[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
حتى جفاف مياه الأمطار - تأجيل الدراسة في بعض مدارس القرى الساحلية بجعلان بني بوعلي
جعلان بني بوعلي - صالح الغنبوصي
تأجلت الدراسة خلال هذه الأيام بالنسبة لمعظم مدارس القرى الساحلية بجعلان بني بوعلي التي تأثرت بمياه الأمطار والسيول التي توغلت إلى المدارس وخاصة مدرسة السويح للتعليم الأساسي ومدرسة الأشخرة للتعليم الأساسي ومدرسة البندر الجديد ومدرسة الرويس للتعليم الأساسي وقد تم تأجيل الدراسة إلى أجل قريب حتى يتم التأكد من جفاف المياه وصلاحية المولدات الكهربائية للعمل التي قد تشكل خطورة بالغة على الطلبة والطالبات ومن يعمل بهذه المدارس بشكل عام.
أما القرى الساحلية الشمالية للولاية فقد انعزلت من جديد نتيجة فتح مسار الأودية بقرية السويح نحو بحر العرب الأمر الذي عزل قرى البندر الجديد والحدة والرويس ورأس الخبة والدفة والحوراء عن الطريق المؤدي إلى مركز الولاية عبر قرية السويح ووادي سال حيث تدفق المياه بصورة جارفة تسببت في تعطل الطريق وعدم السماح للمركبات بالمرور إلا عبر الطرق الترابية البديلة التي قد تأخذ مسارات متباعدة ومرهقة للأهالي الذين يطالبون بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة من الجهات المختصة وخاصة أن توقف إمدادات المياه ما زال يشكل عبئا لدى الأهالي منذ الأمطار السابقة والسيول الجارفة التي عطلت أنابيب المياه الحكومية المتجهة لخزانات هذه القرى الأمر الذي ضاعف من معاناة الأهالي واحتياجهم لمياه الشرب فقد ضاقوا ذرعا بشفط مياه الأمطار التي لا تخضع للمواصفات الصحية وقد تتسبب في أضرار صحية جسيمة كما أن أصحاب سيارات نقل المياه يبالغون في أسعار بيع مياه الشرب التي كانت سابقا تنقل من خزان أصيلة وحتى هذه القرى فيتم نقل المياه عبر صهاريج مستأجرة لكل قرية لكن أصحاب السيارات الصغيرة التي تنقل المياه إلى المنازل يستغلون احتياج الماء ويبالغون في الأسعار لدرجة أن سعر الخزان الصغير من فئة 400 جالون وصل بين خمسة ريالات وثمانية ريالات.
..وشفط مياه الأمطار من داخل المنازل بمصيرة
مصيرة - مراسل $
Sun, 13 نوفمبر 2011
جعلان بني بوعلي - صالح الغنبوصي
تأجلت الدراسة خلال هذه الأيام بالنسبة لمعظم مدارس القرى الساحلية بجعلان بني بوعلي التي تأثرت بمياه الأمطار والسيول التي توغلت إلى المدارس وخاصة مدرسة السويح للتعليم الأساسي ومدرسة الأشخرة للتعليم الأساسي ومدرسة البندر الجديد ومدرسة الرويس للتعليم الأساسي وقد تم تأجيل الدراسة إلى أجل قريب حتى يتم التأكد من جفاف المياه وصلاحية المولدات الكهربائية للعمل التي قد تشكل خطورة بالغة على الطلبة والطالبات ومن يعمل بهذه المدارس بشكل عام.
أما القرى الساحلية الشمالية للولاية فقد انعزلت من جديد نتيجة فتح مسار الأودية بقرية السويح نحو بحر العرب الأمر الذي عزل قرى البندر الجديد والحدة والرويس ورأس الخبة والدفة والحوراء عن الطريق المؤدي إلى مركز الولاية عبر قرية السويح ووادي سال حيث تدفق المياه بصورة جارفة تسببت في تعطل الطريق وعدم السماح للمركبات بالمرور إلا عبر الطرق الترابية البديلة التي قد تأخذ مسارات متباعدة ومرهقة للأهالي الذين يطالبون بسرعة اتخاذ التدابير اللازمة من الجهات المختصة وخاصة أن توقف إمدادات المياه ما زال يشكل عبئا لدى الأهالي منذ الأمطار السابقة والسيول الجارفة التي عطلت أنابيب المياه الحكومية المتجهة لخزانات هذه القرى الأمر الذي ضاعف من معاناة الأهالي واحتياجهم لمياه الشرب فقد ضاقوا ذرعا بشفط مياه الأمطار التي لا تخضع للمواصفات الصحية وقد تتسبب في أضرار صحية جسيمة كما أن أصحاب سيارات نقل المياه يبالغون في أسعار بيع مياه الشرب التي كانت سابقا تنقل من خزان أصيلة وحتى هذه القرى فيتم نقل المياه عبر صهاريج مستأجرة لكل قرية لكن أصحاب السيارات الصغيرة التي تنقل المياه إلى المنازل يستغلون احتياج الماء ويبالغون في الأسعار لدرجة أن سعر الخزان الصغير من فئة 400 جالون وصل بين خمسة ريالات وثمانية ريالات.
..وشفط مياه الأمطار من داخل المنازل بمصيرة
مصيرة - مراسل $
شهدت جزيرة مصيرة أمس الأول هطول أمطار غزيرة استمرت لعدة ساعات متواصلة ، وقد استبشر المواطنون خيرا بهذه الأمطار والتي لم تشهدها الجزيرة منذ سنوات .
ففي مركز الولاية بمنطقة راس حلف أدت الأمطار التي سقطت أمس الأول لطمر مواقع كبيرة وواسعة من طرقات الولاية بالأتربة والطمي وفاضت كميات كبيرة من هذه الأمطار فوق مستوى الأرصفة لتدخل لبعض المنازل والبعض منها تجمعت في الأزقة والحواري لتشكل برك كبيرة من تجمعات المياه . كما أدت هذه الأمطار ونظرا لكثافتها لغمر عدد من المنازل بشكل كامل بالمياه وخصوصا تلك المنازل الواقعة بمحاذاة الطريق البحري بالولاية، او الواقعة في مناطق ذات مستوى منخفض، وخلفت وراءها أضرارا وخسائر مادية كبيرة لحقت بهذه المنازل . وقد بذلت بلدية مصيرة وبإسناد من قطاع الخدمات الهندسية ومجموعة كبيرة من شباب الولاية جهودا كبيرة في سبيل مساعدة سكان المنازل التي حاصرتها مياه الأمطار، وقد استمرت عمليات المساعدة والإنقاذ لما يزيد عن 5 ساعات متواصلة تم خلالها شفط كميات كبيرة من الأمطار من داخل هذه المنازل، بواسطة سيارات شفط المياه التابعة لبلدية مصيرة وسيارات الخدمات الهندسية وأيضا باستخدام مولدات شفط المياه اليدوية، وذلك نظرا لتسرب المياه لتغطي جميع الغرف والمرافق بهذه المنازل .
فيما شهدت المناطق الجنوبية هي الأخرى أمطارا غزيرة سالت على إثرها العديد من الأودية والشعاب وتوقفت من جرائها الحركة المرورية بهذه الطرقات ، وقد اتجهت هذه الأودية لتصب في البحر محملة بكميات كبيرة من الأتربة والشراج ومخلفات الأمطار في الجزءين الشرقي والغربي من الجزيرة . وقد قام سعادة الشيخ سليمان بن سالم المحروقي والي مصيرة بزيارة تفقدية لعدد من المنازل والأسر التي حاصرتها المياه وكذلك مواقع العمل الميداني التي نفذتها بلدية مصيرة بالتعاون مع شباب الولاية ، كما كان موجودا سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة المجعلي نائب رئيس مجلس الشورى ومدير بلدية مصيرة للإشراف على هذه الأعمال وتقديم الدعم والتنسيق بين مختلف الجهات والأفراد المتعاونين لمواجهة الأضرار التي خلفتها هذه الأمطار، فيما قامت الجهات المعنية ومنها دائرة التنمية الاجتماعية بمصيرة بزيارة هذه الأسر وتقديم الإغاثة العاجلة المتمثلة في توفير الأغطية والمفروشات وبعض المواد الأساسية خصوصا أن جميع متعلقات هذه الأسر ومقتنياتها من أثاث المنازل والأجهزة الكهربائية والالكترونية وغيرها من تجهيزات المنازل قد تلفت بشكل كامل جراء كميات الأمطار الكبيرة التي خلفتها الأمطار. من جهة أخرى باشرت بلدية مصيرة بالتعاون مع قطاع الخدمات الهندسية بقاعدة مصيرة الجوية في عملية فتح الطرقات والشوارع الرئيسية والفرعية بالولاية وإزالة الأتربة والطمي ومخلفات الأمطار المتكدسة بها، من اجل فتح وتسهيل الحركة المرورية بها بصورة مؤقتة لتكون سالكة أمام المواطنين .
ففي مركز الولاية بمنطقة راس حلف أدت الأمطار التي سقطت أمس الأول لطمر مواقع كبيرة وواسعة من طرقات الولاية بالأتربة والطمي وفاضت كميات كبيرة من هذه الأمطار فوق مستوى الأرصفة لتدخل لبعض المنازل والبعض منها تجمعت في الأزقة والحواري لتشكل برك كبيرة من تجمعات المياه . كما أدت هذه الأمطار ونظرا لكثافتها لغمر عدد من المنازل بشكل كامل بالمياه وخصوصا تلك المنازل الواقعة بمحاذاة الطريق البحري بالولاية، او الواقعة في مناطق ذات مستوى منخفض، وخلفت وراءها أضرارا وخسائر مادية كبيرة لحقت بهذه المنازل . وقد بذلت بلدية مصيرة وبإسناد من قطاع الخدمات الهندسية ومجموعة كبيرة من شباب الولاية جهودا كبيرة في سبيل مساعدة سكان المنازل التي حاصرتها مياه الأمطار، وقد استمرت عمليات المساعدة والإنقاذ لما يزيد عن 5 ساعات متواصلة تم خلالها شفط كميات كبيرة من الأمطار من داخل هذه المنازل، بواسطة سيارات شفط المياه التابعة لبلدية مصيرة وسيارات الخدمات الهندسية وأيضا باستخدام مولدات شفط المياه اليدوية، وذلك نظرا لتسرب المياه لتغطي جميع الغرف والمرافق بهذه المنازل .
فيما شهدت المناطق الجنوبية هي الأخرى أمطارا غزيرة سالت على إثرها العديد من الأودية والشعاب وتوقفت من جرائها الحركة المرورية بهذه الطرقات ، وقد اتجهت هذه الأودية لتصب في البحر محملة بكميات كبيرة من الأتربة والشراج ومخلفات الأمطار في الجزءين الشرقي والغربي من الجزيرة . وقد قام سعادة الشيخ سليمان بن سالم المحروقي والي مصيرة بزيارة تفقدية لعدد من المنازل والأسر التي حاصرتها المياه وكذلك مواقع العمل الميداني التي نفذتها بلدية مصيرة بالتعاون مع شباب الولاية ، كما كان موجودا سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة المجعلي نائب رئيس مجلس الشورى ومدير بلدية مصيرة للإشراف على هذه الأعمال وتقديم الدعم والتنسيق بين مختلف الجهات والأفراد المتعاونين لمواجهة الأضرار التي خلفتها هذه الأمطار، فيما قامت الجهات المعنية ومنها دائرة التنمية الاجتماعية بمصيرة بزيارة هذه الأسر وتقديم الإغاثة العاجلة المتمثلة في توفير الأغطية والمفروشات وبعض المواد الأساسية خصوصا أن جميع متعلقات هذه الأسر ومقتنياتها من أثاث المنازل والأجهزة الكهربائية والالكترونية وغيرها من تجهيزات المنازل قد تلفت بشكل كامل جراء كميات الأمطار الكبيرة التي خلفتها الأمطار. من جهة أخرى باشرت بلدية مصيرة بالتعاون مع قطاع الخدمات الهندسية بقاعدة مصيرة الجوية في عملية فتح الطرقات والشوارع الرئيسية والفرعية بالولاية وإزالة الأتربة والطمي ومخلفات الأمطار المتكدسة بها، من اجل فتح وتسهيل الحركة المرورية بها بصورة مؤقتة لتكون سالكة أمام المواطنين .