فصول
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
لست ادري كيف أبدا ؟
فمع سوء الخدمات الطبية التي يقدمها مستشفى البريمي يجد الإنسان نفسه أمام خيارين أحلاهما مر :
إما اللجوء إلى العيادات الخارجية التي تشتكي هي الأخرى من أشياء كثيرة
أو أن يداوي الإنسان نفسه ، ويذهب إلى أقرب صيدلية ويأخذ ما يظن أنه هو الدواء الصحيح .
وفي عيادة الأسنان بمستشفى البريمي .. يشاع أنها تزدحم بالمرجعين وعليك إن أردت أن تُـقدم لك الخدمة المناسبة أن تحضر مبكرا
فإن حضرت ف الساعة السابعة والنصف سيقال لك : ( لقد حضرت مبكرا )
وإن حضرت ف الساعة الثامنة سيقال لك : ( لقد حضرت متأخرا )
وهذا ما حصل مع زوجتي .
حضرت ف الساعة الثامنة ، وأمامها مريضتان فقط .
والدكتورة تقوم بتقديم الخدمة لمريضة واحدة ، وبعد أن انتهت الدكتورة ف الساعة الثامنة والنصف، نادت الممرضة بأن الدكتورة ستأخذ ( بريك )
وحضرت ف الساعة العاشرة ، بمعنى أن استراحتها ساعة ونصف .
ثم قامت بمعالجة المريضة في الساعة العاشرة والنصف . وانتهت في الساعة الحادي عشرة ، ولم تقم الممرضة بمناداة المريضة التالية ،
لتقوم بقية المراجعات بالثوران والمشادة في الكلام ، ليكتشوفا أن الدكتورة تأخذ بريك من نوع آخر ، وهو الحديث و ( السوالف مع بقية الموظفين في العيادة ) فهي لم تلتق معهم بسبب كثرة ( البريكات ) وقاموا بالخروج من العيادة يحملون في أنفسهم الكثير من التساؤلات التي ( لن يجدوا من يجيبهم عليها ) إلا بينهم من تساؤلات واستفسارات . وسيفتشون في زوايا البريمي أو خارجها عمن يقدم لهم الخدمة المناسبة ، ومن يحترم أوقاتهم الغالية .
وهنا تجد الإجابة عن سبب انتشار عيادات الأسنان الخاصة في البريمي .
وحين تذهب إلى المدير العام لتقدم الشكوى تجده ( خرج قبل قليل ) ومن ينوب عنه يحضر لك وكله تفاؤل وإيجابية وأن الأمور طيبة وكأن هذا الموضوع يحصل لأول مرة !!
إلى متى ونحن نبقى حبيسي الضيق والضجر من الخدمات الغير مناسبة التي يقدمها مستشفى البريمي
أتمنى من الإدارة أن تقوم بالمرور على أروقة المستشفى حتى يقفوا بأم أعينهم على ما يقوم به الموظفون من تساهل ولا مبالاة وعدم جدية في الوظيفة التي كلفوا بها ، وعلى الخدمات التي تقدم للمواطنين فهم لم يُجدوا في هذا الوظائف إلا لأن متخذي القدار رأوا فيهم خير من يخدم أبناء هذا الوطن المعطاء .
نحن لا نريد أن نفكر ف المريخ ( مع أن هذا من حقنا ) ولكن نريد أن نشعر أننا ( بشر ) وأن الخدمات التي تقدم لنا تحترم إنسانيتنا ، وتراعي إحتياجاتنا .
نطمح أن يقوم الأداريون بالمرور بشكل مستمر على كل الأقسام ، والإستماع إلى صرخات وآلام المرضى . وترك المصالح الشخصية ، والجلوس خلف الكراسي الدوارة لأننها ستسقط يوما ، وسيكونون هم في أمس الحاجة إلى تلك الخدمات التي قصّروا في توفيرها يوما .
وإلى أن تتحقق آمالنا .. سنبقى نتحدث
فمع سوء الخدمات الطبية التي يقدمها مستشفى البريمي يجد الإنسان نفسه أمام خيارين أحلاهما مر :
إما اللجوء إلى العيادات الخارجية التي تشتكي هي الأخرى من أشياء كثيرة
أو أن يداوي الإنسان نفسه ، ويذهب إلى أقرب صيدلية ويأخذ ما يظن أنه هو الدواء الصحيح .
وفي عيادة الأسنان بمستشفى البريمي .. يشاع أنها تزدحم بالمرجعين وعليك إن أردت أن تُـقدم لك الخدمة المناسبة أن تحضر مبكرا
فإن حضرت ف الساعة السابعة والنصف سيقال لك : ( لقد حضرت مبكرا )
وإن حضرت ف الساعة الثامنة سيقال لك : ( لقد حضرت متأخرا )
وهذا ما حصل مع زوجتي .
حضرت ف الساعة الثامنة ، وأمامها مريضتان فقط .
والدكتورة تقوم بتقديم الخدمة لمريضة واحدة ، وبعد أن انتهت الدكتورة ف الساعة الثامنة والنصف، نادت الممرضة بأن الدكتورة ستأخذ ( بريك )
وحضرت ف الساعة العاشرة ، بمعنى أن استراحتها ساعة ونصف .
ثم قامت بمعالجة المريضة في الساعة العاشرة والنصف . وانتهت في الساعة الحادي عشرة ، ولم تقم الممرضة بمناداة المريضة التالية ،
لتقوم بقية المراجعات بالثوران والمشادة في الكلام ، ليكتشوفا أن الدكتورة تأخذ بريك من نوع آخر ، وهو الحديث و ( السوالف مع بقية الموظفين في العيادة ) فهي لم تلتق معهم بسبب كثرة ( البريكات ) وقاموا بالخروج من العيادة يحملون في أنفسهم الكثير من التساؤلات التي ( لن يجدوا من يجيبهم عليها ) إلا بينهم من تساؤلات واستفسارات . وسيفتشون في زوايا البريمي أو خارجها عمن يقدم لهم الخدمة المناسبة ، ومن يحترم أوقاتهم الغالية .
وهنا تجد الإجابة عن سبب انتشار عيادات الأسنان الخاصة في البريمي .
وحين تذهب إلى المدير العام لتقدم الشكوى تجده ( خرج قبل قليل ) ومن ينوب عنه يحضر لك وكله تفاؤل وإيجابية وأن الأمور طيبة وكأن هذا الموضوع يحصل لأول مرة !!
إلى متى ونحن نبقى حبيسي الضيق والضجر من الخدمات الغير مناسبة التي يقدمها مستشفى البريمي
أتمنى من الإدارة أن تقوم بالمرور على أروقة المستشفى حتى يقفوا بأم أعينهم على ما يقوم به الموظفون من تساهل ولا مبالاة وعدم جدية في الوظيفة التي كلفوا بها ، وعلى الخدمات التي تقدم للمواطنين فهم لم يُجدوا في هذا الوظائف إلا لأن متخذي القدار رأوا فيهم خير من يخدم أبناء هذا الوطن المعطاء .
نحن لا نريد أن نفكر ف المريخ ( مع أن هذا من حقنا ) ولكن نريد أن نشعر أننا ( بشر ) وأن الخدمات التي تقدم لنا تحترم إنسانيتنا ، وتراعي إحتياجاتنا .
نطمح أن يقوم الأداريون بالمرور بشكل مستمر على كل الأقسام ، والإستماع إلى صرخات وآلام المرضى . وترك المصالح الشخصية ، والجلوس خلف الكراسي الدوارة لأننها ستسقط يوما ، وسيكونون هم في أمس الحاجة إلى تلك الخدمات التي قصّروا في توفيرها يوما .
وإلى أن تتحقق آمالنا .. سنبقى نتحدث
التعديل الأخير: