[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
القذافي سعى لتحرير صدام حسين ودفع 5 مليارات دولار: وضع خطة مع المقاومة العراقية لتحرير صدام ووضعه في مكان امن في العراق
تاريخ النشر : 2011-11-21
تاريخ النشر : 2011-11-21
غزة - دنيا الوطن
علم موقع اخبار بلدنا الاردني ان بعض الوثائق الخاصة تم العثور عليها في مقر الإستخبارات الليبية، وشحنت جوا الى الولايات المتحدة الأميركية، تكشف أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي قتل الشهر الماضي، قد عقد إجتماعات ولقاءات سرية من أجل تحرير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من سجنه الأميركي في العاصمة العراقية، وأنه اجتمع مع إبنة الرئيس العراقي رغد، وأبلغها بخططه الخاصة، وأنه التقى أيضا بأكثر من محام تولوا في مراحل مختلفة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق.
وكانت الإستخبارات الليبية بأوامر مباشرة من القذافي قد شرعت في ترتيب الخطط، والتحرك على الأرض بالتعاون مع خلايا إستخبارية أميركية غير رسمية للهجوم على مقر اعتقال الرئيس العراقي السابق قبل أشهر قليلة من إعدامه، وتحريره، ووضعه في مكان آمن داخل العراق بالتنسيق مع المقاومة العراقية، الى حين تدبير طريقة لإخراجه من العراق الى ليبيا، إلا أن عائق التنفيذ بالنسبة للإستخبارات الليبية كان في تقديره المبدئي أن عملية كهذه سيسقط خلالها المئات من العسكريين الأميركيين، وإذا أكتشف الدور الليبي فيها، فإن مواجهة سياسية وعسكرية ودبلوماسية ستجري بين طرابلس وواشنطن.
وفي مرحلة لاحقة عرض القذافي على شخصيات أميركية التقاها في أميركا وأوروبا خلال زياراته بدفع مبلغ مبدئي يتجاوز خمسة مليارات دولار أميركي لطي صفحة محاكمة صدام حسين، وإطلاق سراحه، إلا أن واشنطن التي كانت تصلها عروض القذافي لم تكن ترد على القذافي، الأمر الذي كان يدفع الأخير للإعتقاد بأن الولايات المتحدة الأميركية تراوغه طمعا في مبالغ أضخم، وأن صفقة إطلاق صدام حسين ممكنة.
علم موقع اخبار بلدنا الاردني ان بعض الوثائق الخاصة تم العثور عليها في مقر الإستخبارات الليبية، وشحنت جوا الى الولايات المتحدة الأميركية، تكشف أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي قتل الشهر الماضي، قد عقد إجتماعات ولقاءات سرية من أجل تحرير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من سجنه الأميركي في العاصمة العراقية، وأنه اجتمع مع إبنة الرئيس العراقي رغد، وأبلغها بخططه الخاصة، وأنه التقى أيضا بأكثر من محام تولوا في مراحل مختلفة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق.
وكانت الإستخبارات الليبية بأوامر مباشرة من القذافي قد شرعت في ترتيب الخطط، والتحرك على الأرض بالتعاون مع خلايا إستخبارية أميركية غير رسمية للهجوم على مقر اعتقال الرئيس العراقي السابق قبل أشهر قليلة من إعدامه، وتحريره، ووضعه في مكان آمن داخل العراق بالتنسيق مع المقاومة العراقية، الى حين تدبير طريقة لإخراجه من العراق الى ليبيا، إلا أن عائق التنفيذ بالنسبة للإستخبارات الليبية كان في تقديره المبدئي أن عملية كهذه سيسقط خلالها المئات من العسكريين الأميركيين، وإذا أكتشف الدور الليبي فيها، فإن مواجهة سياسية وعسكرية ودبلوماسية ستجري بين طرابلس وواشنطن.
وفي مرحلة لاحقة عرض القذافي على شخصيات أميركية التقاها في أميركا وأوروبا خلال زياراته بدفع مبلغ مبدئي يتجاوز خمسة مليارات دولار أميركي لطي صفحة محاكمة صدام حسين، وإطلاق سراحه، إلا أن واشنطن التي كانت تصلها عروض القذافي لم تكن ترد على القذافي، الأمر الذي كان يدفع الأخير للإعتقاد بأن الولايات المتحدة الأميركية تراوغه طمعا في مبالغ أضخم، وأن صفقة إطلاق صدام حسين ممكنة.