العمانية
13/12/2011
الدوحة في 13 ديسمبر /العمانية/ واصل المنتدى الرابع للامم
المتحدة لتحالف الحضارات أعماله لليوم الثالث على التوالي
بمركز قطر الوطني للمؤتمرات والذي يعقد تحت شعار / حوار
الثقافات خدمة للتنمية / بمشاركة السلطنة .
ويرأس وفد السلطنة معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي
وزير الاوقاف والشؤون الدينية .
وفي جلسة اليوم التي جاءت تحت عنوان/ استراتيجيات جديدة
للحوار والتفاهم بين الثقافات / ألقى سعادة محمد بن حبيب
الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية ورقة
عمل أوضح من خلالها ان مسيرة برنامج تحالف الحضارات تهدف
الى شحذ العزيمة الصادقة لايجاد أنجع العلاجات لكثير من
المشكلات التي تعترض طريق التوافق والتجانس البشري والانساني
من أجل الحد ان لم يكن القضاء على ما يعتري البشرية من
تناحر في شمال العالم وجنوبه وشرقه وغربه مؤكدا سعادته على
ضرورة ايجاد استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتواصل
بين الثقافات وهو ما يجمع عليه الجميع.
ودعا سعادته الى الأخذ بمبدأ ضرورة توفير البيئة الصحية
الحقيقية للحوار والتفاهم أي تفاهم حقيقي برؤية جديدة يكون
أساسها تعزيز الثقة والاحترام المتبادل والفهم المشترك بين
بني الانسانية بعيدا عن كل الانتماءات. ويشمل ذلك الفرد
والأسرة والمجتمع والدولة والاقليم حتي يصل الى الأمة بمعناها
الأوسع وذلك لمحو الكثير من الترسبات والقناعات والممارسات
التي لم تورث البشرية سوى الويل والثبور وهو جانبا مهما
جدا من جوانب ومرتكزات فكرة تحالف الحضارات التي تنشد فيما
بعد توظيف الانفتاح والفهم المشترك من أجل تحقيق قيم
التسامح والعدالة وهما أيضا من أساسيات إيجاد بيئة يتحقق
فيها الارتقاء بمستويات التعليم وتكافؤ الفرص وتجسير الحوار
والتواصل بين الثقافات ومن ثم بلوغ غايات أسمى تنحو
بالبشرية نحو الاعتدال ونبذ العنف،ونحو العمل على استدامة
التنمية والانعتاق من رقبة البغضاء والكراهية.
وبين سعادة أمين عام مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية
ان الخطة الوطنية الخاصة بتحالف الحضارات التي تبنتها
السلطنة والمترجمة الى عدد من اللغات تنقسم الى جزأين
أساسيين يكرس الاول استمرارية البرامج القائمة أساسا ومنذ
عدة عقود والتي تحرص عليها السلطنة في سبيل انتهاجها
لسياسة التسامح والاعتدال وتغليب القيم الانسانية الرفيعة
والجنوح نحو السلام والوعي الحصيف بماهية الذات ومجموعة
أخرى من البرامج تتوافق ومتطلبات العصر الراهن ومرتكزات
تحالف الحضارات.
وقال سعادته ان المنتدى الرابع للامم المتحدة لتحالف
الحضارات يتطلع الى أن يرى خارطة طريق عملية وفق منهجية
محددة لمرئيات تحالف الحضارات ترتكز على المراجعة الشاملة
للقناعات والممارسات القائمة بين الشعوب وتوفير البرامج
والبيئات التعليمية الصحية المناوئة للاقصاء وللاعتداد
بالذات وتمكين الناشئة من التعبير عن المتطلبات بصورة
منضبطة وواعية دونما إسفاف
والارتقاء كما ونوعا بقنوات وآليات التواصل المباشر والغير
مباشر بين الشعوب بما يكفل نقل الصورة الصادقة والحقيقية
في الاتجاهين ويؤسس لوئام إنساني مستدام وتمكين المجتمعات
ذات الحاجة الى العون من العيش بحرية وكرامة واستقرار في
مجتمعاتها الأصلية بما يكفل لها المساهمة في بناء الحضارة
الإنسانية بايجابية .
وبدأت خلال جلسات المنتدى جلسات شبكات العمل حول الكفاءات
والمهارات بين الثقافات والاستراتيجيات الجديدة في تقنيات
المعلومات من أجل دعم الحوار بين الثقافات والتربية وتغيير
النظرة إلى المهاجرين وتدويل العمل الاكاديمي من أجل
استدامة الحوار والتفاهم والتعاون والتنمية بين الثقافات
وتعميم الحوار والتنوع الثقافي .
وسوف يختتم المنتدى في وقت لاحق اليوم أعماله بجلسة ختامية
تسلط خلالها الشيخة موزة بنت ناصر المسند والممثلون
الساميون لتحالف الامم الحضارات الضوء على انجازات المنتدى
.
سس/العمانية/سس
سسسسسسسسسسسس
13/12/2011
الدوحة في 13 ديسمبر /العمانية/ واصل المنتدى الرابع للامم
المتحدة لتحالف الحضارات أعماله لليوم الثالث على التوالي
بمركز قطر الوطني للمؤتمرات والذي يعقد تحت شعار / حوار
الثقافات خدمة للتنمية / بمشاركة السلطنة .
ويرأس وفد السلطنة معالي الشيخ عبدالله بن محمد السالمي
وزير الاوقاف والشؤون الدينية .
وفي جلسة اليوم التي جاءت تحت عنوان/ استراتيجيات جديدة
للحوار والتفاهم بين الثقافات / ألقى سعادة محمد بن حبيب
الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية ورقة
عمل أوضح من خلالها ان مسيرة برنامج تحالف الحضارات تهدف
الى شحذ العزيمة الصادقة لايجاد أنجع العلاجات لكثير من
المشكلات التي تعترض طريق التوافق والتجانس البشري والانساني
من أجل الحد ان لم يكن القضاء على ما يعتري البشرية من
تناحر في شمال العالم وجنوبه وشرقه وغربه مؤكدا سعادته على
ضرورة ايجاد استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتواصل
بين الثقافات وهو ما يجمع عليه الجميع.
ودعا سعادته الى الأخذ بمبدأ ضرورة توفير البيئة الصحية
الحقيقية للحوار والتفاهم أي تفاهم حقيقي برؤية جديدة يكون
أساسها تعزيز الثقة والاحترام المتبادل والفهم المشترك بين
بني الانسانية بعيدا عن كل الانتماءات. ويشمل ذلك الفرد
والأسرة والمجتمع والدولة والاقليم حتي يصل الى الأمة بمعناها
الأوسع وذلك لمحو الكثير من الترسبات والقناعات والممارسات
التي لم تورث البشرية سوى الويل والثبور وهو جانبا مهما
جدا من جوانب ومرتكزات فكرة تحالف الحضارات التي تنشد فيما
بعد توظيف الانفتاح والفهم المشترك من أجل تحقيق قيم
التسامح والعدالة وهما أيضا من أساسيات إيجاد بيئة يتحقق
فيها الارتقاء بمستويات التعليم وتكافؤ الفرص وتجسير الحوار
والتواصل بين الثقافات ومن ثم بلوغ غايات أسمى تنحو
بالبشرية نحو الاعتدال ونبذ العنف،ونحو العمل على استدامة
التنمية والانعتاق من رقبة البغضاء والكراهية.
وبين سعادة أمين عام مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية
ان الخطة الوطنية الخاصة بتحالف الحضارات التي تبنتها
السلطنة والمترجمة الى عدد من اللغات تنقسم الى جزأين
أساسيين يكرس الاول استمرارية البرامج القائمة أساسا ومنذ
عدة عقود والتي تحرص عليها السلطنة في سبيل انتهاجها
لسياسة التسامح والاعتدال وتغليب القيم الانسانية الرفيعة
والجنوح نحو السلام والوعي الحصيف بماهية الذات ومجموعة
أخرى من البرامج تتوافق ومتطلبات العصر الراهن ومرتكزات
تحالف الحضارات.
وقال سعادته ان المنتدى الرابع للامم المتحدة لتحالف
الحضارات يتطلع الى أن يرى خارطة طريق عملية وفق منهجية
محددة لمرئيات تحالف الحضارات ترتكز على المراجعة الشاملة
للقناعات والممارسات القائمة بين الشعوب وتوفير البرامج
والبيئات التعليمية الصحية المناوئة للاقصاء وللاعتداد
بالذات وتمكين الناشئة من التعبير عن المتطلبات بصورة
منضبطة وواعية دونما إسفاف
والارتقاء كما ونوعا بقنوات وآليات التواصل المباشر والغير
مباشر بين الشعوب بما يكفل نقل الصورة الصادقة والحقيقية
في الاتجاهين ويؤسس لوئام إنساني مستدام وتمكين المجتمعات
ذات الحاجة الى العون من العيش بحرية وكرامة واستقرار في
مجتمعاتها الأصلية بما يكفل لها المساهمة في بناء الحضارة
الإنسانية بايجابية .
وبدأت خلال جلسات المنتدى جلسات شبكات العمل حول الكفاءات
والمهارات بين الثقافات والاستراتيجيات الجديدة في تقنيات
المعلومات من أجل دعم الحوار بين الثقافات والتربية وتغيير
النظرة إلى المهاجرين وتدويل العمل الاكاديمي من أجل
استدامة الحوار والتفاهم والتعاون والتنمية بين الثقافات
وتعميم الحوار والتنوع الثقافي .
وسوف يختتم المنتدى في وقت لاحق اليوم أعماله بجلسة ختامية
تسلط خلالها الشيخة موزة بنت ناصر المسند والممثلون
الساميون لتحالف الامم الحضارات الضوء على انجازات المنتدى
.
سس/العمانية/سس
سسسسسسسسسسسس