جريدة عمان
23/11/2011
رام الله - «د ب أ»: أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي امس أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لم يحمل خلال زيارته القصيرة إلى رام الله أمس الاول "أي مبادرات سياسية جديدة بخصوص استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل".
وقال المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إنه ينفي "جملة وتفصيلا كل ما تردد عن نقل عاهل الأردن أي مبادرات جديدة أو حتى مجرد الإشارة لذلك خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبارالمسؤولين في رام الله".
واوضح أن الملك عبدالله الثاني أبلغ عباس أنه سيزور الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 19 ديسمبر المقبل وانه أراد أن يسأل عن القضايا التي يرغب الجانب الفلسطيني في إثارتها خلال هذا اللقاء.وأضاف أن العاهل الأردني بحث في كيفية دعم الموقف الفلسطيني الذي يرى ضرورة الاعتراف بمرجعية المفاوضات على حدود عام 1967 ووقف كامل للاستيطان من أجل استئناف مفاوضات السلام إلى جانب دعم طلاب نيل عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وكان العاهل الأردني زار مدينة رام الله لمدة ساعتين حيث أجرى مباحثات مع عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين بشأن تطورات الملف الفلسطيني وجهود استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل.وتكهنت تقارير إعلامية إسرائيلية وعربية بإمكانية أن يكون العاهل الأردني نقل مبادرة جديدة للفلسطينيين في ظل تعثر الجهود الدولية لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ عام بين الفلسطينيين وإسرائيل إلى جانب تعثر الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة بسبب افتقاده للأغلبية اللازمة
23/11/2011
رام الله - «د ب أ»: أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي امس أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لم يحمل خلال زيارته القصيرة إلى رام الله أمس الاول "أي مبادرات سياسية جديدة بخصوص استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل".
وقال المالكي، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إنه ينفي "جملة وتفصيلا كل ما تردد عن نقل عاهل الأردن أي مبادرات جديدة أو حتى مجرد الإشارة لذلك خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكبارالمسؤولين في رام الله".
واوضح أن الملك عبدالله الثاني أبلغ عباس أنه سيزور الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 19 ديسمبر المقبل وانه أراد أن يسأل عن القضايا التي يرغب الجانب الفلسطيني في إثارتها خلال هذا اللقاء.وأضاف أن العاهل الأردني بحث في كيفية دعم الموقف الفلسطيني الذي يرى ضرورة الاعتراف بمرجعية المفاوضات على حدود عام 1967 ووقف كامل للاستيطان من أجل استئناف مفاوضات السلام إلى جانب دعم طلاب نيل عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وكان العاهل الأردني زار مدينة رام الله لمدة ساعتين حيث أجرى مباحثات مع عباس وكبار المسؤولين الفلسطينيين بشأن تطورات الملف الفلسطيني وجهود استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل.وتكهنت تقارير إعلامية إسرائيلية وعربية بإمكانية أن يكون العاهل الأردني نقل مبادرة جديدة للفلسطينيين في ظل تعثر الجهود الدولية لاستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ عام بين الفلسطينيين وإسرائيل إلى جانب تعثر الطلب الفلسطيني في الأمم المتحدة بسبب افتقاده للأغلبية اللازمة