غالي الأثمان
¬°•| مراقب سابق|•°¬
قضت محكمة في السلفادور بسجن رجلين 60 عاما، بعد إدانتهما في جريمة قتل لاعب كرة قدم في هجوم بالأسلحة النارية أسفر عن إصابة لاعب ثان ونجاة ثالث، جميعهم بفريق إسيدرو ميتابان.
وقالت النيابة العامة السلفادورية، في بيان، إن المتهمين فيكتور كورادو مارتينيز ودانييل سانشيز ميندوزا قد أدينا بالسجن 30 عاما في جريمة قتل نيلسون ريفيرا، و15 عاما للشروع في قتل أندريس فلوريس، ومثلها عن الشروع في قتل كيفن سانتاماريا.
وتوفي ريفيرا، الذي كان يلعب في مركز الظهير الأيمن، جراء إصابته بطلق ناري في الرأس، فيما أصيب فلوريس ونجا سانتاماريا، وكلاهما يلعب في خط الوسط.
وكان اللاعبون الثلاثة في طريق العودة إلى العاصمة سان سلفادور من ميتابان، بإقليم سانتا أنا، بعد مشاركتهم في مباراة ضد فريق جامعة السلفادور في الدوري المحلي يوم 18 سبتمبر 2010 ، عندما تعرضوا لهجوم بالأسلحة النارية على يد مسلحين كانوا يحاولون سرقة سيارتهم.
ولفظ ريفيرا أنفاسه الأخيرة بعد مرور أسبوعين بإحدى مستشفيات العاصمة السلفادورية.