[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أسرار الموافقة السورية المشروطة على بروتوكول المراقبين
تاريخ النشر : 2011-12-07
غزة - دنيا الوطن
كشفت مصادر دبلوماسية لـ"العربية.نت" أن الضغوط الروسية على دمشق كانت وراء الموافقة السورية المشروطة على بروتوكول الجامعة العربية المقترح لنشر المراقبين في سوريا.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الضغوط جاءت من موسكو لدرجة مشاركة موسكو حتى في صياغة الرد السوري على الجامعة العربية، مما يفسح لدمشق مجالا للمناورة مع العواصم العربية والدولية.
وفسرت المصادر الغربية لـ"العربية نت" موقف روسيا بانه يعكس محاولة موسكو أن توازن بين مصالحها الإقليمية وسمعتها الدولية، خاصة بعد صدور تقرير اللجنة الدولية عن انتهاكات النظام لحقوق الإنسان.
كما كشفت المصادر أن موسكو لازالت ترى في الرئيس السوري حليفا جديا لها في منطقة الشرق الاوسط ، وتعتقد أن سقوط هذا النظام سيقود إلى خروج روسيا تماماً من المنطقة، نفوذا او سوق سلاح .
وأشارت المصادر إلى أن موسكو تعمدت تسريب هذا الدور بصورة مباشرة، ولأول مرة، وأن تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تصب في هذا السياق.
وعلمت العربية.نت أن روسيا وسوريا أقامتا ما يمكن تسميته بـ"خلية أزمة"، وان الخط الساخن بين موسكو ودمشق لا يتوقف، إضافة إلى أن القيادة الروسية تعمل دائماً مع أطراف عربية وإقليمية من أجل التوصل ألى أمرين؛ الأول هو تكوين حائط سد للنظام السوري، اما الثاني فهو إقناع دمشق بتقديم بعض التنازلات الجدية ولكن شريطة ان لا تكون شرعية النظام او رحيله جزء من أية صفقة.
وعلمت العربية.نت، من مصادر موثوقة ان موسكو تراهن على توصل دمشق والجامعة العربية الى توافق حول ملف المراقبين، وان الولايات المتحدة وأوروبا كانتا في جو الاتصالات السورية الروسية، وعزت المصادر القرار الثلاثي بين واشنطن ولندن وباريس بعودة سفرائهم الى دمشق كي لا يكونوا بعيدين عن الحدث، في حال بدأ "المراقبون" نشاطهم في سوريا.
كشفت مصادر دبلوماسية لـ"العربية.نت" أن الضغوط الروسية على دمشق كانت وراء الموافقة السورية المشروطة على بروتوكول الجامعة العربية المقترح لنشر المراقبين في سوريا.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الضغوط جاءت من موسكو لدرجة مشاركة موسكو حتى في صياغة الرد السوري على الجامعة العربية، مما يفسح لدمشق مجالا للمناورة مع العواصم العربية والدولية.
وفسرت المصادر الغربية لـ"العربية نت" موقف روسيا بانه يعكس محاولة موسكو أن توازن بين مصالحها الإقليمية وسمعتها الدولية، خاصة بعد صدور تقرير اللجنة الدولية عن انتهاكات النظام لحقوق الإنسان.
كما كشفت المصادر أن موسكو لازالت ترى في الرئيس السوري حليفا جديا لها في منطقة الشرق الاوسط ، وتعتقد أن سقوط هذا النظام سيقود إلى خروج روسيا تماماً من المنطقة، نفوذا او سوق سلاح .
وأشارت المصادر إلى أن موسكو تعمدت تسريب هذا الدور بصورة مباشرة، ولأول مرة، وأن تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف تصب في هذا السياق.
وعلمت العربية.نت أن روسيا وسوريا أقامتا ما يمكن تسميته بـ"خلية أزمة"، وان الخط الساخن بين موسكو ودمشق لا يتوقف، إضافة إلى أن القيادة الروسية تعمل دائماً مع أطراف عربية وإقليمية من أجل التوصل ألى أمرين؛ الأول هو تكوين حائط سد للنظام السوري، اما الثاني فهو إقناع دمشق بتقديم بعض التنازلات الجدية ولكن شريطة ان لا تكون شرعية النظام او رحيله جزء من أية صفقة.
وعلمت العربية.نت، من مصادر موثوقة ان موسكو تراهن على توصل دمشق والجامعة العربية الى توافق حول ملف المراقبين، وان الولايات المتحدة وأوروبا كانتا في جو الاتصالات السورية الروسية، وعزت المصادر القرار الثلاثي بين واشنطن ولندن وباريس بعودة سفرائهم الى دمشق كي لا يكونوا بعيدين عن الحدث، في حال بدأ "المراقبون" نشاطهم في سوريا.