[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
جلالة السلطان يتلقى برقيات التهاني من كبار المسؤولين بالدولة
الجمعة, 18 نوفمبر 2011
رئيس مجلس الدولة: مضامين خطابكم السامي امتداد لثوابت دولة المؤسسات والقانون
«العمانية»: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، فيما يلي نصها..
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قـابوس بن سعيـد المعظم ـ حفظكم الله ورعاكم ـ يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد الذي تشع مباهجه الخصبة على امتداد ربوع عمان الغالية وسط إنجازات نوعية، ونهضة شاملة.
مولاي جلالة السلطان المعظم،،
شهدت عُمان بالأمس ميلاد الفترة الخامسة لمجلس عُمان، هذا المجلس الذي راهنتم جلالتكم ـ حفظكم الله ـ ومعكم أبناء عمان الأوفياء على نجاحاته المختلفة، حيث تقاطرت فتراته بخطى ثابتة ـ ممارسةَ وتطبيقاً ـ منذ إنشائه.
إن الدلالات والمضامين التي حفل بها خطابكم السامي بهذه المناسبة ما هي إلا امتداد للثوابت التي نشأت وتسير عليها دولة المؤسسات والقانون والشراكة الفاعلة في صناعة القرار، ولذلك كانت دعوتكم السامية لتعميق دور هذه الثوابت في بناء الدولة الحديثة واضحة جلية في توسيع دائرة الصلاحيات المنوطة بمجلس عُمان في المجالين التشريعي والرقابي سعياً نحو شراكة متدرجة تستمد محدداتها من واقعها وقيمها الأصيلة بشكل مؤسس ومدروس، إن تأكيد نطقكم السامي الكريم على أهمية مواصلة السعي لترسيخ الدور الحضاري الذي قامت ولا تزال تقوم به السلطنة ما هو إلا دعوة لمواصلة العمل الجاد للحفاظ على المكانة والهوية الحضارية المنفتحة والمتفاعلة بإيجابية مع متطلبات ومقتضيات الحراك الإنساني.
لقد حرصتم جلالتكم على مشاركة أبنائكم من الشعب العماني في ممارسة شورى حقيقية، لتكتمل بذلك صورة الرأي الرشيد، واتخاذ القرار النابع من الحاجة التي يفرضها الواقع، ولذلك لاقت الصلاحيات الممنوحة لمجلس عمان - بجناحيه الدولة والشورى - الارتياح من قبل أبناء عمان، فالشورى في عمان بكل تفاصيلها، تزينها العراقة الحميدة، والتجذر الضارب بمثله وقيمه الرفيعة، ويغلفها التاريخ الحي بأردية من الممارسة والتطبيق على أرضية الواقع.
مولاي جلالة السلطان المعظم،،
إن التنمية الشاملة التي تعيشها السلطنة في عهد جلالتكم الزاهر عاشت، ولا تزال، صورة التدرج، حيث كان للرؤية السامية لجلالتكم ذلك البعد في تأصيلها، ورعاية نموها حتى اشتد عودها، وأخذت تشق طريقها بكل اقتدار، بعد أن تهيأت لها سبل النجاح الداعمة للمقاصد الوطنية الحقة، وجعلها تأخذ مكانتها الحقيقية المتماشية مع مراحل كل فترة زمنية.
واكتمالا لهذه الشمولية في مسيرة النهضة المباركة، كان التوازن في مستوى التعاطي لعلاقات السلطنة الخارجية القائمة على الحيادية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة كانت، منهجا واضحا منذ البدايات الأولى لعمر النهضة المباركة، وكان لهذا الموقف الواضح للسلطنة تجاه سياستها الخارجية أثره الكبير في أن تحظى السلطنة بالإشادة الدولية بمواقف جلالتكم – حفظكم الله ورعاكم- الداعية إلى الحوار والتفاهم ونبذ العنف، وحل القضايا بين الدول بالحوار، وفي إطار الشرعية الدولية.
مولاي جلالة السلطان المعظم،،
يشرفنا أن نجدد العهد والولاء والعرفان لقيادتكم الحكيمة الواعية، وأن نرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يديم على جلالتكم مباهج السعد، وموفور الصحة، والعافية، وأن يسدد على طريق الخير والسؤدد خطاكم، إنه سميع مجيب.
وكل عام وجلالتكم بخير.
رئيس مجلس الشورى: نطقكم السامي وثيقة وطنية ومنهاج عمل نستضيء به
«العمانية»: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من سعادة خالد بن هلال ابن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد فيما يلي نصها ..
مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يشرفني، يا مولاي صاحب الجلالة، أن أرفع باسمي ونيابةً عن إخواني أعضاء مجلس الشورى وأمانته العامة، أطيب وأخلص التهاني والتبريكات إلى مقام جلالتكم بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، معبراً عن الطاعة والولاء لجلالتكم حفظكم الله ورعاكم، جعل الله هذا العام عاماً من أعوام الخير والبركات المتتابعة .
مولاي المعظم .. يأتي هذا اليوم الخالد في تاريخ عمان الحديث بعد حقبةً من الإنجازات والتقدم والتنمية الشاملة المتجدده في الداخل، وتعاظم الثقل السياسي للسلطنة في الخارج، بفضل حكمة جلالتكم ـ أبقاكم الله ـ ونهجكم الثابت على طريق البناء وتأسيس الدولة العصرية في البلاد، الذي غرستم شجرتها الطيبة في هذه الأرض الصالحة، فتربعت السلطنة باقتدار على مركز الصدارة من حيث معدلات الأمن والأمان وتشرّفت شعوب ودول العالم بتكريمكم رمزاً من رموز السلام والوئام والوفاق والتفاهم في عالمنا المعاصر.
إنه لمن يمن الطالع ـ يا مولانا ـ أن نستشرف أيام الاحتفالات بهذا العيد الوطني المجيد بتفضل جلالتكم بافتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان السابعة لمجلس الشورى، وإصغائنا لنطقكم السامي ليكون لدى هذا المجلس وثيقة وطنية ومنهاج للعمل نضيء به ممارساتنا للاختصاصات النوعية الكبيرة التي منحت لنا، كما سنبقيه في يدنا ونصب أعيننا دافعاً محركاً لكل أعمالنا، وبكل ما ورد فيه من شمول الدعوة إلى البذل والى صون منجزات النهضة المباركة.
إننا لنشعر بفخر واعتزاز كبيرين بما أكدتموه جلالتكم لمسيرة الشُورى ودور مجلس عمان في ترسيخ مفاهيم العمل المشترك والتعاون المتبادل مع الأجهزة الإدارية للدولة، مع ضرورة قيام مجلس عمان بمهام ومسؤوليات أكثر شمولاً وفق الصلاحيات التشريعية والرقابية للوصول إلى مصاف الممارسة الديمقراطية الشاملة، مؤكدين لجلالتكم أن مجلس الشورى وأجهزته لن يدخر جهداً من أجل القيام بمهامه وواجباته، معاهدين جلالتكم على التفاني والإخلاص في العمل.
وختاماً نتضرع إلى المولى سبحانه وتعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم ويصبغ عليكم نعمه وآلاءه ويمتعكم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وأن يجعل ايام السلطنة كلها أعيادا ومسرات في ظل قيادتكم الحكيمة لهذا الوطن المعطاء.
وكل عـام وجلالتكم بخير وسؤدد.
والسلام عليـكم ورحمة الله وبركاته.
الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع: تطور قوات جلالتكم المسلحة من ثمار رعايتكم الكريمة
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه اللّه ورعاه- برقية تهنئة من معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائـد الأعلـى للقـوات المسلحـة- حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بنظرة إلى المستقبل المشرق، واعتزاز بما حققته النهضة العُمانية الحديثة بقيادة جلالتكم- أبقاكم الله- ارتفع البناء والإنجاز، واستطاعت عُمان أن تنهض عبر خطط شاملة ومتقنة بنت الحاضر الزاهر لعُمان الخير، لتكون مناراً لكل تقدم ونماء. وإذ نحتفل بهذه الذكرى المجيدة ليشرفني يا مولاي ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة وقوات الفرق الظافرة وجميع منتسبي وزارة الدفاع أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أعظم آيات التهاني وأجل معاني التبريكات، مقرونة بالدعاء إلى المولى جل شأنه بأن يحفظ جلالتكم قائداً، وعاهلاً لهذا الوطن المعطاء.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن احتفاء السلطنة بالعيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، لمناسبة عزيزة، بما تحمله من معانٍ ومقاصد وطنية رفيعة، زاخرة بإنجازات ومكاسب جاءت محصلة تناغم وتفاعل بين القائد وشعبه. فقد حظي المواطن في ظل هذه المسيرة المباركة باهتمام كبير من لدن جلالتكم- أبقاكم الله-، فكان محور العملية التنموية الشاملة، وسُخرت له كافة الجهود والبرامج التنموية الهادفة بما يهيئ له القيام بواجباته والمساهمة في خدمة هذا الوطن.
إن التطور الذي تشهده قوات جلالتكم المسلحة هو ثمرة من ثمار رعايتكم الكريمة لها، ودعم جلالتكم- حفظكم الله- لتبقى كما أردتم لها درعاً حصيناً لهذا الوطن العزيز. إذ تبوأت مكانها بالتأهيل الجيد تدريباً وتسليحاً وتنظيماً، مواكبة بذلك مسيرة التقدم والتطور، ولم يقتصر دورها في الواجب العسكري فحسب، وانما كانت وستظل شريكاً أساسياً في العملية التنموية للنهضة المباركة.
مولاي صاحب الجلالة: ان قوات جلالتكم المسلحة الباسلة، وقوات الفرق الظافرة، وجميع منتسبي هذه الوزارة، وهم يحيون هذه المناسبة السعيدة ليجددون لجلالتكم- أبقاكم الله- العهد والولاء، والسمع والطاعة، مؤكدين على قدسية الأمانة التي شرفوا بحملها في الذود عن حياض الوطن، ومقدساته، ومنجزاته، رافعين أكفّ الدعاء إلى المولى جلت قدرته بأن يحفظكم ويسدد على طريق الخير خطاكم، ويجعلكم لعُمان قائداً، ولشعبها رائداً.
حفظكم الله يا مولاي وسدد على طريق الخير خطاكم، وأيدكم بعونه وتوفيقه.
فكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة.
المفتش العام للشرطة والجمارك: بحكمتكم أسستم بنيان الوطن الراسخ على العدل والأمن واحترام الحقوق
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى- حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، أتشرف ومنتسبو شرطة عمان السلطانية أن نرفع إلى مقامكم السامي– أيدكم الله– خالص التهاني والتبريكات، مقرونة بصادق الأماني والدعوات لله بأن يعيد هذه المناسبة وجميع المناسبات السعيدة على جلالتكم، وأنتم في سرور وهناء، وعُمان وأهلها في رقي ونماء.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، يعود الثامن عشر من نوفمبر من كل عام بالذاكرة العُمانية إلى شروق أنوار شمس الخير على هذا الوطن الغالي، تلك الأنوار التي أبصر بها العُمانيون الحياة الكريمة لهم ولأجيالهم القادمة، فقد أراد اللّه بعُمان خيراً عندما استخلص لها جلالتكم، فنهج جلالتكم دؤوب الأعمال وكريم الأفعال، وبحكمتكم أسستم بنيان الوطن الراسخ، على دعائم العدل والأمن واحترام الحقوق، فاستمد المواطنون العزم والتفاؤل من هممكم العالية، مستنيرين بهدي جلالتكم ومطمئنين لعدل قيادتكم، فأضحت البلاد في خير ونعيم، وشكر العباد ربهم الكريم.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، إن أبناءكم منتسبي شُرطة عُمان السُلطانية وهم يحتفلون بهذه المناسبة الجليلة، ليؤكدون لمقامكم السامي بأنهم ماضون على النهج القويم الذي رسمتموه جلالتكم لهم، بإنفاذ القانون، والمحافظة على الأمن والنظام وخدمة الناس وسلامتهم بمهنية وكفاءة عالية، يؤازرهم ويشاركهم في ذلك المواطنون بوعيهم وإيمانهم العميق بمبادئ المواطنة الأصيلة، فأهل عُمان الأخيار بناة لوطنهم وحراس عليه، فبوركت سواعدهم المخلصة، وليوفق اللّه الجميع في مواصلة هذه المسيرة الخيّرة.
حفظكم الله يا مولاي بكريم حفظه وعنايته، وأدام عليكم العافية والسعادة وبارك في مسعاكم، وسدد على طريق الخير خطاكم، إنه سميع مجيب.
وتفضلوا يامولاي بقبول أسمى آيات الولاء والطاعة لمقام جلالتكم السامي
الجمعة, 18 نوفمبر 2011
رئيس مجلس الدولة: مضامين خطابكم السامي امتداد لثوابت دولة المؤسسات والقانون
«العمانية»: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من معالي الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة، بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، فيما يلي نصها..
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قـابوس بن سعيـد المعظم ـ حفظكم الله ورعاكم ـ يشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد الذي تشع مباهجه الخصبة على امتداد ربوع عمان الغالية وسط إنجازات نوعية، ونهضة شاملة.
مولاي جلالة السلطان المعظم،،
شهدت عُمان بالأمس ميلاد الفترة الخامسة لمجلس عُمان، هذا المجلس الذي راهنتم جلالتكم ـ حفظكم الله ـ ومعكم أبناء عمان الأوفياء على نجاحاته المختلفة، حيث تقاطرت فتراته بخطى ثابتة ـ ممارسةَ وتطبيقاً ـ منذ إنشائه.
إن الدلالات والمضامين التي حفل بها خطابكم السامي بهذه المناسبة ما هي إلا امتداد للثوابت التي نشأت وتسير عليها دولة المؤسسات والقانون والشراكة الفاعلة في صناعة القرار، ولذلك كانت دعوتكم السامية لتعميق دور هذه الثوابت في بناء الدولة الحديثة واضحة جلية في توسيع دائرة الصلاحيات المنوطة بمجلس عُمان في المجالين التشريعي والرقابي سعياً نحو شراكة متدرجة تستمد محدداتها من واقعها وقيمها الأصيلة بشكل مؤسس ومدروس، إن تأكيد نطقكم السامي الكريم على أهمية مواصلة السعي لترسيخ الدور الحضاري الذي قامت ولا تزال تقوم به السلطنة ما هو إلا دعوة لمواصلة العمل الجاد للحفاظ على المكانة والهوية الحضارية المنفتحة والمتفاعلة بإيجابية مع متطلبات ومقتضيات الحراك الإنساني.
لقد حرصتم جلالتكم على مشاركة أبنائكم من الشعب العماني في ممارسة شورى حقيقية، لتكتمل بذلك صورة الرأي الرشيد، واتخاذ القرار النابع من الحاجة التي يفرضها الواقع، ولذلك لاقت الصلاحيات الممنوحة لمجلس عمان - بجناحيه الدولة والشورى - الارتياح من قبل أبناء عمان، فالشورى في عمان بكل تفاصيلها، تزينها العراقة الحميدة، والتجذر الضارب بمثله وقيمه الرفيعة، ويغلفها التاريخ الحي بأردية من الممارسة والتطبيق على أرضية الواقع.
مولاي جلالة السلطان المعظم،،
إن التنمية الشاملة التي تعيشها السلطنة في عهد جلالتكم الزاهر عاشت، ولا تزال، صورة التدرج، حيث كان للرؤية السامية لجلالتكم ذلك البعد في تأصيلها، ورعاية نموها حتى اشتد عودها، وأخذت تشق طريقها بكل اقتدار، بعد أن تهيأت لها سبل النجاح الداعمة للمقاصد الوطنية الحقة، وجعلها تأخذ مكانتها الحقيقية المتماشية مع مراحل كل فترة زمنية.
واكتمالا لهذه الشمولية في مسيرة النهضة المباركة، كان التوازن في مستوى التعاطي لعلاقات السلطنة الخارجية القائمة على الحيادية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة كانت، منهجا واضحا منذ البدايات الأولى لعمر النهضة المباركة، وكان لهذا الموقف الواضح للسلطنة تجاه سياستها الخارجية أثره الكبير في أن تحظى السلطنة بالإشادة الدولية بمواقف جلالتكم – حفظكم الله ورعاكم- الداعية إلى الحوار والتفاهم ونبذ العنف، وحل القضايا بين الدول بالحوار، وفي إطار الشرعية الدولية.
مولاي جلالة السلطان المعظم،،
يشرفنا أن نجدد العهد والولاء والعرفان لقيادتكم الحكيمة الواعية، وأن نرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل أن يديم على جلالتكم مباهج السعد، وموفور الصحة، والعافية، وأن يسدد على طريق الخير والسؤدد خطاكم، إنه سميع مجيب.
وكل عام وجلالتكم بخير.
رئيس مجلس الشورى: نطقكم السامي وثيقة وطنية ومنهاج عمل نستضيء به
«العمانية»: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من سعادة خالد بن هلال ابن ناصر المعولي رئيس مجلس الشورى، بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد فيما يلي نصها ..
مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يشرفني، يا مولاي صاحب الجلالة، أن أرفع باسمي ونيابةً عن إخواني أعضاء مجلس الشورى وأمانته العامة، أطيب وأخلص التهاني والتبريكات إلى مقام جلالتكم بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، معبراً عن الطاعة والولاء لجلالتكم حفظكم الله ورعاكم، جعل الله هذا العام عاماً من أعوام الخير والبركات المتتابعة .
مولاي المعظم .. يأتي هذا اليوم الخالد في تاريخ عمان الحديث بعد حقبةً من الإنجازات والتقدم والتنمية الشاملة المتجدده في الداخل، وتعاظم الثقل السياسي للسلطنة في الخارج، بفضل حكمة جلالتكم ـ أبقاكم الله ـ ونهجكم الثابت على طريق البناء وتأسيس الدولة العصرية في البلاد، الذي غرستم شجرتها الطيبة في هذه الأرض الصالحة، فتربعت السلطنة باقتدار على مركز الصدارة من حيث معدلات الأمن والأمان وتشرّفت شعوب ودول العالم بتكريمكم رمزاً من رموز السلام والوئام والوفاق والتفاهم في عالمنا المعاصر.
إنه لمن يمن الطالع ـ يا مولانا ـ أن نستشرف أيام الاحتفالات بهذا العيد الوطني المجيد بتفضل جلالتكم بافتتاح الفترة الخامسة لمجلس عمان السابعة لمجلس الشورى، وإصغائنا لنطقكم السامي ليكون لدى هذا المجلس وثيقة وطنية ومنهاج للعمل نضيء به ممارساتنا للاختصاصات النوعية الكبيرة التي منحت لنا، كما سنبقيه في يدنا ونصب أعيننا دافعاً محركاً لكل أعمالنا، وبكل ما ورد فيه من شمول الدعوة إلى البذل والى صون منجزات النهضة المباركة.
إننا لنشعر بفخر واعتزاز كبيرين بما أكدتموه جلالتكم لمسيرة الشُورى ودور مجلس عمان في ترسيخ مفاهيم العمل المشترك والتعاون المتبادل مع الأجهزة الإدارية للدولة، مع ضرورة قيام مجلس عمان بمهام ومسؤوليات أكثر شمولاً وفق الصلاحيات التشريعية والرقابية للوصول إلى مصاف الممارسة الديمقراطية الشاملة، مؤكدين لجلالتكم أن مجلس الشورى وأجهزته لن يدخر جهداً من أجل القيام بمهامه وواجباته، معاهدين جلالتكم على التفاني والإخلاص في العمل.
وختاماً نتضرع إلى المولى سبحانه وتعالى أن يوفقكم ويسدد خطاكم ويصبغ عليكم نعمه وآلاءه ويمتعكم بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، وأن يجعل ايام السلطنة كلها أعيادا ومسرات في ظل قيادتكم الحكيمة لهذا الوطن المعطاء.
وكل عـام وجلالتكم بخير وسؤدد.
والسلام عليـكم ورحمة الله وبركاته.
الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع: تطور قوات جلالتكم المسلحة من ثمار رعايتكم الكريمة
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه اللّه ورعاه- برقية تهنئة من معالي السيد بدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائـد الأعلـى للقـوات المسلحـة- حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بنظرة إلى المستقبل المشرق، واعتزاز بما حققته النهضة العُمانية الحديثة بقيادة جلالتكم- أبقاكم الله- ارتفع البناء والإنجاز، واستطاعت عُمان أن تنهض عبر خطط شاملة ومتقنة بنت الحاضر الزاهر لعُمان الخير، لتكون مناراً لكل تقدم ونماء. وإذ نحتفل بهذه الذكرى المجيدة ليشرفني يا مولاي ويشرف قواتكم المسلحة الباسلة وقوات الفرق الظافرة وجميع منتسبي وزارة الدفاع أن نرفع إلى مقام جلالتكم السامي أعظم آيات التهاني وأجل معاني التبريكات، مقرونة بالدعاء إلى المولى جل شأنه بأن يحفظ جلالتكم قائداً، وعاهلاً لهذا الوطن المعطاء.
مولاي القائد الأعلى للقوات المسلحة: إن احتفاء السلطنة بالعيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، لمناسبة عزيزة، بما تحمله من معانٍ ومقاصد وطنية رفيعة، زاخرة بإنجازات ومكاسب جاءت محصلة تناغم وتفاعل بين القائد وشعبه. فقد حظي المواطن في ظل هذه المسيرة المباركة باهتمام كبير من لدن جلالتكم- أبقاكم الله-، فكان محور العملية التنموية الشاملة، وسُخرت له كافة الجهود والبرامج التنموية الهادفة بما يهيئ له القيام بواجباته والمساهمة في خدمة هذا الوطن.
إن التطور الذي تشهده قوات جلالتكم المسلحة هو ثمرة من ثمار رعايتكم الكريمة لها، ودعم جلالتكم- حفظكم الله- لتبقى كما أردتم لها درعاً حصيناً لهذا الوطن العزيز. إذ تبوأت مكانها بالتأهيل الجيد تدريباً وتسليحاً وتنظيماً، مواكبة بذلك مسيرة التقدم والتطور، ولم يقتصر دورها في الواجب العسكري فحسب، وانما كانت وستظل شريكاً أساسياً في العملية التنموية للنهضة المباركة.
مولاي صاحب الجلالة: ان قوات جلالتكم المسلحة الباسلة، وقوات الفرق الظافرة، وجميع منتسبي هذه الوزارة، وهم يحيون هذه المناسبة السعيدة ليجددون لجلالتكم- أبقاكم الله- العهد والولاء، والسمع والطاعة، مؤكدين على قدسية الأمانة التي شرفوا بحملها في الذود عن حياض الوطن، ومقدساته، ومنجزاته، رافعين أكفّ الدعاء إلى المولى جلت قدرته بأن يحفظكم ويسدد على طريق الخير خطاكم، ويجعلكم لعُمان قائداً، ولشعبها رائداً.
حفظكم الله يا مولاي وسدد على طريق الخير خطاكم، وأيدكم بعونه وتوفيقه.
فكل عام وجلالتكم بموفور الصحة والسعادة.
المفتش العام للشرطة والجمارك: بحكمتكم أسستم بنيان الوطن الراسخ على العدل والأمن واحترام الحقوق
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- برقية تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى- حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، أتشرف ومنتسبو شرطة عمان السلطانية أن نرفع إلى مقامكم السامي– أيدكم الله– خالص التهاني والتبريكات، مقرونة بصادق الأماني والدعوات لله بأن يعيد هذه المناسبة وجميع المناسبات السعيدة على جلالتكم، وأنتم في سرور وهناء، وعُمان وأهلها في رقي ونماء.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، يعود الثامن عشر من نوفمبر من كل عام بالذاكرة العُمانية إلى شروق أنوار شمس الخير على هذا الوطن الغالي، تلك الأنوار التي أبصر بها العُمانيون الحياة الكريمة لهم ولأجيالهم القادمة، فقد أراد اللّه بعُمان خيراً عندما استخلص لها جلالتكم، فنهج جلالتكم دؤوب الأعمال وكريم الأفعال، وبحكمتكم أسستم بنيان الوطن الراسخ، على دعائم العدل والأمن واحترام الحقوق، فاستمد المواطنون العزم والتفاؤل من هممكم العالية، مستنيرين بهدي جلالتكم ومطمئنين لعدل قيادتكم، فأضحت البلاد في خير ونعيم، وشكر العباد ربهم الكريم.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، إن أبناءكم منتسبي شُرطة عُمان السُلطانية وهم يحتفلون بهذه المناسبة الجليلة، ليؤكدون لمقامكم السامي بأنهم ماضون على النهج القويم الذي رسمتموه جلالتكم لهم، بإنفاذ القانون، والمحافظة على الأمن والنظام وخدمة الناس وسلامتهم بمهنية وكفاءة عالية، يؤازرهم ويشاركهم في ذلك المواطنون بوعيهم وإيمانهم العميق بمبادئ المواطنة الأصيلة، فأهل عُمان الأخيار بناة لوطنهم وحراس عليه، فبوركت سواعدهم المخلصة، وليوفق اللّه الجميع في مواصلة هذه المسيرة الخيّرة.
حفظكم الله يا مولاي بكريم حفظه وعنايته، وأدام عليكم العافية والسعادة وبارك في مسعاكم، وسدد على طريق الخير خطاكم، إنه سميع مجيب.
وتفضلوا يامولاي بقبول أسمى آيات الولاء والطاعة لمقام جلالتكم السامي