البيان
14/12/2011
«التربية» تؤكد وجود السؤال في كتاب التمارين وستراعيه في التصحيح
إرباك كيميائي في «العلمي»و «الأدبي» يعبر الجغرافيا
أربك سؤال ورد في امتحان الكيمياء من خارج المنهج طلبة الصف الثاني عشر للقسم العلمي، وأكدت معظم اللجان الامتحانية في مختلف الامارات أن الورقة الامتحانية لمادة الكيمياء تضم اسئلة متنوعة وشاملة المنهج ولكنهم تفاجأوا بورود نقطة في السؤال رقم 14 عن الذوبانية، فيما تخطى طلاب الأدبي تضاريس امتحان مادة الجغرافيا بسهولة ويسر.
وحول الارباك الذي حدث في امتحان مادة الكيمياء قال إبراهيم عبد ربه المعايطة موجه أول الكيمياء في وزارة التربية والتعليم، إن التوجيه الأول تلقى ثلاث شكاوى من ابوظبي ودبي والغربية حول السؤال رقم 14 موضحا أن هذا السؤال مقرر على الطلبة وموجود في كتاب التمارين والانشطة صفحة رقم 32 على 33، مؤكدا ورود هذه الفقرة في الكتاب بالنص كما وردت في الامتحان.
وأوضح أن هذه الفقرة عليها درجة واحدة فقط، كما أنه سوف يتم مراعاتها بتوزيع الدرجة الى نصفين، حيث أن السؤال رقم 14 يضم اربع خطوات في نموذج الاجابة المركزية وبالتالي الطلبة الذين اجابوا على الفقرة بشكل صحيح ليس لديهم مشكلة، والطلبة الذين كان لهم رأى اخر في الفقرة تم انصافهم.
ومن جهته قال خالد شعبان الشحي موجه أول الجغرافيا في الوزارة، إن بناء الورقة الامتحانية يقوم على نواتج التعليم و مستويات معتمدة من قبل الوزارة، موضحا أن الامتحان ضم 60% من الأسئلة تعتمد على المعرفة والفهم، و 20% منها على التطبيق، و20% على مهارات التفكير العليا والمهارات الجغرافية.
ألفاظ غريبة
وفي أبوظبي رأى طلبة القسم العلمي أن امتحان الكيمياء جاء بالمستوى المتوسط بالرغم من وجود سؤالين استوقفوهم بسبب طبيعة الألفاظ المستخدمة في الصياغة " كالذوبانية " و " القاعدة" في أسئلة المسائل وهم لم يعتادوا عليها، ولكن تم تجاوزهما بعد توضيح المقصود منهما من قبل المعلمين .
وأكد طلاب الأدبي سهولة ورقة الجغرافيا والتي لم تحمل أي أسئلة مهارات عليا كما يرون ، وأشار كل من الطالب عبد الله إبراهيم وعصام محمد أن الأسئلة لم تخرج عن المقرر وغالبيتها تعتمد على حفظ الطالب خاصة في سؤال المقارنات ، بينما تعتبر الخارطة هي الجانب الوحيد الذي يعتمد الفهم والتركيز لدقة التعيين عليها، حيث أورد الامتحان لهم خارطة الجناح الآسيوي في الوطن العربي.
ويبقى للجانب العلمي دائما مساحة التعليق والتحليل لورقتهم الامتحانية لأنها تحمل في كل يوم أسئلة تستوقف الطلبة ، وطبقا لرأي إحدى معلمات الكيمياء للمرحلة الثانوية فان ورقة العلمي تعتبر في المستوى المتوسط بخلاف سؤالي المسائل .
مشيرة إلى المسألة التي استوقفت الطالبات لأنه طلب منهم فيها ( حساب الذوبانية) والذوبانية تعد من دروس الفصل الدراسي المقبل ، وعند مراجعة الموجه المختص حول السؤال قام بتوجيهها لتوضيح الفكرة للطالبات وإمكانية الإجابة عليها من خلال ( تعريف المولارية ) الذين درسوه في الفصل الحالي، وهذا ما تم فعلا توضيحه للطالبات لإزالة اللبس عنهن.
غموض وصعوبة
واشتكى طلاب "العلمي" في منطقة العين التعليمية من صعوبة وغموض بعض فقرات أسئلة مادة الكيمياء ، سيما تلك التي تركز على نتائج المسائل المخبرية ، التي كانوا قد أدوها خلال العام الدراسي ، فيما البعض لم يتدرب على اية دروس مخبرية ، سيما طلاب المدارس الخاصة ، حيث تباينت ردود الفعل والسجال بين المعلمين والطلاب.
واشار الطلاب إلى أن الأسئلة لم تكن بالمستوى المطلوب بالنسبة لهم ، سيما وانها ركزت على عدد من المسائل العملية، التي يتم تنفيذها ضمن المخابر ، حيث اشار كل من الطالبين عمر بسام وهيثم موسى من ثانوية خالد بن الوليد ، إلى أن الأسئلة فوق مستوى الطالب المتوسط ، وتحتاج إلى تركيز عال ، وتتطلب أن يكون الطالب قد شارك وحضر الدروس التطبيقة المخبرية للإجابة على اسئلة التفاعلات الكيميائية.
فيما اشار عدد من طلاب المدارس الخاصة ،إلى انهم ظلموا في تلك الأسئلة، لأن المسائل التطبيقية التي تعتمد على المختبرات متوفرة ضمن المدارس الحكومية ، اما في مدارسهم الخاصة لا يوجد مختبرات ولم يقوموا بإجراء اية تطبيقات مخبرية ، مما نعكس على أدائهم في الإجابة على اسئلة التفاعلات والمسائل التطبيقية.
وعلى المقلب الآخر ايضا تباينت ردود فعل طلاب القسم الأدبي في امتحان مادة الجغرافيا ، حيث رأى عدد من الطلاب ان الأسئلة متوسطة والبعض رأى فيها صعوبة فيما اكد الجميع ان الوقت كاف ، حيث اشار كل من محمد عصام ومحمد الكعبي من مدرسة براعم العين إلى انهم انهوا الإمتحان في منتصف الوقت المحدد.
ووصف عدد طلاب القسم العلمي في المنطقة الغربية اسئلة مادة الكيمياء بالسهلة نسبياً، بينما اجمع طلاب القسم الأدبي بمدرسة الغربية ان مادة الجغرافيا مناسبة ولا غموض فيها ألا أنها احتوت على بعض الأسئلة الصعبة.
ومن جانب مديري المدارس في دبي أكد منصور شكري مدير مدرسة دبي الثانوية بنين، استياء طلبة العلمي بشأن امتحان الكيمياء و انعكاسه عليهم داخل اللجان إذا سادت أجواء غير مريحة بين الطلاب وارتباك عدد كبير من الطلاب المتفوقين في مادة الكيمياء بسبب سؤال رقم 14، فيما أكد أن طلبة الادبي خرجوا قبل نهاية الوقت.
ووصف طلاب القسم العلمي في الشارقة امتحان الكيمياء بالسهل الممتنع نتيجة لورود اسئلة بنمط غير دارج لديهم اضافة الى ضبابية بعض المصطلحات الواردة، الا انهم اكدوا انه لم يكن صعبا بخلاف توقعاتهم، فيما تواصلت فرحة طلبة الأدبي بامتحان الجغرافيا الذي جاء على ذات الوتيرة التي سارت عليها امتحاناتهم السابقة من حيث السهولة والمباشرة في الطرح .
وبين طلبة العلمي في أم القيوين أن امتحان الكيمياء جاء في مستوى الطالب المتوسط وأن الأسئلة تتوافق مع ما درسوه وأنهم يأملون في إحراز درجات عليا وذلك نتيجة للتدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم في المدرسة .
فروق فردية
ومن جانبهم عبر طلاب الأدبي في أم القيوين عن سعادتهم من امتحان الجغرافيا وأنهم أدوه دون صعوبات تذكر ، حيث أجمع الطلاب على مرونة وسهولة الامتحان وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم في المدرسة .
لافتين إلى أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة رغم اعتمادها على بعض أسئلة الذكاء ، معربين عن سعادتهم بالبيئة الامتحانية والخدمات الجيدة والراحة والهدوء التي وفرتها الإدارات المدرسية والملاحظين والمراقبين.
وأعرب طلبة القسمين العلمي والأدبي في رأس الخيمة عن رضاهم على أسئلة مادتي الكيمياء والجغرافيا حيث جاءت الاسئلة حسب رأيهم مثالية من حيث النوع والكم ومناسبة لكل مستويات الطلبة، وكذلك الأمر بالنسبة لطلبة الصف الثاني عشر ادبي الذين اجتازوا بكل سهولة ويسر الأسئلة المطروحة في مادة الجغرافيا في اربع اوراق امتحانية.
14/12/2011
«التربية» تؤكد وجود السؤال في كتاب التمارين وستراعيه في التصحيح
إرباك كيميائي في «العلمي»و «الأدبي» يعبر الجغرافيا
أربك سؤال ورد في امتحان الكيمياء من خارج المنهج طلبة الصف الثاني عشر للقسم العلمي، وأكدت معظم اللجان الامتحانية في مختلف الامارات أن الورقة الامتحانية لمادة الكيمياء تضم اسئلة متنوعة وشاملة المنهج ولكنهم تفاجأوا بورود نقطة في السؤال رقم 14 عن الذوبانية، فيما تخطى طلاب الأدبي تضاريس امتحان مادة الجغرافيا بسهولة ويسر.
وحول الارباك الذي حدث في امتحان مادة الكيمياء قال إبراهيم عبد ربه المعايطة موجه أول الكيمياء في وزارة التربية والتعليم، إن التوجيه الأول تلقى ثلاث شكاوى من ابوظبي ودبي والغربية حول السؤال رقم 14 موضحا أن هذا السؤال مقرر على الطلبة وموجود في كتاب التمارين والانشطة صفحة رقم 32 على 33، مؤكدا ورود هذه الفقرة في الكتاب بالنص كما وردت في الامتحان.
وأوضح أن هذه الفقرة عليها درجة واحدة فقط، كما أنه سوف يتم مراعاتها بتوزيع الدرجة الى نصفين، حيث أن السؤال رقم 14 يضم اربع خطوات في نموذج الاجابة المركزية وبالتالي الطلبة الذين اجابوا على الفقرة بشكل صحيح ليس لديهم مشكلة، والطلبة الذين كان لهم رأى اخر في الفقرة تم انصافهم.
ومن جهته قال خالد شعبان الشحي موجه أول الجغرافيا في الوزارة، إن بناء الورقة الامتحانية يقوم على نواتج التعليم و مستويات معتمدة من قبل الوزارة، موضحا أن الامتحان ضم 60% من الأسئلة تعتمد على المعرفة والفهم، و 20% منها على التطبيق، و20% على مهارات التفكير العليا والمهارات الجغرافية.
ألفاظ غريبة
وفي أبوظبي رأى طلبة القسم العلمي أن امتحان الكيمياء جاء بالمستوى المتوسط بالرغم من وجود سؤالين استوقفوهم بسبب طبيعة الألفاظ المستخدمة في الصياغة " كالذوبانية " و " القاعدة" في أسئلة المسائل وهم لم يعتادوا عليها، ولكن تم تجاوزهما بعد توضيح المقصود منهما من قبل المعلمين .
وأكد طلاب الأدبي سهولة ورقة الجغرافيا والتي لم تحمل أي أسئلة مهارات عليا كما يرون ، وأشار كل من الطالب عبد الله إبراهيم وعصام محمد أن الأسئلة لم تخرج عن المقرر وغالبيتها تعتمد على حفظ الطالب خاصة في سؤال المقارنات ، بينما تعتبر الخارطة هي الجانب الوحيد الذي يعتمد الفهم والتركيز لدقة التعيين عليها، حيث أورد الامتحان لهم خارطة الجناح الآسيوي في الوطن العربي.
ويبقى للجانب العلمي دائما مساحة التعليق والتحليل لورقتهم الامتحانية لأنها تحمل في كل يوم أسئلة تستوقف الطلبة ، وطبقا لرأي إحدى معلمات الكيمياء للمرحلة الثانوية فان ورقة العلمي تعتبر في المستوى المتوسط بخلاف سؤالي المسائل .
مشيرة إلى المسألة التي استوقفت الطالبات لأنه طلب منهم فيها ( حساب الذوبانية) والذوبانية تعد من دروس الفصل الدراسي المقبل ، وعند مراجعة الموجه المختص حول السؤال قام بتوجيهها لتوضيح الفكرة للطالبات وإمكانية الإجابة عليها من خلال ( تعريف المولارية ) الذين درسوه في الفصل الحالي، وهذا ما تم فعلا توضيحه للطالبات لإزالة اللبس عنهن.
غموض وصعوبة
واشتكى طلاب "العلمي" في منطقة العين التعليمية من صعوبة وغموض بعض فقرات أسئلة مادة الكيمياء ، سيما تلك التي تركز على نتائج المسائل المخبرية ، التي كانوا قد أدوها خلال العام الدراسي ، فيما البعض لم يتدرب على اية دروس مخبرية ، سيما طلاب المدارس الخاصة ، حيث تباينت ردود الفعل والسجال بين المعلمين والطلاب.
واشار الطلاب إلى أن الأسئلة لم تكن بالمستوى المطلوب بالنسبة لهم ، سيما وانها ركزت على عدد من المسائل العملية، التي يتم تنفيذها ضمن المخابر ، حيث اشار كل من الطالبين عمر بسام وهيثم موسى من ثانوية خالد بن الوليد ، إلى أن الأسئلة فوق مستوى الطالب المتوسط ، وتحتاج إلى تركيز عال ، وتتطلب أن يكون الطالب قد شارك وحضر الدروس التطبيقة المخبرية للإجابة على اسئلة التفاعلات الكيميائية.
فيما اشار عدد من طلاب المدارس الخاصة ،إلى انهم ظلموا في تلك الأسئلة، لأن المسائل التطبيقية التي تعتمد على المختبرات متوفرة ضمن المدارس الحكومية ، اما في مدارسهم الخاصة لا يوجد مختبرات ولم يقوموا بإجراء اية تطبيقات مخبرية ، مما نعكس على أدائهم في الإجابة على اسئلة التفاعلات والمسائل التطبيقية.
وعلى المقلب الآخر ايضا تباينت ردود فعل طلاب القسم الأدبي في امتحان مادة الجغرافيا ، حيث رأى عدد من الطلاب ان الأسئلة متوسطة والبعض رأى فيها صعوبة فيما اكد الجميع ان الوقت كاف ، حيث اشار كل من محمد عصام ومحمد الكعبي من مدرسة براعم العين إلى انهم انهوا الإمتحان في منتصف الوقت المحدد.
ووصف عدد طلاب القسم العلمي في المنطقة الغربية اسئلة مادة الكيمياء بالسهلة نسبياً، بينما اجمع طلاب القسم الأدبي بمدرسة الغربية ان مادة الجغرافيا مناسبة ولا غموض فيها ألا أنها احتوت على بعض الأسئلة الصعبة.
ومن جانب مديري المدارس في دبي أكد منصور شكري مدير مدرسة دبي الثانوية بنين، استياء طلبة العلمي بشأن امتحان الكيمياء و انعكاسه عليهم داخل اللجان إذا سادت أجواء غير مريحة بين الطلاب وارتباك عدد كبير من الطلاب المتفوقين في مادة الكيمياء بسبب سؤال رقم 14، فيما أكد أن طلبة الادبي خرجوا قبل نهاية الوقت.
ووصف طلاب القسم العلمي في الشارقة امتحان الكيمياء بالسهل الممتنع نتيجة لورود اسئلة بنمط غير دارج لديهم اضافة الى ضبابية بعض المصطلحات الواردة، الا انهم اكدوا انه لم يكن صعبا بخلاف توقعاتهم، فيما تواصلت فرحة طلبة الأدبي بامتحان الجغرافيا الذي جاء على ذات الوتيرة التي سارت عليها امتحاناتهم السابقة من حيث السهولة والمباشرة في الطرح .
وبين طلبة العلمي في أم القيوين أن امتحان الكيمياء جاء في مستوى الطالب المتوسط وأن الأسئلة تتوافق مع ما درسوه وأنهم يأملون في إحراز درجات عليا وذلك نتيجة للتدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم في المدرسة .
فروق فردية
ومن جانبهم عبر طلاب الأدبي في أم القيوين عن سعادتهم من امتحان الجغرافيا وأنهم أدوه دون صعوبات تذكر ، حيث أجمع الطلاب على مرونة وسهولة الامتحان وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم في المدرسة .
لافتين إلى أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة رغم اعتمادها على بعض أسئلة الذكاء ، معربين عن سعادتهم بالبيئة الامتحانية والخدمات الجيدة والراحة والهدوء التي وفرتها الإدارات المدرسية والملاحظين والمراقبين.
وأعرب طلبة القسمين العلمي والأدبي في رأس الخيمة عن رضاهم على أسئلة مادتي الكيمياء والجغرافيا حيث جاءت الاسئلة حسب رأيهم مثالية من حيث النوع والكم ومناسبة لكل مستويات الطلبة، وكذلك الأمر بالنسبة لطلبة الصف الثاني عشر ادبي الذين اجتازوا بكل سهولة ويسر الأسئلة المطروحة في مادة الجغرافيا في اربع اوراق امتحانية.