15/12/2011
مسقط ــ الزمن:
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة تنمية وتمكين الأسرة وبالتعاون مع أهل الاختصاص صباح أمس حلقة عمل في مجال التخطيط الأسري بمقر جمعية المرأة العمانية بمسقط تحت رعاية خلفان بن حارب الجابري، مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة التنمية الاجتماعية، وذلك في إطار برامج التثقيف والتوعية الأسرية في الجوانب الاجتماعية حيث يعدّ التخطيط منهجا ضروريا للتعامل مع المتغيرات المتسارعة التي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على تكوين الأسرة واستقرارها على مختلف الأصعدة المعنوية والمادية والمتمثلة في الجوانب الاجتماعية والصحية والمالية والتغذية والتعليمية والترويحية.
وشارك بأوراق عمل في الحلقة د. منال فاروق سيد، استشاري العمل الاجتماعي والعلاقات الأسرية، د. خلفان بن محمد الفهدي، أخصائي اجتماعي أول بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية.
وحول أهمية تنظيم الحلقة وأهدافها يحدثنا حميد بن برمان المطروشي، مدير دائرة تنمية وتمكين الأسرة: جاء تنظيم حلقة العمل ضمن الخطة الإنمائية للدائرة للعام الجاري وذلك بهدف تعريف الأزواج بمهامهم التخطيطية، وتأهيل الكوادر العاملة في المجال الاجتماعي وتمكينها من وضع البرامج الفاعلة المعنية بالأسرة. ويضيف معقبا على أهمية حلقة العمل: يعمل التخطيط على توجيه الطاقات واستغلال الوقت والمال بمنحى إيجابي يؤمن مستقبل الأسرة وبنائه بما يضمن سعادة الأسرة واحترام كرامتها. كما يساعد التخطيط الأسري في الوصول للغايات وتحقيق السعادة الأسرية من خلال التزام الواجبات وأداء المسؤوليات كلٌ بدوره.
وفي تعقيب للدكتورة منال فاروق تقول: في الوقت الحالي يمر المجتمع بمتغيرات سريعة تؤثر على كل مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وتضيف: وما يهمنا في المقام الأول المؤسسة المعنية بالتنشئة الأسرية من خلال إعداد أفرادها سواء أكانوا متزوجين أم مقبلين على الزواج للتعرف على أهمية التخطيط الأسري، وآليات مواجهة الأزمات والطوارئ التي قد تواجه الأسرة للتعامل معها بواقعية وإيجابية.
وحول التخطيط الأسري يقول د. خلفان الفهدي: التخطيط هو أحد تلك الموازين والضوابط التي تنتجها الأسرة لكي تستطيع أن تمتص المؤثرات الاجتماعية الخارجية أو أن تصدر مؤثراتها التفاعلية الداخلية إلى المجتمع المحيط. ويستطرد: التخطيط يساعد الأسرة في الوصول إلى أهدافها بالطرق المبرمجة والسليمة.
وبلغ عدد المشاركين في حلقة العمل 100 مشارك من جمعيات المرأة العمانية، وجامعة السلطان قابوس، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية.
مسقط ــ الزمن:
نظمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بدائرة تنمية وتمكين الأسرة وبالتعاون مع أهل الاختصاص صباح أمس حلقة عمل في مجال التخطيط الأسري بمقر جمعية المرأة العمانية بمسقط تحت رعاية خلفان بن حارب الجابري، مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة التنمية الاجتماعية، وذلك في إطار برامج التثقيف والتوعية الأسرية في الجوانب الاجتماعية حيث يعدّ التخطيط منهجا ضروريا للتعامل مع المتغيرات المتسارعة التي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على تكوين الأسرة واستقرارها على مختلف الأصعدة المعنوية والمادية والمتمثلة في الجوانب الاجتماعية والصحية والمالية والتغذية والتعليمية والترويحية.
وشارك بأوراق عمل في الحلقة د. منال فاروق سيد، استشاري العمل الاجتماعي والعلاقات الأسرية، د. خلفان بن محمد الفهدي، أخصائي اجتماعي أول بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية.
وحول أهمية تنظيم الحلقة وأهدافها يحدثنا حميد بن برمان المطروشي، مدير دائرة تنمية وتمكين الأسرة: جاء تنظيم حلقة العمل ضمن الخطة الإنمائية للدائرة للعام الجاري وذلك بهدف تعريف الأزواج بمهامهم التخطيطية، وتأهيل الكوادر العاملة في المجال الاجتماعي وتمكينها من وضع البرامج الفاعلة المعنية بالأسرة. ويضيف معقبا على أهمية حلقة العمل: يعمل التخطيط على توجيه الطاقات واستغلال الوقت والمال بمنحى إيجابي يؤمن مستقبل الأسرة وبنائه بما يضمن سعادة الأسرة واحترام كرامتها. كما يساعد التخطيط الأسري في الوصول للغايات وتحقيق السعادة الأسرية من خلال التزام الواجبات وأداء المسؤوليات كلٌ بدوره.
وفي تعقيب للدكتورة منال فاروق تقول: في الوقت الحالي يمر المجتمع بمتغيرات سريعة تؤثر على كل مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وتضيف: وما يهمنا في المقام الأول المؤسسة المعنية بالتنشئة الأسرية من خلال إعداد أفرادها سواء أكانوا متزوجين أم مقبلين على الزواج للتعرف على أهمية التخطيط الأسري، وآليات مواجهة الأزمات والطوارئ التي قد تواجه الأسرة للتعامل معها بواقعية وإيجابية.
وحول التخطيط الأسري يقول د. خلفان الفهدي: التخطيط هو أحد تلك الموازين والضوابط التي تنتجها الأسرة لكي تستطيع أن تمتص المؤثرات الاجتماعية الخارجية أو أن تصدر مؤثراتها التفاعلية الداخلية إلى المجتمع المحيط. ويستطرد: التخطيط يساعد الأسرة في الوصول إلى أهدافها بالطرق المبرمجة والسليمة.
وبلغ عدد المشاركين في حلقة العمل 100 مشارك من جمعيات المرأة العمانية، وجامعة السلطان قابوس، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التنمية الاجتماعية.