جريدة عمان
27/10/2011
عظيمة: أفكر في الفوز وليس في نسبة الأهداف -
كتب - راشد بن شنون السيابي:-- يخوض منتخبنا للشباب مباراته الثانية امام المنتخب المالديفي وذلك ضمن تصفيات كأس اسيا لكرة القدم (المجموعة الاولى) التي تضم كل من العراق والسعودية والمالديف وبنجلاديش بالاضافة الى منتخبنا وستقام المباراة في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت السلطنة الساعة الرابعة بتوقيت بنجلاديش مستضيف المجموعة.
ويتطلع المنتخب الى التعويض بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها في المباراة الاولى امام المنتخب السعودي بعد أن اهتزت شباكه أربع مرات وتعتبر النتيجة مفاجأة المجموعة على الرغم من قصر فترة الاعداد قبل المشاركة في البطولة حيث اقام معسكر قصير جدا في العاصمة المصرية القاهرة ولعب تجربتين امام المنتخب الكويتي فاز في الاولى بثلاثة أهداف مقابل هدف وخسر في التجربة الثانية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة وخسر بصعوبة من المنتخب المصري بهدف وتعادل في التجربة الثانية لهذا فإن مباراة اليوم للتعويض للدخول مباشرة في دائرة المنافسة على احدى بطاقات التأهل خاصة بعد الفوز الذي حققه المنتخب البنجلاديشي المستضيف على المالديف في الجولة الافتتاحية وبالتالي فإن المباراة تمثل النقطة الأصعب في الطريق الى النهائيات على الرغم من سهولة الفريق المنافس لكن نسبة الاهداف قد تحسم التأهل خاصة في وجود فريق آخر قوي وهو المنتخب العراقي وعلى المنتخب ان يدرك ان الفوز مطلوب وفيما بعد يفكر في نسبة الأهداف لأن العودة إلى أجواء البطولة الاهم بعد الكبوة غير المتوقعة امام المنتخب السعودي وعلي الجهاز الفني والاداري تقع عليهم مسؤولية اعادة الروح للاعبين لأن البطولة لم تنته بعد والفرصة مواتية لتقديم العرض المنتظر من اللاعبين وليتناسوا ماحدث في المباراة الاولى بعد الظروف التي تعرضوا لها اثر البطاقة الحمراء التي حصل عليها الحارس شوقي غريب وهي الحادثة التي غيرت من مسار المباراة وجاءت ضربة الجزاء الوهمية لتزيد الطين بلة وغابت الروح بعد ذلك بينما كانت الخطوط مفككة وغاب التركيز ايضا وهذا امر طبيعي في ظل قوة المنتخب السعودي الذي استعد جيدا للمشاركة في تصفيات اسيا.
مباراة اليوم امام المنتخب المالديفي تعتبر الطريق الى العودة من جديد مثلما اكد المدرب محمد عظيمة في تصريح لـ"عمان الرياضي" وقال: لا افكر في نسبة الاهداف بل في الثلاث نقاط امام المنتخب المالديفي الذي لعب جيدا أمام المنتخب البنجلاديشي وخسر بصعوبة.
وقال الفريق تدرب لمدة ساعة ونصف وأكدنا للاعبين ضروة نسيان مباراة المنتخب السعودي التي لها ظروفها خاصة الحكم الايراني الذي تسبب في الخسارة الثقيلة ولم يوفق في الكثير من القرارات ورغم ذلك فإن اللاعبين أظهروا روحا جديدة في التدريب وسيلعب في حراسة المرمي احمد فرج بدلا من شوقي غريب الذي حصل على بطاقة حمراء.
ويتوقع أن تتكون الشكيلة من أحمد فرج في حراسة المرمى وحسني البوسعيدي ومهند الحسني ومحمد فرج ومحمد الرواحي وياسين طلال ونادر عوض وأحمد السيابي وحاتم الحممي وخالد الهاجري وخالد الحمداني وسعودالفارسي.
وفي الجانب الاخر يسعى المالديف الى اثبات الوجود بعد الخسارة التي تعرض لها امام المنتخب البنجلاديشي واظهر بعض اللمحات الفنية في بعض الفترات لهذا على اللاعبين ان يلعبوا بواقعية واحترام المنافس خاصة وان نسبة الاهداف تحدد مسار التأهل الى المرحلة الثانية من النهائيات ولاشك ان الدور يقع على الجهاز الفني والاداري خاصة ان الفريق مازال حتى هذه اللحظة بعيدا عن المستوى المتوقع منه وعليه ان يظهر الاداء الذي قدمه في التجارب الودية امام المنتخب المصري والكويتي.
من جهة اخرى يلعب ضمن المجموعة ايضا المنتخب العراقي مع المنتخب البنجلاديشي ويسعى الفريقان الى التأهل الى المرحلة الاهم ويملك المنتخب المستضيف ثلاث نقاط من الفوز على المالديف بينما يخوض المنتخب العراقي المباراة الاولى في التصفيات.
27/10/2011
عظيمة: أفكر في الفوز وليس في نسبة الأهداف -
كتب - راشد بن شنون السيابي:-- يخوض منتخبنا للشباب مباراته الثانية امام المنتخب المالديفي وذلك ضمن تصفيات كأس اسيا لكرة القدم (المجموعة الاولى) التي تضم كل من العراق والسعودية والمالديف وبنجلاديش بالاضافة الى منتخبنا وستقام المباراة في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت السلطنة الساعة الرابعة بتوقيت بنجلاديش مستضيف المجموعة.
ويتطلع المنتخب الى التعويض بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها في المباراة الاولى امام المنتخب السعودي بعد أن اهتزت شباكه أربع مرات وتعتبر النتيجة مفاجأة المجموعة على الرغم من قصر فترة الاعداد قبل المشاركة في البطولة حيث اقام معسكر قصير جدا في العاصمة المصرية القاهرة ولعب تجربتين امام المنتخب الكويتي فاز في الاولى بثلاثة أهداف مقابل هدف وخسر في التجربة الثانية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة وخسر بصعوبة من المنتخب المصري بهدف وتعادل في التجربة الثانية لهذا فإن مباراة اليوم للتعويض للدخول مباشرة في دائرة المنافسة على احدى بطاقات التأهل خاصة بعد الفوز الذي حققه المنتخب البنجلاديشي المستضيف على المالديف في الجولة الافتتاحية وبالتالي فإن المباراة تمثل النقطة الأصعب في الطريق الى النهائيات على الرغم من سهولة الفريق المنافس لكن نسبة الاهداف قد تحسم التأهل خاصة في وجود فريق آخر قوي وهو المنتخب العراقي وعلى المنتخب ان يدرك ان الفوز مطلوب وفيما بعد يفكر في نسبة الأهداف لأن العودة إلى أجواء البطولة الاهم بعد الكبوة غير المتوقعة امام المنتخب السعودي وعلي الجهاز الفني والاداري تقع عليهم مسؤولية اعادة الروح للاعبين لأن البطولة لم تنته بعد والفرصة مواتية لتقديم العرض المنتظر من اللاعبين وليتناسوا ماحدث في المباراة الاولى بعد الظروف التي تعرضوا لها اثر البطاقة الحمراء التي حصل عليها الحارس شوقي غريب وهي الحادثة التي غيرت من مسار المباراة وجاءت ضربة الجزاء الوهمية لتزيد الطين بلة وغابت الروح بعد ذلك بينما كانت الخطوط مفككة وغاب التركيز ايضا وهذا امر طبيعي في ظل قوة المنتخب السعودي الذي استعد جيدا للمشاركة في تصفيات اسيا.
مباراة اليوم امام المنتخب المالديفي تعتبر الطريق الى العودة من جديد مثلما اكد المدرب محمد عظيمة في تصريح لـ"عمان الرياضي" وقال: لا افكر في نسبة الاهداف بل في الثلاث نقاط امام المنتخب المالديفي الذي لعب جيدا أمام المنتخب البنجلاديشي وخسر بصعوبة.
وقال الفريق تدرب لمدة ساعة ونصف وأكدنا للاعبين ضروة نسيان مباراة المنتخب السعودي التي لها ظروفها خاصة الحكم الايراني الذي تسبب في الخسارة الثقيلة ولم يوفق في الكثير من القرارات ورغم ذلك فإن اللاعبين أظهروا روحا جديدة في التدريب وسيلعب في حراسة المرمي احمد فرج بدلا من شوقي غريب الذي حصل على بطاقة حمراء.
ويتوقع أن تتكون الشكيلة من أحمد فرج في حراسة المرمى وحسني البوسعيدي ومهند الحسني ومحمد فرج ومحمد الرواحي وياسين طلال ونادر عوض وأحمد السيابي وحاتم الحممي وخالد الهاجري وخالد الحمداني وسعودالفارسي.
وفي الجانب الاخر يسعى المالديف الى اثبات الوجود بعد الخسارة التي تعرض لها امام المنتخب البنجلاديشي واظهر بعض اللمحات الفنية في بعض الفترات لهذا على اللاعبين ان يلعبوا بواقعية واحترام المنافس خاصة وان نسبة الاهداف تحدد مسار التأهل الى المرحلة الثانية من النهائيات ولاشك ان الدور يقع على الجهاز الفني والاداري خاصة ان الفريق مازال حتى هذه اللحظة بعيدا عن المستوى المتوقع منه وعليه ان يظهر الاداء الذي قدمه في التجارب الودية امام المنتخب المصري والكويتي.
من جهة اخرى يلعب ضمن المجموعة ايضا المنتخب العراقي مع المنتخب البنجلاديشي ويسعى الفريقان الى التأهل الى المرحلة الاهم ويملك المنتخب المستضيف ثلاث نقاط من الفوز على المالديف بينما يخوض المنتخب العراقي المباراة الاولى في التصفيات.