[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
وزراء داخلية (التعاون) .. موافقة مبدئية على إنشاء جهاز للشرطة الخليجية.
أبوظبي ـ وكالات:
8ديسمير2011م
وافق وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس من حيث المبدأ على إنشاء جهاز للشرطة الخليجية، على أن يجتمع قادة الشرطة في دول مجلس التعاون لاستكمال دراسة الموضوع من مختلف جوانبه وعرض ما يتم التوصل إليه على الاجتماع القادم لوكلاء وزارات الداخلية بالدول الأعضاء. وذلك في ختام اجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال اجتماعهم الثلاثين في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وأقر وزراء الداخلية استحداث لجنة أمنية دائمة من وزارات الداخلية في الدول الأعضاء، تعنى بالأمن الصناعي وحماية المنشآت الحيوية. مؤكدين أهمية تحديث وتطوير الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يواكب المستجدات والقضايا الطارئة، وحثوا اللجان المختصة على استكمال دراسة مرئيات وملاحظات الدول الأعضاء على مشروع الاتفاقية الجديد للخروج بصيغة نهائية تمهيدًا للتوقيع والمصادقة عليها من قبل جميع الدول الأعضاء. وأكد الوزراء على أن أمن دول مجلس التعاون هو كيان واحد وأن أي تهديد لأمن أي دولة هو تهديد لأمن دول المجلس جمعاء. وقد ترأس وفد السلطنة معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية وترأس الاجتماع سمو الشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحضور كل من معالي الفريق الركن الشيخ راشـد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلـية بمملـكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية ومعالي الشيخ عـبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر ومعالي الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بدولة الكويت. وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربـية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. ورفع الوزراء أسمى آيات التهاني والتبريكات في بيانهم الختامي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود بمناسبة الذكرى الأربعين لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة متمنين لها المزيد من التقدم والازدهار. ورحب الوزراء بقرار صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بتشكيل لجنة وطنية لتنفيذ التوصيات الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، داعين الله عز وجل أن ينعم على مملكة البحرين وجميع دول المجلس بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار. وهنأ الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله باختيار سموه وليًّا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، داعين الله عز وجل أن يوفقه لحمل الأمانة وأن يمده بعونه وأن يمتعه بالصحة والعافية. واستعرض الوزراء مسار التنسيق والتعاون الأمني في ظل المستجدات والأحداث الأمنية المتسارعة إقليميًّا ودوليًّا وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس وأبدوا ارتياحهم لما تحقق في هذا المجال من إنجازات وخطوات تعزز مسيرة العمل الأمني المشترك .
وفي مجال مكافحة الإرهاب، أكد الوزراء على مواقف دول المجلس الثابتة التي تنبذ الإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه وأهدافه، مرحبين بتدشين مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في نيويورك الذي يأتي إنشاؤه تتويجًا لمقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي استضافته المملكة العربية السعودية في شهر فبراير من عام 2005م ، معبرين عن أملهم في أن يسهم إنشاء هذا المركز في معالجة أسباب ظاهرة الإرهاب، واجتثاثها من جذورها ومكافحتها، وتعزيز الجهد الدولي في دعم واستقرار الأمن والسلم الدوليين. وأدان أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مخطط اغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن، عادين ذلك انتهاكًا سافرًا، ومرفوضًا لكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب المملكة العربية السعودية في أي إجراءات قد تتخذها في هذا الشأن . وأشادوا بالدعم غير المحدود الذي تقدمه دولة قطر لمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, وبيقظة الأجهزة الأمنية بالمملكة العربية السعودية ونجاحاتها المتواصلة في ضبط العديد من الأشخاص المتورطين في تهريب وترويج آفة المخدرات وكشفها لحيلهم الملتوية والمبتكرة لتهريبها. واطلع الوزراء على نتائج الندوة الدولية الثانية للشرطة في دول الخليج والعالم التي أقيمت في مدينة أبوظبي خلال شهر ديسمبر 2011 .
وقد عاد إلى البلاد مساء أمس معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن ترأس وفد السلطنة المشارك في أعمال الاجتماع الثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في استقبال معاليه لدى عودته سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى السلطنة وعدد من المسؤولين بشرطة عمان السلطانية ووزارة الداخلية.
أبوظبي ـ وكالات:
8ديسمير2011م
وافق وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس من حيث المبدأ على إنشاء جهاز للشرطة الخليجية، على أن يجتمع قادة الشرطة في دول مجلس التعاون لاستكمال دراسة الموضوع من مختلف جوانبه وعرض ما يتم التوصل إليه على الاجتماع القادم لوكلاء وزارات الداخلية بالدول الأعضاء. وذلك في ختام اجتماع وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال اجتماعهم الثلاثين في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وأقر وزراء الداخلية استحداث لجنة أمنية دائمة من وزارات الداخلية في الدول الأعضاء، تعنى بالأمن الصناعي وحماية المنشآت الحيوية. مؤكدين أهمية تحديث وتطوير الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يواكب المستجدات والقضايا الطارئة، وحثوا اللجان المختصة على استكمال دراسة مرئيات وملاحظات الدول الأعضاء على مشروع الاتفاقية الجديد للخروج بصيغة نهائية تمهيدًا للتوقيع والمصادقة عليها من قبل جميع الدول الأعضاء. وأكد الوزراء على أن أمن دول مجلس التعاون هو كيان واحد وأن أي تهديد لأمن أي دولة هو تهديد لأمن دول المجلس جمعاء. وقد ترأس وفد السلطنة معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية وترأس الاجتماع سمو الشيخ الفريق سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحضور كل من معالي الفريق الركن الشيخ راشـد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلـية بمملـكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية ومعالي الشيخ عـبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشؤون الداخلية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر ومعالي الشيخ أحمد حمود الجابر الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بدولة الكويت. وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربـية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. ورفع الوزراء أسمى آيات التهاني والتبريكات في بيانهم الختامي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود بمناسبة الذكرى الأربعين لليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة متمنين لها المزيد من التقدم والازدهار. ورحب الوزراء بقرار صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بتشكيل لجنة وطنية لتنفيذ التوصيات الواردة في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، داعين الله عز وجل أن ينعم على مملكة البحرين وجميع دول المجلس بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار. وهنأ الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله باختيار سموه وليًّا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية، داعين الله عز وجل أن يوفقه لحمل الأمانة وأن يمده بعونه وأن يمتعه بالصحة والعافية. واستعرض الوزراء مسار التنسيق والتعاون الأمني في ظل المستجدات والأحداث الأمنية المتسارعة إقليميًّا ودوليًّا وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس وأبدوا ارتياحهم لما تحقق في هذا المجال من إنجازات وخطوات تعزز مسيرة العمل الأمني المشترك .
وفي مجال مكافحة الإرهاب، أكد الوزراء على مواقف دول المجلس الثابتة التي تنبذ الإرهاب والتطرف بمختلف أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه وأهدافه، مرحبين بتدشين مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في نيويورك الذي يأتي إنشاؤه تتويجًا لمقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود خلال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي استضافته المملكة العربية السعودية في شهر فبراير من عام 2005م ، معبرين عن أملهم في أن يسهم إنشاء هذا المركز في معالجة أسباب ظاهرة الإرهاب، واجتثاثها من جذورها ومكافحتها، وتعزيز الجهد الدولي في دعم واستقرار الأمن والسلم الدوليين. وأدان أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مخطط اغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن، عادين ذلك انتهاكًا سافرًا، ومرفوضًا لكل القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب المملكة العربية السعودية في أي إجراءات قد تتخذها في هذا الشأن . وأشادوا بالدعم غير المحدود الذي تقدمه دولة قطر لمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية, وبيقظة الأجهزة الأمنية بالمملكة العربية السعودية ونجاحاتها المتواصلة في ضبط العديد من الأشخاص المتورطين في تهريب وترويج آفة المخدرات وكشفها لحيلهم الملتوية والمبتكرة لتهريبها. واطلع الوزراء على نتائج الندوة الدولية الثانية للشرطة في دول الخليج والعالم التي أقيمت في مدينة أبوظبي خلال شهر ديسمبر 2011 .
وقد عاد إلى البلاد مساء أمس معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن ترأس وفد السلطنة المشارك في أعمال الاجتماع الثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في استقبال معاليه لدى عودته سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى السلطنة وعدد من المسؤولين بشرطة عمان السلطانية ووزارة الداخلية.