احاسيس الكون
¬°•| عضو مثالي |•°¬
إكسبلورر 2012 الجديدة... اكتشف العالم
"اكتشف العالم"، ربما قد لا يرى الكثيرون المعاني الخفية في تلك الجملة القصيرة ذات المقطعين فقط، ربما لا يأخذها البعض الآخر على محمل من الجدية التي تليق بعملاق أثبت أحقيته في الحصول على مكانة متميزة في فترة ليست بالكبيرة، تقريباً في بداية تسعينيات القرن الماضي، هذا العملاق هو طراز يحمل في منتصف جبهته شعار شركة فورد، إنه المكتشف طراز فورد إكسبلورر، الذي أطل بجيله الجديد كلياً على ساحة محبي تلك الفئة، مليئاً بالمزايا والتقنيات التي بعثت برسالة شديدة اللهجة للمنافسين.
بجيل إكسبلورر الجديد، أرادت فورد استعادة المكانة المتقدمة للغاية لفئة الكروس أوفر كبيرة الحجم مرة أخرى، بعد أن فقدت الكثير من بعد الأزمة المالية العاصفة، والارتفاع الجنوني لأسعار الوقود، وهو الأمر الذي دفع بشركة جنرال موتورز لإيقاف إنتاج مركبتيها الشهيرتين للغاية شيفروليه تريل بليزر وGMC إنفوي، ولكن فورد لم تقتنع بهذه الفكرة، وهي قتل طرازات ذائعة الصيت لمجرد هبوط ولو حاد في المبيعات، لذا قررت فورد مزج القديم بالجديد، عبر تقديم جيل جديد من أيقونتها المبهرة، ولكن بفلسفة جديدة، وهو ما جعل فورد تفكر في حلول متطورة، حلول تعيد الثقة مرة أخرى في أنه من الممكن أن تكون تلك السيارة الكبيرة الحجم قادرة على تقديم أداء متوازن ما بين القوة والمرونة والقدرة على تخطي الصعاب، وتقديم كل هذا بروح اقتصادية قادرة على إقناع المستهلكين بشراء تلك السيارة، وفي سياق هذا التقرير سنرى..هل ما قامت به فورد كافٍ أم لا.
التصميم
البداية دائما تأتي من الخارج، فكثير من العملاء يتوقعون دائما ماهية التصميم الخارجي، ويعتبرونه من عناصر الجذب لشراء سيارة، فكلما كان قوي التأثير، كان أفضل، ونبدأ من أساسيات تصميم إكسبلورر، فلقد تخلّت فورد للمرة الأولى في طراز إكسبلورر عن تقنية منصة البناء السلمية "Ladder Frame" وهي ذاتها التي تعتمد عليها تويوتا برادو الجديدة ولاندر روفر LR4، وانتهجت درب الاعتماد على منصة مقوّاة مكوّن من قطعة واحدة، تضمن كثير من القوة مع خفة وزن مطلوبة، فلقد جرى تطوير جيل إكسبلورر الجديد -وهو الخامس بالمناسبة- على نفس منصة بناء الجيل الأخير من فورد توريس، وهذا يعني تحول إكسبلورر -للمرة الأولى تاريخياً- للاعتماد على منظومة للدفع الأمامي.
خارجيا تتميز فورد إكسبلورر بكثير من الخطوط العصرية، فالبداية تظهر مع الشكل المنساب بعناية، فخلافا للأجيال السابقة من إكسبلورر، والتي لم تكن تضع في قائمة أوليات تصميمها المزايا الانسيابية، جرى تطوير الجيل الجديد في نفق الهواء وبشكل مكثف، لضمان مقاومة أقل للهواء مع الاهتمام بأدق التفاصيل، لخفض ضجيج التصادم بالريح في أثناء السير، ولتطبيق هذا، لجأت فورد إلى أسلوب اليابانيين في تقريب ألواح الجسم إلى بعضها البعض أكثر من أي وقت مضى.
كما تتميز فورد إكسبلورر بتصميم أنيق يتشابه في عصريته مع الجيل الأخير من إيدج، كما أنّه ورغم هيئته المدمجة، أكثر طولاً وعرضاً من الجيل السابق، كما أنه وعلى الرغم من حجمها الأكبر، وتجهيزاتها التي تؤكد فورد بأنها ستفوق كثيرا ما يوفره الجيل الحالي، ستكون إكسبلورر الجديدة أخف وزنا بما يعادل45 كيلوجراما، مقارنة مع إكسبلورر الحالية.
المقصورة
تتوفر فورد إكسبلورر -كما عودتنا- بثلاثة صفوف من المقاعد، يأتي الأخير منها بصفة اختيارية، ولأنها تمثل تطويرا لفكر فورد في تلك الفئة، فمقصورة إكسبلورر الجديدة، أقل توتراً وأعلى فخامة وأكثر راحة وعصرية، فهي تمثل فكرة تريد فورد أن تبلورها، وهي أن إكسبلورر الجديدة ستكون مريحة للغاية داخل المدن بنفس القدر الذي ستكون فيه قادرة على تحدي الصعاب خارج الطرق المعبّدة.
وتقدم إكسبلورر قائمة متميزة من التجهيزات، يأتي فيها نظام فورد للاتصال Ford Driver المزود بشاشة LCD قياس 4.2 بوصات، مثبت سرعة، مصابيح أمامية أوتوماتيكية، مستشعرات خلفية، دواسات جانبية آلية، مرايا ونوافذ بتحكم كهربي، تعديل المقود، نظام My Kay، مكيف هوائي ثنائي النطاق، كاميرا خلفية، إطارات سبائكية قياس 18 حتى 20 بوصة، والكثير من المزايا التي يأتي بعضها أساسياً والآخر اختيارياً.
المحركات
سلكت فورد طريقا جديدا في تصميم إكسبلورر، لذا ليس من المفاجأ أن تسلك نفس الطريق المغاير عند وضع المحركات في قلب الجيل الجديد، ربما قد يرى البعض هنا في المنطقة العربية أنها ليست طريقة صحيحة، ولكن كما سبق وذكرنا، فهذا الجيل صنع ليتم تسويقه في جميع الأسواق والمناطق بمختلف الأسعار.
عندما تبدأ إكسبلورر 2011 الجديدة الوصول إلي صالات العرض، سيكون الخيار الأساسي لها هو المحرك الجديد سداسي الأسطوانات، بسعة 3.5 لترات بقوة 290 حصانا، وهو بذلك مساوٍ تقريبا للمحرك الثماني الأسطوانات سعة 4.6 لترات، المعتمد في الجيل الحالي من إكسبلورر، الذي يقوم بتوليد قوة ميكانيكية تبلغ 292 حصانا، ويقوم ناقل حركة أوتوماتيكي جديد مكون من ست نسب بتحويل قوة المحرك إلى المحور الأمامي في طراز القاعدة، أو إلى المحاور الأربعة في طرازي القمة XLT وليمتيد.
وقدّمت فورد لأول مرة إلى راغبي المزيد من الاقتصادية محركاً جديداً رباعي الأسطوانات لأول مرة، وهو محرك بسعة 2.0 لتر ينتمي لعائلةEcoboost والتي تعتمد على تقنية الحقن المباشر، فضلاً عن دعمها بشاحن توربيني ونظام TiVCT لتغيير توقيت الصمامات، وتصل قوته إلى237 حصانا وهو بذلك أقوى بنحو 24 حصانا من المحرك الثماني الاسطوانات سعة 4.0 لترات، ولكنه أقل استهلاكا للوقود بأكثر من الثلث، حيث تؤكد فورد أن إكسبلورر الجديدة بالمحرك إيكوتك الرباعي الأسطوانات وبالمقاعد السبعة ستتمكن من تحقيق نفس استهلاك تويوتا كامري، والذي يبلغ 8.1 كيلومترات لكل لتر داخل المدينة،
1.1 كيلومترا على الطرقات السريعة.
وتشير التوقعات إلى أن فورد ترغب في بيع أكثر من 100.000 وحدة من طراز إكسبلورر في أول عام لتسويقها، وهو رقم يشكل ربع مبيعات المركبة في سنوات ذروتها، حيث كانت تبيع فورد نحو 400.000 مركبة، ولكنه يمثل انتهاء لمسلسل تراجع المبيعات والتقدم نحو زيادتها سنويا.
"اكتشف العالم"، ربما قد لا يرى الكثيرون المعاني الخفية في تلك الجملة القصيرة ذات المقطعين فقط، ربما لا يأخذها البعض الآخر على محمل من الجدية التي تليق بعملاق أثبت أحقيته في الحصول على مكانة متميزة في فترة ليست بالكبيرة، تقريباً في بداية تسعينيات القرن الماضي، هذا العملاق هو طراز يحمل في منتصف جبهته شعار شركة فورد، إنه المكتشف طراز فورد إكسبلورر، الذي أطل بجيله الجديد كلياً على ساحة محبي تلك الفئة، مليئاً بالمزايا والتقنيات التي بعثت برسالة شديدة اللهجة للمنافسين.
بجيل إكسبلورر الجديد، أرادت فورد استعادة المكانة المتقدمة للغاية لفئة الكروس أوفر كبيرة الحجم مرة أخرى، بعد أن فقدت الكثير من بعد الأزمة المالية العاصفة، والارتفاع الجنوني لأسعار الوقود، وهو الأمر الذي دفع بشركة جنرال موتورز لإيقاف إنتاج مركبتيها الشهيرتين للغاية شيفروليه تريل بليزر وGMC إنفوي، ولكن فورد لم تقتنع بهذه الفكرة، وهي قتل طرازات ذائعة الصيت لمجرد هبوط ولو حاد في المبيعات، لذا قررت فورد مزج القديم بالجديد، عبر تقديم جيل جديد من أيقونتها المبهرة، ولكن بفلسفة جديدة، وهو ما جعل فورد تفكر في حلول متطورة، حلول تعيد الثقة مرة أخرى في أنه من الممكن أن تكون تلك السيارة الكبيرة الحجم قادرة على تقديم أداء متوازن ما بين القوة والمرونة والقدرة على تخطي الصعاب، وتقديم كل هذا بروح اقتصادية قادرة على إقناع المستهلكين بشراء تلك السيارة، وفي سياق هذا التقرير سنرى..هل ما قامت به فورد كافٍ أم لا.
التصميم
البداية دائما تأتي من الخارج، فكثير من العملاء يتوقعون دائما ماهية التصميم الخارجي، ويعتبرونه من عناصر الجذب لشراء سيارة، فكلما كان قوي التأثير، كان أفضل، ونبدأ من أساسيات تصميم إكسبلورر، فلقد تخلّت فورد للمرة الأولى في طراز إكسبلورر عن تقنية منصة البناء السلمية "Ladder Frame" وهي ذاتها التي تعتمد عليها تويوتا برادو الجديدة ولاندر روفر LR4، وانتهجت درب الاعتماد على منصة مقوّاة مكوّن من قطعة واحدة، تضمن كثير من القوة مع خفة وزن مطلوبة، فلقد جرى تطوير جيل إكسبلورر الجديد -وهو الخامس بالمناسبة- على نفس منصة بناء الجيل الأخير من فورد توريس، وهذا يعني تحول إكسبلورر -للمرة الأولى تاريخياً- للاعتماد على منظومة للدفع الأمامي.
خارجيا تتميز فورد إكسبلورر بكثير من الخطوط العصرية، فالبداية تظهر مع الشكل المنساب بعناية، فخلافا للأجيال السابقة من إكسبلورر، والتي لم تكن تضع في قائمة أوليات تصميمها المزايا الانسيابية، جرى تطوير الجيل الجديد في نفق الهواء وبشكل مكثف، لضمان مقاومة أقل للهواء مع الاهتمام بأدق التفاصيل، لخفض ضجيج التصادم بالريح في أثناء السير، ولتطبيق هذا، لجأت فورد إلى أسلوب اليابانيين في تقريب ألواح الجسم إلى بعضها البعض أكثر من أي وقت مضى.
كما تتميز فورد إكسبلورر بتصميم أنيق يتشابه في عصريته مع الجيل الأخير من إيدج، كما أنّه ورغم هيئته المدمجة، أكثر طولاً وعرضاً من الجيل السابق، كما أنه وعلى الرغم من حجمها الأكبر، وتجهيزاتها التي تؤكد فورد بأنها ستفوق كثيرا ما يوفره الجيل الحالي، ستكون إكسبلورر الجديدة أخف وزنا بما يعادل45 كيلوجراما، مقارنة مع إكسبلورر الحالية.
المقصورة
تتوفر فورد إكسبلورر -كما عودتنا- بثلاثة صفوف من المقاعد، يأتي الأخير منها بصفة اختيارية، ولأنها تمثل تطويرا لفكر فورد في تلك الفئة، فمقصورة إكسبلورر الجديدة، أقل توتراً وأعلى فخامة وأكثر راحة وعصرية، فهي تمثل فكرة تريد فورد أن تبلورها، وهي أن إكسبلورر الجديدة ستكون مريحة للغاية داخل المدن بنفس القدر الذي ستكون فيه قادرة على تحدي الصعاب خارج الطرق المعبّدة.
وتقدم إكسبلورر قائمة متميزة من التجهيزات، يأتي فيها نظام فورد للاتصال Ford Driver المزود بشاشة LCD قياس 4.2 بوصات، مثبت سرعة، مصابيح أمامية أوتوماتيكية، مستشعرات خلفية، دواسات جانبية آلية، مرايا ونوافذ بتحكم كهربي، تعديل المقود، نظام My Kay، مكيف هوائي ثنائي النطاق، كاميرا خلفية، إطارات سبائكية قياس 18 حتى 20 بوصة، والكثير من المزايا التي يأتي بعضها أساسياً والآخر اختيارياً.
المحركات
سلكت فورد طريقا جديدا في تصميم إكسبلورر، لذا ليس من المفاجأ أن تسلك نفس الطريق المغاير عند وضع المحركات في قلب الجيل الجديد، ربما قد يرى البعض هنا في المنطقة العربية أنها ليست طريقة صحيحة، ولكن كما سبق وذكرنا، فهذا الجيل صنع ليتم تسويقه في جميع الأسواق والمناطق بمختلف الأسعار.
عندما تبدأ إكسبلورر 2011 الجديدة الوصول إلي صالات العرض، سيكون الخيار الأساسي لها هو المحرك الجديد سداسي الأسطوانات، بسعة 3.5 لترات بقوة 290 حصانا، وهو بذلك مساوٍ تقريبا للمحرك الثماني الأسطوانات سعة 4.6 لترات، المعتمد في الجيل الحالي من إكسبلورر، الذي يقوم بتوليد قوة ميكانيكية تبلغ 292 حصانا، ويقوم ناقل حركة أوتوماتيكي جديد مكون من ست نسب بتحويل قوة المحرك إلى المحور الأمامي في طراز القاعدة، أو إلى المحاور الأربعة في طرازي القمة XLT وليمتيد.
وقدّمت فورد لأول مرة إلى راغبي المزيد من الاقتصادية محركاً جديداً رباعي الأسطوانات لأول مرة، وهو محرك بسعة 2.0 لتر ينتمي لعائلةEcoboost والتي تعتمد على تقنية الحقن المباشر، فضلاً عن دعمها بشاحن توربيني ونظام TiVCT لتغيير توقيت الصمامات، وتصل قوته إلى237 حصانا وهو بذلك أقوى بنحو 24 حصانا من المحرك الثماني الاسطوانات سعة 4.0 لترات، ولكنه أقل استهلاكا للوقود بأكثر من الثلث، حيث تؤكد فورد أن إكسبلورر الجديدة بالمحرك إيكوتك الرباعي الأسطوانات وبالمقاعد السبعة ستتمكن من تحقيق نفس استهلاك تويوتا كامري، والذي يبلغ 8.1 كيلومترات لكل لتر داخل المدينة،
وتشير التوقعات إلى أن فورد ترغب في بيع أكثر من 100.000 وحدة من طراز إكسبلورر في أول عام لتسويقها، وهو رقم يشكل ربع مبيعات المركبة في سنوات ذروتها، حيث كانت تبيع فورد نحو 400.000 مركبة، ولكنه يمثل انتهاء لمسلسل تراجع المبيعات والتقدم نحو زيادتها سنويا.
منقول