طبيّا "الطفل الخديج " هو ذاك الذي يولد قبل شهره التاسع .. لذلك يُعاني الخديج كثيرا في مراحل نموه الأولى ويتعثر مِرارا حتى يتماسك عوده ويشتد ..
هذا فقط للتذكير للاخوة الذين لم يطلعوا على التعديل الاخير لقانون الجزاء وقانون النشر والمطبوعات فربما بعضهم كان يصر على مواضيع تمس بعض المسؤولين وربما اثار صجة وربما وصل به الحال الى ترك منتداه والتوجه الى منتدى آخر .....
ملخص الكلام ان القذف والتشهير في اي موظف او مسؤول بدوون ادلة او براهين تؤكد ذلك مخالف للقوانين المعمول بها في السلطنة والغرض من ذكره هنا هو التذكير فقط لا غير ولو اني اعلم مسبقا ان كلامي لن يعجب فئة كبيرة من القراء ولكن سأحتسب الاجر عند الله لتقديم النصيحة ودمتم بود
لهذا يحاول الإطباء وضع الطفل الخديج في رحم زجاجي شبيه برحم الأم ليكمل عدة الشهور التسعة ..
هكذا حال " اسم الوزارة." تعثرت كثيرا .. وأدخلت في رحم " الديوان الحنون " وحاولوا إنعاشها بمختلف الطرق وأساليب الحنان والرعاية الحديثة .. ولكن يبدو أن " الهيئة " تحتضر .. لأن "المنظومة " الحكومية كما أوضحت لكم سابقا محتضرة في الأساس ..!!
فقد ظهرت تسريبات بأن الفظل(س) قد ضاق ذرعا من أشياء كثيرة .. وجوانب عديدة .. وفوجئ بأمور عجيبة .. وأنه يفكر جديّا في النفاذ بجلده .. وتقديم أستقالته ..!!
.. حقيقة .. أنا مُتعاطف كثيرا مع الفاضل..... ومُقدّر تماما لوضعه وظروفه الحالية .. فالتعامل مع مشاكل دولة تُعاني من " التخبط " بشكل غير عادي .. وغير قابل للتخيل .. يُحتمّ على المرء تقدير ظروف بعض المسوؤلين المخلصين "النوادر" في الوطن ..
فقد أوضح لنا الفاضل...... في إحدى المقابلات معه بأن المهمة التي وضُعت على عاتقه مهمة صعبة وشاقة .. ولذلك حاول الرجل بكل أمانة الأستعانة بموظفين أكفاء لمساعدته في حمل هذا العبء الثقيل .. ومحاربة " التركة الفاسدة الهائلة " التي خلفتها له وزارة........ الفاسدين خلال حقبة التسعينات والألفية الأولى ..
فهو حاول جاهدا الأستعانة "بالقضاء" والأدعاء العام من أجل الحصول على مساندة قانونية للحد من كل أشكال العبث والإحتكار والجشع المتفشي في الواقع العماني .. ولكن للأسف يبدو أنه أصطدم بعش الدبابير السامة المعششة في أعلى النخلة العمانية والتي تساند اللوبي السابق وتدعمه بكل نفوذها لتعزيز قبضتها الرأسمالية على قلب الوطن والتحكم في حياته ومستقبله ..!!
.. لقد كنت من المراهنين على إخفاق سعادة..... في مهمته الصعبة والشريفة ليس لعدم كفاءته .. إطلاقا .. فالرجل كان قمة في الحماس و الجدية والإخلاص .. وكان متزودا برغبة عارمة للإصلاح والتعديل كانت ضمن أهدافه ومبادئه الأساسية ... ولكن يبدو أن الرياح غالبا ما تهب باتجاه زعانف الحيتان الضخمة الجاثمة على ظهر الوطن ..
.. أعتقد .. وبناء على التسريبات القادمة من هنا وهناك يبدو أن الفاضل.... يواجه صعوبة في تنفيذ خططه الإصلاحية بسبب العراقيل التي يضعها المتحكمون بالدولة في طريقه .. والأحجار المتواصلة التي يقذفها " المتنفذون " على نافذة مكتبه ..!!
فهو لم .. ولن يستطيع أن يوقف سيلان لعاب الذئاب والقطط المتوحشة المتحكمة في لقمة المواطن .. والتي تفترس البشر والحجر كلما سنحت لها الفرصة وكانت الطرائد سانحة .. والطريق إليها مفتوحة ومُعبدة ..
.. ربما غاب عن ذهن الفاضل....بأن المؤامرة التي تُحاك على هذا الشعب ليست من تخطيط اللوبي الهندي وإنما هي في الأصل من إعداد وتخطيط تلك " الدبابير" االسامة المتربعة في خليتها فوق النخلة العمانية الشامخة .. والتي تفرز سمومها واحقادها من خلال .....المنفذ لأطماعها .. وسياستها الرأسمالية المقيتة ..
... أعانك الله أيها " ...... " .. وأنار الله لك هذا الطريق المظلم .. الشائك الذي اضطررت للسير فيه .. فهو طويل وشاق ... والعقبة كؤودٌ .. كؤودٌ ,,,
هذا الموضوع طرحه احد الأخوة في احد المنتديات وانا انقله هنا ليس لغرض الإثـــارة او التشهير ففي البداية اؤكد ان الخبر مجـــرد اشاعة وغير صحيحة بالمرة ولكني نقلته لغرض ان يتعلم بعض الكتاب الذين يكتبون في المنتديات ويصروون على ان الاشاعات والتجريح في شخصيات بعض المسؤؤلين يعتبر من حرية التعبير...كلا والله فهو ابد لم يكن كذلك فشتان بين حرية الراي والتعبير وبين نقل الاشاعات واشاعة المعلومات المغلوطة...
رغــم ان الكــاتب لم يكن يقصد ان يجرح في امانة او مصداقية الفاظل ( س) فهو ومن سياق الكلام يكن الكثير من الإحترام لهذ الشخص الا انه وحسب عنوانه انها تسريبات غير مؤكدة حول استقالة الفاظل(س) حيث انه تلقى الكثير من العوائق والتهديدات في اداء مهامه وهذا بحد ذاته مخالف للقانون فهل تعلمون ان كاتب هذا الموضوع يضع نفسه تحت طائلة المادة 135 من قانون الجزاء العمــاني الجديدةوالتي صدرت منذ فترة قصيرة بعد مرسوم تعديل القانون والتي بموجبهابات يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تزيد عن ثلاث سنوات ، وبغرامة لا تقل عن مائة ريال كل من حرض أو أذاع أو نشر عمدا في الداخل أو الخارج أخبارا أو بيانات أو إشاعات كاذبة أو مغرضة أو بث دعايات مثيرة ، وكان من شأن ذلك النيل من هيبة الدولة أو إضعاف الثقة بمكانتها المالية .
هذا فقط للتذكير للاخوة الذين لم يطلعوا على التعديل الاخير لقانون الجزاء وقانون النشر والمطبوعات فربما بعضهم كان يصر على مواضيع تمس بعض المسؤولين وربما اثار صجة وربما وصل به الحال الى ترك منتداه والتوجه الى منتدى آخر .....
ملخص الكلام ان القذف والتشهير في اي موظف او مسؤول بدوون ادلة او براهين تؤكد ذلك مخالف للقوانين المعمول بها في السلطنة والغرض من ذكره هنا هو التذكير فقط لا غير ولو اني اعلم مسبقا ان كلامي لن يعجب فئة كبيرة من القراء ولكن سأحتسب الاجر عند الله لتقديم النصيحة ودمتم بود