جريدة عمان
17/12/2011
الفطيسي: اختيار مسار سكة الحديد وفقا للطبيعة الجغرافية والجيولوجية
طرح مناقصة استشارية للدراسة والتصميم والإشراف على أعمال ازدواجية طريق بركاء- نخل
العمانية - تولي حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ابن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - قطاع النقل اهتماما كبيرا حيث قامت ممثلة بقطاع النقل على مدى سنوات النهضة المباركة بترجمة توجهات وأهداف الحكومة المتمثلة في إيجاد شبكة طرق على مستوى عالٍ من المواصفات والمقاييس العالمية.
وتقوم الطرق بدور فعّال في تعزيز النمو بقطاعات الاقتصاد الوطني كما أن لها دورا أساسيا في التواصل الاجتماعي وتقوية الروابط الاجتماعية وتسهيل وانسيابية الحركة التجارية وانتقال السكان وتحرك القوى العاملة بين مختلف الأنشطة في مختلف محافظات السلطنة.
وأكد معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات في حديث لوكالة الأنباء العمانية حرص الوزارة التام على جودة المشاريع التي من شأنها تطوير هذا القطاع والارتقاء به لأعلى المستويات من أجل أن يؤدي دوره على الوجه الأكمل والمطلوب ولمواكبة المتغيرات والتطورات المتوالية التي من شأنها خدمة التنمية المستدامة والمواطنين.
وقال معاليه إن مشروع سكة حديد السلطنة الوطني يعد من دعائم النمو الاقتصادي والاجتماعي لما سيلعبه من دور في التنسيق والتكامل والترابط لربط مدن وموانئ السلطنة وباعتباره الوسيلة الفاعلة في تحقيق الاتصال المستمر بين العناصر المختلفة للعملية الاقتصادية والإنتاجية ولمواجهة التوسع الأفقي للمدن وتقليص المسافات بين أماكن الإنتاج ومنافذ التوزيع والمستهلكين.
وأضاف إن خط السكة الحديد الوطني في السلطنة يشكل جزءا من شبكة السكة الحديدية في مجلس التعاون الخليجي وسيتم ربط السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى دول المجلس الأخرى مما يحقق مزايا اقتصادية كبيرة، كما أنه سيؤمن شبكة السكة الحديد لمجلس التعاون ويحقق الربط الإقليمي مع شبكة السكة العربية المحيطة.
وأكد معاليه أنه تم اختيار المسار وفقا للطبيعة الجغرافية والجيولوجية لأراضي السلطنة مع الحفاظ على المستوى الأدنى للأثر البيئي على الطبيعة والمشاريع المنفذة والخطط المستقبلية مشيرا إلى أن مشروع خط السكة الوطني قيد التحليل للعطاءات الخاصة بمرحلة الخدمات الاستشارية لإعداد التصاميم التفصيلية للمشروع.
مشاريع الطرق
وأضاف معالي الدكتور أحمد ابن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات إن الوزارة تقوم في الوقت الحالي بإنشاء العديد من مشاريع الطرق ورفع كفاءة البعض الآخر منها وذلك بازدواجيتها، كما تعمل على إجراء الدراسات والتخطيط لبعض مشاريع الطرق والتي من المؤمل البدء في تنفيذها خلال عام 2012م.
وأضاف معاليه إن من بين هذه المشاريع مشروع طريق الباطنة السريع الذي انتهت وزارة النقل والاتصالات من دراسته والذي يعتبر من المشاريع الاستراتيجية بالسلطنة مشيرا إلى أن المشروع يبدأ من نهاية طريق مسقط السريع بولاية بركاء ويمتد حتى خطمة ملاحة بولاية شناص بطول إجمالي حوالي (265) كيلومترا.
طريق الباطنة
وأشار معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي إلى أن مشروع طريق الباطنة السريع هو أحد المشاريع الإنمائية الجديدة المضمنة في الخطة الخمسية الثامنة (2011-2015م) حيث قامت وزارة النقل والاتصالات بطرح الحزم الثلاث الأولى بطول إجمالي (136) كيلومترا للتنفيذ عن طريق مجلس المناقصات والتي سيتم طرحها تباعا عن طريق المجلس.
وقال معاليه: إن أهمية تنفيذ طريق الباطنة السريع تكمن كونه امتدادا لطريق مسقط السريع وبديلا لطريق الباطنة المزدوج القائم وليكون طريقا دوليا يربط السلطنة بالدول المجاورة بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور بين ولايات ومحافظات جنوب وشمال الباطنة ومن المؤمل أن يفتح الطريق أماكن جديدة للتوسع العمراني.
مشيرا إلى أن أهميته ازدادت بعد صدورالتوجيهات السامية بتحويل ميناء السلطان قابوس بمطرح إلى ميناء سياحي ونقل كافة أنشطة الاستيراد والتصدير التجارية إلى ميناء صحار الصناعي مما سيزيد من أنشطة النقل في محافظتي شمال وجنوب الباطنة.
وأضاف معاليه إن المشروع يتضمن ازدواجية عدة وصلات رابطة مع طريق الباطنة المزدوج القائم إضافة إلى إنشاء العديد من التقاطعات متعددة المستويات والعديد من منشآت تصريف مياه الأودية كالجسور والعبارات وسيكون سالكا في جميع حالات الطقس.
موضحا أن المشروع يتضمن كذلك إنشاء استراحات كل (90) كيلومترا مهيّأة للتطوير مستقبلاً لتشمل العديد من الخدمات والمرافق مثل محطات الوقود وغيرها لخدمة مستخدمي الطريق، كما تم توفير مواقف للسيارات بالقرب من التقاطعات متعددة المستويات لتسهيل تنقل المواطنين مستقبلا بوسائل النقل العام.
وأشار معالي وزير النقل والاتصالات إلى أن الحزمة الأولى من المشروع تتضمن تحويل دوار بركاء القائم إلى تقاطع متعدد المستويات مع ازدواجية الطريق بين الطريق السريع ودوار بركاء بطول حوالي (7) كيلومترات.
طريق بركاء -نخل
وأوضح معاليه أنه نظرا لزيادة حركة المرور على طريق بركاء - نخل لكونها أحد الطرق المهمة بمحافظة جنوب الباطنة وبعد إجراء عدد من الدراسات الاستطلاعية والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص قامت وزارة النقل والاتصالات بطرح مناقصة استشارية للدراسة والتصميم والإشراف على أعمال ازدواجية طريق بركاء - نخل مرورا بولاية وادي المعاول بطول حوالي (30) كيلومترا مشيرا إلى أنه من المؤمل الانتهاء من أعمال الدراسة وطرح المشروع في مناقصة للتنفيذ بنهاية عام 2012م.
وقال إنه نظرا لزيادة حركة المرور ما بين دوار العراقي ودوار المرباء بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة فإن وزارة النقل سوف تقوم بطرح المناقصة الاستشارية الخاصة بازدواجية طريق عقبة الرستاق للتصميم والذي من المؤمل أن يتم قبل نهاية هذا العام وعند الانتهاء من التصميم سيتم طرحها في مناقصة للتنفيذ مؤكدا أن المشروع سوف يسهم في انسيابية في الحركة المرورية بالولاية.
طريق وادي السحتن
وقال معاليه إن وزارة النقل والاتصالات قامت بدراسة وتصميم طريق وادي السحتن بطول حوالي (30) كيلومترا وتم طرح المشروع للتنفيذ في مناقصة عامة عن طريق مجلس المناقصات مؤكدا أنه تم إسناد المشروع لإحدى شركات المقاولات المتخصصة.
وأكد على أهمية هذا المشروع والتي تكمن في ربط قرى وادي السحتن بمركز ولاية الرستاق حيث سيساهم المشروع في تشجيع الحركة السياحية للمواقع التي يشتهر بها الوادي وسوف يكون رافدا للتواصل الاجتماعي.
إنشاء (7) تقاطعات
وقال معاليه إنه نظرا لازدياد الحوادث المرورية على التقاطعات القائمة على طريق الباطنة وبالتنسيق مع الجهات المعنية قامت وزارة النقل والاتصالات بإغلاق معظم هذه التقاطعات والعمل على استبدال تقاطعات متعددة المستويات (أنفاق وجسور) بها حيث تم إسناد أعمال إنشاء (7) تقاطعات في مواقع مختلفة على طريق الباطنة الحالي كمشروعين منفصلين، مشيرا إلى أن أعمال التصميم للمواقع الأخرى جارية في الوقت الحالي على أن يتم طرح مناقصات لإنشاء جسور وأنفاق إضافية تباعا.
وبالنسبة للمشاريع الجاري تنفيذها حاليا ضمن المرحلتين الأولى والثانية قال معاليه إنه تم عمل الأعمال المسحية اللازمة وجارٍي أعمال اختبارات التربة وأعمال المسح الجيولوجي لطبقات الأرض بمواقع الجسور.
جسور علوية
وأشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء جسور علوية منفصلة في خمسة مواقع هي «حي عاصم» و«الهرم» و»السوادي» بالمرحلة الأولى و»البداية» و»سور الشيادي» بالمرحلة الثانية ودوار علوي عند «النعمان» بالمرحلة الأولى، أما الموقع الأخير بالمرحلة الثانية فهو «مجز الصغرى» فسيتم إنشاء معبر مروري سفلي (نفق) لخدمة الحركة المرورية على جانبي الطريق .. وقد تم تحديد كل موقع ونوع المنشأ به بناء على معطيات الكثافة المرورية والسكانية والظروف الطبيعية خاصة ضيق المساحة المتوفرة على جانبي الطريق المزدوج وقرب أملاك المواطنين من حواف الطريق مما يمثل عائقا عند اختيار المنشأ الملائم عند كل موقع.
وتوقع معاليه أن تساهم هذه المشاريع في التقليل من الحوادث ورفع مستوى السلامة المرورية على الطريق بصورة كبيرة حيث بلغت تكلفة المرحلة الاولى «12» مليونا و«863» ألفا و«577» ريالا عمانيا فيما بلغت تكلفة المرحلة الثانية «8» ملايين و«699» ألفا و«6» ريالات عمانية.
ازدواجية طريق أدم – ثمريت
وقال معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي إن مشروع ازدواجية طريق أدم – ثمريت يعتبر من المشاريع الاستراتيجية كونه سيسهل حركة التنقل بين محافظات شمال السلطنة ومحافظة الوسطى ومحافظة ظفار ومع جمهورية اليمن وسيسهم في تنشيط الحركة العمرانية والتجارية والسياحية بالاضافة إلى الحد من الحوادث المرورية.
وأضاف معاليه إنه تم طرح المناقصة الاستشارية للتصميم والإشراف لهذا المشروع في مناقصة عامة وهو حاليا في مرحلة التحليل والإسناد من قبل مجلس المناقصات وسوف يتم البدء في أعمال التصميم للمشروع فور إسناده إلى أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة في هذا المجال.
وأشار إلى أن طول الطريق من أدم إلى ثمريت يبلغ حوالي 750 كيلومترا يبدأ من نهاية مشروع ازدواجية طريق عز- أدم الجاري تنفيذه حاليا من قبل الوزارة وينتهي عند بداية ازدواجية طريق ثمريت- صلالة (الجاري تنفيذه) ويتبع مسار الطريق المقترح مسار الطريق المفرد القائم مع تعديله في بعض المناطق بهدف تحسين المنحنيات الأفقية للطريق وسيصمم الطريق ليكون سالكاً في جميع حالات الطقس.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن تقاطعات متعددة المستويات مع الطرق المهمة على مسافات مناسبة على طول الطريق وفي المناطق ذات التجمعات السكانية ستتم دراسة توفير جسور أو أنفاق للمشاة.
طريق عز - أدم
وقال معالي وزير النقل والاتصالات إن مشروع ازدواجية طريق عز - أدم يعد من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية عبر رفع الكفاءة المرورية للطريق وذلك عن طريق توفير طريق مزدوج وتزويده بالجسور العلوية اللازمة عند التقاطعات لتوفير حركة حرة للمرور بالاتجاه الرئيسي بدون أي تداخل مع المرور من المناطق على جانبي الطريق مما سيؤدي أيضا إلى تخفيض الحوادث.
وبين معاليه أن هذا الطريق المزدوج يربط بين ولايتي منح وأدم وهو يمثل استكمالا للطريق المزدوج الحالي من ولاية نزوى وحتى عز بطول (46) كيلومترا وقد تمت مراعاة تفادي المنحنيات الصعبة والمناطق المزدحمة وعمل الوصلات اللازمة وطرق الخدمة لتسهيل الحركة المرورية.
وأشار معاليه إلى أن القطاع العرضي للطريق يتكون من مسارين في كل اتجاه بعرض (12) مترا أسفلتيا لكل جانب تحتوي على حارتين في كل اتجاه بعرض (3.75) متر لكل منها وأكتاف داخلية بعرض (1.5) متر لكل جانب وأكتاف خارجية بعرض (3) أمتار في كل جانب وسيتم تزويد الطريق بالحواجز الحديدية والاسمنتية اللازمة للسلامة المرورية على الطريق.
وقال معاليه إنه تمت مراعاة تزويد الطريق بجميع مستلزمات السلامة المرورية من حواجز أسمنتية وحديدية ولوائح مرورية ودهانات أرضية وعواكس أرضية وجانبية وأيضا سيتم تزويده بأعمال الإنارة اللازمة بجميع مستلزماتها.
طريق سناو/ محوت / الدقم وبين ان وزارة النقل والاتصالات قد انتهت من دراسة مشروع رفع كفاءة طريق سناو/ محوت / الدقم الذي يعتبر من المشاريع المهمة في السلطنة حيث تم تقسيم المشروع إلى أربعة أجزاء بطول إجمالي يبلغ (351) كيلومترا.
وأكد معالي وزير النقل والاتصالات ان هذا المشروع يعد أحد المشاريع الانمائية الجديدة المضمنة في الخطة الخمسية
الثامنة (2011-2015م)، حيث قامت وزارة النقل والاتصالات بطرح الجزء الأول بطول (81) كيلومترا والجزء الرابع بطول (70) كيلومترا للتنفيذ من خلال مجلس المناقصات والجزءين حاليا في مرحلة التحليل والإسناد على أن يتم طرح الأجزاء المتبقية تباعا.
وأوضح ان تنفيذ مشروع رفع كفاءة طريق (سناو/محوت/الدقم) يأتي تزامنا مع مشروع إنشاء مدينة الدقم والحوض الجاف وما يصاحب ذلك من ازدياد في كافة أنشطة الاستيراد والتصدير التجارية من وإلى مدينة الدقم حيث يتضمن المشروع إعادة
تأهيل الطريق القائم والممتد من نيابة سناو وإلى ولاية الدقم مرورا بولاية محوت علما بأنه سيتم تجاوز المناطق المأهولة بالسكان.
تأهيل طريق وادي قريات
وأشار معاليه إلى أنه تم طرح مشروع إعادة تأهيل طريق وادي قريات بمحافظة الداخلية بمناقصة عامة ويبلغ طول الطريق (21) كيلومترا والذي سيتم إسناد العمل به مع بداية عام 2012م، حيث يبدأ من تقاطع الغافات الجاري تنفيذه على طريق جبرين / عبري مارا بمزارع وادي قريات والتجمعات السكانية على جانبي الطريق ومدارس قائمة ويربط في نهايته على طريق جبرين / بسياء مبينا أن الطريق سيساهم في خدمة التواصل الاجتماعي والسياحة والحركة التجارية بمحافظة الداخلية.
طريق فرق - مرفع دارس
وأوضح معالي وزير النقل والاتصالات أن طريق فرق / مرفع دارس يعتبر من المشاريع المهمة بولاية نزوى حيث يبدأ المشروع من دوار فرق ويمتد لجهة الشمال عبر مدينة نزوى حتى يصل إلى تقاطع مرفع دارس بطول (17) كيلومترا وسوف يتم تزويد الطريق بطرق خدمة بطول حوالي (9.5) كيلومتر لخدمة الحركة التجارية وإنشاء دوارات جديدة بالإضافة لأعمال الإنارة وأنفاق وجسور للمشاة وجسور للأودية وعبارات صندوقية علاوة على أعمال السلامة المرورية اللازمة ومواقف السيارات مشيرا إلى أنه تم طرح المشروع في مناقصة عامة للتنفيذ ومن المؤمل البدء في الأعمال مع بداية العام القادم.
طريق طاقة – مرباط
وفيما يتعلق بمشروع ازدواجية طريق طاقة – مرباط بمحافظة ظفار أوضح معالي الدكتور أحمد ابن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات ان طول المشروع يبلغ 35 كيلومترا وإن العمل جارٍ في المناقصة الاستشارية لازدواجية الطريق من دوار طاقة وحتى تقاطع مرباط وسوف يتضمن إنشاء عدد من التقاطعات العلوية لخدمة القرى والتجمعات السكانية القائمة إضافة إلى الأماكن السياحية كخور روري وشلالات دربات.
17/12/2011
الفطيسي: اختيار مسار سكة الحديد وفقا للطبيعة الجغرافية والجيولوجية
طرح مناقصة استشارية للدراسة والتصميم والإشراف على أعمال ازدواجية طريق بركاء- نخل
العمانية - تولي حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ابن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - قطاع النقل اهتماما كبيرا حيث قامت ممثلة بقطاع النقل على مدى سنوات النهضة المباركة بترجمة توجهات وأهداف الحكومة المتمثلة في إيجاد شبكة طرق على مستوى عالٍ من المواصفات والمقاييس العالمية.
وتقوم الطرق بدور فعّال في تعزيز النمو بقطاعات الاقتصاد الوطني كما أن لها دورا أساسيا في التواصل الاجتماعي وتقوية الروابط الاجتماعية وتسهيل وانسيابية الحركة التجارية وانتقال السكان وتحرك القوى العاملة بين مختلف الأنشطة في مختلف محافظات السلطنة.
وأكد معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات في حديث لوكالة الأنباء العمانية حرص الوزارة التام على جودة المشاريع التي من شأنها تطوير هذا القطاع والارتقاء به لأعلى المستويات من أجل أن يؤدي دوره على الوجه الأكمل والمطلوب ولمواكبة المتغيرات والتطورات المتوالية التي من شأنها خدمة التنمية المستدامة والمواطنين.
وقال معاليه إن مشروع سكة حديد السلطنة الوطني يعد من دعائم النمو الاقتصادي والاجتماعي لما سيلعبه من دور في التنسيق والتكامل والترابط لربط مدن وموانئ السلطنة وباعتباره الوسيلة الفاعلة في تحقيق الاتصال المستمر بين العناصر المختلفة للعملية الاقتصادية والإنتاجية ولمواجهة التوسع الأفقي للمدن وتقليص المسافات بين أماكن الإنتاج ومنافذ التوزيع والمستهلكين.
وأضاف إن خط السكة الحديد الوطني في السلطنة يشكل جزءا من شبكة السكة الحديدية في مجلس التعاون الخليجي وسيتم ربط السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى دول المجلس الأخرى مما يحقق مزايا اقتصادية كبيرة، كما أنه سيؤمن شبكة السكة الحديد لمجلس التعاون ويحقق الربط الإقليمي مع شبكة السكة العربية المحيطة.
وأكد معاليه أنه تم اختيار المسار وفقا للطبيعة الجغرافية والجيولوجية لأراضي السلطنة مع الحفاظ على المستوى الأدنى للأثر البيئي على الطبيعة والمشاريع المنفذة والخطط المستقبلية مشيرا إلى أن مشروع خط السكة الوطني قيد التحليل للعطاءات الخاصة بمرحلة الخدمات الاستشارية لإعداد التصاميم التفصيلية للمشروع.
مشاريع الطرق
وأضاف معالي الدكتور أحمد ابن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات إن الوزارة تقوم في الوقت الحالي بإنشاء العديد من مشاريع الطرق ورفع كفاءة البعض الآخر منها وذلك بازدواجيتها، كما تعمل على إجراء الدراسات والتخطيط لبعض مشاريع الطرق والتي من المؤمل البدء في تنفيذها خلال عام 2012م.
وأضاف معاليه إن من بين هذه المشاريع مشروع طريق الباطنة السريع الذي انتهت وزارة النقل والاتصالات من دراسته والذي يعتبر من المشاريع الاستراتيجية بالسلطنة مشيرا إلى أن المشروع يبدأ من نهاية طريق مسقط السريع بولاية بركاء ويمتد حتى خطمة ملاحة بولاية شناص بطول إجمالي حوالي (265) كيلومترا.
طريق الباطنة
وأشار معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي إلى أن مشروع طريق الباطنة السريع هو أحد المشاريع الإنمائية الجديدة المضمنة في الخطة الخمسية الثامنة (2011-2015م) حيث قامت وزارة النقل والاتصالات بطرح الحزم الثلاث الأولى بطول إجمالي (136) كيلومترا للتنفيذ عن طريق مجلس المناقصات والتي سيتم طرحها تباعا عن طريق المجلس.
وقال معاليه: إن أهمية تنفيذ طريق الباطنة السريع تكمن كونه امتدادا لطريق مسقط السريع وبديلا لطريق الباطنة المزدوج القائم وليكون طريقا دوليا يربط السلطنة بالدول المجاورة بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور بين ولايات ومحافظات جنوب وشمال الباطنة ومن المؤمل أن يفتح الطريق أماكن جديدة للتوسع العمراني.
مشيرا إلى أن أهميته ازدادت بعد صدورالتوجيهات السامية بتحويل ميناء السلطان قابوس بمطرح إلى ميناء سياحي ونقل كافة أنشطة الاستيراد والتصدير التجارية إلى ميناء صحار الصناعي مما سيزيد من أنشطة النقل في محافظتي شمال وجنوب الباطنة.
وأضاف معاليه إن المشروع يتضمن ازدواجية عدة وصلات رابطة مع طريق الباطنة المزدوج القائم إضافة إلى إنشاء العديد من التقاطعات متعددة المستويات والعديد من منشآت تصريف مياه الأودية كالجسور والعبارات وسيكون سالكا في جميع حالات الطقس.
موضحا أن المشروع يتضمن كذلك إنشاء استراحات كل (90) كيلومترا مهيّأة للتطوير مستقبلاً لتشمل العديد من الخدمات والمرافق مثل محطات الوقود وغيرها لخدمة مستخدمي الطريق، كما تم توفير مواقف للسيارات بالقرب من التقاطعات متعددة المستويات لتسهيل تنقل المواطنين مستقبلا بوسائل النقل العام.
وأشار معالي وزير النقل والاتصالات إلى أن الحزمة الأولى من المشروع تتضمن تحويل دوار بركاء القائم إلى تقاطع متعدد المستويات مع ازدواجية الطريق بين الطريق السريع ودوار بركاء بطول حوالي (7) كيلومترات.
طريق بركاء -نخل
وأوضح معاليه أنه نظرا لزيادة حركة المرور على طريق بركاء - نخل لكونها أحد الطرق المهمة بمحافظة جنوب الباطنة وبعد إجراء عدد من الدراسات الاستطلاعية والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص قامت وزارة النقل والاتصالات بطرح مناقصة استشارية للدراسة والتصميم والإشراف على أعمال ازدواجية طريق بركاء - نخل مرورا بولاية وادي المعاول بطول حوالي (30) كيلومترا مشيرا إلى أنه من المؤمل الانتهاء من أعمال الدراسة وطرح المشروع في مناقصة للتنفيذ بنهاية عام 2012م.
وقال إنه نظرا لزيادة حركة المرور ما بين دوار العراقي ودوار المرباء بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة فإن وزارة النقل سوف تقوم بطرح المناقصة الاستشارية الخاصة بازدواجية طريق عقبة الرستاق للتصميم والذي من المؤمل أن يتم قبل نهاية هذا العام وعند الانتهاء من التصميم سيتم طرحها في مناقصة للتنفيذ مؤكدا أن المشروع سوف يسهم في انسيابية في الحركة المرورية بالولاية.
طريق وادي السحتن
وقال معاليه إن وزارة النقل والاتصالات قامت بدراسة وتصميم طريق وادي السحتن بطول حوالي (30) كيلومترا وتم طرح المشروع للتنفيذ في مناقصة عامة عن طريق مجلس المناقصات مؤكدا أنه تم إسناد المشروع لإحدى شركات المقاولات المتخصصة.
وأكد على أهمية هذا المشروع والتي تكمن في ربط قرى وادي السحتن بمركز ولاية الرستاق حيث سيساهم المشروع في تشجيع الحركة السياحية للمواقع التي يشتهر بها الوادي وسوف يكون رافدا للتواصل الاجتماعي.
إنشاء (7) تقاطعات
وقال معاليه إنه نظرا لازدياد الحوادث المرورية على التقاطعات القائمة على طريق الباطنة وبالتنسيق مع الجهات المعنية قامت وزارة النقل والاتصالات بإغلاق معظم هذه التقاطعات والعمل على استبدال تقاطعات متعددة المستويات (أنفاق وجسور) بها حيث تم إسناد أعمال إنشاء (7) تقاطعات في مواقع مختلفة على طريق الباطنة الحالي كمشروعين منفصلين، مشيرا إلى أن أعمال التصميم للمواقع الأخرى جارية في الوقت الحالي على أن يتم طرح مناقصات لإنشاء جسور وأنفاق إضافية تباعا.
وبالنسبة للمشاريع الجاري تنفيذها حاليا ضمن المرحلتين الأولى والثانية قال معاليه إنه تم عمل الأعمال المسحية اللازمة وجارٍي أعمال اختبارات التربة وأعمال المسح الجيولوجي لطبقات الأرض بمواقع الجسور.
جسور علوية
وأشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء جسور علوية منفصلة في خمسة مواقع هي «حي عاصم» و«الهرم» و»السوادي» بالمرحلة الأولى و»البداية» و»سور الشيادي» بالمرحلة الثانية ودوار علوي عند «النعمان» بالمرحلة الأولى، أما الموقع الأخير بالمرحلة الثانية فهو «مجز الصغرى» فسيتم إنشاء معبر مروري سفلي (نفق) لخدمة الحركة المرورية على جانبي الطريق .. وقد تم تحديد كل موقع ونوع المنشأ به بناء على معطيات الكثافة المرورية والسكانية والظروف الطبيعية خاصة ضيق المساحة المتوفرة على جانبي الطريق المزدوج وقرب أملاك المواطنين من حواف الطريق مما يمثل عائقا عند اختيار المنشأ الملائم عند كل موقع.
وتوقع معاليه أن تساهم هذه المشاريع في التقليل من الحوادث ورفع مستوى السلامة المرورية على الطريق بصورة كبيرة حيث بلغت تكلفة المرحلة الاولى «12» مليونا و«863» ألفا و«577» ريالا عمانيا فيما بلغت تكلفة المرحلة الثانية «8» ملايين و«699» ألفا و«6» ريالات عمانية.
ازدواجية طريق أدم – ثمريت
وقال معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي إن مشروع ازدواجية طريق أدم – ثمريت يعتبر من المشاريع الاستراتيجية كونه سيسهل حركة التنقل بين محافظات شمال السلطنة ومحافظة الوسطى ومحافظة ظفار ومع جمهورية اليمن وسيسهم في تنشيط الحركة العمرانية والتجارية والسياحية بالاضافة إلى الحد من الحوادث المرورية.
وأضاف معاليه إنه تم طرح المناقصة الاستشارية للتصميم والإشراف لهذا المشروع في مناقصة عامة وهو حاليا في مرحلة التحليل والإسناد من قبل مجلس المناقصات وسوف يتم البدء في أعمال التصميم للمشروع فور إسناده إلى أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة في هذا المجال.
وأشار إلى أن طول الطريق من أدم إلى ثمريت يبلغ حوالي 750 كيلومترا يبدأ من نهاية مشروع ازدواجية طريق عز- أدم الجاري تنفيذه حاليا من قبل الوزارة وينتهي عند بداية ازدواجية طريق ثمريت- صلالة (الجاري تنفيذه) ويتبع مسار الطريق المقترح مسار الطريق المفرد القائم مع تعديله في بعض المناطق بهدف تحسين المنحنيات الأفقية للطريق وسيصمم الطريق ليكون سالكاً في جميع حالات الطقس.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن تقاطعات متعددة المستويات مع الطرق المهمة على مسافات مناسبة على طول الطريق وفي المناطق ذات التجمعات السكانية ستتم دراسة توفير جسور أو أنفاق للمشاة.
طريق عز - أدم
وقال معالي وزير النقل والاتصالات إن مشروع ازدواجية طريق عز - أدم يعد من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية عبر رفع الكفاءة المرورية للطريق وذلك عن طريق توفير طريق مزدوج وتزويده بالجسور العلوية اللازمة عند التقاطعات لتوفير حركة حرة للمرور بالاتجاه الرئيسي بدون أي تداخل مع المرور من المناطق على جانبي الطريق مما سيؤدي أيضا إلى تخفيض الحوادث.
وبين معاليه أن هذا الطريق المزدوج يربط بين ولايتي منح وأدم وهو يمثل استكمالا للطريق المزدوج الحالي من ولاية نزوى وحتى عز بطول (46) كيلومترا وقد تمت مراعاة تفادي المنحنيات الصعبة والمناطق المزدحمة وعمل الوصلات اللازمة وطرق الخدمة لتسهيل الحركة المرورية.
وأشار معاليه إلى أن القطاع العرضي للطريق يتكون من مسارين في كل اتجاه بعرض (12) مترا أسفلتيا لكل جانب تحتوي على حارتين في كل اتجاه بعرض (3.75) متر لكل منها وأكتاف داخلية بعرض (1.5) متر لكل جانب وأكتاف خارجية بعرض (3) أمتار في كل جانب وسيتم تزويد الطريق بالحواجز الحديدية والاسمنتية اللازمة للسلامة المرورية على الطريق.
وقال معاليه إنه تمت مراعاة تزويد الطريق بجميع مستلزمات السلامة المرورية من حواجز أسمنتية وحديدية ولوائح مرورية ودهانات أرضية وعواكس أرضية وجانبية وأيضا سيتم تزويده بأعمال الإنارة اللازمة بجميع مستلزماتها.
طريق سناو/ محوت / الدقم وبين ان وزارة النقل والاتصالات قد انتهت من دراسة مشروع رفع كفاءة طريق سناو/ محوت / الدقم الذي يعتبر من المشاريع المهمة في السلطنة حيث تم تقسيم المشروع إلى أربعة أجزاء بطول إجمالي يبلغ (351) كيلومترا.
وأكد معالي وزير النقل والاتصالات ان هذا المشروع يعد أحد المشاريع الانمائية الجديدة المضمنة في الخطة الخمسية
الثامنة (2011-2015م)، حيث قامت وزارة النقل والاتصالات بطرح الجزء الأول بطول (81) كيلومترا والجزء الرابع بطول (70) كيلومترا للتنفيذ من خلال مجلس المناقصات والجزءين حاليا في مرحلة التحليل والإسناد على أن يتم طرح الأجزاء المتبقية تباعا.
وأوضح ان تنفيذ مشروع رفع كفاءة طريق (سناو/محوت/الدقم) يأتي تزامنا مع مشروع إنشاء مدينة الدقم والحوض الجاف وما يصاحب ذلك من ازدياد في كافة أنشطة الاستيراد والتصدير التجارية من وإلى مدينة الدقم حيث يتضمن المشروع إعادة
تأهيل الطريق القائم والممتد من نيابة سناو وإلى ولاية الدقم مرورا بولاية محوت علما بأنه سيتم تجاوز المناطق المأهولة بالسكان.
تأهيل طريق وادي قريات
وأشار معاليه إلى أنه تم طرح مشروع إعادة تأهيل طريق وادي قريات بمحافظة الداخلية بمناقصة عامة ويبلغ طول الطريق (21) كيلومترا والذي سيتم إسناد العمل به مع بداية عام 2012م، حيث يبدأ من تقاطع الغافات الجاري تنفيذه على طريق جبرين / عبري مارا بمزارع وادي قريات والتجمعات السكانية على جانبي الطريق ومدارس قائمة ويربط في نهايته على طريق جبرين / بسياء مبينا أن الطريق سيساهم في خدمة التواصل الاجتماعي والسياحة والحركة التجارية بمحافظة الداخلية.
طريق فرق - مرفع دارس
وأوضح معالي وزير النقل والاتصالات أن طريق فرق / مرفع دارس يعتبر من المشاريع المهمة بولاية نزوى حيث يبدأ المشروع من دوار فرق ويمتد لجهة الشمال عبر مدينة نزوى حتى يصل إلى تقاطع مرفع دارس بطول (17) كيلومترا وسوف يتم تزويد الطريق بطرق خدمة بطول حوالي (9.5) كيلومتر لخدمة الحركة التجارية وإنشاء دوارات جديدة بالإضافة لأعمال الإنارة وأنفاق وجسور للمشاة وجسور للأودية وعبارات صندوقية علاوة على أعمال السلامة المرورية اللازمة ومواقف السيارات مشيرا إلى أنه تم طرح المشروع في مناقصة عامة للتنفيذ ومن المؤمل البدء في الأعمال مع بداية العام القادم.
طريق طاقة – مرباط
وفيما يتعلق بمشروع ازدواجية طريق طاقة – مرباط بمحافظة ظفار أوضح معالي الدكتور أحمد ابن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات ان طول المشروع يبلغ 35 كيلومترا وإن العمل جارٍ في المناقصة الاستشارية لازدواجية الطريق من دوار طاقة وحتى تقاطع مرباط وسوف يتضمن إنشاء عدد من التقاطعات العلوية لخدمة القرى والتجمعات السكانية القائمة إضافة إلى الأماكن السياحية كخور روري وشلالات دربات.