[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
التربية تبدأ بتنفيذ العديد من البرامج والإجراءات لتقييم المسيرة التعليمية
الثلثاء, 22 نوفمبر 2011
انطلاقا من ا لتوجيهات السامية بتقييم التعليم
عقدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم مساء أمس اجتماعا بحضور سعادة محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة وسعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية القائم بأعمال وكيل التعليم والمناهج وسعادة مصطفى بن علي بن عبد اللطيف وكيل الوزارة للشؤون الادارية والمالية ومديري عموم مديريات ديوان عام الوزارة ؛ لمناقشة الخطط اللازمة لاجراءات التقييم الشاملة في مسيرة التعليم وفقا لتوجيهات جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه .
واستعرضت معالي الوزيرة خلال الاجتماع ما تضمنه خطاب جلالته في افتتاح الانعقاد السنوي للفترة الخامسة لمجلس عمان من قضايا وموضوعات مهمة تشكل نقلة نوعية لكافة القطاعات.
وأشارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بأن الوزارة تستعد حاليا لوضع التوجيهات السامية موضع التنفيذ من خلال المراجعة الشاملة لما تحقق على أرض الواقع التربوي من انجازات تربوية ، وأنه قد آن الأوان لتقييم المسيرة التعليمية بعد مضي أربعين عاما من النهضة المباركة ، موضحة معاليها أن الوزارة قد أعطت هذا الموضوع أهمية كبيرة ، إذ أنها قد أجرت العديد من الدراسات التقييمية في كافة الجوانب التربوية ، وقد خرجت تلك الدراسات بعدد من التوصيات والقرارات التي لابد من دراستها سعيا لتطوير العمل التربوي في الوزارة ، وأن المرحلة القادمة لابد وأن ترتكز على خطوات وآليات وبرامج لتقييم شامل للمنظومة التربوية ،مع الأخذ بالمستجدات الحالية على مختلف المستويات المحلية والعالمية واحتياجات سوق العمل ومتطلباته، بما يحقق تطلعات المجتمع العماني من العملية التعليمية .
وتحدث سعادة محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة مشيرا الى أن خطاب جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تحدث عن مراجعة التعليم بنظمه المختلفة ، بحيث يكون التعليم مواكبا للمستجدات المختلفة ، وأن الوزارة عملت خلال السنوات الماضية على تطوير التعليم ، وأنه بعد مضي سنوات عديدة على ذلك فان تلك المرحلة تستحق التقييم والتطوير بما يتناسب وما نعيشه في العصر الحالي.
وأشار سعادته الى أن تطوير التعليم في منتصف التسعينيات استند في ذلك الوقت على جملة من الأهداف والمرتكزات التي شكلت فلسفة التعليم الأساسي وبالتالي فانه لابد في المرحلة الحالية من مراجعة هذه الفلسفة للخروج برؤية متجددة ينبني على أساسها تطوير نظام التعليم بمكوناته المختلفة.
وأشار سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية القائم بأعمال وكيل التعليم والمناهج الى أن تطوير التعليم لابد وأن ينطلق من الواقع الحالي لنظام التعليم من خلال التعرف على كافة المقترحات والمرئيات التي يطرحها الحقل التربوي، وأن الخطاب السامي حدد منهجية واضحة للعمل التربوي في المرحلة القادمة من حيث الأهداف التي ينبغي أن تراعى في عملية التقييم الشاملة.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل فرق عمل لبحث الآليات والخطط التي يتم على أساسها ترجمه توجيهات جلالته بشأن التقييم الشامل للعملية التعليمية
الثلثاء, 22 نوفمبر 2011
انطلاقا من ا لتوجيهات السامية بتقييم التعليم
عقدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم مساء أمس اجتماعا بحضور سعادة محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة وسعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية القائم بأعمال وكيل التعليم والمناهج وسعادة مصطفى بن علي بن عبد اللطيف وكيل الوزارة للشؤون الادارية والمالية ومديري عموم مديريات ديوان عام الوزارة ؛ لمناقشة الخطط اللازمة لاجراءات التقييم الشاملة في مسيرة التعليم وفقا لتوجيهات جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه .
واستعرضت معالي الوزيرة خلال الاجتماع ما تضمنه خطاب جلالته في افتتاح الانعقاد السنوي للفترة الخامسة لمجلس عمان من قضايا وموضوعات مهمة تشكل نقلة نوعية لكافة القطاعات.
وأشارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بأن الوزارة تستعد حاليا لوضع التوجيهات السامية موضع التنفيذ من خلال المراجعة الشاملة لما تحقق على أرض الواقع التربوي من انجازات تربوية ، وأنه قد آن الأوان لتقييم المسيرة التعليمية بعد مضي أربعين عاما من النهضة المباركة ، موضحة معاليها أن الوزارة قد أعطت هذا الموضوع أهمية كبيرة ، إذ أنها قد أجرت العديد من الدراسات التقييمية في كافة الجوانب التربوية ، وقد خرجت تلك الدراسات بعدد من التوصيات والقرارات التي لابد من دراستها سعيا لتطوير العمل التربوي في الوزارة ، وأن المرحلة القادمة لابد وأن ترتكز على خطوات وآليات وبرامج لتقييم شامل للمنظومة التربوية ،مع الأخذ بالمستجدات الحالية على مختلف المستويات المحلية والعالمية واحتياجات سوق العمل ومتطلباته، بما يحقق تطلعات المجتمع العماني من العملية التعليمية .
وتحدث سعادة محمد بن حمدان التوبي المستشار بالوزارة مشيرا الى أن خطاب جلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ تحدث عن مراجعة التعليم بنظمه المختلفة ، بحيث يكون التعليم مواكبا للمستجدات المختلفة ، وأن الوزارة عملت خلال السنوات الماضية على تطوير التعليم ، وأنه بعد مضي سنوات عديدة على ذلك فان تلك المرحلة تستحق التقييم والتطوير بما يتناسب وما نعيشه في العصر الحالي.
وأشار سعادته الى أن تطوير التعليم في منتصف التسعينيات استند في ذلك الوقت على جملة من الأهداف والمرتكزات التي شكلت فلسفة التعليم الأساسي وبالتالي فانه لابد في المرحلة الحالية من مراجعة هذه الفلسفة للخروج برؤية متجددة ينبني على أساسها تطوير نظام التعليم بمكوناته المختلفة.
وأشار سعادة سعود بن سالم البلوشي وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية القائم بأعمال وكيل التعليم والمناهج الى أن تطوير التعليم لابد وأن ينطلق من الواقع الحالي لنظام التعليم من خلال التعرف على كافة المقترحات والمرئيات التي يطرحها الحقل التربوي، وأن الخطاب السامي حدد منهجية واضحة للعمل التربوي في المرحلة القادمة من حيث الأهداف التي ينبغي أن تراعى في عملية التقييم الشاملة.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل فرق عمل لبحث الآليات والخطط التي يتم على أساسها ترجمه توجيهات جلالته بشأن التقييم الشامل للعملية التعليمية