الأيادي الماسية
:: تـاجر معتمد::
قضية هزت الشارع العام الكويتي
«الجزارة» الأثيوبية تكشف تفاصيل جريمة قتل الشابة الكويتية "عائشة الفيلكاوي"
«الجزارة» الأثيوبية تكشف تفاصيل جريمة قتل الشابة الكويتية "عائشة الفيلكاوي"
((أخر ما كتبته الضحية من كلمات في الواتساب تعبر عن فرحتها بقرب موعد زفافها ))
صحيفة المرصد: مثلت«الجزارة» الأثيوبية جريمتها بشكل أولي أمام رجال المباحث الكويتية بعد أن أدلت بأقوالها أمامهم شارحة كافة التفاصيل المتعلقة بجريمة قتلها الشابة بطريقة بشعة وتمت إحالتها إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق معها تمهيداً لقيامها بتمثيل الجريمة بشكل رسمي أمام وكيل النيابة.
أما عن تفاصيل التحقيق وفقا للوطن الكويتية فقد اعترفت القاتلة بأنها بيتت النية وعقدت العزم على قتل المجني عليها عائشة الفيلكاوي بعد أن أعدت العدة وجهزت أدوات الجريمة وهي آلة حادة «طبر وسكين» وقالت بكل وقاحة بأن اختيارها لتنفيذ الجريمة في تلك الليلة هدفه حرق قلوب ذويها كونها تعلم بأنها سيعقد قرانها في الليلة نفسها حينما استغلت عدم وجود أحد في المنزل وتسللت إلى غرفتها أثناء استغراقها بالنوم وحاولت الإجهاز عليها من أول مرة إلا أن المجني عليها استيقظت وحاولت الدفاع عن نفسها فسددت لها الجانية أول طعنة ومع ذلك استطاعت عائشة مقاومتها وعضها، ولكن القاتلة جثمت عليها بإحكام وسددت لها بعض الطعنات حتى خارت قوى المجني عليها ولم تكتف القاتلة بذلك بل قامت بعد ذلك بنحرها من الوريد إلى الوريد قاصدة التمثيل بجثتها، وبعد أن تمكنت منها خرجت من غرفتها وتوجهت إلى سطح المنزل وهناك أخفت أدوات الجريمة ولاذت بالفرار حتى استطاع رجال مباحث الأحمدي ضبطها في مطار الكويت قبل هروبها من البلاد.
وعن أسباب الجريمة التي دفعت الخادمة إلى الإقدام على قتل ضحيتها بررت فعلتها الشنيعة وزعمت بأنها تتعلق بضغط العمل عليها بالمنزل وأمور تتعلق بأعمال التنظيف وغيرها زاعمة بأن بعض أفراد المنزل كانوا يوبخونها معتبرينها غير فعالة في الأعمال الموكلة إليها، ما ولد لديها فكرة الانتقام تجاه أحدهم فاختارت عائشة من بينهم كونها كانت تعلم موعد عقد قرانها، ولذلك خططت ونفذت جريمتها الشنيعة. هذا وقد كشفت صحيفة "الانباء الكويتية"إلى ان الخادمة قالت في التحقيق : في اليوم السابق للجريمة استوقفتني ابنة كفيلي (هـ) وأنبتني بشدة لعدم تنظيفي المنزل بشكل جيد خاصة أنه كان من المنتظر وصول ضيوف، وهنا قررت أن أمضي قدما وأنفذ جريمتي، وفي اليوم التالي (الخميس) كان المنزل خاليا إلا من المجني عليها (هـ) وذهبت الى المطبخ وقمت باستلال ساطور وتوجهت إلى غرفتها والتي عادة ما تكون غير مغلقة وتسللت على اطراف اصابعي حيث كانت تغط في نوم عميق وقمت بضربها على صدرها بعنف قاصدة إزهاق روحها إلا انها نهضت على وقع الضربة وهي تصرخ وحاولت الإمساك بي ولكنني تمكنت من تثبيتها وقمت بتوجيه طعنة إلى رقبتها وقمت بجز عنقها بعنف حتى خارت قواها وأسلمت روحها وكنت لاأزال أجز عنقها.وأضافت الخادمة القاتلة في اعترافاتها بعد ان تركتها جثة هامدة توجهت الى الحمام وهناك تناولت «موسا صغيرا» وحاولت قطع شراييني بقصد الانتحار ولكنني عدلت عن الانتحار وقمت بتضميد جراحي وربطها بقماش طبي من صيدلية المنزل وبعدها شرعت في تفتيش المنزل بحثا عن جواز سفري وتوجهت الى غرفة كفيلي وبعد تفتيش استمر نحو 10 دقائق عثرت على جواز سفري، وكنت وقتها اخشى قدوم اي شخص من افراد عائلة كفيلي، وبعد ان اخذت جواز سفري توجهت الى غرفتي وقمت بتجهيز حقيبة سفري وخرجت من المنزل حيث كان بحوزتي مبلغ 220 دينارا هو مجموع رواتبي التي لم اكن ارسلها الى بلدي.ومضت القاتلة في اعترافاتها قائلة: بعد ان اغتسلت ونظفت نفسي من دماء القتيلة وبدلت ملابسي خرجت الى الشارع جريا حتى وصلت الى الشارع الرئيسي واستوقفت تاكسي جوالا وطلبت منه التوجه الى المطار.وأضافت: حالما وصلت الى المطار كنت اريد ان اقطع تذكرة على اي رحلة تقبل بجواز سفري وبينما انا في الانتظار القي القبض علي من قبل رجال امن المطار. هذا، وذكر مصدر امني ان الخادمة القاتلة نقلت الى الطب الشرعي لمطابقة آثار الدماء التي كانت على ملابسها كما تم فحص سلاح الجريمة المستخدم الذي كان قد عثر عليه في حوش منزل القتيلة ورفع البصمات من عليه وتطابقت مع بصمات الجانية التي ينتظر ان ترسل الى النيابة العامة غدا لاستكمال التحقيق معها.
عائشة الفيلكاوي فتاة تبلغ من العمر ٢٥ سنة .. التي نحرت في نفس اليوم الذي كانت ستدخل فيه القفص الذهبي ولم تسعها الفرحة كأي شخص مقبل على الزواج كتبت كلمات في الواتساب تعبر عن فرحتها
لم تكن تدري أن هناك شخص ما اغتصب فرحتها بمآساة لم تكن تخطر في بالها يوماً
فلم تكن أداة القتل خنق باليد او سم بالأكل !! بل كانت أبشع ما يمكن للعقل البشري الإنساني تخيله !!
أجهزت عليها “بساطور” لتنحر فرحة انتظرت ميلاد الإحتفال ..
فما صارت الملچة (العرس) وما فرحت العروس المغدورة !
حسبي الله ونعم الوكيل
السؤال اللي يطرح نفسه بعد كل قضية مشابهة لهذه ؟
إلى متى هذه الجرائم ؟ ولماذا لا يتم استقطاب عمالة منزلية ذات كفاءة من بلدان لا تتسم بالإجرام !!
أكثر ما نسمع هو عن جلب عمالة من دول فقيرة لحد الإجرام !!!
وإلى متى هذا الحال مع الخدم !! الله يكافينا شرهم ولا يعوزنا لهم اللهم آمين
–
يالله ترحم عائشة وتصبر أمها و ذويها و تكرم نزلها و توسع مدخلها و غسلها بالماء والثلج والبرد
اللهم آمين !
ادعوا لها جزاكم الله خير
.. فيديو ..
التعديل الأخير بواسطة المشرف: