البيان
18/12/2011
تمكنت شرطة دبي من تحرير تاجر اختطف وتم احتجازه في رأس الخيمة على خلفية خلافات مادية وتعثره عن سداد بعض المستحقات عليه، مما دفع الخاطفين إلى المطالبة بفدية خمسة ملايين درهم.
ووفقا للعميد ابراهيم المنصوري مدير الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي تعود تفاصيل القضية الى مطلع شهر ديسمبر الجاري، حيث حضر أحد الاشخاص الى مركز الشرطة طالبا المساعدة في تحرير صديقه المختطف.
وقال المنصوري لـ "البيان" ان صديق الضحية أدلى بأن الجناة منحوا صديقه هاتفا محمولا لطلب الاموال من احد اقاربه في دولته الأم، وطلبوا منه ارسال المبالغ المطلوبة من بلده، وانه عندما استفسر منه عن عدم لجوئه للشرطة أكد انه مطلوب في قضايا مالية ويخاف القاء القبض عليه طالبا تدبير المبلغ بأي شكل حفاظا على حياته.
وقال العقيد محمد ناصر عبدالرزاق الرزوقي نائب مدير الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون المخافر والمراكز، ان الخاطفين قرروا التعامل مع التاجر بهذه الطريقة بعدما تعثر في دفع المطالبات المالية المترتبة عليه وبعدما بدأ يراوغ في الدفع ورفض الرد على اتصالاتهم.
واضاف ان رفض الضحية الاتصال بالشرطة شكل خطرا على حياته، مؤكدا ان فريق العمل الذي تم تشكيله من الادارة تمكن من جمع كافة المعلومات عن الخاطفين الخمسة، حيث ابدت شرطة رأس الخيمة تعاونا كبيرا في هذه القضية، وتم تحديد المكان المحتجز فيه التاجر عبر التواصل معه على الهاتف النقال واقناعه بمراوغة المتهمين وتأكيد ان صديقه حضر الى الامارات ومعه المبلغ المطلوب.
وتم تحديد ساعة الصفر وتوجهت فرق خاصة بالمداهمة الى المكان الموجود فيه الضحية، وبالفعل تم تحريره بعد مقاومة ابداها المتهمون.
18/12/2011
تمكنت شرطة دبي من تحرير تاجر اختطف وتم احتجازه في رأس الخيمة على خلفية خلافات مادية وتعثره عن سداد بعض المستحقات عليه، مما دفع الخاطفين إلى المطالبة بفدية خمسة ملايين درهم.
ووفقا للعميد ابراهيم المنصوري مدير الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي تعود تفاصيل القضية الى مطلع شهر ديسمبر الجاري، حيث حضر أحد الاشخاص الى مركز الشرطة طالبا المساعدة في تحرير صديقه المختطف.
وقال المنصوري لـ "البيان" ان صديق الضحية أدلى بأن الجناة منحوا صديقه هاتفا محمولا لطلب الاموال من احد اقاربه في دولته الأم، وطلبوا منه ارسال المبالغ المطلوبة من بلده، وانه عندما استفسر منه عن عدم لجوئه للشرطة أكد انه مطلوب في قضايا مالية ويخاف القاء القبض عليه طالبا تدبير المبلغ بأي شكل حفاظا على حياته.
وقال العقيد محمد ناصر عبدالرزاق الرزوقي نائب مدير الادارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون المخافر والمراكز، ان الخاطفين قرروا التعامل مع التاجر بهذه الطريقة بعدما تعثر في دفع المطالبات المالية المترتبة عليه وبعدما بدأ يراوغ في الدفع ورفض الرد على اتصالاتهم.
واضاف ان رفض الضحية الاتصال بالشرطة شكل خطرا على حياته، مؤكدا ان فريق العمل الذي تم تشكيله من الادارة تمكن من جمع كافة المعلومات عن الخاطفين الخمسة، حيث ابدت شرطة رأس الخيمة تعاونا كبيرا في هذه القضية، وتم تحديد المكان المحتجز فيه التاجر عبر التواصل معه على الهاتف النقال واقناعه بمراوغة المتهمين وتأكيد ان صديقه حضر الى الامارات ومعه المبلغ المطلوب.
وتم تحديد ساعة الصفر وتوجهت فرق خاصة بالمداهمة الى المكان الموجود فيه الضحية، وبالفعل تم تحريره بعد مقاومة ابداها المتهمون.