18/12/2011
صور ــ الزمن:
أصدرت محكمة الجنايات بصور حكما قضى بإدانة المتهم ( 48 سنة ) بجناية القتل قصدا و سجنه لمدة (15) سنة ، ومدنيا إلزامه بأن يؤدي الدية لورثة الهالك.
وتعود بدايات الواقعة إلى تلقي مركز الشرطة المختص بلاغاً بتاريخ 30/5/2011م من أخ ( الهالك ) مفاده أنه في ذات يوم البلاغ اتجه إلى منزل أخيه ليتفاجأ بوجود مادة سائلة بين البني والأحمر تحت باب المطبخ ،وعندما فتح الباب تفاجأ بجثة أخيه ( الهالك) ملفوفة ببطانية.
وبانتقال عضو الادعاء العام وأفراد الضبطية القضائية والمختصين بالأدلة الجنائية تبين لهم صحة البلاغ ، وعثروا كذلك على طابوقة تحمل آثار دماء بالإضافة إلى وجود آثار أخرى في أماكن متفرقة بمسرح الجريمة .
وقد جاء تقرير الفحص الفني البيولوجي الصادر من المختبر الجنائي يؤكد تطابق الآثار الدموية المرفوعة من مسرح الجريمة مع فصيلة دم المتهم.
وباستجواب المتهم من قبل الادعاء العام ، اعترف بالجرم المنسوب إليه، موضحا أنه وقبل الواقعة بيومين ، وبحدود الرابعة عصرا قدم الهالك إلى المنزل الذي يسكنان به سوياً ، ومعه كمية من العطر ، وذلك ليتناولانها كمسكر ، وحينما تمكن المسكر من السيطرة على عقلهما قام الهالك بالتلفظ عليه بألفاظ مهينة ، مما حدا به إلى ضرب الهالك على وجهه بطابوقة أحضرها من فناء المنزل مما أدى إلى مفارقته الحياة ، ومن ثم سحبه إلى المطبخ وقام بتغطيته وأغلق الباب. هذا و بعرض المتهم بعد القبض عليه تبين أنه بحالة سكر وقد بلغت نسبة الكحول في دمه ( 84 ) ملغم لكل (100) مللتر.
الجدير بالذكر أن كلاً من المتهم والمجني عليه تربطهما علاقة صداقة منذ الصغر، و قد كبرا وأدمنا سويا شراب المسكر.
تم إحالة المتهم إلى المحكمة بجناية القتل قصدا، وحكمت المحكمة بالحكم الوارد أعلاه.
صور ــ الزمن:
أصدرت محكمة الجنايات بصور حكما قضى بإدانة المتهم ( 48 سنة ) بجناية القتل قصدا و سجنه لمدة (15) سنة ، ومدنيا إلزامه بأن يؤدي الدية لورثة الهالك.
وتعود بدايات الواقعة إلى تلقي مركز الشرطة المختص بلاغاً بتاريخ 30/5/2011م من أخ ( الهالك ) مفاده أنه في ذات يوم البلاغ اتجه إلى منزل أخيه ليتفاجأ بوجود مادة سائلة بين البني والأحمر تحت باب المطبخ ،وعندما فتح الباب تفاجأ بجثة أخيه ( الهالك) ملفوفة ببطانية.
وبانتقال عضو الادعاء العام وأفراد الضبطية القضائية والمختصين بالأدلة الجنائية تبين لهم صحة البلاغ ، وعثروا كذلك على طابوقة تحمل آثار دماء بالإضافة إلى وجود آثار أخرى في أماكن متفرقة بمسرح الجريمة .
وقد جاء تقرير الفحص الفني البيولوجي الصادر من المختبر الجنائي يؤكد تطابق الآثار الدموية المرفوعة من مسرح الجريمة مع فصيلة دم المتهم.
وباستجواب المتهم من قبل الادعاء العام ، اعترف بالجرم المنسوب إليه، موضحا أنه وقبل الواقعة بيومين ، وبحدود الرابعة عصرا قدم الهالك إلى المنزل الذي يسكنان به سوياً ، ومعه كمية من العطر ، وذلك ليتناولانها كمسكر ، وحينما تمكن المسكر من السيطرة على عقلهما قام الهالك بالتلفظ عليه بألفاظ مهينة ، مما حدا به إلى ضرب الهالك على وجهه بطابوقة أحضرها من فناء المنزل مما أدى إلى مفارقته الحياة ، ومن ثم سحبه إلى المطبخ وقام بتغطيته وأغلق الباب. هذا و بعرض المتهم بعد القبض عليه تبين أنه بحالة سكر وقد بلغت نسبة الكحول في دمه ( 84 ) ملغم لكل (100) مللتر.
الجدير بالذكر أن كلاً من المتهم والمجني عليه تربطهما علاقة صداقة منذ الصغر، و قد كبرا وأدمنا سويا شراب المسكر.
تم إحالة المتهم إلى المحكمة بجناية القتل قصدا، وحكمت المحكمة بالحكم الوارد أعلاه.