبة، وفاقت ما تحقق في الدورة السابقة التي أقيمت عام 2007 في القاهرة، وهذا في حد ذاته إنجاز يحسب لرياضتنا في المشاركة الحالية، ومع ذلك فهناك بعض الاتحادات لم تحقق ما كنا نطمح إليه على غرار الفروسية في منافسات (قفز الحواجز) والبليارد والسباحة والشطرنج، فيما حقق منتخب الدراجات برونزية، ونظن أن النتائج في مجملها نتاج اهتمام اللجنة الأولمبية الوطنية، والهيئة العامة للشباب والرياضة، والاتحادات الرياضية الوطنية، خصوصاً الألعاب الفردية، لكن الشيء الذي يجب أن نؤكد عليه هو أن ما تحقق من ميداليات وأرقام يشير إلى إمكانية منافستنا على المستويين العربي والآسيوي، أما على المستوى العالمي والدورات الأولمبية فهذا يحتاج إلى عمل أكثر، وجهد أكبر، حتى نصل للأرقام التي تمكنا من مقارعة الدول المتفوقة عالميا، وهذا معناه أنه ينبغي علينا الاهتمام بشكل أكبر بالألعاب الفردية إذا أردنا أن نسلك الطريق الصحيح للمنافسات الأولمبية». وأثنى رئيس البعثة على جهود الاتحادات واللاعبين الذين حققوا إنجازات متميزة في الدورة وأجهزتها الإدارية والفنية، كما أثنى على جهود كل من أسهموا في إنجاح المشاركة.
وقدم الدوسري الشكر والتقدير لسفارة الدولة في قطر، وعلى رأسها سفير الدولة لدى قطر جمعة راشد سيف الظاهري، وكل من حمد الصفار، وحارب الخيلي، وفيصل آل علي، ومحمد الهاشمي، على جهودهم الكبيرة في تذليل كل الصعاب، والرعاية الكبيرة التي أحاطوا بها البعثة طوال إقامتها في الدوحة.
الدوسري: تمنيت لو خرجت المشاركة الإماراتية «نظيفة تماماً»
المصدر:
- الإمارات اليوم
عائشة البلوشي حرمت المنتخب فضية رفع الأثقال بسبب المنشطات. رويترز
أكد الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة عبدالمحسن الدوسري، أن منافسات الدورة العربية الـ12 التي أسدل عليها الستار مساء أول من أمس في الدوحة، أكدت قدرة رياضيي الدولة المنافسة على الصعيدين العربي والآسيوي، لكن المنافسة على الساحة الدولية مازالت في حاجة إلى مزيد من الجهد والعمل لتصل للأرقام التي تمكنها من مقارعة الدول المتقدمة عالمياً، وعلى الرغم من رضاه بالحصاد الإجمالي للبعثة، فإنه تحفظ على أداء ونتائج بعض الاتحادات التي شاركت في الدورة.
وكان الدوسري تولى رئاسة البعثة في الدوحة عقب عودة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية يوسف السركال، وأدلى الدوسري بتصريحات للوفد الإعلامي المرافق للبعثة قبل العودة إلى الدولة أمس.
وقال الدوسري في تصريحات صحافية إن «سقوط لاعبة المنتخب الوطني لرفع الأثقال عائشة البلوشي في اختبار المنشطات وسحب الميدالية الفضية التي حصلت عليها في المنافسة العربية، مسؤولية يتحملها الجميع سواء اللجنة الأولمبية أو الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واتحاد اللعبة».
وأوضح «كنا نأمل أن تخرج مشاركتنا في الدورة العربية الـ12 نظيفة تماما، وألا نكون ضمن القائمة التي صدرت عن اللجنة المعنية، وهذا يفرض دراسة الوضع والعمل الجماعي للقضاء تماماً على المنشطات في رياضة الإمارات».
وعبر الدوسري عن رضاه على النتائج التي حققها رياضيو الدولة، مشيراً إلى أن الطموح كان أكبر من ذلك، وقال «النتائج التي تحققت بشكل عام طيبة، وفاقت ما تحقق في الدورة السابقة التي أقيمت عام 2007 في القاهرة، وهذا في حد ذاته إنجاز يحسب لرياضتنا في المشاركة الحالية، ومع ذلك فهناك بعض الاتحادات لم تحقق ما كنا نطمح إليه على غرار الفروسية في منافسات (قفز الحواجز) والبليارد والسباحة والشطرنج، فيما حقق منتخب الدراجات برونزية، ونظن أن النتائج في مجملها نتاج اهتمام اللجنة الأولمبية الوطنية، والهيئة العامة للشباب والرياضة، والاتحادات الرياضية الوطنية، خصوصاً الألعاب الفردية، لكن الشيء الذي يجب أن نؤكد عليه هو أن ما تحقق من ميداليات وأرقام يشير إلى إمكانية منافستنا على المستويين العربي والآسيوي، أما على المستوى العالمي والدورات الأولمبية فهذا يحتاج إلى عمل أكثر، وجهد أكبر، حتى نصل للأرقام التي تمكنا من مقارعة الدول المتفوقة عالميا، وهذا معناه أنه ينبغي علينا الاهتمام بشكل أكبر بالألعاب الفردية إذا أردنا أن نسلك الطريق الصحيح للمنافسات الأولمبية». وأثنى رئيس البعثة على جهود الاتحادات واللاعبين الذين حققوا إنجازات متميزة في الدورة وأجهزتها الإدارية والفنية، كما أثنى على جهود كل من أسهموا في إنجاح المشاركة.
وقدم الدوسري الشكر والتقدير لسفارة الدولة في قطر، وعلى رأسها سفير الدولة لدى قطر جمعة راشد سيف الظاهري، وكل من حمد الصفار، وحارب الخيلي، وفيصل آل علي، ومحمد الهاشمي، على جهودهم الكبيرة في تذليل كل الصعاب، والرعاية الكبيرة التي أحاطوا بها البعثة طوال إقامتها في الدوحة.