تهيئة
الامثال ودورها في تقريب المعاني والمقاصد
بامكان كل منا وفي مجال اختصاصه ان يضرب الامثال المناسبة لتقريب المعنى فالطبيب يمكن ان يوضح للمريض والمدرس ان يوضح لطلبته والواعظ ان يوضح للحضور والمهندس ان يوضح لفريقه والعامل يوضح لعملاءه والفلاح يوضح للزارع من خلال الامثلة التي يستخلصها من مهنته.
فمن الحياة والمحيط ومن الكون والموجودات ، ومن الماء والهواء والتراب والفضاء والسماء والحجر والزرع والذريمكنه ان يبسط الامور في كلا العالمين علمي المادة وعالم الروح.
ويمكن ان يوقظ الضمائر والقلوب والاحاسيس ويدعو الى التوحيد والى العدل والقيم النبيلة كما يمكنه ان يخدم المجتمع في جميع شؤون الحياة.
الامثال القرانية
للمثل القراني دور في التربية الايمانية وفي تعليم الناس الاساليب الناجحة في التربية والتعليم وهو اسلوب منهجي يربط المفاهيم الخاصة بالخارج ليقرب المعاني والمقاصد ويربط بين الحالات الانسانية ببعضها وبينها وبين التاريخ والطبيعة كما يعرض بقية العوالم والمخلوقات بالشكل الذي يسهل فهمه كعوالم الجن والملائكة والذرة. " اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور " سورة 57 الحديد الاية 20.
الامثال الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم
لقد استخدم النبي صلى الله عليه واله وسلم الامثال في احاديثه لانه المعلم الاول للقران ولانه المثل الاعلى للناس ولذلك نجح في توصيل الرسالة بالخلق العالي والمنهجية التي اتبعها ومنها الامثال التي كان يوردها في احاديثه الجميلة والمجسدة للمعاني العالية التي يحاول ان يوصلها للناس لايقاظ الضمائر واحياء القلوب وتعليم الناس. " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " حديث شريف.
الامثال العربية
لامثال الشعوب دور في عملية البناء الاجتماعي والتربية والتعليم فلكل شعب امثال وهي خبرات الاباء والعلماء والقادة والمصلحين، واللغة العربية تلعب دورا مهما في تبليغ الناس وتحريك عقولهم من خلال الميراث الضخم للامثال وكان لها الدور في حقول المعرفة والتربية والتعليم ويمكن اقتناء احد الكتب التي تجمع هذه الامثال لتطوير الشخصية في عالم التربية والتعليم وقيادة المجتمع.
وهنا سنسطر الكثير من الأمثال العربية الفصيحة والشعبية الدالة على المخزون الفكري للشعوب العربية
ودمتم سالمين
الامثال ودورها في تقريب المعاني والمقاصد
بامكان كل منا وفي مجال اختصاصه ان يضرب الامثال المناسبة لتقريب المعنى فالطبيب يمكن ان يوضح للمريض والمدرس ان يوضح لطلبته والواعظ ان يوضح للحضور والمهندس ان يوضح لفريقه والعامل يوضح لعملاءه والفلاح يوضح للزارع من خلال الامثلة التي يستخلصها من مهنته.
فمن الحياة والمحيط ومن الكون والموجودات ، ومن الماء والهواء والتراب والفضاء والسماء والحجر والزرع والذريمكنه ان يبسط الامور في كلا العالمين علمي المادة وعالم الروح.
ويمكن ان يوقظ الضمائر والقلوب والاحاسيس ويدعو الى التوحيد والى العدل والقيم النبيلة كما يمكنه ان يخدم المجتمع في جميع شؤون الحياة.
الامثال القرانية
للمثل القراني دور في التربية الايمانية وفي تعليم الناس الاساليب الناجحة في التربية والتعليم وهو اسلوب منهجي يربط المفاهيم الخاصة بالخارج ليقرب المعاني والمقاصد ويربط بين الحالات الانسانية ببعضها وبينها وبين التاريخ والطبيعة كما يعرض بقية العوالم والمخلوقات بالشكل الذي يسهل فهمه كعوالم الجن والملائكة والذرة. " اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث اعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور " سورة 57 الحديد الاية 20.
الامثال الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم
لقد استخدم النبي صلى الله عليه واله وسلم الامثال في احاديثه لانه المعلم الاول للقران ولانه المثل الاعلى للناس ولذلك نجح في توصيل الرسالة بالخلق العالي والمنهجية التي اتبعها ومنها الامثال التي كان يوردها في احاديثه الجميلة والمجسدة للمعاني العالية التي يحاول ان يوصلها للناس لايقاظ الضمائر واحياء القلوب وتعليم الناس. " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " حديث شريف.
الامثال العربية
لامثال الشعوب دور في عملية البناء الاجتماعي والتربية والتعليم فلكل شعب امثال وهي خبرات الاباء والعلماء والقادة والمصلحين، واللغة العربية تلعب دورا مهما في تبليغ الناس وتحريك عقولهم من خلال الميراث الضخم للامثال وكان لها الدور في حقول المعرفة والتربية والتعليم ويمكن اقتناء احد الكتب التي تجمع هذه الامثال لتطوير الشخصية في عالم التربية والتعليم وقيادة المجتمع.
وهنا سنسطر الكثير من الأمثال العربية الفصيحة والشعبية الدالة على المخزون الفكري للشعوب العربية
ودمتم سالمين
أرجو التفاعل من الأعضاء..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: