[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
جلالة السلطان يتلقى التهنئة من السيد فهد بمناسبة العيد الوطني
Thu, 17 نوفمبر 2011
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مـولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قـابـوس ابن سعيد المعظـم حفظه الله وأبقاه .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مع إطلالة الذكرى الحادية والأربعين للعيد الوطني المجيد، وما تمثله من صروح شامخة، وإنجازات كبيرة، تحققت في كُل بقاع أرض عُمان الغالية منذ بزوغ فجر النهضة المباركة في ظل قيادة جلالتكم الحكيمة.. فإنه ليُشرفني يا صاحب الجلالة أن أرفع إلى مقامكم السامي، باسمي وباسم مجلس وزرائكم الموقر بهذه المناسبة السعيدة، أصدق التهاني، وأجمل الأماني، رافعين أكف الضراعة إلى المولى عزّ وجلّ أن يكلأكم بعين رعايته، ويُديمكم لهذا الوطن العزيز قائداً مُظفراً، مؤيداً بنصره، محفوفاً برعايته وتوفيقه الدائم.
صاحب الجلالة السلطان المعظم ..
إن نهج جلالتكم المتدرج والمدروس قد أرسى دعائم الدولة الحديثة لتواكب عصرها في ميادين العلم والمعرفة، وتحافظ في ذات الوقت على أصالتها وعراقتها.. لقد كفلت قوانين الدولة وأنظمتها لكل عُماني المشاركة بأفكاره البناءة في تعزيز مسيرة التطور، حيث احتوت مضامين خطابكم السامي في افتتاح مجلس عُمان للفترة القادمة رؤية شاملة لمسيرة العمل الوطني، مؤكدين جلالتكم على أهمية ترسيخ القيم وتعميقها، وتحديد المفاهيم وتوضيحها، وصولاً إلى مجتمع متكامل يتم التركيز والاهتمام فيه على الإنسان، وتعزيز طاقاته، ويسود فيه التآخي بين كافة أبنائه، من أجل بناء عُمان المستقبل بعزيمة لا تعرف الكلل، ملؤها التفاني، والتعاون الصادق.
عاهل البلاد المفدى ..
إن حكمة القيادة، وحنكة ونفاذ بصيرتها ورؤيتها تتجلى على أرض الواقع بالمنجزات التي تحققها في شتى مناحي الحياة، تلبية لمتطلبات كل مرحلة من المسيرة المباركة، واستجابة لحاجات المجتمع وتطلعاته لغدٍ مُشرق بالخير والأمل، والاستقرار والأمان، ولقد أحرزتم يا صاحب الجلالة قصب السبق في هذا
الميدان بإنجازات ماثلة للعيان، كما حافظت عُمان خلال عقودها الماضية على مكانة عالمية مرموقة، لما تحقق فيها من تقدم شامل وتنمية مستدامة، وحظيت بسمعة جيدة في علاقاتها المتوازنة مع دول العالم، وهذه منزلة عالية لا يبلغها إلا الذين لا يدخرون جهدا في الارتقاء بأوطانهم، ويسعون من أجل ترسيخ مبادئ العدل والسلام، والطمأنينة والوئام.
صاحب الجلالة السلطان المعظم ..
إنّ مجلس الوزراء قد وضع نصب أعينه المعاني القيّمة التي تضمنها خطابكم السامي في افتتاح مجلس عُمان كمنهجية عمل للاقتداء بها من كافة مؤسسات الدولة وقطاعاتها وهيئاتها في خططها وبرامج عملها، مسترشدين دائماً بفكركم المستنير ونظرتكم الصائبة للأمور، والمجلس ليُعاهد مقامكم السامي على بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب والمتواصل، في سبيل تنفيذ سياساتكم الحكيمة، وصولاً بعُمان الغالية إلى أسمى مراتب الحضارة الإنسانية.
ودمتم، يا صاحب الجلالة، ذخراً وسنداً، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يمتعكم بالصحة والسعادة والعُمر المديد، وأن يوفقكم دائماً، ويحيطكم برعايته وعنايته .. إنه سميع مجيب الدعاء. وكل عام وجلالتكم بخيـر ومسرة
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ برقية تهنئة من صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بمناسبة العيد الوطني الحادي والأربعين المجيد، فيما يلي نصها:
مـولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قـابـوس ابن سعيد المعظـم حفظه الله وأبقاه .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
مع إطلالة الذكرى الحادية والأربعين للعيد الوطني المجيد، وما تمثله من صروح شامخة، وإنجازات كبيرة، تحققت في كُل بقاع أرض عُمان الغالية منذ بزوغ فجر النهضة المباركة في ظل قيادة جلالتكم الحكيمة.. فإنه ليُشرفني يا صاحب الجلالة أن أرفع إلى مقامكم السامي، باسمي وباسم مجلس وزرائكم الموقر بهذه المناسبة السعيدة، أصدق التهاني، وأجمل الأماني، رافعين أكف الضراعة إلى المولى عزّ وجلّ أن يكلأكم بعين رعايته، ويُديمكم لهذا الوطن العزيز قائداً مُظفراً، مؤيداً بنصره، محفوفاً برعايته وتوفيقه الدائم.
صاحب الجلالة السلطان المعظم ..
إن نهج جلالتكم المتدرج والمدروس قد أرسى دعائم الدولة الحديثة لتواكب عصرها في ميادين العلم والمعرفة، وتحافظ في ذات الوقت على أصالتها وعراقتها.. لقد كفلت قوانين الدولة وأنظمتها لكل عُماني المشاركة بأفكاره البناءة في تعزيز مسيرة التطور، حيث احتوت مضامين خطابكم السامي في افتتاح مجلس عُمان للفترة القادمة رؤية شاملة لمسيرة العمل الوطني، مؤكدين جلالتكم على أهمية ترسيخ القيم وتعميقها، وتحديد المفاهيم وتوضيحها، وصولاً إلى مجتمع متكامل يتم التركيز والاهتمام فيه على الإنسان، وتعزيز طاقاته، ويسود فيه التآخي بين كافة أبنائه، من أجل بناء عُمان المستقبل بعزيمة لا تعرف الكلل، ملؤها التفاني، والتعاون الصادق.
عاهل البلاد المفدى ..
إن حكمة القيادة، وحنكة ونفاذ بصيرتها ورؤيتها تتجلى على أرض الواقع بالمنجزات التي تحققها في شتى مناحي الحياة، تلبية لمتطلبات كل مرحلة من المسيرة المباركة، واستجابة لحاجات المجتمع وتطلعاته لغدٍ مُشرق بالخير والأمل، والاستقرار والأمان، ولقد أحرزتم يا صاحب الجلالة قصب السبق في هذا
الميدان بإنجازات ماثلة للعيان، كما حافظت عُمان خلال عقودها الماضية على مكانة عالمية مرموقة، لما تحقق فيها من تقدم شامل وتنمية مستدامة، وحظيت بسمعة جيدة في علاقاتها المتوازنة مع دول العالم، وهذه منزلة عالية لا يبلغها إلا الذين لا يدخرون جهدا في الارتقاء بأوطانهم، ويسعون من أجل ترسيخ مبادئ العدل والسلام، والطمأنينة والوئام.
صاحب الجلالة السلطان المعظم ..
إنّ مجلس الوزراء قد وضع نصب أعينه المعاني القيّمة التي تضمنها خطابكم السامي في افتتاح مجلس عُمان كمنهجية عمل للاقتداء بها من كافة مؤسسات الدولة وقطاعاتها وهيئاتها في خططها وبرامج عملها، مسترشدين دائماً بفكركم المستنير ونظرتكم الصائبة للأمور، والمجلس ليُعاهد مقامكم السامي على بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب والمتواصل، في سبيل تنفيذ سياساتكم الحكيمة، وصولاً بعُمان الغالية إلى أسمى مراتب الحضارة الإنسانية.
ودمتم، يا صاحب الجلالة، ذخراً وسنداً، داعين المولى سبحانه وتعالى أن يمتعكم بالصحة والسعادة والعُمر المديد، وأن يوفقكم دائماً، ويحيطكم برعايته وعنايته .. إنه سميع مجيب الدعاء. وكل عام وجلالتكم بخيـر ومسرة