![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
ما بعد المنخفض الجوي
مشهد الأضرار يتكرر في جعلان بني بوعلي
القرى الساحلية بدون كهرباء وماء لأيام
مشهد الأضرار يتكرر في جعلان بني بوعلي
القرى الساحلية بدون كهرباء وماء لأيام
الزمن 13نوفمبر2011م
كتب ــ حمد العريمي:
كشفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية جعلان بني بوعلي جراء المنخفضين الجويين الأخيرين وضوح الكثير من النقاط التي تحتاج إلى وقفة كبيرة من جهات الاختصاص لمعالجتها بالشكل الصحيح وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لمنع حدوث المزيد من الأضرار بالولاية وتوابعها.
حيث تسببت الأمطار الغزيرة والمتواصلة لأكثر من ثلاثة أيام في كل منخفض على ولاية جعلان بني بوعلي في جريان جميع الأودية الجارفة التي تدفقت بالجريان وأدت إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في الخدمات الأساسية شملت الطرق وإمدادات المياه والكهرباء والاتصالات والمباني الحكومية ومنازل المواطنين، فقد تأثرت طبقات الأسفلت بالطرق المسفلتة عند مجاري الشعاب الأودية واعتلت جوانب الطرق وجرفت أماكن كثيرة منها وأنشأت بها الحفر العميقة وتراكمت عليها الأتربة مما أدى إلى فصل المناطق والقرى عن مركز الولاية كما حدث ذلك في طريق الكامل – الأشخرة وطريق وادي اللبيدعة اللذين قطعهما وادي البطحاء وطريق السويح – وادي سال وطريق أصيلة – رأس الحد اللذين قطعتهما الأودية السبعة (وادي سال ووادي بو مدرة ووادي الديمة وعويكر وشيجر وجريف وشبيكة) التي تجمعت وأحاطت بقرية السويح الساحلية وانتهى بها الأمر هدرا في البحر.
وبالنسبة للمناطق الساحلية بالولاية وهي السويح والرويس والحدة والبندر الجديد والخبة والدفة والحوراء فقد انقطعت عنها الكهرباء لمدة يومين متتاليين كما أن إمدادات المياه وللأسبوع الثاني على التوالي منقطعة وتم إسعافها بصهاريج كبيرة سعة الواحد منها 10آلاف جالون وغطت جانبا من احتياج هذه المناطق بالمياه ولكن انقطاع الطرق عن هذه الصهاريج أعاق وصولها لهذه المناطق والتي تعيش لليوم الثالث بدون مياه الأمر الذي يحتاج إلى تحرك سريع ووضع الحلول المناسبة من خلال تعميق الحفر وعمل حماية خرسانية قوية تحت الأرض للأنابيب في قرية الصلبة مكان انجراف وقطع الأنابيب أو تحويل خط الإمداد من قرية أصيلة إلى قرية الجوابي.
ونتيجة لامتلاء سد منطقة السويح إثر جريان الأودية وتجمعها حول القرية فقد تسببت هذه الأودية في زيادة كميات المياه وتسربها خارج السد الصغير من الجهة الغربية مما جعل المياه تتجه نحو القرية وتغمر مدرسة السويح للتعليم الأساسي بالمياه وتغمر المنازل المجاورة لها من ناحية الغرب وقد تضرر الأهالي للمرة الثالثة بعد أن كانوا قد تضرروا في الأنواء المناخية السابقة على ثلاث مرات متتالية ولم يتم تحريك ساكن من قبل جهات الاختصاص في هذا الشأن.
ولمتابعة الأمر على أرض الواقع قام هلال بن علي الحبسي والي جعلان بني بو علي و حمود بن علي الساعدي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية وعامر المشايخي نائب مدير بلدية جعلان بني بوعلي بزيارة للمناطق الساحلية المتضررة واطلعوا على الوضع كما اقترحوا بعض الحلول المناسبة لتفادي كميات المياه المتدفقة إلى حين رفع تقرير عن الوضع للجهات المختصة التي يجب أن يكون لها الدور في وضع حلول لهذه القرى التي عادة ما تحاصرها المياه من كل اتجاه وتصبح جزيرة أيام هطول الأمطار.
وفي نيابة الأشخرة وقرية أصيلة فقد انتشر تكون البرك المائية وحاصرت المياه الكثير من المنازل والمباني الحكومية والخاصة لتصبح مواقع خصبة لتجمعات الحشرات التي تشكل ضررا وخطورة بالغة على الأهالي مما حدا بالبعض منهم إلى هجرها والانتقال إلى مركز الولاية مؤقتا.
وقد قامت الجهات المختصة بمحاولة تذليل الصعاب التي مرت بها الولاية وتوابعها كل بدوره وفق الإمكانيات المتاحة والتي لم تكن كافية بالقدر الذي يعالج هذه الصعاب كاملة ولكن كانت هناك حلول مؤقتة في بعض الخدمات لتظل تنتظر الحلول الناجعة والتي تمكنها من الوقوف صامدة في وجه مثل هذه الظروف، ومن هنا فإن المواطنين بالولاية يرفعون إلى جهات الاختصاص احتياج الولاية إلى إعادة نظر في توفير احتياطات الكهرباء ومستلزمات الإنقاذ والمعدات البلدية والتجهيزات لتتكامل مع الجهود الطيبة التي يقوم بها رجال البلدية كأفراد حيث تعاني البلدية على مستوى المعدات الثقيلة نقصا كبيرا فلا تملك بلدية جعلان بني بوعلي إلا آلة جرف واحدة فقط من نوعية (جي سيبي) وأيضا النقص واضح في سيارات النقل وماكينات شفط المياه وغيرها على الرغم من أن الولاية تعد أكبر ولاية في محافظة جنوب الشرقية ويبلغ عدد سكانها أكثر من خمسة وستين ألف نسمة حسب إحصائيات آخر تعداد فيجب الالتفات إلى هذه الولاية وخاصة انها في مقدمة الولايات التي تتعرض للأنواء المناخية المتقلبة.
كتب ــ حمد العريمي:
كشفت الأمطار الغزيرة التي شهدتها ولاية جعلان بني بوعلي جراء المنخفضين الجويين الأخيرين وضوح الكثير من النقاط التي تحتاج إلى وقفة كبيرة من جهات الاختصاص لمعالجتها بالشكل الصحيح وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لمنع حدوث المزيد من الأضرار بالولاية وتوابعها.
حيث تسببت الأمطار الغزيرة والمتواصلة لأكثر من ثلاثة أيام في كل منخفض على ولاية جعلان بني بوعلي في جريان جميع الأودية الجارفة التي تدفقت بالجريان وأدت إلى إلحاق أضرار مادية كبيرة في الخدمات الأساسية شملت الطرق وإمدادات المياه والكهرباء والاتصالات والمباني الحكومية ومنازل المواطنين، فقد تأثرت طبقات الأسفلت بالطرق المسفلتة عند مجاري الشعاب الأودية واعتلت جوانب الطرق وجرفت أماكن كثيرة منها وأنشأت بها الحفر العميقة وتراكمت عليها الأتربة مما أدى إلى فصل المناطق والقرى عن مركز الولاية كما حدث ذلك في طريق الكامل – الأشخرة وطريق وادي اللبيدعة اللذين قطعهما وادي البطحاء وطريق السويح – وادي سال وطريق أصيلة – رأس الحد اللذين قطعتهما الأودية السبعة (وادي سال ووادي بو مدرة ووادي الديمة وعويكر وشيجر وجريف وشبيكة) التي تجمعت وأحاطت بقرية السويح الساحلية وانتهى بها الأمر هدرا في البحر.
وبالنسبة للمناطق الساحلية بالولاية وهي السويح والرويس والحدة والبندر الجديد والخبة والدفة والحوراء فقد انقطعت عنها الكهرباء لمدة يومين متتاليين كما أن إمدادات المياه وللأسبوع الثاني على التوالي منقطعة وتم إسعافها بصهاريج كبيرة سعة الواحد منها 10آلاف جالون وغطت جانبا من احتياج هذه المناطق بالمياه ولكن انقطاع الطرق عن هذه الصهاريج أعاق وصولها لهذه المناطق والتي تعيش لليوم الثالث بدون مياه الأمر الذي يحتاج إلى تحرك سريع ووضع الحلول المناسبة من خلال تعميق الحفر وعمل حماية خرسانية قوية تحت الأرض للأنابيب في قرية الصلبة مكان انجراف وقطع الأنابيب أو تحويل خط الإمداد من قرية أصيلة إلى قرية الجوابي.
ونتيجة لامتلاء سد منطقة السويح إثر جريان الأودية وتجمعها حول القرية فقد تسببت هذه الأودية في زيادة كميات المياه وتسربها خارج السد الصغير من الجهة الغربية مما جعل المياه تتجه نحو القرية وتغمر مدرسة السويح للتعليم الأساسي بالمياه وتغمر المنازل المجاورة لها من ناحية الغرب وقد تضرر الأهالي للمرة الثالثة بعد أن كانوا قد تضرروا في الأنواء المناخية السابقة على ثلاث مرات متتالية ولم يتم تحريك ساكن من قبل جهات الاختصاص في هذا الشأن.
ولمتابعة الأمر على أرض الواقع قام هلال بن علي الحبسي والي جعلان بني بو علي و حمود بن علي الساعدي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية وعامر المشايخي نائب مدير بلدية جعلان بني بوعلي بزيارة للمناطق الساحلية المتضررة واطلعوا على الوضع كما اقترحوا بعض الحلول المناسبة لتفادي كميات المياه المتدفقة إلى حين رفع تقرير عن الوضع للجهات المختصة التي يجب أن يكون لها الدور في وضع حلول لهذه القرى التي عادة ما تحاصرها المياه من كل اتجاه وتصبح جزيرة أيام هطول الأمطار.
وفي نيابة الأشخرة وقرية أصيلة فقد انتشر تكون البرك المائية وحاصرت المياه الكثير من المنازل والمباني الحكومية والخاصة لتصبح مواقع خصبة لتجمعات الحشرات التي تشكل ضررا وخطورة بالغة على الأهالي مما حدا بالبعض منهم إلى هجرها والانتقال إلى مركز الولاية مؤقتا.
وقد قامت الجهات المختصة بمحاولة تذليل الصعاب التي مرت بها الولاية وتوابعها كل بدوره وفق الإمكانيات المتاحة والتي لم تكن كافية بالقدر الذي يعالج هذه الصعاب كاملة ولكن كانت هناك حلول مؤقتة في بعض الخدمات لتظل تنتظر الحلول الناجعة والتي تمكنها من الوقوف صامدة في وجه مثل هذه الظروف، ومن هنا فإن المواطنين بالولاية يرفعون إلى جهات الاختصاص احتياج الولاية إلى إعادة نظر في توفير احتياطات الكهرباء ومستلزمات الإنقاذ والمعدات البلدية والتجهيزات لتتكامل مع الجهود الطيبة التي يقوم بها رجال البلدية كأفراد حيث تعاني البلدية على مستوى المعدات الثقيلة نقصا كبيرا فلا تملك بلدية جعلان بني بوعلي إلا آلة جرف واحدة فقط من نوعية (جي سيبي) وأيضا النقص واضح في سيارات النقل وماكينات شفط المياه وغيرها على الرغم من أن الولاية تعد أكبر ولاية في محافظة جنوب الشرقية ويبلغ عدد سكانها أكثر من خمسة وستين ألف نسمة حسب إحصائيات آخر تعداد فيجب الالتفات إلى هذه الولاية وخاصة انها في مقدمة الولايات التي تتعرض للأنواء المناخية المتقلبة.
