![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
مستشفى "المسرة" في قائمة "أخطاء التخطيط"
35 مليون ريال لــ "المياه" .. فأين كانت المناقصة سابقا؟
تأخر إنجاز "المكاتب" أدى إلى تكدس الموظفين في "ابن سينا"
"الرقابة": قصور الدراسات أهم أسباب ارتفاع نسبة الأوامر التغييرية
مسقط ــ الزمن:
دخل مستشفى "المسرة" قائمة " أخطاء التخطيط" بعد أن تأجل افتتاحه إلى أجل غير مسمى بسبب تأخر انجاز بعض المناقصات المتعلقة به والتي يأتي في مقدمتها مناقصتا "مسلتزمات المكاتب" و "المياه" ، في إشارة إلى عدم وجود تخطيط متكامل للمشروع الذي تزيد تكلفته الإنشائية على 45 مليون ريال.
وكان مسؤولون كبار في وزارة الصحة ذكروا أن افتتاح المستشفى سيكون مع احتفالات البلاد بعيدها الوطني الحادي والأربعين، بيد أن ما حدث سيؤجل ذلك "حتى اشعار آخر" في ظل أسئلة مطروحة حول أسباب تأخر تنفيذ بعض المناقصات.
53 كلم لخط المياه
حسب تقارير نشرت مؤخرا وقعت الهيئة العامة للكهرباء والمياه اتفاقية مشروع إمداد الميـاه إلى مستشفى (المسرة) بولايـة العامرات، بتكلفة تتجاوز 35 مليون ريال ، ويتمثل مجال العمل للمشروع في مد خط مياه رئيسي بولاية العامرات ابتداء من خزان المياه بمنطقة العتكية وصولاً إلى مستشفى (المسرة)، حيث سيبلغ طول الخط حوالي 53 كيلومترًا، وحسب التقارير سيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، تبدأ الأولى بربط الشبكة الحالية من منطقة العتكية ومد خط نقل لتوصيل المياه إلى مستشفى الأمراض النفسية (المسرة) الجديد بمدة تنفيذ تصل إلى سنة، وتتمثل المرحلة الثانية باستكمال ما يتبقى من أعمال المشروع لمدة (730 يوما).
يأتي ذلك العمل بالإضافة إلى الأعمال الكهربائية والميكانيكية ووحدة حقن الكلورين ونظام التحكم والمراقبة (سكادا) للمشروع.
الموظفون ينتظرون الانجاز
يعتبر مستشفى "المسرة" الذي يوجد في ولاية العامرات، واحدا من أحدث وأكبر المستشفيات ، وأنشئ كما ذكرت وزارة الصحة لتحقيق العديد من الأهداف من أبرزها تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية وتأهيلية شاملة لحالات إدمان المخدرات، وتقديم رعاية نفسية ثلاثية وخدمات علاج للإدمان ذات جودة عالية تغطي مختلف أرجاء السلطنة، كذلك توفير خدمات طوارئ ذات جودة لكافة الحالات النفسية التي تحتاج إليها.
تكدس .. وإحلال
بسبب تأخر انجاز بدء العمل في المستشفى الجديد، تكدس عشرات من الموظفين المعينين في "المسرة" بمستشفى "ابن سينا" الذي سيتم حله، ليكون المستشفى الجديد الذي تصل مساحته المبنية إلى 50,231 مترا مربعا بديلا له.
مبالغ طائلة أمام عمل "الرقابة"
يفتح هذا الملف "أخطاء التخطيط" في اسناد المناقصات وهو الأمر الذي كلف ويكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة.
وتسعى الحكومة إلى تحسين عملها عبر تفعيل جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة الذي ينتظر صدور قانونه الجديد، حيث اجتمع مسؤولون من الجهاز مع نظرائهم في مجلس المناقصات وذكر جهاز الرقابة في بيان صدر حينها أن المناقصات تستنفذ قدراً كبيراً من اعتمادات المصروفات الواردة في الميزانيات فقد استوجب توحيد الطاقات وتضافر الجهود لإخضاعها للرقابة الدقيقة.
الأخطاء تتفاقم ... فأين الحل؟
لا زالت "أخطاء التخطيط" قائمة في عدد من المشاريع الحكومية، التي من بينها مبنى وزارة التربية والتعليم الذي تأخر انجازه لسنوات وسط صراع متواصل بين مقاول المشروع ووزارة التربية والتعليم، الأمر الذي اضطر الحكومة لوضع لجنة خاصة لمتابعته ، وهي لا زالت تبحث الأسباب التي أدت إلى ذلك .
الأوامر التغييرية .. وعقود المشروعات
كان جهاز الرقابة قـد وجه ملاحظات لمجلس المناقصات تم نشرها سابقا وتشير إلى ارتفاع نسبة الأوامر التغييرية الصادرة على عقود المشروعات بعد إسنادها وكانت الدراسة العينية التي قام بها جهاز الرقابة في هذا الشأن خلصت إلى أن أهم أسباب إصدار الأوامر التغييرية هو قصور الدراسات السابقة على طرح وإسناد الأعمال.
35 مليون ريال لــ "المياه" .. فأين كانت المناقصة سابقا؟
تأخر إنجاز "المكاتب" أدى إلى تكدس الموظفين في "ابن سينا"
"الرقابة": قصور الدراسات أهم أسباب ارتفاع نسبة الأوامر التغييرية
مسقط ــ الزمن:
دخل مستشفى "المسرة" قائمة " أخطاء التخطيط" بعد أن تأجل افتتاحه إلى أجل غير مسمى بسبب تأخر انجاز بعض المناقصات المتعلقة به والتي يأتي في مقدمتها مناقصتا "مسلتزمات المكاتب" و "المياه" ، في إشارة إلى عدم وجود تخطيط متكامل للمشروع الذي تزيد تكلفته الإنشائية على 45 مليون ريال.
وكان مسؤولون كبار في وزارة الصحة ذكروا أن افتتاح المستشفى سيكون مع احتفالات البلاد بعيدها الوطني الحادي والأربعين، بيد أن ما حدث سيؤجل ذلك "حتى اشعار آخر" في ظل أسئلة مطروحة حول أسباب تأخر تنفيذ بعض المناقصات.
53 كلم لخط المياه
حسب تقارير نشرت مؤخرا وقعت الهيئة العامة للكهرباء والمياه اتفاقية مشروع إمداد الميـاه إلى مستشفى (المسرة) بولايـة العامرات، بتكلفة تتجاوز 35 مليون ريال ، ويتمثل مجال العمل للمشروع في مد خط مياه رئيسي بولاية العامرات ابتداء من خزان المياه بمنطقة العتكية وصولاً إلى مستشفى (المسرة)، حيث سيبلغ طول الخط حوالي 53 كيلومترًا، وحسب التقارير سيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، تبدأ الأولى بربط الشبكة الحالية من منطقة العتكية ومد خط نقل لتوصيل المياه إلى مستشفى الأمراض النفسية (المسرة) الجديد بمدة تنفيذ تصل إلى سنة، وتتمثل المرحلة الثانية باستكمال ما يتبقى من أعمال المشروع لمدة (730 يوما).
يأتي ذلك العمل بالإضافة إلى الأعمال الكهربائية والميكانيكية ووحدة حقن الكلورين ونظام التحكم والمراقبة (سكادا) للمشروع.
الموظفون ينتظرون الانجاز
يعتبر مستشفى "المسرة" الذي يوجد في ولاية العامرات، واحدا من أحدث وأكبر المستشفيات ، وأنشئ كما ذكرت وزارة الصحة لتحقيق العديد من الأهداف من أبرزها تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية وتأهيلية شاملة لحالات إدمان المخدرات، وتقديم رعاية نفسية ثلاثية وخدمات علاج للإدمان ذات جودة عالية تغطي مختلف أرجاء السلطنة، كذلك توفير خدمات طوارئ ذات جودة لكافة الحالات النفسية التي تحتاج إليها.
تكدس .. وإحلال
بسبب تأخر انجاز بدء العمل في المستشفى الجديد، تكدس عشرات من الموظفين المعينين في "المسرة" بمستشفى "ابن سينا" الذي سيتم حله، ليكون المستشفى الجديد الذي تصل مساحته المبنية إلى 50,231 مترا مربعا بديلا له.
مبالغ طائلة أمام عمل "الرقابة"
يفتح هذا الملف "أخطاء التخطيط" في اسناد المناقصات وهو الأمر الذي كلف ويكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة.
وتسعى الحكومة إلى تحسين عملها عبر تفعيل جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة الذي ينتظر صدور قانونه الجديد، حيث اجتمع مسؤولون من الجهاز مع نظرائهم في مجلس المناقصات وذكر جهاز الرقابة في بيان صدر حينها أن المناقصات تستنفذ قدراً كبيراً من اعتمادات المصروفات الواردة في الميزانيات فقد استوجب توحيد الطاقات وتضافر الجهود لإخضاعها للرقابة الدقيقة.
الأخطاء تتفاقم ... فأين الحل؟
لا زالت "أخطاء التخطيط" قائمة في عدد من المشاريع الحكومية، التي من بينها مبنى وزارة التربية والتعليم الذي تأخر انجازه لسنوات وسط صراع متواصل بين مقاول المشروع ووزارة التربية والتعليم، الأمر الذي اضطر الحكومة لوضع لجنة خاصة لمتابعته ، وهي لا زالت تبحث الأسباب التي أدت إلى ذلك .
الأوامر التغييرية .. وعقود المشروعات
كان جهاز الرقابة قـد وجه ملاحظات لمجلس المناقصات تم نشرها سابقا وتشير إلى ارتفاع نسبة الأوامر التغييرية الصادرة على عقود المشروعات بعد إسنادها وكانت الدراسة العينية التي قام بها جهاز الرقابة في هذا الشأن خلصت إلى أن أهم أسباب إصدار الأوامر التغييرية هو قصور الدراسات السابقة على طرح وإسناد الأعمال.