.." صموود "..
¬°•|مشرفة سابقة|•°¬
البرد القارس يسرع فترة النقاهة للمصابين
البرد القارس يسرع فترة النقاهة للمصابين
لا يخفى على أحد ان الكثير من الرياضيين مستعدون لعمل كل ما هو ممكن، ومستحيل أيضا، للمرور بفترة النقاهة في أسرع وقت ممكن بعد خضوعهم لاصابات او رضوض . ولكن قلائل منهم استعانوا بأساليب فعالة حقا لحل هذه المشكلة.
وقد نشرت مجلة "بلاس وان" العلمية الالكترونية نتائج دراسة حديثة تفيد بأن الرياضيين وخاصة العداءين منهم يمكنهم الاستفادة من العلاج بالتبريد.
وشملت الدراسة التي أجراها فريق من العلماء تحت اشراف كريستوف هاوسفيرت من معهد الرياضة الوطني في باريس، شملت 9 متطوعين من العداءين المؤهلين خضع كل واحد منهم لأساليب مختلفة مما تستخدم في فترة النقاهة بغية تمكين الاخصائيين من ابراز وتحليل ومقارنة المعطيات الشخصية للمتطوعين فيما يخص اصاباتهم العضلية وتأهلهم لمزاولة الرياضة من جديد بعد تدريبات متعبة.
وخضع المتطوعون لتأثير البرد القارس، حيث تم وضع أجسامهم او أجزاء منها في بيئة غازية بخزانة خاصة وصلت درجة الحرارة فيها الى 110 درجة مئوية تحت الصفر.
وتوصل العلماء الى ان العلاج بالتبريد وسيلة أكثر فعالية. فقد سمحت الجولة الاولى من العلاج بالتبريد والتي مر بها العداءين بعد ساعة من انتهاء التدريب، سمحت لهم باكتساب قوة عضلية قصوى، فيما تطلبت أساليب أخرى جربها المتطوعون أيضا وقتا أكثر بكثير لبلوغ نتائج مشابهة.
ويقول الاطباء ان العلاج بالتبريد يسهم في تقوية العضلات واعادتها الى ما كانت عليه قبل الاصابة اوالضعف الناجم عن الافراط في التدريب (كما هو الحال لدى الرياضيين). كما انه يساعد على التغلب على الألم وتحسين الحالة الصحية بأكملها.
ويشير الاطباء الى أهمية العلاج بالتبريد في حالات تعرض جهاز الحركة للاصابات او خضوع المرضى لعمليات جراحية وأمراض المفاصل وامراض الجلد، اضافة الى أثره الايجابي في مكافحة الوزن الزائد.
لا يخفى على أحد ان الكثير من الرياضيين مستعدون لعمل كل ما هو ممكن، ومستحيل أيضا، للمرور بفترة النقاهة في أسرع وقت ممكن بعد خضوعهم لاصابات او رضوض . ولكن قلائل منهم استعانوا بأساليب فعالة حقا لحل هذه المشكلة.
وقد نشرت مجلة "بلاس وان" العلمية الالكترونية نتائج دراسة حديثة تفيد بأن الرياضيين وخاصة العداءين منهم يمكنهم الاستفادة من العلاج بالتبريد.
وشملت الدراسة التي أجراها فريق من العلماء تحت اشراف كريستوف هاوسفيرت من معهد الرياضة الوطني في باريس، شملت 9 متطوعين من العداءين المؤهلين خضع كل واحد منهم لأساليب مختلفة مما تستخدم في فترة النقاهة بغية تمكين الاخصائيين من ابراز وتحليل ومقارنة المعطيات الشخصية للمتطوعين فيما يخص اصاباتهم العضلية وتأهلهم لمزاولة الرياضة من جديد بعد تدريبات متعبة.
وخضع المتطوعون لتأثير البرد القارس، حيث تم وضع أجسامهم او أجزاء منها في بيئة غازية بخزانة خاصة وصلت درجة الحرارة فيها الى 110 درجة مئوية تحت الصفر.
وتوصل العلماء الى ان العلاج بالتبريد وسيلة أكثر فعالية. فقد سمحت الجولة الاولى من العلاج بالتبريد والتي مر بها العداءين بعد ساعة من انتهاء التدريب، سمحت لهم باكتساب قوة عضلية قصوى، فيما تطلبت أساليب أخرى جربها المتطوعون أيضا وقتا أكثر بكثير لبلوغ نتائج مشابهة.
ويقول الاطباء ان العلاج بالتبريد يسهم في تقوية العضلات واعادتها الى ما كانت عليه قبل الاصابة اوالضعف الناجم عن الافراط في التدريب (كما هو الحال لدى الرياضيين). كما انه يساعد على التغلب على الألم وتحسين الحالة الصحية بأكملها.
ويشير الاطباء الى أهمية العلاج بالتبريد في حالات تعرض جهاز الحركة للاصابات او خضوع المرضى لعمليات جراحية وأمراض المفاصل وامراض الجلد، اضافة الى أثره الايجابي في مكافحة الوزن الزائد.