![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
جامعة السلطان قابوس تطلق احتفالاتها باليوبيل الفضي .. بعد غد
الاثنين, 14 نوفمبر 2011
تستمر طوال العام الأكاديمي
البيماني: نسعى لزيادة عدد المقبولين ولا توسع من دون الاعتمادات المالية
منى آل سعيد: لا نرضى بالتصنيف العالمي الحالي ونتطلع للأفضل
كتب ـ عيسى بن سعيد الخروصي
أكد سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس: ان الجامعة زادت اعداد الطلبة المقبولين في كلياتها المختلفة بعد الاوامر السامية حيث تمت زيادة اعداد المقبولين إلى ما لا يقل عن 400 طالب وطالبة خلافا للخطة المتبعة لقبول الطلبة والاستراتيجية المعتمدة مسبقا وهي زيادة قبول 200 طالب وطالبة سنويا.
وأضاف سعادته في رد على سؤال لـ عمان حول مدى امكانية زيادة عدد المقبولين في الجامعة خلال المواسم المقبلة تواكبا مع احتفالات الجامعة بمناسبة مرور 25 عاما على افتتاحها: كنا في السابق نستقبل 3000 طالب وطالبة اما السنة فاستقبلنا 4124 طالبا وطالبة.
وكان سعادته قد أعلن في مؤتمر صحفي عقد أمس عن تفاصيل احتفالات الجامعة باليوبيل الفضي لها بمناسبة مرور 25 عاما على مسيرة البناء والعطاء منذ إنشائها عام 1996.
ومن جهته شرح الدكتور حمد بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية تفاصيل الاحتفالات المزمع اقامتها ابتداء من بعد غد حيث قائلا: ان الاحتفالات ستستمر طوال العام الاكاديمي وسيبدأ الاحتفال بالاعلان الرسمي خلال حفل الافتتاح الذي سيكون تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب ابن طارق آل سعيد.
وأضاف السالمي: إن الاحتفال يتضمن عدة فعاليات من أهمها إقامة معرض الصور الفوتوغرافية بالإضافة إلى استضافة كبار العلماء والمفكرين طوال العام وكذلك إقامة المعارض العلمية والطلابية كما سيتم تكريم اوائل الخريجين المجيدين ورؤساء الجامعات السابقين وعمداء الكليات والموظفين المجيدين. وقامت الجامعة بسك عملة نقدية تذكارية بالتعاون مع البنك المركزي العماني كما تم اصدار طابع بريدي تذكاري يعكس اهمية هذه المناسبة.
وأكد سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة: ان افتتاح الاحتفالات سيكون في تمام الساعة التاسعة صباحا بعد غد الأربعاء بالقاعة الكبرى في مركز الجامعة الثقافي.
ويأتي هذا الاحتفال تعبيرا عن فرحة الجامعة بالمكانة المرموقة التي وصلت اليها في المجالات العلمية والبحثية والصحية والخدمية وتقديرا وعرفانا لرائد ومؤسس دعامتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ولهذا فإن الاحتفال يمثل للجامعة حدثا تاريخيا مهما لا سيما وانها المؤسسة التعليمية الأهم في السلطنة التي استطاعت خلال ربع عقد من الزمان ان تبني لها صرحا من الثقة العلمية والمكانة الاجتماعية المرموقة في المجتمع المحلي والدولي.
وأضاف سعادة رئيس الجامعة: ان الجامعة من خلال هذا الاحتفال تتطلع إلى مستقبل افضل يتسم بالتطور الشامل والمستمر والمتواكب مع الحاجة الفعلية لسوق العمل وخدمة القضايا الاستراتيجية المهمة في المجالات التي تستهدفها الجامعة وفق خططها وبرامجها وهي التعلم والبحث العملي وخدمة المجتمع والتعاون الدولي.
وحول قناعته الشخصية لزيادة الطلبة المقبولين في الجامعة قال: الزيادة مطلوبة وتمت مناقشتها مع مجلس التعليم العالي وقد شرعنا في اعداد دراسة مع عدد من الكليات حول الاعداد المحتمل زيادتها فمثلا في كلية الهندسة خرجنا بتصور واضح لضرورة زيادة اعداد الطلبة من 450 طالبا وطالبة إلى 600 طالب وطالبة وهناك عدة خيارات للتوسع للزيادة الا انه لا يمكن التوسع بدون وجود اعتمادات مالية وهذا لا بد من مناقشته مع الجهات المالية المسؤولة.
وضرب سعادة رئيس الجامعة مثلا حول زيادة اعداد الطلبة المقبولين في الجامعة وما يترتب عليه قائلا: هذا السنة قمنا بزيادة العدد بما لا يقل عن 400 طالب وطالبة وبطبيعة الحال فان زيادة فئة الاناث سيكون بواقع 5% وهن بحاجة إلى المسكن المناسب ونحن في الجامعة نعاني من نقص في السكن الداخلي ولا بد من توفير سكن داخلي للاناث وهذا يجعلنا نضحي قليلا ببعض الحلول كترحيل الذكور إلى سكنات خارج الجامعة وزيادة مخصصاتهم المالية كما ان للجامعة خططا استراتيجية كثيرة في المستقبل كما ان هناك نية للاستمرار في زيادة عدد المقبولين الـ400 في كل عام ولا تقتصر هذه الزيادة على العام الحالي فقط.
وعن برنامجي الدكتوراة والماجستير وقلة منتسبيها اعترف الدكتور البيماني بهذا الموضوع وقال: الاعداد فعلا قليلة بالمقارنة في الوقت الحالي وقد نكون مقصرين في تسويق برنامج الدكتوراة الا اننا شرعنا في الفترة الاخيرة بتسويق هذا البرنامج داخل وخارج السلطنة.
اما عن موضوع امكانية فتح كليات جديدة او تخصصات جديدة في المستقبل القريب فقال سعادة رئيس الجامعة: نتوقع ان تفتتح خلال العام القادم او العامين القادمين كليتي الصيدلة وطب الاسنان بعد ان نحصل على الاعتمادات المناسبة لهما، وأضاف: نحن نعتمد على الاعتمادات المالية فاذا ما توفرت سنفتح باذن الله كليات جديدة حيث ان هناك ايضا دراسة لفتح كلية تقنيات التعليم ولكن مازلنا في طور الاعداد والدراسة.
تصنيف الجامعة
ومن جهتها أكدت صاحبة السمو السيدة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الخارجي حول موضوع تصنيف الجامعة ضمن الجامعات العالمية وما وصلت اليه من تقدم وعطاء خلال الـ 25 عاما منذ افتتاحها فقالت: تدرك الجامعة أهمية التصنيف والجامعة بدأت بالعمل مبكرا على تتبع عملية التصنيف العالمي والهدف من ذلك ليس وصول الجامعة إلى مراكز متقدمة بل كيفية البقاء في المراكز المتقدمة وهذا هو الاصعب.
وأضافت: في اواخر عام 2008 شكلت الجامعة فريق عمل وقام باعداد دراسة حول المنظمات التي تقوم بالتصنيف وكيفية عملها وقامت الجامعة على تطوير بعض الجوانب التي تتطلبها المنظمات العالمية المختلفة، وتم تشكيل فريق عمل لتوفير المعلومات اللازمة التي تتطلب هذه المنظمات العالمية بالإضافة إلى تخصيص شخص مسؤول عن التواصل المستمر والفعال مع المنظمات العالمية.
وعن تصنيف الجامعة حاليا قالت: حتى الآن تصنيف الجامعة يختلف من منظمة لآخرى كما ان ترتيب الجامعة يختلف من منظمة لأخرى على حسب المعايير التي يتطلبه كل تصنيف، وقالت: فمثلا الجامعة تحتل التصنيف 683 من أصل 10200 جامعة في العالم في احد التصانيف العالمية وفي تصنيف آخر تحتل الجامعة التصنيف رقم 377 من اصل 2000 جامعة ويختلف التصنيف من منظمة إلى أخرى كما اسلفت.
وعن مدى رضاها عن هذه التصانيف قالت: نحن في الجامعة لسنا راضين عن التصنيف العالمي الحالي ونتطلع إلى الوصول إلى افضل من ذلك خلال الاعوام المقبلة.
استراتيجية متوسطة المدى
وقال الدكتور عامر بن علي الرواس نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي: حرصا من جامعة السلطان قابوس على تأدية دورها الريادي في منظومة التعليم العالي في السلطنة وحفاظا على مكانتها المجيدة في العملية التعليمية والبحثية وانتاج المعرفة والاسهام في خدمة المجتمع ومواكبة النمو المطرد لمتطلبات التنمية في السلطنة فقد قامت بوضع خطتها الاستراتيجية متوسطة المدى 2009 – 2013 وحرصا على استكمال هذه الخطة فقد وجه مجلس الجامعة باعداد خطة استراتيجية طويلة المدى للجامعة حتى عام 2025 لتكون نبراسا للجامعة في رسم معالمها المستقبلية للفترة القادمة وفي سبيل تحقيق ذلك فقد تم تشكيل لجنة رئيسية تفرعت منها لجان مصغرة كلفت بدراسة محاور رئيسية وهي: أولا: جمع وتحليل اراء مجتمع الجامعة وجهات العمل والمجتمع ككل وذوي الخبرة في مجال التعليم العالي على المستوى العالمي.
ثانيا: تكليف نخبة من الخبراء الدوليين من مختلف القارات باعداد اوراق حول مستقبل التعليم العالي والتخطيط الاستراتيجي.
ثالثا: مراجعة التجارب الدولية في التخطيط الاستراتيجي للجامعات.
رابعا: مسح بيئة المستقبل وتحديد العناصر الرئيسية الموجهة لها.
واضاف: لقد تم عقد حلقة عمل دولية «نحو خطة استراتيجية طويلة المدى لجامعة السلطان قابوس» خلال الفترة من 9 حتى 10 نوفمبر، وتم استعراض ست اوراق عمل قدمها الخبراء الدوليون بالاضافة إلى نتائج اللجان الفرعية في الجامعة وبناء على نتائج حلقة العمل فقد تم تصميم استبانة لمعرفة توافق الاراء حول المحاور الاساسية تتضمن اسئلة جوهرية تتعلق بمسيرة الجامعة المستقبلية وتتمحور هذه الاسئلة حول النموذج الذي ينبغي ان تكون عليه جامعة السلطان قابوس في المستقبل (جامعة للتعليم او جامعة بحثية ام جامعة مبادرات الأعمال ام تكون جامعة مدنية)، كما تمحورت الاستبانة حول التوسعات المستقبلية (داخليا وخارجيا) والتركيز الرئيسي للبرامج الاكاديمية من حيث تغطية جميع البرامج او التركيز على برامج مختارة كما ركزت الاستبانة على الكيفية التي ينبغي ان يستند عليها الهيكل التنظيمي الاداري للوحدات الاكاديمية (التخصصات العلمية او التخصصات المتداخلة) وهل تتوجه استراتيجية البحوث في الجامعة نحو دعم البحوث في كافة المجالات او استهداف مجالات مختارة كما تمحورت الاستبانة على ما يخص الاستفادة من التقنيات التربوية من حيث قيام الجامعة بالتوسع وتعزيز استخدام التعليم الالكتروني مع تقديم برامج اكاديمية للتعلم عن بعد واولوية المجالات التي ينبغي على الجامعة تعزيز خدماتها بها (القطاع العام او القطاع الخاص او الالتزام التفاعل مع القضايا العلمية والاجتماعية والثقافية
الاثنين, 14 نوفمبر 2011
تستمر طوال العام الأكاديمي
البيماني: نسعى لزيادة عدد المقبولين ولا توسع من دون الاعتمادات المالية
منى آل سعيد: لا نرضى بالتصنيف العالمي الحالي ونتطلع للأفضل
كتب ـ عيسى بن سعيد الخروصي
أكد سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس: ان الجامعة زادت اعداد الطلبة المقبولين في كلياتها المختلفة بعد الاوامر السامية حيث تمت زيادة اعداد المقبولين إلى ما لا يقل عن 400 طالب وطالبة خلافا للخطة المتبعة لقبول الطلبة والاستراتيجية المعتمدة مسبقا وهي زيادة قبول 200 طالب وطالبة سنويا.
وأضاف سعادته في رد على سؤال لـ عمان حول مدى امكانية زيادة عدد المقبولين في الجامعة خلال المواسم المقبلة تواكبا مع احتفالات الجامعة بمناسبة مرور 25 عاما على افتتاحها: كنا في السابق نستقبل 3000 طالب وطالبة اما السنة فاستقبلنا 4124 طالبا وطالبة.
وكان سعادته قد أعلن في مؤتمر صحفي عقد أمس عن تفاصيل احتفالات الجامعة باليوبيل الفضي لها بمناسبة مرور 25 عاما على مسيرة البناء والعطاء منذ إنشائها عام 1996.
ومن جهته شرح الدكتور حمد بن سليمان السالمي نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية والمالية تفاصيل الاحتفالات المزمع اقامتها ابتداء من بعد غد حيث قائلا: ان الاحتفالات ستستمر طوال العام الاكاديمي وسيبدأ الاحتفال بالاعلان الرسمي خلال حفل الافتتاح الذي سيكون تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب ابن طارق آل سعيد.
وأضاف السالمي: إن الاحتفال يتضمن عدة فعاليات من أهمها إقامة معرض الصور الفوتوغرافية بالإضافة إلى استضافة كبار العلماء والمفكرين طوال العام وكذلك إقامة المعارض العلمية والطلابية كما سيتم تكريم اوائل الخريجين المجيدين ورؤساء الجامعات السابقين وعمداء الكليات والموظفين المجيدين. وقامت الجامعة بسك عملة نقدية تذكارية بالتعاون مع البنك المركزي العماني كما تم اصدار طابع بريدي تذكاري يعكس اهمية هذه المناسبة.
وأكد سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة: ان افتتاح الاحتفالات سيكون في تمام الساعة التاسعة صباحا بعد غد الأربعاء بالقاعة الكبرى في مركز الجامعة الثقافي.
ويأتي هذا الاحتفال تعبيرا عن فرحة الجامعة بالمكانة المرموقة التي وصلت اليها في المجالات العلمية والبحثية والصحية والخدمية وتقديرا وعرفانا لرائد ومؤسس دعامتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ولهذا فإن الاحتفال يمثل للجامعة حدثا تاريخيا مهما لا سيما وانها المؤسسة التعليمية الأهم في السلطنة التي استطاعت خلال ربع عقد من الزمان ان تبني لها صرحا من الثقة العلمية والمكانة الاجتماعية المرموقة في المجتمع المحلي والدولي.
وأضاف سعادة رئيس الجامعة: ان الجامعة من خلال هذا الاحتفال تتطلع إلى مستقبل افضل يتسم بالتطور الشامل والمستمر والمتواكب مع الحاجة الفعلية لسوق العمل وخدمة القضايا الاستراتيجية المهمة في المجالات التي تستهدفها الجامعة وفق خططها وبرامجها وهي التعلم والبحث العملي وخدمة المجتمع والتعاون الدولي.
وحول قناعته الشخصية لزيادة الطلبة المقبولين في الجامعة قال: الزيادة مطلوبة وتمت مناقشتها مع مجلس التعليم العالي وقد شرعنا في اعداد دراسة مع عدد من الكليات حول الاعداد المحتمل زيادتها فمثلا في كلية الهندسة خرجنا بتصور واضح لضرورة زيادة اعداد الطلبة من 450 طالبا وطالبة إلى 600 طالب وطالبة وهناك عدة خيارات للتوسع للزيادة الا انه لا يمكن التوسع بدون وجود اعتمادات مالية وهذا لا بد من مناقشته مع الجهات المالية المسؤولة.
وضرب سعادة رئيس الجامعة مثلا حول زيادة اعداد الطلبة المقبولين في الجامعة وما يترتب عليه قائلا: هذا السنة قمنا بزيادة العدد بما لا يقل عن 400 طالب وطالبة وبطبيعة الحال فان زيادة فئة الاناث سيكون بواقع 5% وهن بحاجة إلى المسكن المناسب ونحن في الجامعة نعاني من نقص في السكن الداخلي ولا بد من توفير سكن داخلي للاناث وهذا يجعلنا نضحي قليلا ببعض الحلول كترحيل الذكور إلى سكنات خارج الجامعة وزيادة مخصصاتهم المالية كما ان للجامعة خططا استراتيجية كثيرة في المستقبل كما ان هناك نية للاستمرار في زيادة عدد المقبولين الـ400 في كل عام ولا تقتصر هذه الزيادة على العام الحالي فقط.
وعن برنامجي الدكتوراة والماجستير وقلة منتسبيها اعترف الدكتور البيماني بهذا الموضوع وقال: الاعداد فعلا قليلة بالمقارنة في الوقت الحالي وقد نكون مقصرين في تسويق برنامج الدكتوراة الا اننا شرعنا في الفترة الاخيرة بتسويق هذا البرنامج داخل وخارج السلطنة.
اما عن موضوع امكانية فتح كليات جديدة او تخصصات جديدة في المستقبل القريب فقال سعادة رئيس الجامعة: نتوقع ان تفتتح خلال العام القادم او العامين القادمين كليتي الصيدلة وطب الاسنان بعد ان نحصل على الاعتمادات المناسبة لهما، وأضاف: نحن نعتمد على الاعتمادات المالية فاذا ما توفرت سنفتح باذن الله كليات جديدة حيث ان هناك ايضا دراسة لفتح كلية تقنيات التعليم ولكن مازلنا في طور الاعداد والدراسة.
تصنيف الجامعة
ومن جهتها أكدت صاحبة السمو السيدة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الخارجي حول موضوع تصنيف الجامعة ضمن الجامعات العالمية وما وصلت اليه من تقدم وعطاء خلال الـ 25 عاما منذ افتتاحها فقالت: تدرك الجامعة أهمية التصنيف والجامعة بدأت بالعمل مبكرا على تتبع عملية التصنيف العالمي والهدف من ذلك ليس وصول الجامعة إلى مراكز متقدمة بل كيفية البقاء في المراكز المتقدمة وهذا هو الاصعب.
وأضافت: في اواخر عام 2008 شكلت الجامعة فريق عمل وقام باعداد دراسة حول المنظمات التي تقوم بالتصنيف وكيفية عملها وقامت الجامعة على تطوير بعض الجوانب التي تتطلبها المنظمات العالمية المختلفة، وتم تشكيل فريق عمل لتوفير المعلومات اللازمة التي تتطلب هذه المنظمات العالمية بالإضافة إلى تخصيص شخص مسؤول عن التواصل المستمر والفعال مع المنظمات العالمية.
وعن تصنيف الجامعة حاليا قالت: حتى الآن تصنيف الجامعة يختلف من منظمة لآخرى كما ان ترتيب الجامعة يختلف من منظمة لأخرى على حسب المعايير التي يتطلبه كل تصنيف، وقالت: فمثلا الجامعة تحتل التصنيف 683 من أصل 10200 جامعة في العالم في احد التصانيف العالمية وفي تصنيف آخر تحتل الجامعة التصنيف رقم 377 من اصل 2000 جامعة ويختلف التصنيف من منظمة إلى أخرى كما اسلفت.
وعن مدى رضاها عن هذه التصانيف قالت: نحن في الجامعة لسنا راضين عن التصنيف العالمي الحالي ونتطلع إلى الوصول إلى افضل من ذلك خلال الاعوام المقبلة.
استراتيجية متوسطة المدى
وقال الدكتور عامر بن علي الرواس نائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي: حرصا من جامعة السلطان قابوس على تأدية دورها الريادي في منظومة التعليم العالي في السلطنة وحفاظا على مكانتها المجيدة في العملية التعليمية والبحثية وانتاج المعرفة والاسهام في خدمة المجتمع ومواكبة النمو المطرد لمتطلبات التنمية في السلطنة فقد قامت بوضع خطتها الاستراتيجية متوسطة المدى 2009 – 2013 وحرصا على استكمال هذه الخطة فقد وجه مجلس الجامعة باعداد خطة استراتيجية طويلة المدى للجامعة حتى عام 2025 لتكون نبراسا للجامعة في رسم معالمها المستقبلية للفترة القادمة وفي سبيل تحقيق ذلك فقد تم تشكيل لجنة رئيسية تفرعت منها لجان مصغرة كلفت بدراسة محاور رئيسية وهي: أولا: جمع وتحليل اراء مجتمع الجامعة وجهات العمل والمجتمع ككل وذوي الخبرة في مجال التعليم العالي على المستوى العالمي.
ثانيا: تكليف نخبة من الخبراء الدوليين من مختلف القارات باعداد اوراق حول مستقبل التعليم العالي والتخطيط الاستراتيجي.
ثالثا: مراجعة التجارب الدولية في التخطيط الاستراتيجي للجامعات.
رابعا: مسح بيئة المستقبل وتحديد العناصر الرئيسية الموجهة لها.
واضاف: لقد تم عقد حلقة عمل دولية «نحو خطة استراتيجية طويلة المدى لجامعة السلطان قابوس» خلال الفترة من 9 حتى 10 نوفمبر، وتم استعراض ست اوراق عمل قدمها الخبراء الدوليون بالاضافة إلى نتائج اللجان الفرعية في الجامعة وبناء على نتائج حلقة العمل فقد تم تصميم استبانة لمعرفة توافق الاراء حول المحاور الاساسية تتضمن اسئلة جوهرية تتعلق بمسيرة الجامعة المستقبلية وتتمحور هذه الاسئلة حول النموذج الذي ينبغي ان تكون عليه جامعة السلطان قابوس في المستقبل (جامعة للتعليم او جامعة بحثية ام جامعة مبادرات الأعمال ام تكون جامعة مدنية)، كما تمحورت الاستبانة حول التوسعات المستقبلية (داخليا وخارجيا) والتركيز الرئيسي للبرامج الاكاديمية من حيث تغطية جميع البرامج او التركيز على برامج مختارة كما ركزت الاستبانة على الكيفية التي ينبغي ان يستند عليها الهيكل التنظيمي الاداري للوحدات الاكاديمية (التخصصات العلمية او التخصصات المتداخلة) وهل تتوجه استراتيجية البحوث في الجامعة نحو دعم البحوث في كافة المجالات او استهداف مجالات مختارة كما تمحورت الاستبانة على ما يخص الاستفادة من التقنيات التربوية من حيث قيام الجامعة بالتوسع وتعزيز استخدام التعليم الالكتروني مع تقديم برامج اكاديمية للتعلم عن بعد واولوية المجالات التي ينبغي على الجامعة تعزيز خدماتها بها (القطاع العام او القطاع الخاص او الالتزام التفاعل مع القضايا العلمية والاجتماعية والثقافية