[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
دعم عُماني للعديد من المشاريع في لبنان
صروح العلم وإعمار القرى ودعم مخيمات اللاجئين ودور للعبادة
زارها ببيروت ــ ناصر الشعيلي :
الزمن 20نوفمبر2011م
قدمت الحكومة العُمانية دعما ماليا لإنشاء العديد من المشاريع التنموية في جمهورية لبنان الشقيقة ، تركزت في بناء الفكر والمعرفة وفي مساعدة الانسان على الحياة برافاهية وكرامة.
دار الثقافة والفنون
جاءت الهبة العمانية كفلق الصبح للحلم اللبناني في انشاء دار للثقافة والفنون، لتكون مؤسسة وطنية تحتضن المبدعين وتستقبل الفنانين من مختلف بقاع العالم ومن كافة الاديان و الحضارات ، حيث صممت هذه الدار لكي تقدّم الأوبرا كالسينما والأعمال المسرحية والفنون التشكيلية وعلوم الأداب ، وجاءت الهبة العمانية سخية بحجم الأدب والفكر والفن لترسم هذا الصرح بمبلغ وقدره 20 مليون دولار امريكي، الذي من المقرر تشييده في وسط بيروت من الجهة الشرقية الجنوبية لساحة رياض الصلح، علي مساحة 3400 متر مربع.
ومنذ إعلان تلك الهبة السامية من جلالة السلطان والحكومة العمانية حتى شرعت وزارة الثقافة اللبنانية في إطلاق مسابقة عالمية لتصميم مبنى دار الثقافة والفنون أو ما سيطلق عليه اسم "المركز اللبناني ـ العماني" وذلك بالتنسيق مع الاتحاد العالمي للمهندسين المعماريين ونقابة المهندسين في بيروت، تمكنت الهيئة التحكيمية التي شكلت للمسابقة من اختيار 3 فائزين و8 تنويهات للمشاريع من بين اكثر من 400 متسابق .حيث حصل على المركز الأول الايطالي البرتو كتالانو وفريق عمله (وبينهم لبنانية هي ثريا افرام) وقد تسلم شيكا بقيمة 75 الف دولار ، و بياتريس رامو لوبز دي اجولو الهولنديه جاءت في المركز الثاني تسلمت شيكا بقيمة 40 الف دولار و يوري جريجويار "مؤسسة ماجنوم" الروسية جاءت ثالثا تسلم شيكا بقيمة 25 الف دولار (روسيا)، كما تسلم الفائزون دروعا تقديرية مذهبة وفضية وبرونزية تحمل شعار وزارة الثقافة.
ولا تزال خطوات اقامت الدار تأخذ إجراءتها في تسلم الارض المخصصة و التي تبلغ مساحتها الكلية 26000 متر مربع من شركة السيلدير المالك الفعلي للارض ، حيث من المتوقع ان لا يستغرق بناء الدار اكثر من سنتين بعد إرساء المناقصة .
مخيم نهر البارد
قدمت الحكومة العمانية هبة مالية وقدرها 7 ملايين دولار امريكي وذلك مساهمة منها لمجلس الانماء والاعمار لتأمين دفع تعويضات اعادة اعمار مخيم نهر البارد وذلك حسب الاتفاق الذي عقد في 2009 بالعاصمة النمساوية فيينا على ان تساهم الدول العربية في تعمير مخيم النهر البارد حيث تكفلت السلطنة بشراء ارض المخيم ، علما بأن مخيم نهر البارد هو مخيم للاجئين الفلسطينيين يقع في شمال لبنان، بالقرب من ميناء مدينة طرابلس،و يضم حوالي 30000 فلسطيني. وهو على مسافة 16 كم من طرابلس بالقرب من الطريق الساحلي.وأنشأ المخيم في الأساس اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1949 لتوفير الإقامة للاجئين الفلسطينيين من بحيرة الحلوة شمالي فلسطين.
و في مايو 2007 أصبح هذا المخيم محور صراع بين القوات المسلحة اللبنانية وجماعة فتح الإسلام المسلحة التي تسعى لمحاربة إسرائيل وإقامة دولة الخلافة الإسلامية. وقد أدت هذه الاشتباكات إلى نزوح سكان المخيم وتدمير المخيم بالكامل ومقتل عدد كبير من الطرفين.
يقع مخيم نهر البارد في محافظة لبنان الشمالي إلى الشمال عن مدينة طرابلس عند مصب نهر البارد في البحر المتوسط, ويعود تاريخ إنشائه إلى أواخر ديسمبر عام 1949م, وتقدر مساحة المخيم وقت إنشائه بحوالي 1 كلم2 أما اليوم فتبلغ مساحته حوالي 2 كلم2.
وتقدر جهات مسؤولة أن عدد سكان المخيم قد بلغ 6000 فرد عند تأسيسه، أما اليوم فقد بلغ عدد سكانه أكثر من 38000 نسمة, ويبلغ ارتفاع المخيم عند أعلى نقطة حوالي 32 م.
وقد تم اختيار الأرض التي يقع عليها المخيم من قبل الحكومة اللبنانية بالاتفاق مع منظمة الصليب الأحمر الدولي الذي أشرف حينها على توزيع الخيام .
المدارس العمانية النموذجية في صيدا وطرابلس
شرعت الحكومة العمانية ضمن هباتها للحكومة والشعب اللبناني في بناء مدرستين نموذجيتين الأولى في مدينة صيدا جنوب لبنان والثانية في مدينة طرابلس شمال لبنان بمبلغ وقدره 10 ملايين دولار امريكي ، حيث تسير اعمال المدرسة العمانية النموذجية بصيدا في مراحلها النهائية من الانشاء وتقام هذه المدرسة قرب المجمع التربوي المؤلف من دار المعلمين ومدرسة مهنية ومدرسة فندقية ، اما المدرسة الثانية في مدينة طرابلس فالتحضيرات جاهزة لإقامتها خلال المرحلة القريبة القادمة.
وبلا شك أن هذه المدرسة العمانية النموذجيه بصيدا التي تسير فيها اعمال الانشاء بشكل حثيث سوف تملأ فراغاً تفتقده مدينة صيدا بالنسبة لإقامة مدرسة نموذجية بها كل الخدمات والتسهيلات التي لا تقدمها فقط لطلابها بل وايضا لأساتذتها ، وتعطي دوراً جديدا بالنسبة لبقية المدارس العاملة في منطقة صيدا والجنوب، بحيث تلعب هذه المدرسة دوراً في الإسهام بتحسين مستويات التعليم والأداء في المدارس الأخرى كما يوجد بالقرب من المدرسة العمانية النموذجية دار المعلمين التي ستستفيد من كل التسهيلات الموجودة في هذه المدرسة ، وبالتالي يكتمل وجود هذا المجمع التربوي في مدينة صيدا، ووستكون هذه المدرسة لثلاث مراحل ابتدائية وتكميلية وثانوية بالإجمال ستضم 780 تلميذا ، وتبلغ المساحة المبنية بحدود 8800 متر، واهميتها ان دار المعلمين موجودة بالقرب منها ، حيث سيتمكن الطلاب والمدرسين من الدراسة والتدريب واستعمال القاعات الموجودة بالاضافة ان قاعات المبنى ستكون مفتوحة امام المجتمع الأهلي، ويشيّد مشروع المدرسة العمانية النموذجية بصيدا على العقار رقم 396 منطقة الدكرمان العقارية على أرض بمساحة 3850 م2 ضمن مجمع مباني المدرسة المهنية في صيدا وتبلغ كلفة المشروع نحو أربعة ملايين وثمانمائة ألف دولار أمريكي .
إعادة إعمار لبنان بعد حرب يوليو 2006
كان للحكومة العمانية إسهام كبير في ترميم وإعادة إعمار لبنان بعد العدوان الإسرائلي في حرب يوليو 2006 ، حيث تبرعت السلطنة بما يقارب 50 مليون دولار امريكي تم من خلالها إعادة بناء 33 بلدة وقرية في منطقة الجنوب اي ما يعادل 5000 وحدة سكنية ، وثمانية مبان في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت .
المركز العالمي لحوار الحضارات
يقبع شامخا كالطود ترتطم في جنباته امواج العلم والثقافة من مختلف بقاع العالم شبيهة بارتطام امواج البحر الأبيض المتوسط بين ناظريه ، فرد الاحضان بكل سرور ليكون ملتقا ومرسا للحضارات والعلوم ، هو فنار ودليل لكل قاصد بسؤال او حوار إنه المركز العالمي لحوار الحضارات ( لقاء) بطوابقه الـ4، ضمن مجمع البطريرك جريجوريوس الثالث لحام، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك ، الذي انشئ بدعم سام من جلالة السلطان قابوس على مساحة 10 آلاف متر مربع
جاء خدمة لقيم العدل والمصالحة والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وهذا هو مستقبلها الوحيد، وهو دحض وتحد كبير لمقولة «صراع الحضارات»، في خضم الصراعات المحلية والعربية والعالمية.
«لقاء» هو مشروع رائد لخدمات متعددة، يضم 4 اقسام رئيسية ، وهي: المركز دولي للأبحاث الدينية والمشرقية ، مكتبة إلكترونية ذات طابع عالمي ، ومركز توثيقي للدراسات الإسلامية والمسيحية ، ومكتبة متخصصة بالوثائق والمخطوطات والأصول التاريخية، ومحترف لترميم المخطوطات.
وأثناء تجولك داخل المركز أنه أصبح غنيا بآلاف المخطوطات العربية واليونانية والبيزنطية والسريانية التي تم نقلها من الكنيسة الكاثوليكية؛ بعضها بحاجة إلى ترميم.
قاعة المسرح التي تتسع لألف شخص مع كل التجهيزات السمعية والبصرية والمدعمة بوسائل للترجمة الفورية تستوقفك أيضا مع شاشات العرض للتواصل الفوري للمعلومات مع مراكز الأبحاث الخارجية.
وانتقالا إلى صالة الاستقبال الكبرى، فهي تتسع لـ800 شخص ومخصصة للقاءات الرسمية الكبرى ومجهزة بكافة الوسائل الحديثة، بالإضافة إلى جناح ضيافة وإقامة لكبار الزوار ويحوي 36 غرفة مع أقسام خدمة من مطابخ وغرف طعام.
، يشكل المركز واحة فكرية لتبادل البحوث العلمية والأكاديمية ، فكرة إقامة المركز تعود للبطريرك لحام، الذي كان قد أطلقها في بداية تسلمه للسدة البطريركية عام 2000، بعدها حظي تجسيدها بتشجيع ودعم من السلطان قابوس بن سعيد، أثناء الزيارة الرسمية، التي قام بها لحام على رأس وفد إلى السلطنة في أبريل 2006.
ويعتبر لحام قرار جلالة السلطان بإقامة المركز علامة ثقة بالكنيسة وبرسالتها، آملا أن يكون هذا المشروع رمزا للتعاون بين السلطنة ولبنان .
جامع الخير بطرابلس
يقام الصرح الديني ( مسجد جامع الخير ) في مدينة طرابلس بدعم من جلالة السلطان المعظم ، بمبلغ وقدره 520 الف دولار على مساحة إجمالية تقدر 2350 متر مربع ، يضم منارة طولها 60 مترا وقبة 22 مترا ، ويضم المسجد الذي يتسع 1000 مصلي ، مصلى للنساء 120 امرأة ، ويضم مسرح للمناشط الثقافية والدينية يتسع 500 شخص وقاعة خاصة بالاجتماعات ومكتبة تضم اضخم الكتب وبيت للقائم بأعمال الجامع وبيت خاص لامام المسجد ، ومجلس للعزاء يتسع 500 شخص ، وحضانة للاطفال ، ومستوصف طبي .
صروح العلم وإعمار القرى ودعم مخيمات اللاجئين ودور للعبادة
زارها ببيروت ــ ناصر الشعيلي :
الزمن 20نوفمبر2011م
قدمت الحكومة العُمانية دعما ماليا لإنشاء العديد من المشاريع التنموية في جمهورية لبنان الشقيقة ، تركزت في بناء الفكر والمعرفة وفي مساعدة الانسان على الحياة برافاهية وكرامة.
دار الثقافة والفنون
جاءت الهبة العمانية كفلق الصبح للحلم اللبناني في انشاء دار للثقافة والفنون، لتكون مؤسسة وطنية تحتضن المبدعين وتستقبل الفنانين من مختلف بقاع العالم ومن كافة الاديان و الحضارات ، حيث صممت هذه الدار لكي تقدّم الأوبرا كالسينما والأعمال المسرحية والفنون التشكيلية وعلوم الأداب ، وجاءت الهبة العمانية سخية بحجم الأدب والفكر والفن لترسم هذا الصرح بمبلغ وقدره 20 مليون دولار امريكي، الذي من المقرر تشييده في وسط بيروت من الجهة الشرقية الجنوبية لساحة رياض الصلح، علي مساحة 3400 متر مربع.
ومنذ إعلان تلك الهبة السامية من جلالة السلطان والحكومة العمانية حتى شرعت وزارة الثقافة اللبنانية في إطلاق مسابقة عالمية لتصميم مبنى دار الثقافة والفنون أو ما سيطلق عليه اسم "المركز اللبناني ـ العماني" وذلك بالتنسيق مع الاتحاد العالمي للمهندسين المعماريين ونقابة المهندسين في بيروت، تمكنت الهيئة التحكيمية التي شكلت للمسابقة من اختيار 3 فائزين و8 تنويهات للمشاريع من بين اكثر من 400 متسابق .حيث حصل على المركز الأول الايطالي البرتو كتالانو وفريق عمله (وبينهم لبنانية هي ثريا افرام) وقد تسلم شيكا بقيمة 75 الف دولار ، و بياتريس رامو لوبز دي اجولو الهولنديه جاءت في المركز الثاني تسلمت شيكا بقيمة 40 الف دولار و يوري جريجويار "مؤسسة ماجنوم" الروسية جاءت ثالثا تسلم شيكا بقيمة 25 الف دولار (روسيا)، كما تسلم الفائزون دروعا تقديرية مذهبة وفضية وبرونزية تحمل شعار وزارة الثقافة.
ولا تزال خطوات اقامت الدار تأخذ إجراءتها في تسلم الارض المخصصة و التي تبلغ مساحتها الكلية 26000 متر مربع من شركة السيلدير المالك الفعلي للارض ، حيث من المتوقع ان لا يستغرق بناء الدار اكثر من سنتين بعد إرساء المناقصة .
مخيم نهر البارد
قدمت الحكومة العمانية هبة مالية وقدرها 7 ملايين دولار امريكي وذلك مساهمة منها لمجلس الانماء والاعمار لتأمين دفع تعويضات اعادة اعمار مخيم نهر البارد وذلك حسب الاتفاق الذي عقد في 2009 بالعاصمة النمساوية فيينا على ان تساهم الدول العربية في تعمير مخيم النهر البارد حيث تكفلت السلطنة بشراء ارض المخيم ، علما بأن مخيم نهر البارد هو مخيم للاجئين الفلسطينيين يقع في شمال لبنان، بالقرب من ميناء مدينة طرابلس،و يضم حوالي 30000 فلسطيني. وهو على مسافة 16 كم من طرابلس بالقرب من الطريق الساحلي.وأنشأ المخيم في الأساس اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1949 لتوفير الإقامة للاجئين الفلسطينيين من بحيرة الحلوة شمالي فلسطين.
و في مايو 2007 أصبح هذا المخيم محور صراع بين القوات المسلحة اللبنانية وجماعة فتح الإسلام المسلحة التي تسعى لمحاربة إسرائيل وإقامة دولة الخلافة الإسلامية. وقد أدت هذه الاشتباكات إلى نزوح سكان المخيم وتدمير المخيم بالكامل ومقتل عدد كبير من الطرفين.
يقع مخيم نهر البارد في محافظة لبنان الشمالي إلى الشمال عن مدينة طرابلس عند مصب نهر البارد في البحر المتوسط, ويعود تاريخ إنشائه إلى أواخر ديسمبر عام 1949م, وتقدر مساحة المخيم وقت إنشائه بحوالي 1 كلم2 أما اليوم فتبلغ مساحته حوالي 2 كلم2.
وتقدر جهات مسؤولة أن عدد سكان المخيم قد بلغ 6000 فرد عند تأسيسه، أما اليوم فقد بلغ عدد سكانه أكثر من 38000 نسمة, ويبلغ ارتفاع المخيم عند أعلى نقطة حوالي 32 م.
وقد تم اختيار الأرض التي يقع عليها المخيم من قبل الحكومة اللبنانية بالاتفاق مع منظمة الصليب الأحمر الدولي الذي أشرف حينها على توزيع الخيام .
المدارس العمانية النموذجية في صيدا وطرابلس
شرعت الحكومة العمانية ضمن هباتها للحكومة والشعب اللبناني في بناء مدرستين نموذجيتين الأولى في مدينة صيدا جنوب لبنان والثانية في مدينة طرابلس شمال لبنان بمبلغ وقدره 10 ملايين دولار امريكي ، حيث تسير اعمال المدرسة العمانية النموذجية بصيدا في مراحلها النهائية من الانشاء وتقام هذه المدرسة قرب المجمع التربوي المؤلف من دار المعلمين ومدرسة مهنية ومدرسة فندقية ، اما المدرسة الثانية في مدينة طرابلس فالتحضيرات جاهزة لإقامتها خلال المرحلة القريبة القادمة.
وبلا شك أن هذه المدرسة العمانية النموذجيه بصيدا التي تسير فيها اعمال الانشاء بشكل حثيث سوف تملأ فراغاً تفتقده مدينة صيدا بالنسبة لإقامة مدرسة نموذجية بها كل الخدمات والتسهيلات التي لا تقدمها فقط لطلابها بل وايضا لأساتذتها ، وتعطي دوراً جديدا بالنسبة لبقية المدارس العاملة في منطقة صيدا والجنوب، بحيث تلعب هذه المدرسة دوراً في الإسهام بتحسين مستويات التعليم والأداء في المدارس الأخرى كما يوجد بالقرب من المدرسة العمانية النموذجية دار المعلمين التي ستستفيد من كل التسهيلات الموجودة في هذه المدرسة ، وبالتالي يكتمل وجود هذا المجمع التربوي في مدينة صيدا، ووستكون هذه المدرسة لثلاث مراحل ابتدائية وتكميلية وثانوية بالإجمال ستضم 780 تلميذا ، وتبلغ المساحة المبنية بحدود 8800 متر، واهميتها ان دار المعلمين موجودة بالقرب منها ، حيث سيتمكن الطلاب والمدرسين من الدراسة والتدريب واستعمال القاعات الموجودة بالاضافة ان قاعات المبنى ستكون مفتوحة امام المجتمع الأهلي، ويشيّد مشروع المدرسة العمانية النموذجية بصيدا على العقار رقم 396 منطقة الدكرمان العقارية على أرض بمساحة 3850 م2 ضمن مجمع مباني المدرسة المهنية في صيدا وتبلغ كلفة المشروع نحو أربعة ملايين وثمانمائة ألف دولار أمريكي .
إعادة إعمار لبنان بعد حرب يوليو 2006
كان للحكومة العمانية إسهام كبير في ترميم وإعادة إعمار لبنان بعد العدوان الإسرائلي في حرب يوليو 2006 ، حيث تبرعت السلطنة بما يقارب 50 مليون دولار امريكي تم من خلالها إعادة بناء 33 بلدة وقرية في منطقة الجنوب اي ما يعادل 5000 وحدة سكنية ، وثمانية مبان في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت .
المركز العالمي لحوار الحضارات
يقبع شامخا كالطود ترتطم في جنباته امواج العلم والثقافة من مختلف بقاع العالم شبيهة بارتطام امواج البحر الأبيض المتوسط بين ناظريه ، فرد الاحضان بكل سرور ليكون ملتقا ومرسا للحضارات والعلوم ، هو فنار ودليل لكل قاصد بسؤال او حوار إنه المركز العالمي لحوار الحضارات ( لقاء) بطوابقه الـ4، ضمن مجمع البطريرك جريجوريوس الثالث لحام، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك ، الذي انشئ بدعم سام من جلالة السلطان قابوس على مساحة 10 آلاف متر مربع
جاء خدمة لقيم العدل والمصالحة والسلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وهذا هو مستقبلها الوحيد، وهو دحض وتحد كبير لمقولة «صراع الحضارات»، في خضم الصراعات المحلية والعربية والعالمية.
«لقاء» هو مشروع رائد لخدمات متعددة، يضم 4 اقسام رئيسية ، وهي: المركز دولي للأبحاث الدينية والمشرقية ، مكتبة إلكترونية ذات طابع عالمي ، ومركز توثيقي للدراسات الإسلامية والمسيحية ، ومكتبة متخصصة بالوثائق والمخطوطات والأصول التاريخية، ومحترف لترميم المخطوطات.
وأثناء تجولك داخل المركز أنه أصبح غنيا بآلاف المخطوطات العربية واليونانية والبيزنطية والسريانية التي تم نقلها من الكنيسة الكاثوليكية؛ بعضها بحاجة إلى ترميم.
قاعة المسرح التي تتسع لألف شخص مع كل التجهيزات السمعية والبصرية والمدعمة بوسائل للترجمة الفورية تستوقفك أيضا مع شاشات العرض للتواصل الفوري للمعلومات مع مراكز الأبحاث الخارجية.
وانتقالا إلى صالة الاستقبال الكبرى، فهي تتسع لـ800 شخص ومخصصة للقاءات الرسمية الكبرى ومجهزة بكافة الوسائل الحديثة، بالإضافة إلى جناح ضيافة وإقامة لكبار الزوار ويحوي 36 غرفة مع أقسام خدمة من مطابخ وغرف طعام.
، يشكل المركز واحة فكرية لتبادل البحوث العلمية والأكاديمية ، فكرة إقامة المركز تعود للبطريرك لحام، الذي كان قد أطلقها في بداية تسلمه للسدة البطريركية عام 2000، بعدها حظي تجسيدها بتشجيع ودعم من السلطان قابوس بن سعيد، أثناء الزيارة الرسمية، التي قام بها لحام على رأس وفد إلى السلطنة في أبريل 2006.
ويعتبر لحام قرار جلالة السلطان بإقامة المركز علامة ثقة بالكنيسة وبرسالتها، آملا أن يكون هذا المشروع رمزا للتعاون بين السلطنة ولبنان .
جامع الخير بطرابلس
يقام الصرح الديني ( مسجد جامع الخير ) في مدينة طرابلس بدعم من جلالة السلطان المعظم ، بمبلغ وقدره 520 الف دولار على مساحة إجمالية تقدر 2350 متر مربع ، يضم منارة طولها 60 مترا وقبة 22 مترا ، ويضم المسجد الذي يتسع 1000 مصلي ، مصلى للنساء 120 امرأة ، ويضم مسرح للمناشط الثقافية والدينية يتسع 500 شخص وقاعة خاصة بالاجتماعات ومكتبة تضم اضخم الكتب وبيت للقائم بأعمال الجامع وبيت خاص لامام المسجد ، ومجلس للعزاء يتسع 500 شخص ، وحضانة للاطفال ، ومستوصف طبي .