•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على سيد المرسلين .. أما بعد ..
هاهي أفضل أيام الدنيا أقبلت - بلغنا الله وإياكم إيّاها
عشر ذي الحجة ..
قال صلى الله عليه وسلم:
ما من أيام العمل الصالح فيهنّ أحب إلى الله من هذه الأيام العشر فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟
فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيءٍ
****
وقد أقسم المولى عز وجل بها في كتابه العزيز:
قال تعالى: (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ)
قال ابن كثير رحمه الله:
"المراد بها عشر ذي الحجّة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري"
****
وقد ثبت عن السلف الصالح إجتهادهم في العبادة في هذه الأيام المباركة
وقال ابن حجر في الفتح:
"والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع
أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحجّ،
ولا يتأتى ذلك في غيره"
****
ومن فضائل الأعمال التي حري بالمسلم العمل بها وإغتنام فضيلة الزمان لتأديتها على أكمل وجه:
- الحج: إلى بيت الله العتيق فمن أستطاع الحج فلا يتردد وبالأخص من لم يقضي الفريضة فليبادر بالحج
قال صلى الله عليه وسلم «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه»
وقال صلى الله عليه وسلم « والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»
- الصلاة: فالتبكير إلى الفرائض، والإكثار من النّوافل، من أفضل القربات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«عليك بكثرة السّجود لله. فإنّك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئةً» رواه مسلم
- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم،
قالت: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- يصوم تسع ذي الحجّة ويوم عاشوراء وثلاثة أيامٍ من كلّ شهرٍ
أول اثنين من الشّهر والخميس». صححه الألباني
ومن ذلك صيام يوم عرفه لغير الحاج قال صلى الله عليه وسلم «صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والسنة الباقية»
- الأضحية: فهي من أجل القربات وأفضل الأعمال في هذه الأيام المباركات قال صلى الله عليه وسلم
«من كان له سَعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا»
- التكبير والتهليل والتحميد: قال الإمام البخاري رحمه الله:
"كان ابن عمر وأبو هريرة -رضي الله عنهما- يخرجان إلى السّوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما"
وقال أيضًا: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا"
صيغة التكبير
(الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر كبيرًا)
(الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. والله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد)
(الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. والله أكبر ..الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد)
_____
اللهم وفقنا لعمل الخيرات وإغتنام الأوقات الفاضله فيما يرضيك عنا ياحي ياقيوم
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على سيد المرسلين .. أما بعد ..
هاهي أفضل أيام الدنيا أقبلت - بلغنا الله وإياكم إيّاها
عشر ذي الحجة ..
قال صلى الله عليه وسلم:
ما من أيام العمل الصالح فيهنّ أحب إلى الله من هذه الأيام العشر فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟
فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيءٍ
****
وقد أقسم المولى عز وجل بها في كتابه العزيز:
قال تعالى: (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ)
قال ابن كثير رحمه الله:
"المراد بها عشر ذي الحجّة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري"
****
وقد ثبت عن السلف الصالح إجتهادهم في العبادة في هذه الأيام المباركة
وقال ابن حجر في الفتح:
"والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع
أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحجّ،
ولا يتأتى ذلك في غيره"
****
ومن فضائل الأعمال التي حري بالمسلم العمل بها وإغتنام فضيلة الزمان لتأديتها على أكمل وجه:
- الحج: إلى بيت الله العتيق فمن أستطاع الحج فلا يتردد وبالأخص من لم يقضي الفريضة فليبادر بالحج
قال صلى الله عليه وسلم «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه»
وقال صلى الله عليه وسلم « والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة»
- الصلاة: فالتبكير إلى الفرائض، والإكثار من النّوافل، من أفضل القربات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«عليك بكثرة السّجود لله. فإنّك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئةً» رواه مسلم
- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم،
قالت: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- يصوم تسع ذي الحجّة ويوم عاشوراء وثلاثة أيامٍ من كلّ شهرٍ
أول اثنين من الشّهر والخميس». صححه الألباني
ومن ذلك صيام يوم عرفه لغير الحاج قال صلى الله عليه وسلم «صيام يوم عرفة يكفر السنة الماضية والسنة الباقية»
- الأضحية: فهي من أجل القربات وأفضل الأعمال في هذه الأيام المباركات قال صلى الله عليه وسلم
«من كان له سَعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا»
- التكبير والتهليل والتحميد: قال الإمام البخاري رحمه الله:
"كان ابن عمر وأبو هريرة -رضي الله عنهما- يخرجان إلى السّوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما"
وقال أيضًا: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا"
صيغة التكبير
(الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر كبيرًا)
(الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. والله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد)
(الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر .. لا إله إلا الله .. والله أكبر ..الله أكبر .. الله أكبر ولله الحمد)
_____
اللهم وفقنا لعمل الخيرات وإغتنام الأوقات الفاضله فيما يرضيك عنا ياحي ياقيوم