سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
تاريخ النشر: الأربعاء 02 نوفمبر 2011
اتهمت صحيفة جزائرية الثوار الليبيين في مدينة سرت بقيامهم بنبش قبور تابعة لعائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بل وهدم ضريح والدة القذافي واستخراج عظامها ثم حرقها.
وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن "مجموعات متطرفة من الثوار، تنتمي إلى التيار الجهادي الموالي لتنظيم القاعدة، قامت بتدنيس مقابر تابعة لقبيلة القذاذفة بمدينة سرت، وهدمها، ثم استخراج العظام منها وحرقها.
وعرضت الصحيفة صورا لما تقول إنها قبور تعود إلى عائلة القذافي بعد نبشها من جانب مجموعة من ثوار سرت.
وتظهر هذه الصور مجموعة من المتشددين المنتمين للتيار الجهادي في ليبيا، داخل فناء منزل به قبور لعائلة القذافي، حيث توضح الصور تعرض أربعة قبور للهدم والنبش والتدنيس.
وذكرت الصحيفة أنه بناء على معطيات متفرقة بشأن الحادثة فإن القبور الأربعة تعود لوالدة القذافي، وعمه، واثنين من أقاربه، كلهم دفنوا في مقبرة عائلية داخل فناء منزل.
وتفيد نفس المعطيات أن ضريح والدة العقيد الليبي الراحل، كان أكثر القبور تعرضا للتدنيس والاعتداء على حرمته، حيث جرى نبش القبر بعد هدمه، واستخراج الرفات من الضريح، قبل القيام بحرقها، في سلوك عدواني لا يمكن تبريره، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وفي إحدى الصور يظهر شخصان يقفان على رأس أحد القبور بعد نبشها، فيما كتبت على جدار الفناء عبارة "لجنة هدم الأصنام".
ولم يتم التأكد من صحة هذه الصور من مصدر مستقل.
العربيه
اتهمت صحيفة جزائرية الثوار الليبيين في مدينة سرت بقيامهم بنبش قبور تابعة لعائلة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بل وهدم ضريح والدة القذافي واستخراج عظامها ثم حرقها.
وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن "مجموعات متطرفة من الثوار، تنتمي إلى التيار الجهادي الموالي لتنظيم القاعدة، قامت بتدنيس مقابر تابعة لقبيلة القذاذفة بمدينة سرت، وهدمها، ثم استخراج العظام منها وحرقها.
وعرضت الصحيفة صورا لما تقول إنها قبور تعود إلى عائلة القذافي بعد نبشها من جانب مجموعة من ثوار سرت.
وتظهر هذه الصور مجموعة من المتشددين المنتمين للتيار الجهادي في ليبيا، داخل فناء منزل به قبور لعائلة القذافي، حيث توضح الصور تعرض أربعة قبور للهدم والنبش والتدنيس.
وذكرت الصحيفة أنه بناء على معطيات متفرقة بشأن الحادثة فإن القبور الأربعة تعود لوالدة القذافي، وعمه، واثنين من أقاربه، كلهم دفنوا في مقبرة عائلية داخل فناء منزل.
وتفيد نفس المعطيات أن ضريح والدة العقيد الليبي الراحل، كان أكثر القبور تعرضا للتدنيس والاعتداء على حرمته، حيث جرى نبش القبر بعد هدمه، واستخراج الرفات من الضريح، قبل القيام بحرقها، في سلوك عدواني لا يمكن تبريره، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وفي إحدى الصور يظهر شخصان يقفان على رأس أحد القبور بعد نبشها، فيما كتبت على جدار الفناء عبارة "لجنة هدم الأصنام".
ولم يتم التأكد من صحة هذه الصور من مصدر مستقل.
العربيه