`¤*«مُحمدْ البادِيْ»*-¤
¬°•| غَيثُ مِن الَعطاء ُ|•°¬
كانت الحقبة التي عايشت فيها المدرسة لأول مرة حقبة العريش والسبورة والسوداء والشتلات. كان المدرس الذي حكمنا بالعصا والجزرة اسمه عبدالمطلب(مصري) وكنت في صف أول أول وابن عمي في الصف الذي بجوارنا وكان اسم مدرسه كمال
دعوني أتذكر من من الاسماء التي لا تزال عالقة في الذاكرة، إنها مروان وموسى(سوداني) وعبدالرضا، ومحمد وعبدالله وجعفر والبقية لا يخطرون على البال الآن.
كانت المواد التي حضرت بقوه التربية الإسلامية وفيها أذكر أننا تعلمنا كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم نشأ يتيما، ثم ماتت أمه عنه في السادسة، فكفله جده عبدالمطلب ثم أبوطالب.
كانت مدرستي على ضفة واد وتقابلها من الضفة الأخرى مدرسة البنات. لم تكن هناك حافلة تقلنا غير سيارة استأجرها أبي لتقلني وأخي الكبير وأخواتي. كان أخي الكبير يأنف أن أدخل مدرسة البنات ويغضب بشدة فلم أدخلها إلا مرة واحدة. لا أزال أذكر أن أختي الكبرى حفظها الله في صف السادس يوم أن دخلت المدرسة ثم تركتها لما دخلت الأول إعدادي. أمام هذه النقطة أقف صامتا لا أحير جوابا رغم أنني يومها حاولت أن أستشف الأسباب ولكنني لم أفلح
كانت الحياة يومها ولكأنما بالأبيض والأسود. لا أزال أذكر ظلمة الفجر ونحن نستيقظ استعدادا للذهاب إلى المدرسة. ولربما تسألون عن الفطور. كان شاي حليب مع بعض أقراص العجين (طحين+ماء+تاوة+زيت) مع بعض الكعك الذي كان يحضره أبي بين الفينة والأخرى.
أتدرون، كام أجمل شيء في الاستعداد للذهاب إلى المدرسة هو المصروف الذي كنا نحصل عليه يوميا وكان 100 بيسة لكل منا. كان سعيد الحظ منا من يحصل على ورقة نقدية جديدة، فكنا نشم منها تلك الرائحة العبقة التي تعلق في أي شيء جديد. وكنت وأخي عبدالله وأخواتي الأخريات نتنافس أينا في ورقته النقدية رقم متسلسل جميل ومتناسق الأرقام والحروف. كانت أياما جميلة رغم ما يعتريها أحيانا من جبروت وتسلط من الكبير على الصغير واليوم نضحك من بعضنا البعض: أين كنا وأين صرنا الآن
وللحديث بقية، ترقبوا قصتي مع الأستاذ المصري الذي قال لي: تفضل أيها الديك الفصيح الذي خرج من بيضة يصيح
دعوني أتذكر من من الاسماء التي لا تزال عالقة في الذاكرة، إنها مروان وموسى(سوداني) وعبدالرضا، ومحمد وعبدالله وجعفر والبقية لا يخطرون على البال الآن.
كانت المواد التي حضرت بقوه التربية الإسلامية وفيها أذكر أننا تعلمنا كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم نشأ يتيما، ثم ماتت أمه عنه في السادسة، فكفله جده عبدالمطلب ثم أبوطالب.
كانت مدرستي على ضفة واد وتقابلها من الضفة الأخرى مدرسة البنات. لم تكن هناك حافلة تقلنا غير سيارة استأجرها أبي لتقلني وأخي الكبير وأخواتي. كان أخي الكبير يأنف أن أدخل مدرسة البنات ويغضب بشدة فلم أدخلها إلا مرة واحدة. لا أزال أذكر أن أختي الكبرى حفظها الله في صف السادس يوم أن دخلت المدرسة ثم تركتها لما دخلت الأول إعدادي. أمام هذه النقطة أقف صامتا لا أحير جوابا رغم أنني يومها حاولت أن أستشف الأسباب ولكنني لم أفلح
كانت الحياة يومها ولكأنما بالأبيض والأسود. لا أزال أذكر ظلمة الفجر ونحن نستيقظ استعدادا للذهاب إلى المدرسة. ولربما تسألون عن الفطور. كان شاي حليب مع بعض أقراص العجين (طحين+ماء+تاوة+زيت) مع بعض الكعك الذي كان يحضره أبي بين الفينة والأخرى.
أتدرون، كام أجمل شيء في الاستعداد للذهاب إلى المدرسة هو المصروف الذي كنا نحصل عليه يوميا وكان 100 بيسة لكل منا. كان سعيد الحظ منا من يحصل على ورقة نقدية جديدة، فكنا نشم منها تلك الرائحة العبقة التي تعلق في أي شيء جديد. وكنت وأخي عبدالله وأخواتي الأخريات نتنافس أينا في ورقته النقدية رقم متسلسل جميل ومتناسق الأرقام والحروف. كانت أياما جميلة رغم ما يعتريها أحيانا من جبروت وتسلط من الكبير على الصغير واليوم نضحك من بعضنا البعض: أين كنا وأين صرنا الآن
وللحديث بقية، ترقبوا قصتي مع الأستاذ المصري الذي قال لي: تفضل أيها الديك الفصيح الذي خرج من بيضة يصيح