[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
تكريم الفائزين بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي
الاثنين, 05 ديسمبر 2011
اليوم معرض وغدا ندوة وطنية
تكرم وزارة التنمية الاجتماعية في السابعة من مساء اليوم الفائزين بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، وذلك في حفل تحتضنه قاعة عمان بفندق قصر البستان برعاية معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني.
وقال سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل الوزارة: يشهد اليوم والذي يصادف احتفال السلطنة بيوم العمل التطوعي تكريم الفائزين بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، والتي تنافس لأجلها عدد كبير من المشاريع على مستوى الأفراد والمؤسسات، كما سيتم افتتاح معرض العمل التطوعي للمؤسسات التطوعية والجهات الحكومية الداعمة لهذا المجال، على أن يصاحبه غداً تنظيم ندوة تستهدف تعميق مفهوم العمل التطوعي وترسيخ قيمته بين أفراد المجتمع والمؤسسات العاملة في هذا المجال عبر طرح عدد من أوراق العمل.
ويشتمل الحفل على قراءة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة وزارة التنمية الاجتماعية يلقيها معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الرئيسية للجائزة، كما يشتمل على عرض مادة فيلمية عن الجائزة، وإلقاء قصيدة بعنوان القلب الكبير، ولوحة إنشادية، وتكريم الفائزين في ختام الحفل.
يأتي هذا التكريم في إطار احتفال السلطنة بيوم العمل التطوعي الذي يوافق الخامس من ديسمبر، والذي يشهد أيضا إقامة (معرض العمل التطوعي الأول) ويفتتح في العاشرة من صباح اليوم تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير التجارة والصناعة ويستمر ثلاثة أيام، وتنظم الوزارة المعرض بالتعاون مع الشركة العمانية للمعارض والتجارة الدولية في مقر مركز عمان الدولي للمعارض بهدف إتاحة الفرصة لمؤسسات القطاعات الثلاثة: الحكومية والخاصة والأهلية لعرض وتفعيل المبادرات التطوعية الحالية والمستقبلية بكافة أشكالها، كون المعرض يعد أول مشروع من نوعه في السلطنة يركز على العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي لديها مشاريع في هذا الجانب ، وبرامج الرعاية الاجتماعية والتعليمة والصحية، والجماعات الخيرية والمهنية، والموظفين في العمل الاجتماعي، إلى جانب مقدمي ومشرفي برامج التعليم المجتمعي.
ندوة وطنية
أما الندوة الوطنية المصاحبة للمعرض فتستمر يومين وتحمل عنوان (العمل التطوعي ودوره في تنمية المجتمع)، بدءاً من صباح الغد تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وذلك بفندق جولدن توليب.
وتتضمن الندوة كلمة لوزارة التنمية الاجتماعية وعرضا لفيلم وثائقي عن العمل التطوعي وتقديم عشر أوراق العمل.
كما يشهد اليوم الثاني للندوة عقد جلستان: الأولى تتضمن تقديم ورقتي عمل بعنواني (أهمية العمل الاجتماعي التطوعي ودوره في تنمية الولاء لدى الشباب وإدارة الأزمات)، و( التحديات التي تواجه العمل التطوعي في السلطنة وبالأخص الشباب)، إلى جانب ورقتي الجلسة الأخيرة للندوة الأولى بعنوان (سمات توظيف تكنولوجيا المعلومات مع عرض تطبيقات توظيف تكنولوجيا الاتصالات في المجتمع الأهلي)، والثانية (المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ودوره في تنمية المجتمع). تهدف الندوة إلى تحديد وبلورة الآفاق المستقبلية للعمل التطوعي وبيان دوره الحيوي وتنوع مجالاته، ومناقشة تطوير الأسس والآليات المناسبة لتنسيق وتنظيم أنشطة العمل التطوعي، وإبراز القيمة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للعمل التطوعي إلى جانب تسليط الضوء على المسؤولية الاجتماعية ودورها في العمل التطوعي والتنمية الاجتماعية.
يذكر أن الجائزة التي تقدم لها بعد تدشينها في شهر يناير من العام الجاري (151) مشروعاً تهدف إلى ترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز أهميته في خدمة الأسرة والمجتمع، وإبراز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية باعتبارها شريكا أساسيا في التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة في البلاد، وأيضا إبراز روح التنافس البناء لخدمة المجتمع بين الجمعيات والمؤسسات والأفراد المنتسبين إلى مجالات العمل التطوعي، إلى جانب تفعيل أوجه التعاون والمسؤولية الاجتماعية بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية والحكومية
الاثنين, 05 ديسمبر 2011
اليوم معرض وغدا ندوة وطنية
تكرم وزارة التنمية الاجتماعية في السابعة من مساء اليوم الفائزين بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، وذلك في حفل تحتضنه قاعة عمان بفندق قصر البستان برعاية معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني.
وقال سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل الوزارة: يشهد اليوم والذي يصادف احتفال السلطنة بيوم العمل التطوعي تكريم الفائزين بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، والتي تنافس لأجلها عدد كبير من المشاريع على مستوى الأفراد والمؤسسات، كما سيتم افتتاح معرض العمل التطوعي للمؤسسات التطوعية والجهات الحكومية الداعمة لهذا المجال، على أن يصاحبه غداً تنظيم ندوة تستهدف تعميق مفهوم العمل التطوعي وترسيخ قيمته بين أفراد المجتمع والمؤسسات العاملة في هذا المجال عبر طرح عدد من أوراق العمل.
ويشتمل الحفل على قراءة آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة وزارة التنمية الاجتماعية يلقيها معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الرئيسية للجائزة، كما يشتمل على عرض مادة فيلمية عن الجائزة، وإلقاء قصيدة بعنوان القلب الكبير، ولوحة إنشادية، وتكريم الفائزين في ختام الحفل.
يأتي هذا التكريم في إطار احتفال السلطنة بيوم العمل التطوعي الذي يوافق الخامس من ديسمبر، والذي يشهد أيضا إقامة (معرض العمل التطوعي الأول) ويفتتح في العاشرة من صباح اليوم تحت رعاية معالي الشيخ سعد بن محمد المرضوف السعدي وزير التجارة والصناعة ويستمر ثلاثة أيام، وتنظم الوزارة المعرض بالتعاون مع الشركة العمانية للمعارض والتجارة الدولية في مقر مركز عمان الدولي للمعارض بهدف إتاحة الفرصة لمؤسسات القطاعات الثلاثة: الحكومية والخاصة والأهلية لعرض وتفعيل المبادرات التطوعية الحالية والمستقبلية بكافة أشكالها، كون المعرض يعد أول مشروع من نوعه في السلطنة يركز على العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي لديها مشاريع في هذا الجانب ، وبرامج الرعاية الاجتماعية والتعليمة والصحية، والجماعات الخيرية والمهنية، والموظفين في العمل الاجتماعي، إلى جانب مقدمي ومشرفي برامج التعليم المجتمعي.
ندوة وطنية
أما الندوة الوطنية المصاحبة للمعرض فتستمر يومين وتحمل عنوان (العمل التطوعي ودوره في تنمية المجتمع)، بدءاً من صباح الغد تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وذلك بفندق جولدن توليب.
وتتضمن الندوة كلمة لوزارة التنمية الاجتماعية وعرضا لفيلم وثائقي عن العمل التطوعي وتقديم عشر أوراق العمل.
كما يشهد اليوم الثاني للندوة عقد جلستان: الأولى تتضمن تقديم ورقتي عمل بعنواني (أهمية العمل الاجتماعي التطوعي ودوره في تنمية الولاء لدى الشباب وإدارة الأزمات)، و( التحديات التي تواجه العمل التطوعي في السلطنة وبالأخص الشباب)، إلى جانب ورقتي الجلسة الأخيرة للندوة الأولى بعنوان (سمات توظيف تكنولوجيا المعلومات مع عرض تطبيقات توظيف تكنولوجيا الاتصالات في المجتمع الأهلي)، والثانية (المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ودوره في تنمية المجتمع). تهدف الندوة إلى تحديد وبلورة الآفاق المستقبلية للعمل التطوعي وبيان دوره الحيوي وتنوع مجالاته، ومناقشة تطوير الأسس والآليات المناسبة لتنسيق وتنظيم أنشطة العمل التطوعي، وإبراز القيمة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للعمل التطوعي إلى جانب تسليط الضوء على المسؤولية الاجتماعية ودورها في العمل التطوعي والتنمية الاجتماعية.
يذكر أن الجائزة التي تقدم لها بعد تدشينها في شهر يناير من العام الجاري (151) مشروعاً تهدف إلى ترسيخ ونشر ثقافة العمل التطوعي وإبراز أهميته في خدمة الأسرة والمجتمع، وإبراز دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية باعتبارها شريكا أساسيا في التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة في البلاد، وأيضا إبراز روح التنافس البناء لخدمة المجتمع بين الجمعيات والمؤسسات والأفراد المنتسبين إلى مجالات العمل التطوعي، إلى جانب تفعيل أوجه التعاون والمسؤولية الاجتماعية بين الجمعيات والمؤسسات الأهلية التطوعية والحكومية