البيان
23/11/2011
كشف الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة، أن الوزارة أصدرت خلال العام الماضي 15 تحذيراً للجمهور من مخاطر ومضاعفات الادوية المستخدمة في تخسيس الوزن، مؤكداً أن دور الوزارة يتمثل في حماية المجتمع من أضرار ومضاعفات الادوية والمستحضرات العشبية التي قد تلحق أضراراً جسيمة أحيانا قد تودي بحياة الافراد، لافتا إلى ان 99% من هذه المستحضرات لا يتم ترخيصها من قبل وزارة الصحة، وليست مسجلة أيضا وإنما يتم تسجيلها من قبل البلديات او يتم تهريبها من الاسواق الخارجية بسبب الطلب الكبير عليها او شرائها عن طريق الانترنت، وتباع في محلات العطارة، والمحلات المتخصصة ببيع مستحضرات التجميل .
وقال الاميري إنه فور تلقي الوزارة اي بلاغ عن أي مضاعفات تقوم الوزارة على الفور بأخذ عينة من المنتج وتحليل محتوياته، وفي حال ثبوت احتوائه على مواد ضارة وغالبا ما تكون هذه المواد داخلة في تركيبة الدواء ولكنها غير مدونة على الملصق الخارجي يتم على الفور إبلاغ البلديات بضرورة سحب المنتج من السوق، لأنها الجهة المعنية وليست الصحة كون هذه الادوية غير مرخصة ولا مسجلة من قبل الوزارة، لافتا الى ان هناك مفاوضات جارية بين الصحة والبلديات لإحالة موضوع تسجيل تلك المستحضرات للصحة.
وأضاف مع ظهور تقنيات حديثة اصبحت عمليات التقليد متقنة ولدرجة يصعب التفريق بينها وبين الأصلية، كما ان ظهور الانترنت ووجود شركات تروج للادوية بربع سعر المنتج الاصلي ووجود شركات النقل السريع ساهمت في انتشار هذه الظاهرة التي باتت من الظواهر المقلقة لكافة المجتمعات .
وقال إن معظم المستحضرات التي يتم التحذير منها هي مستحضرات تتعلق بتخفيف الوزن ومساحيق التجميل، وكل هذه المستحضرات ليست مسجلة ولا مرخصة من قبل الوزارة، ومنها عدد من نوعيات الشاي الصيني وتم بالفعل تحليل محتويات أحد اكياس الشاي بعد ان اشتكت إحدى المواطنات من أعراض ومضاعفات حدثت لها عبر إحدى إذاعات البث المباشر وأصدرنا تعميماً بضرورة سحب المنتج .
23/11/2011
كشف الدكتور أمين الأميري وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص في وزارة الصحة، أن الوزارة أصدرت خلال العام الماضي 15 تحذيراً للجمهور من مخاطر ومضاعفات الادوية المستخدمة في تخسيس الوزن، مؤكداً أن دور الوزارة يتمثل في حماية المجتمع من أضرار ومضاعفات الادوية والمستحضرات العشبية التي قد تلحق أضراراً جسيمة أحيانا قد تودي بحياة الافراد، لافتا إلى ان 99% من هذه المستحضرات لا يتم ترخيصها من قبل وزارة الصحة، وليست مسجلة أيضا وإنما يتم تسجيلها من قبل البلديات او يتم تهريبها من الاسواق الخارجية بسبب الطلب الكبير عليها او شرائها عن طريق الانترنت، وتباع في محلات العطارة، والمحلات المتخصصة ببيع مستحضرات التجميل .
وقال الاميري إنه فور تلقي الوزارة اي بلاغ عن أي مضاعفات تقوم الوزارة على الفور بأخذ عينة من المنتج وتحليل محتوياته، وفي حال ثبوت احتوائه على مواد ضارة وغالبا ما تكون هذه المواد داخلة في تركيبة الدواء ولكنها غير مدونة على الملصق الخارجي يتم على الفور إبلاغ البلديات بضرورة سحب المنتج من السوق، لأنها الجهة المعنية وليست الصحة كون هذه الادوية غير مرخصة ولا مسجلة من قبل الوزارة، لافتا الى ان هناك مفاوضات جارية بين الصحة والبلديات لإحالة موضوع تسجيل تلك المستحضرات للصحة.
وأضاف مع ظهور تقنيات حديثة اصبحت عمليات التقليد متقنة ولدرجة يصعب التفريق بينها وبين الأصلية، كما ان ظهور الانترنت ووجود شركات تروج للادوية بربع سعر المنتج الاصلي ووجود شركات النقل السريع ساهمت في انتشار هذه الظاهرة التي باتت من الظواهر المقلقة لكافة المجتمعات .
وقال إن معظم المستحضرات التي يتم التحذير منها هي مستحضرات تتعلق بتخفيف الوزن ومساحيق التجميل، وكل هذه المستحضرات ليست مسجلة ولا مرخصة من قبل الوزارة، ومنها عدد من نوعيات الشاي الصيني وتم بالفعل تحليل محتويات أحد اكياس الشاي بعد ان اشتكت إحدى المواطنات من أعراض ومضاعفات حدثت لها عبر إحدى إذاعات البث المباشر وأصدرنا تعميماً بضرورة سحب المنتج .