الزمن
15/11/2011
إنشاء لجنة وطنية لمركز الإنذار المبكر متعدد المهام
مبنى جديد للأرصاد الجوية يضم أحدث الأجهزة
3 مناقصات لدراسة المد البحري
دراسة موسعة حول المخاطر الزلزالية
كتب ــ خالد الزيدي:
تستعد السلطنة خلال الفترة المقبلة لنفيد جملة من المشاريع الهامة لمواجهة التغيرات المناخية والانواء الاستثنائية التي شهدتها البلاد والتي تكررت خلال السنوات الاربع الاخيرة واثرت على العديد من المشاريع الخدمية والاقتصادية وكلفت الحكومة مئات الملايين الريالات من اجل اعادة الاعمار .
وفي هذا الشأن تجري عدد من المؤسسات الحكومية سباقا مع الزمن من اجل طرح دراسات ومناقصات واعادة تقييم لمخاطر التي يتوقع ان تتعرض لها البلاد مستقبلا.
ومن بين الاجراءات التي عمدت إليها الحكومة لمواجهة هذه التحديات تشكيل لجنة متخصصة تكون مهمتها رصد التغيرات المناخية في وقت مبكر تحت اسم " اللجنة الوطنية لمركز الانذار المبكر متعدد المهام " وتضم في عضويتها عددا من الجهات المعنية مثل وزارة النقل والاتصالات ممثلة في الهيئة العامة للارصاد الجوية والطيران المدني وبلدية مسقط والبلديات الاقليمية وجامعة السلطان قابوس وغيرها .
اللجنة الوطنية للانذار المبكر
تتبع هذه اللجنة حاليا وزارة النقل والاتصالات ومن مشاريعها الحالية التعاقد مع منظمة اليونيسكو لتطوير الانذار المبكر الذي يتوقع له الانتهاء خلال السنتين القادمتين ، المشروع يتضمن مرحلتين الاولى تطوير اللجنة من خلال وتدريب اليد العاملة ثم انشاء مركز قياسات المد البحري وتحديث وتطوير اجهزة الرصد ومن بينها اجهزة الرصد الزلزالي التي بلغت حتى الان حوالي 20 محطة في مختلف ولايات السلطنة.
مبنى جديد للاصارد الجوية
اوضحت مصادر مطلعة لـ "الزمن" قيام وزارة النقل والاتصالات ممثلة في الهيئة العامة للارصاد الجوية والطيران المدني ببناء مركز جديد للارصاد الجوية بمنطقة حي المطار مزود باحدث المعدات والاجهزة .
مناقصات جديدة
تعكف اللجنة الوطنية لمركز الانذار البحري متعدد المهام على دراسة المخاطر الناتجة عن المد البحري وذلك من خلال مناقصات سوف تطرح للشركات والهيئات والجامعات المختصة ، من بينها مناقصة لدراسة 9 مناطق ساحلية يمكن ان تتعرض مستقبلا لمخاطر المد البحري وسوف تشمل هذه الدراسة المناطق الساحلية إبتداء من سواحل محافظة ظفار مرورا بالدقم وصور ومسقط وودام الساحل وصحار وغيرها من المدن الساحلية ، وحاليا يعكف مجلس المناقصات على الدراسات التفصيلية وتقييم الرسومات.
مبنى جديد للجنة الانذار المبكر
كشفت مصادر لـ "الزمن" عزم الحكومة تنفيذ مشروع مبنى للجنة الوطنية للانذار المبكر متعدد المهام في منطقة المطار والذي سوف يضم عددا من الدوائر المتخصصة في مجال التغيرات المناخية والزلزالية وغيرها .
وانتهت اللجنة الوطنية لمركز الانذار المبكر من دراسة المخاطر الزلزالية بالسلطنة كمرحلة اولى ، وبدأت في دراسة مضامين المرحلة الثانية من المشروع وهو دارسة اعداد الخرائط ولمشكلات تضخيم التربة الرخوية بمسقط بسبب الزلازل ، والذي ارسل إلى عدد من الجامعات الخارجية من اجل الدراسة المستفيضة وابداء الملاحظات عليه ، وسوف تتضمن المرحلة التي بعدها دراسة اخرى اكثر تخصصا حول اعداد كود التيار الزلزالي والذي سوف ينتهي بنهاية العام الجاري بالاضافة إلى دراسة اخرى متخصصة وهي دراسة الخسائر التي تحدثها الاهتزازات ويعد المشروع الاخير من المشاريع التي أحالها مجلس الوزراء للجنة .
15/11/2011
إنشاء لجنة وطنية لمركز الإنذار المبكر متعدد المهام
مبنى جديد للأرصاد الجوية يضم أحدث الأجهزة
3 مناقصات لدراسة المد البحري
دراسة موسعة حول المخاطر الزلزالية
كتب ــ خالد الزيدي:
تستعد السلطنة خلال الفترة المقبلة لنفيد جملة من المشاريع الهامة لمواجهة التغيرات المناخية والانواء الاستثنائية التي شهدتها البلاد والتي تكررت خلال السنوات الاربع الاخيرة واثرت على العديد من المشاريع الخدمية والاقتصادية وكلفت الحكومة مئات الملايين الريالات من اجل اعادة الاعمار .
وفي هذا الشأن تجري عدد من المؤسسات الحكومية سباقا مع الزمن من اجل طرح دراسات ومناقصات واعادة تقييم لمخاطر التي يتوقع ان تتعرض لها البلاد مستقبلا.
ومن بين الاجراءات التي عمدت إليها الحكومة لمواجهة هذه التحديات تشكيل لجنة متخصصة تكون مهمتها رصد التغيرات المناخية في وقت مبكر تحت اسم " اللجنة الوطنية لمركز الانذار المبكر متعدد المهام " وتضم في عضويتها عددا من الجهات المعنية مثل وزارة النقل والاتصالات ممثلة في الهيئة العامة للارصاد الجوية والطيران المدني وبلدية مسقط والبلديات الاقليمية وجامعة السلطان قابوس وغيرها .
اللجنة الوطنية للانذار المبكر
تتبع هذه اللجنة حاليا وزارة النقل والاتصالات ومن مشاريعها الحالية التعاقد مع منظمة اليونيسكو لتطوير الانذار المبكر الذي يتوقع له الانتهاء خلال السنتين القادمتين ، المشروع يتضمن مرحلتين الاولى تطوير اللجنة من خلال وتدريب اليد العاملة ثم انشاء مركز قياسات المد البحري وتحديث وتطوير اجهزة الرصد ومن بينها اجهزة الرصد الزلزالي التي بلغت حتى الان حوالي 20 محطة في مختلف ولايات السلطنة.
مبنى جديد للاصارد الجوية
اوضحت مصادر مطلعة لـ "الزمن" قيام وزارة النقل والاتصالات ممثلة في الهيئة العامة للارصاد الجوية والطيران المدني ببناء مركز جديد للارصاد الجوية بمنطقة حي المطار مزود باحدث المعدات والاجهزة .
مناقصات جديدة
تعكف اللجنة الوطنية لمركز الانذار البحري متعدد المهام على دراسة المخاطر الناتجة عن المد البحري وذلك من خلال مناقصات سوف تطرح للشركات والهيئات والجامعات المختصة ، من بينها مناقصة لدراسة 9 مناطق ساحلية يمكن ان تتعرض مستقبلا لمخاطر المد البحري وسوف تشمل هذه الدراسة المناطق الساحلية إبتداء من سواحل محافظة ظفار مرورا بالدقم وصور ومسقط وودام الساحل وصحار وغيرها من المدن الساحلية ، وحاليا يعكف مجلس المناقصات على الدراسات التفصيلية وتقييم الرسومات.
مبنى جديد للجنة الانذار المبكر
كشفت مصادر لـ "الزمن" عزم الحكومة تنفيذ مشروع مبنى للجنة الوطنية للانذار المبكر متعدد المهام في منطقة المطار والذي سوف يضم عددا من الدوائر المتخصصة في مجال التغيرات المناخية والزلزالية وغيرها .
وانتهت اللجنة الوطنية لمركز الانذار المبكر من دراسة المخاطر الزلزالية بالسلطنة كمرحلة اولى ، وبدأت في دراسة مضامين المرحلة الثانية من المشروع وهو دارسة اعداد الخرائط ولمشكلات تضخيم التربة الرخوية بمسقط بسبب الزلازل ، والذي ارسل إلى عدد من الجامعات الخارجية من اجل الدراسة المستفيضة وابداء الملاحظات عليه ، وسوف تتضمن المرحلة التي بعدها دراسة اخرى اكثر تخصصا حول اعداد كود التيار الزلزالي والذي سوف ينتهي بنهاية العام الجاري بالاضافة إلى دراسة اخرى متخصصة وهي دراسة الخسائر التي تحدثها الاهتزازات ويعد المشروع الاخير من المشاريع التي أحالها مجلس الوزراء للجنة .