إدريــ الحـراصـي ــس
¬°•| عضو مميز |•°¬
- إنضم
- 12 يوليو 2011
- المشاركات
- 233
ومن مواسم الطّاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضّلها الله تعالى علىسائر أيام العام فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « ما من أيام العمل الصالح فيهن أحبإلى الله منه في هذه الأيام العشر . قالوا ولا الجهاد في سبيل الله !! قال : ولاالجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء» أخرجه البخاري 2/457 .
وعنه أيضاً رضي الله عنهما عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال : « مامن عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى " قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرجبنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء » رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398 .
فهذه النصوص وغيرها تدلّ على أنّهذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها ، حتى العشر الأواخر منرمضان . ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر ، التيهي خير من ألف شهر ، وبهذا يجتمع شمل الأدلة . أنظر تفسير ابن كثير 5/412
واعلم - يا أخي المسلم - أن فضيلة هذه العشر جاءت من أمور كثيرة منها :
·أن الله تعالى أقسم بها : والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قالتعالى : {والفجر وليال عشر}قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد منالسلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابنكثير8/413
·أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدّم في الحديثالصحيح .
·أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ، وشرفالمكان - أيضاً - وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام .
·أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن عبد الله بن عمر رضيالله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحبإليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر .
·أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّرآثام سنتين ، وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهويوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره .
·أن فيها الأضحية والحج .
في وظائف عشر ذي الحجة :
إن إدراك هذا العشر نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العبد ،يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون . وواجب المسلم استشعار هذه النعمة ، واغتنامهذه الفرصة ، وذلك بأن يخص هذا العشر بمزيد من العناية ، وأن يجاهد نفسه بالطاعة . وإن من فضل الله تعالى على عباده كثرة طرق الخيرات ، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاطالمسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه .
فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أنيحرص عليها في عشر ذي الحجة :
· الصيام
فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة . لأن النبي صلى الله عليهوسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر ، والصيام من أفضل الأعمال . وقد اصطفاهالله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي : « قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به» أخرجه البخاري 1805
وقد كان النبي صلى اللهعليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة . فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلىالله عليه وسلم قالت : «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثةأيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين»أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيحأبي داود 2/462 .
· التكبير :
فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراًللعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى .
ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة
قالالله تعالى : { ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أياممعلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام} [الحج : 28] .
والجمهور على أنالأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيامالمعلومات : أيام العشر ) ، وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد ، وهناك صفات أخرى .
والتكبير في هذا الزمان صارمن السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغيالجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي اللهعنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أنالناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحدفإن هذا غير مشروع .
إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دلعليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له منالأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي 7/443 وهوحديث حسن لشواهده .
· أداء الحج والعمرة :إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب - إنشاء الله - من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلاالجنة ).
·الإكثار من الأعمال الصالحة عموما : لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالىوهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى . فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذهالأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقةوبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخيروسبل الطاعة
· الأضحية : ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبحالأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى .
· التوبة النصوح : ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالىوالإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب . والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى وترك مايكرهه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى ، وتركا في الحال ، وعزماً على ألايعود والاستقامة على الحقّ بفعل ما يحبّه الله تعالى .
والواجب على المسلم إذاتلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة حالاً بدون تمهل لأنه :
أولاً : لا يدري في أيلحظة يموت .
ثانياً : لأنّ السيئات تجر أخواتها .
وللتوبة في الأزمنةالفاضلة شأن عظيم لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ورغبتها في الخير فيحصلالاعتراف بالذنب والندم على ما مضى . وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان ، فإذااجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاءالله . قال تعالى : { فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أنيكون من المفلحين} القصص : 67
فليحرص المسلم على مواسم الخيرفإنها سريعة الانقضاء ، وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه : إنالثواب قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مُخْوِف ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ،والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب {فمن يعمل مثقالذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} .
الغنيمة الغنيمةبانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة ،المبادرةَ المبادرةَ بالعمل ، والعجل العجل قبل هجوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرّطعلى ما فعل ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بينالمؤمِّل وبلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل .
وعنه أيضاً رضي الله عنهما عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال : « مامن عمل أزكى عند الله عز وجل ، ولا أعظم أجراً من خير يعمله في عشر الأضحى " قيل : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرجبنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء » رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398 .
فهذه النصوص وغيرها تدلّ على أنّهذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها ، حتى العشر الأواخر منرمضان . ولكنّ ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر ، التيهي خير من ألف شهر ، وبهذا يجتمع شمل الأدلة . أنظر تفسير ابن كثير 5/412
واعلم - يا أخي المسلم - أن فضيلة هذه العشر جاءت من أمور كثيرة منها :
·أن الله تعالى أقسم بها : والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه ، قالتعالى : {والفجر وليال عشر}قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد منالسلف والخلف : إنها عشر ذي الحجة . قال ابن كثير : " وهو الصحيح " تفسير ابنكثير8/413
·أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا كما تقدّم في الحديثالصحيح .
·أنه حث فيها على العمل الصالح : لشرف الزمان بالنسبة لأهل الأمصار ، وشرفالمكان - أيضاً - وهذا خاص بحجاج بيت الله الحرام .
·أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتحميد والتكبير كما جاء عن عبد الله بن عمر رضيالله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أيام أعظم عند الله ولا أحبإليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد " . أخرجه احمد 7/224 وصحّح إسناده أحمد شاكر .
·أن فيها يوم عرفة وهو اليوم المشهود الذي أكمل الله فيه الدّين وصيامه يكفّرآثام سنتين ، وفي العشر أيضا يوم النحر الذي هو أعظم أيام السنّة على الإطلاق وهويوم الحجّ الأكبر الذي يجتمع فيه من الطّاعات والعبادات ما لا يجتمع في غيره .
·أن فيها الأضحية والحج .
في وظائف عشر ذي الحجة :
إن إدراك هذا العشر نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على العبد ،يقدّرها حق قدرها الصالحون المشمّرون . وواجب المسلم استشعار هذه النعمة ، واغتنامهذه الفرصة ، وذلك بأن يخص هذا العشر بمزيد من العناية ، وأن يجاهد نفسه بالطاعة . وإن من فضل الله تعالى على عباده كثرة طرق الخيرات ، وتنوع سبل الطاعات ليدوم نشاطالمسلم ويبقى ملازماً لعبادة مولاه .
فمن الأعمال الفاضلة التي ينبغي للمسلم أنيحرص عليها في عشر ذي الحجة :
· الصيام
فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة . لأن النبي صلى الله عليهوسلم حث على العمل الصالح في أيام العشر ، والصيام من أفضل الأعمال . وقد اصطفاهالله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي : « قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به» أخرجه البخاري 1805
وقد كان النبي صلى اللهعليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة . فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلىالله عليه وسلم قالت : «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثةأيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين»أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيحأبي داود 2/462 .
· التكبير :
فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراًللعبادة ، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى .
ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة
قالالله تعالى : { ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أياممعلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام} [الحج : 28] .
والجمهور على أنالأيام المعلومات هي أيام العشر لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : ( الأيامالمعلومات : أيام العشر ) ، وصفة التكبير : الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد ، وهناك صفات أخرى .
والتكبير في هذا الزمان صارمن السنن المهجورة ولا سيما في أول العشر فلا تكاد تسمعه إلا من القليل ، فينبغيالجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين ، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي اللهعنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، والمراد أنالناس يتذكرون التكبير فيكبر كل واحد بمفرده وليس المراد التكبير الجماعي بصوت واحدفإن هذا غير مشروع .
إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دلعليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له منالأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي 7/443 وهوحديث حسن لشواهده .
· أداء الحج والعمرة :إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب - إنشاء الله - من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلاالجنة ).
·الإكثار من الأعمال الصالحة عموما : لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالىوهذا يستلزم عِظَم ثوابه عند الله تعالى . فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذهالأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقةوبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخيروسبل الطاعة
· الأضحية : ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبحالأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في سبيل الله تعالى .
· التوبة النصوح : ومما يتأكد في هذا العشر التوبة إلى الله تعالىوالإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب . والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى وترك مايكرهه الله ظاهراً وباطناً ندماً على ما مضى ، وتركا في الحال ، وعزماً على ألايعود والاستقامة على الحقّ بفعل ما يحبّه الله تعالى .
والواجب على المسلم إذاتلبس بمعصية أن يبادر إلى التوبة حالاً بدون تمهل لأنه :
أولاً : لا يدري في أيلحظة يموت .
ثانياً : لأنّ السيئات تجر أخواتها .
وللتوبة في الأزمنةالفاضلة شأن عظيم لأن الغالب إقبال النفوس على الطاعات ورغبتها في الخير فيحصلالاعتراف بالذنب والندم على ما مضى . وإلا فالتوبة واجبة في جميع الأزمان ، فإذااجتمع للمسلم توبة نصوح مع أعمال فاضلة في أزمنة فاضلة فهذا عنوان الفلاح إن شاءالله . قال تعالى : { فأما من تاب وآمن وعمل صالحاً فعسى أنيكون من المفلحين} القصص : 67
فليحرص المسلم على مواسم الخيرفإنها سريعة الانقضاء ، وليقدم لنفسه عملا صالحاً يجد ثوابه أحوج ما يكون إليه : إنالثواب قليل ، والرحيل قريب ، والطريق مُخْوِف ، والاغترار غالب ، والخطر عظيم ،والله تعالى بالمرصاد وإليه المرجع والمآب {فمن يعمل مثقالذرة خيراً يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره} .
الغنيمة الغنيمةبانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة ، فما منها عِوَضٌ ولا تُقدَّر بقيمة ،المبادرةَ المبادرةَ بالعمل ، والعجل العجل قبل هجوم الأجل ، وقبل أن يندم المفرّطعلى ما فعل ، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل ، قبل أن يحول الموت بينالمؤمِّل وبلوغ الأمل ، قبل أن يصير المرء محبوسا في حفرته بما قدَّم من عمل .