![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
استقرار الحالة الجوية بولايات محافظة الوسطى
Sat, 05 نوفمبر 2011
خسائر مادية كبيرة في المنازل والمحلات التجارية والمركبات الخاصة
متابعة وتصوير - حمد بن عامر الحبسي
استقرت الحالة الجوية في ولايات محافظة الوسطى يوم أمس حيث ومنذ الصباح الباكر انقشعت السحب التراكمية في مختلف أجزاء المحافظة في الصباح وعادت بالتشكل في الفترة المسائية ، وفي الوقت ذاته استمرت بعض الأودية والشعاب بالجريان في ولايات الجازر والدقم ومحوت ، وقد شهدت ولاية قرى صراب والجوبة ومديرة بولاية محوت موجة ضباب كثيف في الساعات الأولى من صباح أمس، هذا وقد قامت اللجنة الوطنية للدفاع المدني بفتح مركزي إيواء بكل من مدرسة حج للتعليم الأساسي بمركز الولاية ومدرسة صراب للتعليم الأساسي بقرية صراب والتي تبعد عن مركز الولاية بحوالي «150» كم جنوبا حيث توجد بمركز حج قرابة «51» أسرة مكونة من « 175» فردا أما مركز الإيواء بصراب فقد ضم «50» أسرة ضمت قرابة «137» فردا، وقد تم تشكيل لجنة لمتابعة المراكز والمساعدات وقوافل الإغاثة القادمة للولاية حيث شكلت اللجنة من مكتب سعادة الشيخ والي محوت وشرطة عُمان السلطانية ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ووزارة التربية والتعليم وقد عقدت اللجنة اجتماعا منذ إصدار القرار من اللجنة الوطنية للدفاع المدني وتم توزيع المهام لمتابعة المراكز وتوفير المستلزمات للأسر المتواجدة بها.
وفي هذا الإطار قال سيف بن حمد الجابري المكلف بتسيير أعمال المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية: الحمد لله منذ صدور القرار من اللجنة الوطنية للدفاع المدني شكلت اللجنة وتمت الولاية لتضم قرابة «101» أسرة حيث قامت اللجنة بمتابعة هذه المراكز وتوفير المستلزمات الضرورية على وجه السرعة وذلك قبل وصول قوافل الإغاثة من محافظة مسقط والتي خصصتها اللجنة والحمد لله تم توفير بعض الفرش والبطانيات والمياه يوم أمس الأول المساء ويضيف الجابري: حقيقة واجهتنا الكثير من الصعوبات والتحديات حيث أنه وبعد نزول الأمطار وجريان الأودية قام أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي بالولاية بغلق محلاتهم وذلك لتأثرها المباشر بمياه الأودية مما شكل لدينا صعوبات في شراء المستلزمات الضرورية للأسر بمراكز الإيواء ولكن وبتعاون بعض أصحاب المحلات استطعنا توفير الكمية المتوفرة بتلك المحلات وتم تزويد الأسر بها ، وفيما يتعلق بقوافل الإغاثة قال سيف الجابري: كما ذكرت لكم بأننا قمنا بتوفير المستلزمات من المحلات المتوفرة من المحلات بمركز ولاية محوت حتى تصل قوافل الإغاثة حيث وصلت أول القوافل في حدود الساعة الواحدة فجراً أمس بعدها تواصلت القوافل من اللجنة المحلية للدفاع المدني والتي تحوي بطانيات وفرشا ومخدات وأواني وصابونا والاحتياط الغذائي فتحتوي على بعض المواد الغذائية الضرورية، وهنا نؤكد بأن عدد الأسر المتواجدة في مراكز الإيواء تقريبا وصل عددها «101» وبعضها رجعت إلى منازلها بعد استقرار الحالة الجوية ولكن نؤكد بأن المساعدات والإغاثة شملت أكثر من «300» أسرة بالولاية حيث تم توزيع المساعدات والإغاثة كذلك للأسر الموجودة في منازلها والمتأثرة جراء الأمطار وسريان الأودية.
من جانب آخر سجلت عدد من الخسائر المادية في الممتلكات متمثلة في سقوط عدد من أسوار المنازل ودخول المياه إلى الغرف والصالات بتلك المنازل مسببة خسائر في الأثاث والأجهزة الكهربائية المختلفة وبعض المستلزمات الخاصة بأفراد الأسر حيث تأثرت بعض الكتب الدراسية والأوراق الرسمية والملابس والمواد المنزلية الأخرى كذلك سجلت عدد من الحالات لخسائر في المحلات التجارية حيث اجتاحت المياه بعض المحلات الواقعة في الحي التجاري بولاية محوت وقد تأثرت كافة المستلزمات ومن مواد غذائية وكماليات وأجهزة كهربائية مثل الثلاجات والبرادات كذلك تأثرت بالمياه مخازن تلك المحلات وتبللت معظم المواد الغذائية مثل الأرز والطحين والبقوليات وقد أكد أحد أصحاب المحلات بأن الخسائر بمحله تقدر بحوالي عشرة آلالف ريال عُماني حيث قام بتزويد المحل أمس بكميات من الأرز تقدر بأكثر من ألفين وخمسمائة ريال عُماني هذا بالإضافة إلى تسجيل بعض الخسائر في المركبات الخاصة بعدد من المواطنين التي جرفتها بعض الأودية أو غمرتها المياه بالكامل من جراء وقوفها أمام المنازل المتأثرة.
Sat, 05 نوفمبر 2011
إيواء أكثر من « 100 » أسرة بمركزي حج وصراب بمحوت
خسائر مادية كبيرة في المنازل والمحلات التجارية والمركبات الخاصة
متابعة وتصوير - حمد بن عامر الحبسي
استقرت الحالة الجوية في ولايات محافظة الوسطى يوم أمس حيث ومنذ الصباح الباكر انقشعت السحب التراكمية في مختلف أجزاء المحافظة في الصباح وعادت بالتشكل في الفترة المسائية ، وفي الوقت ذاته استمرت بعض الأودية والشعاب بالجريان في ولايات الجازر والدقم ومحوت ، وقد شهدت ولاية قرى صراب والجوبة ومديرة بولاية محوت موجة ضباب كثيف في الساعات الأولى من صباح أمس، هذا وقد قامت اللجنة الوطنية للدفاع المدني بفتح مركزي إيواء بكل من مدرسة حج للتعليم الأساسي بمركز الولاية ومدرسة صراب للتعليم الأساسي بقرية صراب والتي تبعد عن مركز الولاية بحوالي «150» كم جنوبا حيث توجد بمركز حج قرابة «51» أسرة مكونة من « 175» فردا أما مركز الإيواء بصراب فقد ضم «50» أسرة ضمت قرابة «137» فردا، وقد تم تشكيل لجنة لمتابعة المراكز والمساعدات وقوافل الإغاثة القادمة للولاية حيث شكلت اللجنة من مكتب سعادة الشيخ والي محوت وشرطة عُمان السلطانية ووزارة الصحة ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ووزارة التربية والتعليم وقد عقدت اللجنة اجتماعا منذ إصدار القرار من اللجنة الوطنية للدفاع المدني وتم توزيع المهام لمتابعة المراكز وتوفير المستلزمات للأسر المتواجدة بها.
وفي هذا الإطار قال سيف بن حمد الجابري المكلف بتسيير أعمال المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي جنوب وشمال الشرقية: الحمد لله منذ صدور القرار من اللجنة الوطنية للدفاع المدني شكلت اللجنة وتمت الولاية لتضم قرابة «101» أسرة حيث قامت اللجنة بمتابعة هذه المراكز وتوفير المستلزمات الضرورية على وجه السرعة وذلك قبل وصول قوافل الإغاثة من محافظة مسقط والتي خصصتها اللجنة والحمد لله تم توفير بعض الفرش والبطانيات والمياه يوم أمس الأول المساء ويضيف الجابري: حقيقة واجهتنا الكثير من الصعوبات والتحديات حيث أنه وبعد نزول الأمطار وجريان الأودية قام أصحاب المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي بالولاية بغلق محلاتهم وذلك لتأثرها المباشر بمياه الأودية مما شكل لدينا صعوبات في شراء المستلزمات الضرورية للأسر بمراكز الإيواء ولكن وبتعاون بعض أصحاب المحلات استطعنا توفير الكمية المتوفرة بتلك المحلات وتم تزويد الأسر بها ، وفيما يتعلق بقوافل الإغاثة قال سيف الجابري: كما ذكرت لكم بأننا قمنا بتوفير المستلزمات من المحلات المتوفرة من المحلات بمركز ولاية محوت حتى تصل قوافل الإغاثة حيث وصلت أول القوافل في حدود الساعة الواحدة فجراً أمس بعدها تواصلت القوافل من اللجنة المحلية للدفاع المدني والتي تحوي بطانيات وفرشا ومخدات وأواني وصابونا والاحتياط الغذائي فتحتوي على بعض المواد الغذائية الضرورية، وهنا نؤكد بأن عدد الأسر المتواجدة في مراكز الإيواء تقريبا وصل عددها «101» وبعضها رجعت إلى منازلها بعد استقرار الحالة الجوية ولكن نؤكد بأن المساعدات والإغاثة شملت أكثر من «300» أسرة بالولاية حيث تم توزيع المساعدات والإغاثة كذلك للأسر الموجودة في منازلها والمتأثرة جراء الأمطار وسريان الأودية.
من جانب آخر سجلت عدد من الخسائر المادية في الممتلكات متمثلة في سقوط عدد من أسوار المنازل ودخول المياه إلى الغرف والصالات بتلك المنازل مسببة خسائر في الأثاث والأجهزة الكهربائية المختلفة وبعض المستلزمات الخاصة بأفراد الأسر حيث تأثرت بعض الكتب الدراسية والأوراق الرسمية والملابس والمواد المنزلية الأخرى كذلك سجلت عدد من الحالات لخسائر في المحلات التجارية حيث اجتاحت المياه بعض المحلات الواقعة في الحي التجاري بولاية محوت وقد تأثرت كافة المستلزمات ومن مواد غذائية وكماليات وأجهزة كهربائية مثل الثلاجات والبرادات كذلك تأثرت بالمياه مخازن تلك المحلات وتبللت معظم المواد الغذائية مثل الأرز والطحين والبقوليات وقد أكد أحد أصحاب المحلات بأن الخسائر بمحله تقدر بحوالي عشرة آلالف ريال عُماني حيث قام بتزويد المحل أمس بكميات من الأرز تقدر بأكثر من ألفين وخمسمائة ريال عُماني هذا بالإضافة إلى تسجيل بعض الخسائر في المركبات الخاصة بعدد من المواطنين التي جرفتها بعض الأودية أو غمرتها المياه بالكامل من جراء وقوفها أمام المنازل المتأثرة.