سلطنة عمان تقود المعارضة لضم الأردن والمغرب للنادي الخليجي.. والكويت تخشى عدوى الحراك وقطر مترددة
عمان ـ "القدس العربي": أفادت المعلومات الأردنية الحكومية التي قدمت لمجلس النواب أمس الأول بأن دولة خليجية على الأقل هي سلطنة عمان تعارض إنضمام الأردن والمغرب لمنظومة النادي الخليجي، فيما تتحفظ ثلاث دول أخرى على هذا الإنضمام ولا تتحمس له لاسباب متنوعة هي قطروالكويت والإمارات في الوقت الذي غيرت فيه السعودية عمليا موقفها المعلن واتجهت نحو الضم التدريجي مرحليا وعلى خطوات واستبدلت الإنضمام السريع للدول الملكية بتقديم معونات مالية سخية.
وأفاد أعضاء في البرلمان الأردني تحدثوا لـ"القدس العربي" بعد جلسة مغلقة مع أركان الحكومة ناقشت الموضوع بأن التأكيدات الرسمية والدبلوماسية التي شرحت لهم تشير بوضوح إلى أن الصورة أصبحت ضبابية بخصوص انضمام الأردن والمغرب.
ووفقا لتقارير محلية نشرت أمس في عمان فإن وزير الخارجية ناصر جودة وفي جلسة قيل انها مغلقة مع النواب تحدث عن مخاوف الكويت من إنضمام عدوى الحراك السياسي في الأردن إلى الكويت في حال ضم الأردن للنادي الخليجي، كما جاء في تقرير لصحيفة "غراسا" الإلكترونية وهو تعليق لم يتسن التثبت منه بصفة رسمية.
وتحدث الوزير الأردني لنواب بلاده عن عدم إغلاق ملف انضمام المملكة الهاشمية للنادي الخليجي نافيا أن تكون الرياض قد غيرت موقفها من هذه المسألة، مشيرا لتصريحات أدلى بها نظيره السعودي سعود الفيصل وتحدث فيها عن توصية لقمة زعماء الخليج بتقديم خمسة مليارات دولار إضافية للأردن.
والمليارات الخمسة يفترض أن تقدم على خمس سنوات ولا علاقة لها بحجم المساعدات السعودية المألوفة على أن تمول حسب معلومات "القدس العربي" من صندوق خاص توافقت عليه دول الخليج بعد سقوط النظام التونسي السابق وهو صندوق أسس لدعم الدول المجاورة التي يمكن أن تشهد ثورات مماثلة لما حصل في تونس ومصر.
وأبلغ الوزير جودة النواب بان المفاوضات والإتصالات مع دول الخليج الشقيقة لم تتوقف بشأن الإنضمام وهي إتصالات لا زالت مفتوحة مشيرا الى ان سلطنة عمان لديها موقف واضح وهو رفض ضم الأردن والمغرب وتعرض أسبابها في هذا الخصوص فيما تبدو بعض الدول الخليجية مترددة ومتشككة خوفا من عدوى الثورات والحراك مثل الكويت والإمارات.
وتضمنت الشروحات الرسمية مفاجأة تتحدث عن موقف قطر السلبي رغم آفاق التعاون التي جمعتها مؤخرا بالأردن لكن عمان لم تفقد الأمل بعد وتتحدث عن إستمرار التفاوض حول الإنضمام موضحة بان التصريحات الأخيرة للأمير سعود الفيصل لا تعني تبدل الموقف السعودي بل تشرح الأمر كما هو في الواقع من حيث تشكك وهواجس وملاحظات بعض الدول.
المصدر القدس العربي
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...3-19-12-07.htm
عمان ـ "القدس العربي": أفادت المعلومات الأردنية الحكومية التي قدمت لمجلس النواب أمس الأول بأن دولة خليجية على الأقل هي سلطنة عمان تعارض إنضمام الأردن والمغرب لمنظومة النادي الخليجي، فيما تتحفظ ثلاث دول أخرى على هذا الإنضمام ولا تتحمس له لاسباب متنوعة هي قطروالكويت والإمارات في الوقت الذي غيرت فيه السعودية عمليا موقفها المعلن واتجهت نحو الضم التدريجي مرحليا وعلى خطوات واستبدلت الإنضمام السريع للدول الملكية بتقديم معونات مالية سخية.
وأفاد أعضاء في البرلمان الأردني تحدثوا لـ"القدس العربي" بعد جلسة مغلقة مع أركان الحكومة ناقشت الموضوع بأن التأكيدات الرسمية والدبلوماسية التي شرحت لهم تشير بوضوح إلى أن الصورة أصبحت ضبابية بخصوص انضمام الأردن والمغرب.
ووفقا لتقارير محلية نشرت أمس في عمان فإن وزير الخارجية ناصر جودة وفي جلسة قيل انها مغلقة مع النواب تحدث عن مخاوف الكويت من إنضمام عدوى الحراك السياسي في الأردن إلى الكويت في حال ضم الأردن للنادي الخليجي، كما جاء في تقرير لصحيفة "غراسا" الإلكترونية وهو تعليق لم يتسن التثبت منه بصفة رسمية.
وتحدث الوزير الأردني لنواب بلاده عن عدم إغلاق ملف انضمام المملكة الهاشمية للنادي الخليجي نافيا أن تكون الرياض قد غيرت موقفها من هذه المسألة، مشيرا لتصريحات أدلى بها نظيره السعودي سعود الفيصل وتحدث فيها عن توصية لقمة زعماء الخليج بتقديم خمسة مليارات دولار إضافية للأردن.
والمليارات الخمسة يفترض أن تقدم على خمس سنوات ولا علاقة لها بحجم المساعدات السعودية المألوفة على أن تمول حسب معلومات "القدس العربي" من صندوق خاص توافقت عليه دول الخليج بعد سقوط النظام التونسي السابق وهو صندوق أسس لدعم الدول المجاورة التي يمكن أن تشهد ثورات مماثلة لما حصل في تونس ومصر.
وأبلغ الوزير جودة النواب بان المفاوضات والإتصالات مع دول الخليج الشقيقة لم تتوقف بشأن الإنضمام وهي إتصالات لا زالت مفتوحة مشيرا الى ان سلطنة عمان لديها موقف واضح وهو رفض ضم الأردن والمغرب وتعرض أسبابها في هذا الخصوص فيما تبدو بعض الدول الخليجية مترددة ومتشككة خوفا من عدوى الثورات والحراك مثل الكويت والإمارات.
وتضمنت الشروحات الرسمية مفاجأة تتحدث عن موقف قطر السلبي رغم آفاق التعاون التي جمعتها مؤخرا بالأردن لكن عمان لم تفقد الأمل بعد وتتحدث عن إستمرار التفاوض حول الإنضمام موضحة بان التصريحات الأخيرة للأمير سعود الفيصل لا تعني تبدل الموقف السعودي بل تشرح الأمر كما هو في الواقع من حيث تشكك وهواجس وملاحظات بعض الدول.
المصدر القدس العربي
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...3-19-12-07.htm