[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
توقيف مشعوذة تزرع قلبا بشريا في. قبر بالجزائر
رام الله - شبكة راية الإعلامية:
21/12/2011
21/12/2011
أوقفت مصالح الدرك الوطني امرأة في العقد الرابع من عمرها توجهت إلى مقبرة سيدي فرج بمدينة اسطاوالي غربي العاصمة، حاملة بين يديها أعضاء تضاربت بشأنها التصريحات منهم من أكد أنها تعود لإنسان ومن قال إنها تخص حيوانا، وأصل هذه الأعضاء ستكشف عنها تحاليل معهد الإجرام وعلم الأجنة المتواجد ببوشاوي لاحقا.
السيدة تبلغ من العمر 45 سنة، اقتحمت الأسبوع الماضي أبواب مقبرة سيدي فرج وبين يديها قلبين اثنين، الأول تمكنت من زرعه بإحدى القبور والثاني لم تتمكن من إخفائه لأن الشخصية التي حضرت لما كانت هذه السيدة تهمّ بزرع القلب الثاني هي إطار سام بالدولة فضحت العملية التي أثارت انتباه حارس المقبرة.
و تؤكد معلومات بأن السيدة تم توقيفها من طرف رجال الدرك الوطني لنفس الإقليم وخضعت للتحقيق قبل أن يتم الإفراج عنها بينما يجري التحري في مصدر "قلبين اثنين" وأسباب إخفاء أحدهما بإحدى القبور وتعثرها في إخفاء الثاني ولماذا اختارت مقبرة سيدي فرج وليس مقبرة أخرى ولماذا اختارت هذا القبر بالذات لإخفاء القلب بداخله وليس قبرا آخر والأسباب المتعلقة بالحادثة إجمالا.
وتبين لاحقا أن السيدة لم يتم إحالتها على العدالة وأن ما تردد عن سجنها ليس صحيحا. وهي المعلومات التي تثير الكثير من التساؤلات والتعاليق في أوساط سكان سيدي فرج واسطاوالي بالنظر إلى تساؤل الكثير من المواطنين عن مصير هذه السيدة والمعلومات التي تتوفر عليها بشأن الإطار السامي التي رافقتها في عملية زرع القلوب في قبرين منفصلين الأولى تمت بشكل كامل والثانية توقفت قبل زرعه بسبب توقيفها.
500 دج غرامة في قضية مشابهة بالقليعة..
كانت قضية مشابهة قد أثيرت في محكمة القليعة قبل ثلاث سنوات وبالنظر إلى طبيعة القوانين الجزائرية وغياب أدلة قاطعة عن وجود طرف متضرر في مثل هذه الممارسات تم الحكم على مشعوذة معروفة بتيبازة بغرامة قدرت بـ 500 دج فقط! ويشار في هذا الشأن إلى أن مثل هذه القضايا التي يذكر فيها إطار سام عادة ما يتم طيها دون إثارة القلاقل رغم أن ذلك لا يوقف حديث السكان.
الشيخ شلالو راقٍ مختص في الحجامة والتداوي بالأعشاب الطبية: "وضع قلب للشخص في القبر الغرض منه قتل الشخص المسحور"
قال الشيخ يحيى شلالو راقٍ مختص في الحجامة والتداوي بالأعشاب الطبية إن استغلال السحرة لتقنية غرس قلب داخل قبر تهدف إلى قتل شخص معين، من خلال أخذ بعض أغراضه أو قراءة تعويذات خاصة عليه يقصد من ورائها استهداف الشخص المراد قتله، مشيرا إلى أن هذا النوع من السحر يطلق عليه اسم "سحر الموت" وتستخدم فيه قلوب حيوانات على الأغلب خاصة قلوب الدجاج التي تعد سهلة المنال.
وأضاف الشيخ أن السحرة أصبحوا يستعملون أمورا جد متطورة في إلحاق الضرر بالعباد، كما أنهم لم يتخلوا عن الطرق التقليدية التي يعتمدونها في تلبية رغبات شياطينهم، مشيرا إلى ضرورة إيجاد طرق متطورة أخرى في الرقية لمجابهتها ورد كيدهم وفق ما يتماشى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به القرآن الكريم، حيث قال إن هناك عدة أنواع من السحر، على غرار السحر المائي، الترابي والناري حسب طريقة استعماله، إلى جانب سحر التضليل، سحر الفجور، سحر الإلتزام وغيرها والمتعلقة أساسا بطبيعة الشخص والصفة التي يراد إبعاده عنها.
المصدر: وكالات