[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
المعهد النيجيري لبحوث الغابات يفوز بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة
11/12/2011
مسقط - ش
صرحت وزيرة التربية والتعليم معالي د. مديحة بنت أحمد الشيبانية بأن مكتب مجلس التنسيق الدولي لبرنامج اليونسكو للإنسان والمحيط الحيوي (الماب) أعلن بتاريخ 28 أكتوبر الفائت عن فوز "المعهد النيجيري لبحوث الغابات في نيجيريا" بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة في دورتها الحادية عشرة، وقد أكملت الجائزة بهذا اثنين وعشرين عاماً منذ إطلاقها لأول مرة في العام 1989م.
وذكرت معالي وزيرة التربية والتعليم بأن جائزة السلطان قابوس لحماية البيئة تأتي ضمن أولويات اهتمام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ للحفاظ على البيئة وحمايتها من الأخطار التي تهددها، وتبرعه السخي للمهتمين والباحثين العلماء في كافة دول العالم والمساهمات المجيدة للأفراد أو مجموعات الأفراد أو المؤسسات أو المنظمات للحفاظ على البيئة بما يتفق مع سياسات وأهداف وغايات منظمة اليونسكو وفيما يتعلق ببرامج المنظمة في هذا المجال.
وقد أعلن حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ عن هذه الجائزة لأول مرة أثناء زيارته إلى مقر اليونسكو عام 1989 م، وهي تمنح للمهتمين بشؤون البيئة على المستوى العالمي كل عامين. وقد جاء قرار المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لتخصيص الجائزة للمعهد النيجيري لبحوث الغابات في نيجيريا بناءً على توصية من مكتب التنسيق الدولي لبرنامج اليونسكو للإنسان ومحيط الحيوي "الماب" والذي يعد بمثابة لجنة تحيكم الجائزة. وذلك تقديراً لما حققه المعهد من إنجازات كبيرة في إدارة الغابات والبيئة وصون التنوع البيولوجي، والإنتاج المستدام للغذاء لأجل الأمن الغذائي، والتزويد بالمواد الأولية الصناعية وفرص التوظيف. وقد ركز مكتب الماب على أن توصيته ترد في سياق إعلان الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 2011 "السنة الدولية للغابات" بغية زيادة الوعي بشأن إدارة وصون كل أنواع الغابات والتنمية المستدامة.
وقد أشادت منظمة اليونسكو أثناء إعلان نتيجة الفوز بجائزة السلطان قابوس لحماية البيئة بجهود حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- ومساهماته المستمرة للحفاظ على البيئة من أية مخاطر تهددها واهتمام جلالته بالبيئة وقضاياها التي تأتي ضمن أولوياته منذ بدايات النهضة المباركة، وتحفيزاً منه لمزيد من العطاء والاهتمام في هذا الجانب.
علماً بأن المعهد النيجيري لبحوث الغابات في نيجيريا يعمل تحت وصاية الوزارة الفدرالية للبيئة، وهو الوحيد في نيجيريا الذي يجري بحوثاً في مجال الغابات، ويقع مقره بمدينة أيبادان، وهناك عشرة مراكز وأربعة معاهد تدريبية تابعة له في مختلف أرجاء نيجيريا.