19/11/2011
مسقط ــ الزمن:
قامت الدكتورة مديحة بنت احمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بتسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة الى ممثل المعهد النيجيري لبحوث الغابات في نيجيريا ، ظهر أمس في حفل بهيج حضره ممثلو اليونسكو وشخصيات عمانية وعربية ودولية بارزة، وذلك على هامش اعمال المنتدى العالمي لليونسكو ، في العاصمة الهنجارية بودابست.
وقد أشاد المحتفلون أثناء مراسم تسليم الجائزة بجهود حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ومساهماته المستمرة للحفاظ على البيئة المحلية والعالمية من أية مخاطر تهددها ،واهتمام جلالته الكبير بالبيئة وقضاياها التي تأتي ضمن أولوياته منذ بدايات النهضة المباركة، وتحفيزاً منه لمزيد من العطاء والاهتمام في هذا الجانب.
وقد تم الاعلان عن فوزالمعهد النيجيري لبحوث الغابات( نيجيريا ) من مكتب مجلس التنسيق الدولي لبرنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي (الماب)" بتاريخ 28 أكتوبر الماضي بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة في دورتها الحادية عشرة هذا العام.
وقد جاء قراراليونسكو لتخصيص الجائزة للمعهد النيجيري لبحوث الغابات في نيجيريا بناءً على توصية من مكتب التنسيق الدولي لبرنامج اليونسكو للإنسان ومحيط الحيوي "الماب" والذي يعد بمثابة لجنة تحكيم الجائزة ،وذلك تقديراً لما حققه المعهد من إنجازات كبيرة في إدارة الغابات والبيئة وصون التنوع البيولوجي ، والإنتاج المستدام للغذاء لأجل الأمن الغذائي، والتزويد بالمواد الأولية الصناعية وفرص التوظيف. وقد أكد مكتب الماب على أن توصيته ترد في سياق إعلان الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 2011 "السنة الدولية للغابات" بغية زيادة الوعي بشأن إدارة وصون كل أنواع الغابات والتنمية المستدامة.
ويذكر بأن المعهد النيجيري لبحوث الغابات في نيجيريا يعمل تحت وصاية الوزارة الفدرالية للبيئة، وهو الوحيد في نيجيريا الذي يجري بحوثاً - في مجال الغابات ، ويقع مقره بمدينة أيبادان ، وهناك عشرة مراكز وأربعة معاهد تدريبية تابعة له في مختلف أرجاء نيجيريا.
ويُعنى المعهد أيضا بصون التنوع البيولوجي والنشاطات الايكولوجية بما في ذلك إقامة دار نباتات الغابات بايبادان، الذي يشمل أكثر من مئة ألف مجموعة من النباتات، وكذلك حقق نتائج هامة حول كيفية تجديد الغابات المستثمرة، وقد قام المعهد بدور بارز في تأسيس وإدارة المحميات الطبيعية في نيجيريا بما في ذلك (محمية) المحيط الحيوي الواقع في أومو. كما ساهم المعهد بشكل كبير في حد التغير المناخي ، وذلك عبر البحوث عن وقود الديزل البيولوجي ، وإقامة المزارع والتقنيات الإدارية لإنتاج بذور جاتوفرا..
وفي السياق نفسه أكد محمد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية عقب إعلان مكتب مجلس التنسيق الدولي لبرنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي (المآب) عن فوز المعهد النيجيري لبحوث الغابات في نيجيريا بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة في دورتها الحادية عشرة، والتي يتم منحها عن طريق منظمة اليونسكو كل عامين للأفراد والمنظمات التي لها إنجازات مشهودة في مجال البيئة ، على أن هذه الجائزة العربية العالمية هي بمثابة تثمين للجهود التي تبذلها حكومة السلطنة في مجال خدمة قضايا البيئة والتي تدين بالفضل لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وإسهاماته الخيرة في مجال حماية وصون البيئة العالمية، حيث كان تخصيص جلالته لجائزة خاصة بالبيئة تحمل اسم "جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة" حدثاً تاريخياً له دلالاته ومعانيه الإنسانية والحضارية، فالجائزة كانت منحة شخصية من لدن جلالته عبرت عن فكر إنساني رفيع المستوى ووعي حضاري بالغ الحكمة، فقد أعطى جلالته الشأن البيئي أولوية خاصة إدراكاً منه بأن صون مقدرات البيئة وتنمية مواردها هو الضمان الحقيقي لاستمرار مسيرة البناء والتطور.
وأضاف أن تخصيص جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة في إطار دولي يأتي كدليل هام يشهد العالم بأسره لمواقف السلطنة المشهودة في خدمة قضايا البيئة والتنمية وهذا ما يؤكد سلامة النهج الذي تنتهجه في مجال حماية وصون البيئة والذي يرتكز بشكل أساسي على مبدأ تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الشاملة وحماية وصون الموارد الطبيعية،وقد لقيت الجائزة ترحيباً واسعاً على هذين المستويين الإقليمي والدولي، وفي مقدمة المرحبين بها منظمة اليونسكو التي رعتها منذ ميلادها وتوافقت أهدافها مع غاية الجائزة كحافز يشجع الإسهامات البارزة والجهود المخلصة للأفراد والجماعات والهيئات والمنظمات المعنية بشؤون البيئة وقضاياها، دون تفرقة بينهم تتعلق بالجنس أو العرق أو المعتقد أو العقيدة، وهو ما أكد صفة العالمية لهذه الجائزة العربية. هذا وقد قامت السلطنة باستضافة بعض الفائزين بهذه الجائزة لاطلاعهم عن كثب على الجهود البيئية التي تبذلها في مجال المحافظة على البيئة وصون مواردها الطبيعية.
مسقط ــ الزمن:
قامت الدكتورة مديحة بنت احمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بتسليم جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة الى ممثل المعهد النيجيري لبحوث الغابات في نيجيريا ، ظهر أمس في حفل بهيج حضره ممثلو اليونسكو وشخصيات عمانية وعربية ودولية بارزة، وذلك على هامش اعمال المنتدى العالمي لليونسكو ، في العاصمة الهنجارية بودابست.
وقد أشاد المحتفلون أثناء مراسم تسليم الجائزة بجهود حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ومساهماته المستمرة للحفاظ على البيئة المحلية والعالمية من أية مخاطر تهددها ،واهتمام جلالته الكبير بالبيئة وقضاياها التي تأتي ضمن أولوياته منذ بدايات النهضة المباركة، وتحفيزاً منه لمزيد من العطاء والاهتمام في هذا الجانب.
وقد تم الاعلان عن فوزالمعهد النيجيري لبحوث الغابات( نيجيريا ) من مكتب مجلس التنسيق الدولي لبرنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي (الماب)" بتاريخ 28 أكتوبر الماضي بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة في دورتها الحادية عشرة هذا العام.
وقد جاء قراراليونسكو لتخصيص الجائزة للمعهد النيجيري لبحوث الغابات في نيجيريا بناءً على توصية من مكتب التنسيق الدولي لبرنامج اليونسكو للإنسان ومحيط الحيوي "الماب" والذي يعد بمثابة لجنة تحكيم الجائزة ،وذلك تقديراً لما حققه المعهد من إنجازات كبيرة في إدارة الغابات والبيئة وصون التنوع البيولوجي ، والإنتاج المستدام للغذاء لأجل الأمن الغذائي، والتزويد بالمواد الأولية الصناعية وفرص التوظيف. وقد أكد مكتب الماب على أن توصيته ترد في سياق إعلان الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 2011 "السنة الدولية للغابات" بغية زيادة الوعي بشأن إدارة وصون كل أنواع الغابات والتنمية المستدامة.
ويذكر بأن المعهد النيجيري لبحوث الغابات في نيجيريا يعمل تحت وصاية الوزارة الفدرالية للبيئة، وهو الوحيد في نيجيريا الذي يجري بحوثاً - في مجال الغابات ، ويقع مقره بمدينة أيبادان ، وهناك عشرة مراكز وأربعة معاهد تدريبية تابعة له في مختلف أرجاء نيجيريا.
ويُعنى المعهد أيضا بصون التنوع البيولوجي والنشاطات الايكولوجية بما في ذلك إقامة دار نباتات الغابات بايبادان، الذي يشمل أكثر من مئة ألف مجموعة من النباتات، وكذلك حقق نتائج هامة حول كيفية تجديد الغابات المستثمرة، وقد قام المعهد بدور بارز في تأسيس وإدارة المحميات الطبيعية في نيجيريا بما في ذلك (محمية) المحيط الحيوي الواقع في أومو. كما ساهم المعهد بشكل كبير في حد التغير المناخي ، وذلك عبر البحوث عن وقود الديزل البيولوجي ، وإقامة المزارع والتقنيات الإدارية لإنتاج بذور جاتوفرا..
وفي السياق نفسه أكد محمد بن سالم بن سعيد التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية عقب إعلان مكتب مجلس التنسيق الدولي لبرنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي (المآب) عن فوز المعهد النيجيري لبحوث الغابات في نيجيريا بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة في دورتها الحادية عشرة، والتي يتم منحها عن طريق منظمة اليونسكو كل عامين للأفراد والمنظمات التي لها إنجازات مشهودة في مجال البيئة ، على أن هذه الجائزة العربية العالمية هي بمثابة تثمين للجهود التي تبذلها حكومة السلطنة في مجال خدمة قضايا البيئة والتي تدين بالفضل لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وإسهاماته الخيرة في مجال حماية وصون البيئة العالمية، حيث كان تخصيص جلالته لجائزة خاصة بالبيئة تحمل اسم "جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة" حدثاً تاريخياً له دلالاته ومعانيه الإنسانية والحضارية، فالجائزة كانت منحة شخصية من لدن جلالته عبرت عن فكر إنساني رفيع المستوى ووعي حضاري بالغ الحكمة، فقد أعطى جلالته الشأن البيئي أولوية خاصة إدراكاً منه بأن صون مقدرات البيئة وتنمية مواردها هو الضمان الحقيقي لاستمرار مسيرة البناء والتطور.
وأضاف أن تخصيص جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة في إطار دولي يأتي كدليل هام يشهد العالم بأسره لمواقف السلطنة المشهودة في خدمة قضايا البيئة والتنمية وهذا ما يؤكد سلامة النهج الذي تنتهجه في مجال حماية وصون البيئة والذي يرتكز بشكل أساسي على مبدأ تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية الشاملة وحماية وصون الموارد الطبيعية،وقد لقيت الجائزة ترحيباً واسعاً على هذين المستويين الإقليمي والدولي، وفي مقدمة المرحبين بها منظمة اليونسكو التي رعتها منذ ميلادها وتوافقت أهدافها مع غاية الجائزة كحافز يشجع الإسهامات البارزة والجهود المخلصة للأفراد والجماعات والهيئات والمنظمات المعنية بشؤون البيئة وقضاياها، دون تفرقة بينهم تتعلق بالجنس أو العرق أو المعتقد أو العقيدة، وهو ما أكد صفة العالمية لهذه الجائزة العربية. هذا وقد قامت السلطنة باستضافة بعض الفائزين بهذه الجائزة لاطلاعهم عن كثب على الجهود البيئية التي تبذلها في مجال المحافظة على البيئة وصون مواردها الطبيعية.