•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
إيران تبدأ غداً مناورات في مضيق هرمز
الجمعة, 23 ديسيمبر 2011
طهران، تل أبيب – أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلنت إيران، أنها ستبدأ غداً مناورات بحرية في مضيق هرمز تستمر عشرة أيام، مؤكدة «سيطرتها» عليه وقدرتها على «إغلاقه».
في غضون ذلك، نفت إيران التدخل في بلدان مجلس التعاون الخليجي التي اتهمتها بـ «محاولة بث الفرقة، وإثارة الفتنة الطائفية»، في ختام القمة الخليجية في الرياض.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست أن بيان القمة «يستند إلى اتهامات مختلقة»، مكرراً أن «السياسة الخارجية الإيرانية تقوم على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وضرورة الاستجابة لمطالب الشعوب في المنطقة لتسوية مشاكلها وتجنب اللجوء الى العنف».
في الوقت ذاته، نفى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قطع العلاقات التجارية مع دولة الإمارات، مؤكداً أنها «ما زالت راسخة وودية».
إلى ذلك، قال قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري إن منطقة مناورات «الولاية 90» التي تستمر 10 أيام، تمتد «من شرق مضيق هرمز حتى خليج عدن»، وتغطي للمرة الأولى مساحة 2000 كيلومتر ابتداءً من شرق عمان، ما قد يجعل البحرية الإيرانية على تماس مع الأسطول الخامس الأميركي.
وأشار إلى أن المناورات التي ستُنظم «في إطار القواعد الدولية»، ستتيح «اختبار طرادات جديدة والتدرّب على التنسيق بين السفن والغواصات، لمواجهة القرصنة والإرهاب والتهديدات البيئية»، كما ستشهد «عرض أحدث المنظومات الصاروخية والتكتيكات القتالية البحرية».
وأضاف حبيب الله سياري: «هدف المناورات إظهار عزم القوات المسلحة الإيرانية وقوتها الدفاعية والرادعة، وتوجيه رسالة سلام وصداقة في مضيق هرمز وبحر عمان والمياه الحرة في المحيط الهندي».
ونفى أنباء أفادت بأن المناورات تشمل إغلاق مضيق هرمز ذي الأهمية الاستراتيجية لنقل النفط، لكنه أكد أن «البحرية الإيرانية والحرس الثوري يسيطران بالكامل على مضيق هرمز، ويمكنهما إغلاقه». واستدرك: «أي قرار في هذا الشأن يجب أن يصدر عن المرشد» علي خامنئي.
في المقابل، نقلت وكالة «رويترز» عن محلل أن «اقتصاد إيران يعتمد على عائدات النفط، وإغلاق (هرمز) سيضرّها أكثر من آخرين».
وفي سياق أزمة البرنامج النووي الإيراني، أشاد وزير الدفاع الإسرئيلي إيهود باراك بموقف الرئيس الأميركي باراك أوباما، قائلاً: «قد لا نحب ما يفعل، (لكن) نلمح رجلاً قادراً ومستعداً لأقوى الأخطار السياسية التي تهدد بقاءه، من أجل تنفيذ ما يؤمن به».
أتى ذلك بعدما أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ورئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن دمبسي استعداد الولايات المتحدة لكل الخيارات من أجل منع إيران من امتلاك سلاح ذري.
الجمعة, 23 ديسيمبر 2011
طهران، تل أبيب – أ ب، رويترز، أ ف ب – أعلنت إيران، أنها ستبدأ غداً مناورات بحرية في مضيق هرمز تستمر عشرة أيام، مؤكدة «سيطرتها» عليه وقدرتها على «إغلاقه».
في غضون ذلك، نفت إيران التدخل في بلدان مجلس التعاون الخليجي التي اتهمتها بـ «محاولة بث الفرقة، وإثارة الفتنة الطائفية»، في ختام القمة الخليجية في الرياض.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست أن بيان القمة «يستند إلى اتهامات مختلقة»، مكرراً أن «السياسة الخارجية الإيرانية تقوم على أساس حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وضرورة الاستجابة لمطالب الشعوب في المنطقة لتسوية مشاكلها وتجنب اللجوء الى العنف».
في الوقت ذاته، نفى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قطع العلاقات التجارية مع دولة الإمارات، مؤكداً أنها «ما زالت راسخة وودية».
إلى ذلك، قال قائد البحرية الإيرانية الأميرال حبيب الله سياري إن منطقة مناورات «الولاية 90» التي تستمر 10 أيام، تمتد «من شرق مضيق هرمز حتى خليج عدن»، وتغطي للمرة الأولى مساحة 2000 كيلومتر ابتداءً من شرق عمان، ما قد يجعل البحرية الإيرانية على تماس مع الأسطول الخامس الأميركي.
وأشار إلى أن المناورات التي ستُنظم «في إطار القواعد الدولية»، ستتيح «اختبار طرادات جديدة والتدرّب على التنسيق بين السفن والغواصات، لمواجهة القرصنة والإرهاب والتهديدات البيئية»، كما ستشهد «عرض أحدث المنظومات الصاروخية والتكتيكات القتالية البحرية».
وأضاف حبيب الله سياري: «هدف المناورات إظهار عزم القوات المسلحة الإيرانية وقوتها الدفاعية والرادعة، وتوجيه رسالة سلام وصداقة في مضيق هرمز وبحر عمان والمياه الحرة في المحيط الهندي».
ونفى أنباء أفادت بأن المناورات تشمل إغلاق مضيق هرمز ذي الأهمية الاستراتيجية لنقل النفط، لكنه أكد أن «البحرية الإيرانية والحرس الثوري يسيطران بالكامل على مضيق هرمز، ويمكنهما إغلاقه». واستدرك: «أي قرار في هذا الشأن يجب أن يصدر عن المرشد» علي خامنئي.
في المقابل، نقلت وكالة «رويترز» عن محلل أن «اقتصاد إيران يعتمد على عائدات النفط، وإغلاق (هرمز) سيضرّها أكثر من آخرين».
وفي سياق أزمة البرنامج النووي الإيراني، أشاد وزير الدفاع الإسرئيلي إيهود باراك بموقف الرئيس الأميركي باراك أوباما، قائلاً: «قد لا نحب ما يفعل، (لكن) نلمح رجلاً قادراً ومستعداً لأقوى الأخطار السياسية التي تهدد بقاءه، من أجل تنفيذ ما يؤمن به».
أتى ذلك بعدما أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ورئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن دمبسي استعداد الولايات المتحدة لكل الخيارات من أجل منع إيران من امتلاك سلاح ذري.
التعديل الأخير: