[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
خـالـد المـعولي أول رئيس منتــخب لمجـلس الشــورى
بـالغ الشـكر وعظيـم الامـتـنان للمقام السامي
الكعبـي والمجعلي يفوزان بمنـــصبي نائب الرئيس
كتب - خالد بن حمد المعمريالكعبـي والمجعلي يفوزان بمنـــصبي نائب الرئيس
فاز سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي ممثل ولاية وادي المعاول (ماجستير العلوم في إدارة الأنظمة والاستشارة من جامعة شيفيلدهالام بالمملكة المتحدة عام 2000) برئاسة مجلس الشورى للفترة السابعة (2011- 2015) من بين تسعة مترشحين وبحصوله على 50 صوتا محققا الأغلبية المطلقة التي ينص عليها المرسوم السلطاني رقم 99/ 2011 وذلك في الجولة الثانية وبفارق 7 أصوات عن أقرب منافسيه وهو سعادة سعد بن سهيل بن سالم المخيني بهوان الذي حصل على 33 صوتا بعد ان كان متقدما في الجولة الأولى برصيد 24 صوتا مقابل 21 لخالد المعولي.
وبذلك أصبح سعادة خالد المعولي أول رئيس منتخب لمجلس الشورى وسادس رئيس في تاريخ المجلس منذ تأسيس المجلس الاستشاري للدولة عام 1982.
كما فاز سعادة سالم بن علي بن سالم الكعبي ممثل ولاية محضة بمنصب النائب الأول للرئيس من بين 15 متنافسا وبرصيد 53 صوتا بفارق 4 أصوات عن سعادة عبدالله بن خليفة ابن خميس المجعلي ممثل ولاية مصيرة الذي فاز بمنصب النائب الثاني وذلك في الجولة الثانية التي تقلصت فيها المنافسة بين أربعة مترشحين حيث تساوى كل من محمد ابن سالم بن خليفة البوسعيدي ممثل ولاية بوشر وفهد بن سلطان الحوسني ممثل ولاية الخابورة برصيد 15 صوتًا لكل منهما فخرجا معا من المنافسة بفارق كبير.
وقد أعرب أعضاء مجلس الشورى في بيان للمجلس عن بالغ الشكر وعظيم الامتنان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - لرعايته الكريمة لمؤسسة الشورى وما وصلت إليه من تقدم ورقي، كما تقدم المجلس بجزيل الشكر والتقدير للمجتمع العماني على مشاركته الفاعلة والإيجابية في الانتخابات الماضية لاختيار ممثليه في المجلس. كما وجه المجلس شكره لوزارة الداخلية على الدور الفاعل للعملية الانتخابية والإجراءات التي اتخذت بشأنها.
سبع ساعات متواصلة
وقد جرت انتخابات رئيس مجلس الشورى ونائبيه صباح أمس بمقر المجلس وسط مناخ ديمقراطي فعلي وفي هدوء تام وإجراءات وضوابط مطابقة تمامًا لنص المرسوم السلطاني رقم 99/2011 واستمرت لأكثر من سبع ساعات متواصلة بدءًا من الساعة التاسعة صباحا ولم تحسم أي منها في الجولة الأولى مما يعني ان المنافسة كانت شديدة بين المترشحين ومتقاربة جدا بين الأولائل على وجه التحديد حتى في الجولة الأولى التي تساوى فيها خلال عمليات الفرز الآلي كل من خالد المعولي وسعد بهوان عند 20 ثم 21 صوتًا إلى ان تقدم بهوان بنهاية الجولة برصيد 24 صوتا إلا انه وحسب القانون لم يحقق الأغلبية المطلقة وفي الجولة الثانية انفرد المعولي بالصدارة وهو ما أعفى العملية الانتخابية من سيناريوهات أخرى قد تقود إلى أطول ماراثون.
وكانت الجلسة الاستثنائية قد بدأت بكلمة لسعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي الأمين العام للمجلس الذي رحب بالأعضاء وهنأهم على ثقة ناخبيهم في ولايات السلطنة مؤكدا أن الأمانة العامة للمجلس تكرّس جهودها لخدمة الأعضاء وتضع طاقاتها وقدراتها الإدارية والفنية لتسيير كافة أعمال المجلس وفق التطلعات والآمال التي يرنو إليها كل عضو في المجلس.
وأكد سعادة الأمين العام ان الشورى في السلطنة التي أرسى قواعدها جلالة السلطان المعظم شهدت نقلات واسعة مواكبة لعملية التنمية والتطوير. ثم أوضح سعادته اجندة الجلسة الاستثنائية المخصصة لأداء القسم وانتخاب الرئيس ونائبيه وفق المرسوم السلطاني رقم 99/ 2011 المادة 58 مكرر 12، ودعا سعادته كلا من سعادة بدر بن علي المعني ممثل ولاية بهلا وسعادة سالم بن علي الكثيري ممثل ولاية صلالة ليترأس أحدهما بداية الجلسة بوصفهما أكبر الأعضاء سنا وبدوره تنازل المعني للكثيري الذي تسلم المهمة وأدى قسم اليمين منفردا ثم دعا زملاءه الأعضاء للقسم فرددوا اليمين خلفه وقوفا، وبعد ذلك فتح باب الترشح لمنصب الرئيس في خطوة جديدة تطبق لأول مرة لانتخاب رئيس المجلس بالأغلبية المطلقة للأعضاء الـ84 وكذلك النائبين، وقد خاض المنافسة على منصب الرئيس تسعة أعضاء بعد ان تراجع مترشحان. وقدم كل مترشح سيرته الذاتية أمام الأعضاء لمدة ثلاث دقائق وأضاف بعض الأعضاء أهدافهم التي يتطلعون لتحقيقها، ومن ثم جرت عملية التصويت بشفافية واضحة ووفق إجراءات مطابقة لنص قانوني صريح وهو الانتخاب المباشر وبالأغلبية المطلقة للأعضاء.
المعولي: تجربة ديمقراطية متدرجة
وقد أكد سعادة خالد المعولي أن الانتخابات تمت بسلاسة ويسر وقد سبقتها ترتيبات جيدة من قبل جهاز الأمانة العامة للمجلس مؤكدا أن العملية الانتخابية نجحت بكل المقاييس وكانت تجربة جديدة وموفقة للغاية.
وأضاف سعادته في أول تصريح صحفي بعد انتخابه رئيسا: إن المرحلة المقبلة للمجلس تنطلق من الصلاحيات التشريعية والرقابية الكبيرة التي منحها حضرة صاحب الجلالة لمجلس الشورى كما عودنا بالتدرج المنهجي في كافة أمور الدولة، ولا شك ان التجربة الديمقراطية في السلطنة بدأت منذ إنشاء المجلس الاستشاري للدولة عام 82 المعين من قبل الحكومة ثم انتقلت التجربة إلى مرحلة أوسع عبر مجلس الشورى المنتخب جزئيا في التسعينات ومن ثم بالانتخاب الكامل والمباشر، مشيرًا إلى أنه مع التغييرات التي حدثت في المنطقة العربية عام 2011 والتي كانت لها تبعاتها وتأثيراتها على المنطقة أجمع، حدث تجاوب سريع من لدن قائد هذه البلاد الذي ينظر إلى الأمور بحكمة وعقلانية حيث تواصلت التوجيهات والأوامر السامية تباعا بكل ما يخدم الصالح العام ويحقق مزيدا من التطوير والتنمية في بلادنا الغالية، ونسأل الله عز وجل أن يكلل مساعينا جميعا بالتوفيق والنجاح لما فيه خير هذه الأمة.
وأكد سعادة عبدالله المجعلي على تشرفه بثقة أعضاء المجلس ليكون نائبا ثانيا وهو المنصب نفسه الذي شغله في الفترة السادسة مشيرًا إلى انه سيبذل قصارى جهده في العمل على تحقيق ثقة الأعضاء الذين صوتوا لصالحه وقال: ان مجلس الشورى مقبل على مرحلة جديدة مختلفة عن سابقاتها بموجب الصلاحيات التشريعية والرقابية الواسعة التي تفضل جلالة السلطان المعظم - حفظه الله - فمنحها للمجلس في هذه الفترة ولا شك أن الأعضاء سينطلقون من هذه الصلاحيات إلى خدمة وطنهم ومجتمعاتهم في الولايات التي يمثلونها بكل تفان وإخلاص مدركين المسؤوليات الجسام التي يحملون أعباءها.
العوفي: تطوير التعليم أهم الأولويات
سعادة سالم بن عبدالله العوفي ممثل ولاية إزكي قال: ان الانتخابات سارت بصورة طبيعية مؤكدًا أن الآمال المعقودة على أعضاء المجلس كثيرة ومن الطبيعي ان يكون لدى الإنسان حسن التدرج ولا شك ان الخطوات ماضية في طريقها الصحيح ووفق أولويات نركز عليها في المرحلة المقبلة والتي من أهمها تطوير التعليم حيث إنه اذا وجد الإنسان المتسلح بالعلم والمعرفة بمقدوره ان يقود السفينة للأمان ثم نركز ايضا على العدالة الاجتماعية وتفعيل دور الرقابة إلى جانب تحسين الجوانب المتعلقة بصحة الإنسان وكذلك ايجاد حلول لمشكلات جميع الباحثين عن عمل، مشيرا إلى أن المهمة كبيرة ولا بد من تفعيل دور الأعضاء حتى ينهضوا بالمسؤولية ويكونوا عند حسن الظن بهم وفي مستوى الأمانة التي عليهم ان يستشعروا بها مع كل مهمة لا شك اذا تجسدت الأمانة والمصداقية ستكون الخطوات متسارعة وسنقطع أشواطا كبيرة في السنوات المقبلة لصالح الوطن والمواطن.
الكعبي: قفزة كبيرة في الممارسة الديمقراطية
أكد سعادة سالم الكعبي النائب الاول لرئيس المجلس أن مجلس الشورى في فترته السابعة يخطو نحو تحقيق قفزة كبيرة في الممارسة الديمقراطية المسؤولة التي يستشعر فيها الفكر السامي لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - الذي أراد لهذا المجلس ان يتطور تدريجيا ويواكب احتياجات المرحلة بكل ما تحمل من أبعاد وطموحات وآمال.
تسعة أعضاء تنافسوا على الرئاسة
تنافس تسعة أعضاء على منصب رئيس المجلس في الجولة الأولى وهم: أحمد بن سالم رعفيت ممثل ضلكوت (9 أصوات)، أحمد بن محمد البوسعيدي ممثل ولاية منح (4 أصوات)، حميد بن علي بن حميد الناصري ممثل ولاية عبري (صوتان)، خالد بن هلال المعولي ممثل ولاية وادي المعاول (21 صوتا)، سالم بن علي الكعبي ممثل ولاية محضة (14 صوتا)، سعد بن سهيل المخيني بهوان ممثل ولاية صور (24 صوتا)، علي بن عبدالله البادي ممثل ولاية صحم ( 7 أصوات) مالك بن هلال العبري ممثل ولاية الحمراء (صوت واحد)، كاظم بن عبدالله العجمي ممثل ولاية صحار (صوت واحد).
نعمة تترشح لعضوية لجنة التربية
فضلت سعادة نعمة بنت جميل بن فرحان البوسعيدية عضو مجلس الشورى عدم الترشح لمنصب الرئيس أو نائبه في الانتخابات التي جرت أمس وقالت لدى سؤالها أفضل خوض التجربة الأولى بالنسبة لي في مجلس الشورى أولا .وأضافت أعتزم الترشح لعضوية لجنة التربية التي تنناسب مسؤولياتها مع خبرتي في التربية والتعليم .
بهوان: مهمة المجلس كبيرة في المرحلة القادمة
وأكد سعادة سعد بن سهيل المخيني بهوان على أن الانتخابات كانت منظمة بمستوى جيد واتسمت بالشفافية ولم تهضم حق أي مترشح سواء لمنصب الرئيس أو نائبيه مشيرًا إلى ان عدم فوزه لا يعتبره خسارة بل هو حال التنافس الشريف مضيفًا إنه استعد لخوض الانتخابات ولمس من خلال الاتصالات والترتيبات غير المباشرة مؤشرات جيدة شجعته على الاستمرار في الترشح الذي خاضه بآمال عريضة وكان قريبا من تحقيق هذه الآمال.
وحول مهمة مجلس الشورى على ضوء الصلاحيات التشريعية والرقابية الواسعة الجديدة قال سعادة سعد بن سهيل بهوان: إن مهمة المجلس كبيرة في المرحلة القادمة وتختلف عن الفترات الماضية ولا شك ان الأعضاء على قدر هذه المهمة والمسؤولية الملقاة على عاتقهم حيث يتمتعون بكفاءات علمية وعملية تساعدهم على أداء الدور المناط بهم.
مجلس الدولة ينتخب نائبي الرئيس بعد غد
ينتخب مجلس الدولة بعد غد نائبي الرئيس وأعضاء مكتب المجلس بالاقتراع السري المباشر وذلك في جلسته العادية الأولى لدور الانعقاد السنوي الأول من الفترة الخامسة للمجلس.
كما يستطلع المجلس رغبات المكرمين أعضاء المجلس الـ83 للانضمام إلى اللجان الدائمة به.
غياب مبرر
لم يتمكن سعادة حامد بن محمد الرواحي ممثل لاية سمائل من حضور الجلسة الاستثنائية لمجلس الشورى أمس بسبب وفاة زوجته وقد تقدم رئيس واعضاء المجلس بخالص العزاء والمواساة إلى سعادة العضو في نهاية الجلسة، وبذلك ضمت هذه الجلسة 83 عضوا.
من هو رئيس مجلس الشورى
سعادة خالد بن هلال بن ناصر المعولي ممثل ولاية وادي المعاول هو سادس رئيس للمجلس المتدرج من المجلس الاستشارى للدولة إلى مجلس الشورى وهو ثالث رئيس لمجلس الشورى وأول رئيس يتم انتخابه بالاقتراع المباشر، ويحمل المعولي مؤهلات علمية وخبرة عملية طويلة .
المؤهلات العلمية:
• ماجستير العلوم في ادارة الأنظمة والاستشارة من جامعة شيفيلدهالام بالمملكة المتحدة (1/11/2000م).
• بكالوريوس العلوم في نظم المعلومات الادارية من جامعة اركنساس بالولايات المتحدة الأمريكية (1/7/1997).
• دبلوم في الدراسات العامة من جامعة اركنساس بالولايات المتحدة الأمريكية (1/1/1996)م.
الخبرات العملية:
• المدير العام ليتي للتطوير السياحي (المدير الاقليمي لسما دبي - مشروع سلام يتي - دبي القابضة).
• مدير عام خدمات المستثمرين وادارة الجودة بوزارة السياحة وتحتوي المديرية على أربع دوائر (دائرة الترخيص السياحية والتصنيف السياحي وخدمات المستثمرين وادارة الجودة) من مايو 2005م حتى 1/3/2008.
• رئيس عدد من اللجان والفرق الداخلية.
• عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للحرفيين (رئيس لجنة التسويق والترويج 2005/2008).
• عضو المجلس البلدي (عضو اللجنة المالية والمشروعات - لجنة الشؤون العامة 2005/2008).
• عضو لجنة تسهيلات المطارات (2005/2008).
• رئيس وعضو العديد من اللجان الدولية (مجلس دول التعاون الخليجي - جامعة الدول العربية - الاتحاد الأوروبي).
• رئيس لجنة فرعية لاتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين سلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية.
• رئيس مجلس إدارة اوريكس للتأجير (شركة مساهمة عامة).
• رئيس مجلس إدارة الباطنة للفنادق (2003/2009م).
• رئيس مجلس إدارة الأهلية للتأمين (2007/2010م).
• عضو مجلس إدارة خدمات الموانئ ورئيس لجنة الاستثمار بالمؤسسة منذ 1999م.
• نائب رئيس مجلس ادارة اونك القابضة منذ مايو 2004م.
• عضو مجلس الأمناء بجامعة صحار منذ عام 2001م.
• عضو بصندوق الاستثمار الخليجي التابع للصناديق الوطنية العمانية.
• عضو المجلس الاستشاري لشركة الماسة كابيتال ومقرها دبي وزيورخ.
• عضو مجلس إدارة عمان كلورين (شركة مساهمة عامة).
المتنافسون على رئاسة المجلس
المترشحون لمنصب نائبي رئيس مجلس الشورى للفترة السابعة هم:
خالد بن أحمد بن سعيد السعدي
محمد بن جمعة بن عيسى الرئيسي
وسالم بن سهيل بن السم سهيل بيت سعيد
وسعيد ابن غانم بن سعيد المقبالي
ومحمد بن سالم بن خليفة البوسعيدي
وعلي بن عبدالله بن علي البادي
وسالم بن علي بن سالم الكعبي
ويوسف بن أحمد بن شاهين البلوشي
وفهد بـن سلطان بن سيف الحوسني
وعبدالله بن خليفة بن خميس المجعلي
وحميد بن علي بن حميد الناصري
وعلي ابن خلفان بن سلمان القطيطي
وراشد بن أحمد بن راشد الشامسي
وحمود بن خليفة بن غالب الراشدي
وحموده بن محمد بن خلفان الحرسوسي
خالد بن أحمد بن سعيد السعدي
محمد بن جمعة بن عيسى الرئيسي
وسالم بن سهيل بن السم سهيل بيت سعيد
وسعيد ابن غانم بن سعيد المقبالي
ومحمد بن سالم بن خليفة البوسعيدي
وعلي بن عبدالله بن علي البادي
وسالم بن علي بن سالم الكعبي
ويوسف بن أحمد بن شاهين البلوشي
وفهد بـن سلطان بن سيف الحوسني
وعبدالله بن خليفة بن خميس المجعلي
وحميد بن علي بن حميد الناصري
وعلي ابن خلفان بن سلمان القطيطي
وراشد بن أحمد بن راشد الشامسي
وحمود بن خليفة بن غالب الراشدي
وحموده بن محمد بن خلفان الحرسوسي
التعديل الأخير: