آسر مطر - الجزيرة الرياضية
نجح ريال مدريد المتصدر في توسيع الفارق بينه وبين برشلونة الثاني وحامل اللقب إلى ست نقاط، بعد فوز الأول على ضيفه أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وهزيمة الثاني أمام مضيفه خيتافي بهدف دون مقابل مساء السبت ضمن المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ريال مدريد يحول تأخره إلى فوز كبير
في مباراة قوية أقيمت مساء السبت على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد، نجح ريال مدريد المتصدر في حسم لقاء "ديربي" العاصمة رقم 160، وتغلب على ضيفه وجاره أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف لهدف.
تقدم أتلتيكو مدريد أولاً في الدقيقة 15 بهدف أحرزه أدريان لوبيز، وتعادل لريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء في الدقيقة 24، ثم نجح الفريق الملكي في التقدم بثلاثة أهداف أخرى في الشوط الثاني عن طريق الأرجنتيني آنخيل دي ماريا، ومواطنه غونزالو هيغواين، ورونالدو من ركلة جزاء أخرى، في الدقائق 47 و65 و82 على التوالي.
بهذه النتيجة احتفظ ريال مدريد بصدارة "الليغا" بعد أن رفع رصيده إلى 34 نقطة، فيما تراجع أتلتيكو مدريد إلى المركز العاشر بعد أن توقف رصيده عند 16 نقطة.
يذكر أن ريال مدريد لم يخسر منذ عام 1999 أمام جاره أتلتيكو مدريد الذي كانت آخر البطولات المحلية التي حصل عليها منذ خمسة عشر عاماً حين حصد ثنائية الدوري والكأس في موسم 1995-1996.
الشوط الأول
بدأ اللقاء بهجوم متبادل من الجانبين، وإن كان أتلتيكو مدريد الأفضل والأكثر سيطرة، وأثمر ذلك عن أول أهداف أتلتيكو في الدقيقة 15 عن طريق المهاجم أدريان لوبيز الذي انطلق داخل منطقة جزاء ريال مدريد من الناحية اليمنى مراوغاً دفاع الفريق الملكي، وتبادل الكرة مع زميله البرازيلي دييغو الذي أعادها إليه أمام المرمى فسددها لوبيز في الزاوية الضيقة على يسار الحارس إيكر كاسياس.
بعد الهدف ساد بعض التوتر أجواء المباراة، وتلقى البرازيلي دييغو لاعب وسط أتلتيكو مدريد إنذاراً في الدقيقة 17 لاعتراضه على قرار الحكم الذي احتسب ركلة حرة لريال مدريد بعد عرقلة البرازيلي الآخر فيليبي لويس لجناح ريال مدريد الأرجنتيني آنخيل دي ماريا.
ازدادت أجواء المباراة اشتعالاً في الدقيقة 22 حين انفرد الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد بمرمى أتلتيكو واضطر الحارس البلجيكي تيبو كورتوا لعرقلته، فاحتسب الحكم ركلة جزاء للريال وأشهر البطاقة الحمراء لحارس مرمى أتلتيكو مدريد الذي غادر الملعب مطروداً.
واضطر غريغوريو مانزانو مدرب أتلتيكو مدريد لإجراء تبديل ضروري، فأخرج دييغو وأشرك بدلاً منه حارس المرمى الاحتياطي سيرخيو أسينخو ليملأ فراغ الحارس المطرود كورتوا، ونجح البرتغالي كريستيانو رونالدو في تسديد ركلة الجزاء بنجاح في مرمى أسينخو، محرزاً هدف التعادل لريال مدريد.
وظهرت البطاقة الصفراء مجدداً في الدقيقة 26، هذه المرة للتركي أردا توران لاعب وسط أتلتيكو مدريد الذي تلقى إنذاراً للخشونة، وبعدها بست دقائق تلقى الظهير الكولومبي لويس بيريا قائد أتلتيكو إنذاراً آخر بعد عرقلة عنيفة لرونالدو.
استمر مسلسل الخشونة من جانب لاعبي أتلتيكو مدريد ونال لاعب الوسط غابي إنذاراً آخر في الدقيقة 36 إثر لعبة خشنة مع الألماني مسعود أوزيل، بعد ذلك بأربع دقائق كان أول إنذار للاعبي ريال مدريد حين قام تشابي ألونسو بعرقلة الأرجنتيني إدواردو سالفيو جناح أتلتيكو مدريد فأشهر له الحكم البطاقة الصفراء.
ورغم النقص العددي في صفوف أتلتيكو مدريد إلا إن ريال لم يستغل ذلك في إحراز هدف التقدم، وأهدر بنزيمة فرصة للتهديف في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
الشوط الثاني
مع انطلاقة الشوط الثاني حملت الدقيقة 47 مفاجأة سارة لجماهير الفريق الملكي المحتشدة في ملعب سانتياغو برنابيو، حين أحرز دي ماريا الهدف الثاني بعد أن انطلق رونالدو من الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية رائعة داخل منطقة الجزاء، وصلت إلى الأرجنتيني القادم من الخلف فسددها بيسراه في مرمى الحارس أسينخو.
في الدقيقة 60 أجرى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد التبديل الأول في تشكيلته، فأخرج دي ماريا صاحب الهدف الثاني ودفع بدلاً منه بأرجنتيني آخر هو المهاجم غونزالو هيغواين، الذي أثبت أنه تغيير موفق للغاية وأحرز الهدف الثالث بعد نزوله بخمس دقائق حين استغل تباطؤ الأوروغواياني دييغو غودين مدافع أتلتيكو مدريد واستخلص منه الكرة لنفسه ثم راوغ الحارس أسينخو وسدد الكرة في المرمى الخالي.
تلقى البرازيلي فيليبي لويس ظهير أتلتيكو مدريد إنذاراً للخشونة في الدقيقة 67، وقام مورينيو بتغيير ثان في صفوف ريال مدريد فسحب بنزيمة في الدقيقة 74 ودفع بالبديل خوسيه كاييخون القادم هذا الموسم من إسبانيول.
بدوره أجرى أتلتيكو مدريد تبديلاً ثانياً في الدقيقة 78 فلعب خوسيه أنطونيو رييس نجم ريال مدريد السابق كبديل للتركي أردا توران، وبعد ذلك بدقيقة استنفد ريال مدريد تغييراته بنزول البرتغالي فابيو كوينتراو كبديل للألماني ذي الأصل التركي مسعود أوزيل.
اشتعلت أحداث المباراة مرة أخرى في الدقيقة 82 حين احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لريال مدريد إثر تعرض هيغواين للعرقلة داخل المنطقة من غودين الذي تلقى البطاقة الحمراء وغادر الملعب مطروداً ليكمل فريقه المباراة بتسعة لاعبين.
وللمرة الثانية خلال المباراة قام كريستيانو رونالدو بتسديد ركلة الجزاء بنجاح على يمين الحارس أسينخو الذي لم يتحرك والكرة تدخل مرماه.
بعد الهدف الرابع أنهى أتلتيكو مدريد تغييراته بنزول المدافع البرازيلي جواو ميراندا كبديل للأرجنتيني سالفيو إلا إن النتيجة لم تتغير حتى صافرة النهاية.
تشكيلة الفريقين
ريال مدريد
لحراسة المرمى: إيكر كاسياس
للدفاع: لاسانا ديارا - بيبي – سيرخيو راموس - مارسيلو
لخط الوسط: سامي خضيرة - مسعود أوزيل (فابيو كوينتراو 79‘) – تشابي ألونسو
للهجوم: آنخيل دي ماريا (غونزالو هيغواين 60‘)- كريم بنزيمة (خوسيه كاييخون74‘) – كريستيانو رونالدو
أتلتيكو مدريد
لحراسة المرمى: تيبو كورتوا
للدفاع: لويس بيريا - ألفارو دومينغيز - دييغو غودين – فيليبي لويس
لخط الوسط: دييغو (سيرخيو أسينخو 23‘) – غابي فرنانديز – أردا توران (خوسيه أنطونيو رييس 78‘) - باولو أسونساو- إدواردو سالفيو (جواو ميراندا 83‘)
للهجوم: أدريان لوبيز
الفارق يتسع بين حامل اللقب والمتصدر
في مباراة ثانية، احتفظ برشلونة حامل اللقب بالمركز الثاني برصيد 28 نقطة، رغم هزيمته المفاجئة أمام مضيفه خيتافي بهدف دون مقابل.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وجاء هدف خيتافي الوحيد في الدقيقة 66 عن طريق الظهير الأيمن خوان فاليرا بضربة رأس، إثر ركلة ركنية لعبها بابلو سارابيا من الناحية اليسرى فقفز فاليرا وسط دفاع برشلونة وسددها قوية في المرمى على يمين الحارس فيكتور فالديز.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة ألغى الحكم هدفاً لبرشلونة أحرزه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بسبب وقوع لاعبي برشلونة في مصيدة التسلل، وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أنقذ القائم الأيمن لمرمى خيتافي تسديدة خطيرة من ميسي لينتهي اللقاء بفوز ثمين لأصحاب الأرض.
واتسع الفارق بين برشلونة ومنافسه التقليدي ريال مدريد إلى ست نقاط، أما خيتافي فواصل ابتعاده عن منطقة الخطر وتقدمه نحو المنطقة الدافئة، بعد أن رفع رصيده إلى 13 نقطة قفز بها مؤقتاً إلى المركز الثالث عشر.
فالنسيا يثبت أقدامه في المركز الثالث
وفي افتتاح المرحلة واصل فالنسيا مطاردة ثنائي القمة ريال مدريد وبرشلونة، وتغلب على مضيفه رايو فاليكانو بهدفين مقابل هدف واحد.
في المباراة التي أقيمت على ملعب كامبو دي فوتبول دي فاييكاس في العاصمة مدريد، افتتح المهاجم البرازيلي جوناس التسجيل لفالنسيا في الدقيقة 21 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس دافيد كوبينيو، وفي الشوط الثاني ضاعف لاعب الوسط الأرجنتيني تينو كوستا النتيجة في الدقيقة 56، حين تلقى تمريرة على حدود منطقة الجزاء وسددها أرضية زاحفة في الزاوية البعيدة على يسار الحارس، محرزاً الهدف الثاني للضيوف.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بست دقائق، تمكن المهاجم المخضرم راؤول تامودو من إحراز هدف رايو فاليكانو الوحيد بعد أن تلقى كرة عالية داخل منطقة جزاء فالنسيا فهيأها لنفسه مراوغاً الدفاع وسددها في المرمى.
بهذه النتيجة رفع فالنسيا رصيده إلى 27 نقطة وبقي منفرداً بالمركز الثالث، فيما توقف رصيد رايو فاليكانو عند 16 نقطة في المركز التاسع مؤقتاً بانتظار بقية مباريات هذه الجولة.
نجح ريال مدريد المتصدر في توسيع الفارق بينه وبين برشلونة الثاني وحامل اللقب إلى ست نقاط، بعد فوز الأول على ضيفه أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وهزيمة الثاني أمام مضيفه خيتافي بهدف دون مقابل مساء السبت ضمن المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ريال مدريد يحول تأخره إلى فوز كبير
في مباراة قوية أقيمت مساء السبت على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد، نجح ريال مدريد المتصدر في حسم لقاء "ديربي" العاصمة رقم 160، وتغلب على ضيفه وجاره أتلتيكو مدريد بأربعة أهداف لهدف.
تقدم أتلتيكو مدريد أولاً في الدقيقة 15 بهدف أحرزه أدريان لوبيز، وتعادل لريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو من ركلة جزاء في الدقيقة 24، ثم نجح الفريق الملكي في التقدم بثلاثة أهداف أخرى في الشوط الثاني عن طريق الأرجنتيني آنخيل دي ماريا، ومواطنه غونزالو هيغواين، ورونالدو من ركلة جزاء أخرى، في الدقائق 47 و65 و82 على التوالي.
بهذه النتيجة احتفظ ريال مدريد بصدارة "الليغا" بعد أن رفع رصيده إلى 34 نقطة، فيما تراجع أتلتيكو مدريد إلى المركز العاشر بعد أن توقف رصيده عند 16 نقطة.
يذكر أن ريال مدريد لم يخسر منذ عام 1999 أمام جاره أتلتيكو مدريد الذي كانت آخر البطولات المحلية التي حصل عليها منذ خمسة عشر عاماً حين حصد ثنائية الدوري والكأس في موسم 1995-1996.
الشوط الأول
بدأ اللقاء بهجوم متبادل من الجانبين، وإن كان أتلتيكو مدريد الأفضل والأكثر سيطرة، وأثمر ذلك عن أول أهداف أتلتيكو في الدقيقة 15 عن طريق المهاجم أدريان لوبيز الذي انطلق داخل منطقة جزاء ريال مدريد من الناحية اليمنى مراوغاً دفاع الفريق الملكي، وتبادل الكرة مع زميله البرازيلي دييغو الذي أعادها إليه أمام المرمى فسددها لوبيز في الزاوية الضيقة على يسار الحارس إيكر كاسياس.
بعد الهدف ساد بعض التوتر أجواء المباراة، وتلقى البرازيلي دييغو لاعب وسط أتلتيكو مدريد إنذاراً في الدقيقة 17 لاعتراضه على قرار الحكم الذي احتسب ركلة حرة لريال مدريد بعد عرقلة البرازيلي الآخر فيليبي لويس لجناح ريال مدريد الأرجنتيني آنخيل دي ماريا.
ازدادت أجواء المباراة اشتعالاً في الدقيقة 22 حين انفرد الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد بمرمى أتلتيكو واضطر الحارس البلجيكي تيبو كورتوا لعرقلته، فاحتسب الحكم ركلة جزاء للريال وأشهر البطاقة الحمراء لحارس مرمى أتلتيكو مدريد الذي غادر الملعب مطروداً.
واضطر غريغوريو مانزانو مدرب أتلتيكو مدريد لإجراء تبديل ضروري، فأخرج دييغو وأشرك بدلاً منه حارس المرمى الاحتياطي سيرخيو أسينخو ليملأ فراغ الحارس المطرود كورتوا، ونجح البرتغالي كريستيانو رونالدو في تسديد ركلة الجزاء بنجاح في مرمى أسينخو، محرزاً هدف التعادل لريال مدريد.
وظهرت البطاقة الصفراء مجدداً في الدقيقة 26، هذه المرة للتركي أردا توران لاعب وسط أتلتيكو مدريد الذي تلقى إنذاراً للخشونة، وبعدها بست دقائق تلقى الظهير الكولومبي لويس بيريا قائد أتلتيكو إنذاراً آخر بعد عرقلة عنيفة لرونالدو.
استمر مسلسل الخشونة من جانب لاعبي أتلتيكو مدريد ونال لاعب الوسط غابي إنذاراً آخر في الدقيقة 36 إثر لعبة خشنة مع الألماني مسعود أوزيل، بعد ذلك بأربع دقائق كان أول إنذار للاعبي ريال مدريد حين قام تشابي ألونسو بعرقلة الأرجنتيني إدواردو سالفيو جناح أتلتيكو مدريد فأشهر له الحكم البطاقة الصفراء.
ورغم النقص العددي في صفوف أتلتيكو مدريد إلا إن ريال لم يستغل ذلك في إحراز هدف التقدم، وأهدر بنزيمة فرصة للتهديف في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، فانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.
الشوط الثاني
مع انطلاقة الشوط الثاني حملت الدقيقة 47 مفاجأة سارة لجماهير الفريق الملكي المحتشدة في ملعب سانتياغو برنابيو، حين أحرز دي ماريا الهدف الثاني بعد أن انطلق رونالدو من الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية رائعة داخل منطقة الجزاء، وصلت إلى الأرجنتيني القادم من الخلف فسددها بيسراه في مرمى الحارس أسينخو.
في الدقيقة 60 أجرى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد التبديل الأول في تشكيلته، فأخرج دي ماريا صاحب الهدف الثاني ودفع بدلاً منه بأرجنتيني آخر هو المهاجم غونزالو هيغواين، الذي أثبت أنه تغيير موفق للغاية وأحرز الهدف الثالث بعد نزوله بخمس دقائق حين استغل تباطؤ الأوروغواياني دييغو غودين مدافع أتلتيكو مدريد واستخلص منه الكرة لنفسه ثم راوغ الحارس أسينخو وسدد الكرة في المرمى الخالي.
تلقى البرازيلي فيليبي لويس ظهير أتلتيكو مدريد إنذاراً للخشونة في الدقيقة 67، وقام مورينيو بتغيير ثان في صفوف ريال مدريد فسحب بنزيمة في الدقيقة 74 ودفع بالبديل خوسيه كاييخون القادم هذا الموسم من إسبانيول.
بدوره أجرى أتلتيكو مدريد تبديلاً ثانياً في الدقيقة 78 فلعب خوسيه أنطونيو رييس نجم ريال مدريد السابق كبديل للتركي أردا توران، وبعد ذلك بدقيقة استنفد ريال مدريد تغييراته بنزول البرتغالي فابيو كوينتراو كبديل للألماني ذي الأصل التركي مسعود أوزيل.
اشتعلت أحداث المباراة مرة أخرى في الدقيقة 82 حين احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لريال مدريد إثر تعرض هيغواين للعرقلة داخل المنطقة من غودين الذي تلقى البطاقة الحمراء وغادر الملعب مطروداً ليكمل فريقه المباراة بتسعة لاعبين.
وللمرة الثانية خلال المباراة قام كريستيانو رونالدو بتسديد ركلة الجزاء بنجاح على يمين الحارس أسينخو الذي لم يتحرك والكرة تدخل مرماه.
بعد الهدف الرابع أنهى أتلتيكو مدريد تغييراته بنزول المدافع البرازيلي جواو ميراندا كبديل للأرجنتيني سالفيو إلا إن النتيجة لم تتغير حتى صافرة النهاية.
تشكيلة الفريقين
ريال مدريد
لحراسة المرمى: إيكر كاسياس
للدفاع: لاسانا ديارا - بيبي – سيرخيو راموس - مارسيلو
لخط الوسط: سامي خضيرة - مسعود أوزيل (فابيو كوينتراو 79‘) – تشابي ألونسو
للهجوم: آنخيل دي ماريا (غونزالو هيغواين 60‘)- كريم بنزيمة (خوسيه كاييخون74‘) – كريستيانو رونالدو
أتلتيكو مدريد
لحراسة المرمى: تيبو كورتوا
للدفاع: لويس بيريا - ألفارو دومينغيز - دييغو غودين – فيليبي لويس
لخط الوسط: دييغو (سيرخيو أسينخو 23‘) – غابي فرنانديز – أردا توران (خوسيه أنطونيو رييس 78‘) - باولو أسونساو- إدواردو سالفيو (جواو ميراندا 83‘)
للهجوم: أدريان لوبيز
الفارق يتسع بين حامل اللقب والمتصدر
في مباراة ثانية، احتفظ برشلونة حامل اللقب بالمركز الثاني برصيد 28 نقطة، رغم هزيمته المفاجئة أمام مضيفه خيتافي بهدف دون مقابل.
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، وجاء هدف خيتافي الوحيد في الدقيقة 66 عن طريق الظهير الأيمن خوان فاليرا بضربة رأس، إثر ركلة ركنية لعبها بابلو سارابيا من الناحية اليسرى فقفز فاليرا وسط دفاع برشلونة وسددها قوية في المرمى على يمين الحارس فيكتور فالديز.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة ألغى الحكم هدفاً لبرشلونة أحرزه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، بسبب وقوع لاعبي برشلونة في مصيدة التسلل، وفي الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أنقذ القائم الأيمن لمرمى خيتافي تسديدة خطيرة من ميسي لينتهي اللقاء بفوز ثمين لأصحاب الأرض.
واتسع الفارق بين برشلونة ومنافسه التقليدي ريال مدريد إلى ست نقاط، أما خيتافي فواصل ابتعاده عن منطقة الخطر وتقدمه نحو المنطقة الدافئة، بعد أن رفع رصيده إلى 13 نقطة قفز بها مؤقتاً إلى المركز الثالث عشر.
فالنسيا يثبت أقدامه في المركز الثالث
وفي افتتاح المرحلة واصل فالنسيا مطاردة ثنائي القمة ريال مدريد وبرشلونة، وتغلب على مضيفه رايو فاليكانو بهدفين مقابل هدف واحد.
في المباراة التي أقيمت على ملعب كامبو دي فوتبول دي فاييكاس في العاصمة مدريد، افتتح المهاجم البرازيلي جوناس التسجيل لفالنسيا في الدقيقة 21 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء على يمين الحارس دافيد كوبينيو، وفي الشوط الثاني ضاعف لاعب الوسط الأرجنتيني تينو كوستا النتيجة في الدقيقة 56، حين تلقى تمريرة على حدود منطقة الجزاء وسددها أرضية زاحفة في الزاوية البعيدة على يسار الحارس، محرزاً الهدف الثاني للضيوف.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بست دقائق، تمكن المهاجم المخضرم راؤول تامودو من إحراز هدف رايو فاليكانو الوحيد بعد أن تلقى كرة عالية داخل منطقة جزاء فالنسيا فهيأها لنفسه مراوغاً الدفاع وسددها في المرمى.
بهذه النتيجة رفع فالنسيا رصيده إلى 27 نقطة وبقي منفرداً بالمركز الثالث، فيما توقف رصيد رايو فاليكانو عند 16 نقطة في المركز التاسع مؤقتاً بانتظار بقية مباريات هذه الجولة.