[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أسرار الرئيس عباس الهامة التي ستقلب الطاولة في المنطقة
تاريخ النشر : 2011-10-26
غزة - دنيا الوطن
بقي الخيار الخطير والهام الذي سيكشف عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس, محل إنتظار وترقب من قبل العالم أجمع وليس الفلسطينيين وحدهم, وهذا ما أجمع عليه سياسيون ومحللون مراقبون للشأن الفلسطيني, كون القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق هام جداً سيغير الوضع في منطقة الشرق الأوسط برمته.
الرئيس محمود عباس وخلال مقابلة أجرته معه فضائية دريم المصرية, فجر قنبلة من العيار الثقيل شغلت كافة الأروقة السياسية في العالم, لمعرفة ما هو هذا الخيار الخطير والهام الذي سيكشف عنه قريباً وفقاً لتصريحات الرئيس عباس, بينما أجرت وكالة فلسطين برس للأنباء عدد من المقابلات مع مسؤولين سياسيين ومحللين مراقبين للشأن الفلسطيني لمعرفة خفايا هذا الخيار الخطير الذي ينتظر العالم معرفته والكشف عنه..
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميره أكد أن خيار حل السلطة الفلسطينية غير وارد في المرحلة الحالية لأن مجمل السلطة ودورها ومهامها سيحال لنقاش موسع بعد التصويت في مجلس الأمن الدولي على طلب عضوية فلسطين.
وأضاف عميره لـ' بال برس' هناك ضغوط أمريكية متواصلة على الرئيس عباس ومماطلة لتأجيل التصويت على طلب العضوية في مجلس الأمن حيث كان من المقرر أن يجري التصويت نهاية الشهر الجاري لكن المماطلة الأمريكية أجلت التصويت إلى الشهر المقبل.
وأوضح عميره أن هناك جهود دبلوماسية كبيرة تبذل حالياً لضمان التصويت في الحادي عشر من نوفمبر المقبل على الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي.
وتأتي كل تلك الضغوط في الوقت الذي تحدث فيه الرئيس عباس عن خياراته الهامة والتي لم تعرف لغاية اللحظة ولكن الواضح من الدائر في الفلك السياسي أن خيار حل السلطة وإجراء إنتخابات هما البديل إضافة لأسرار أخرى ستسرد في النقاط التالية.
وأشار عضو التنفيذية إلى أن القيادة ومن خلال اجتماعاتها المكوكية توافقت على ضرورة إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية إضافة لانتخابات المجلس الوطني وتشكيل محكمة الإنتخابات كحل وحيد ونهائي لتنفيذ المصالحة الوطنية كون خيار تشكيل الحكومة قد فشل وفق إتفاق المصالحة الذي جرى في القاهرة مطلع مايو/ أيار الماضي.
ومن جانبه قال المحلل السياسي الفلسطيني أكرم عطالله إن أحد أسرار الرئيس عباس المتوقعة ربما تكون المفاوضات وسلوك بعض الدول العربية باتجاه الضغط عليه خاصة وأن هناك العديد من الأنظمة العربية قد سقطت إثر الربيع العربي الذي يجتاح البلدان العربية والأسرار التي بدأت تتكشف تباعاً.
وأضاف عطالله لـ' بال برس' إن تصريح حول الأسرار الخطيرة والهامة فجرت قنبلة في وجه العالم أجمع كما أن حل السلطة لن يكون خياراً قريباً قبل التصويت على طلب العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وتابع ' العالم يدرك جيداًَ ما خطورة المرحلة المقبلة فيما يخص القضية الفلسطينية والسلوك الفلسطيني لذا تسعى الرباعية الدولية لقطع الطريق أمام الفلسطينيين بشتى الطرق والعودة إلى المفاوضات مجدداً على القاعدة التي ترى مناسبة وفقاً للأجندة الدولية '.
وقال عطالله ' إن إتفاق المصالحة أصبح خلف ظهورنا وقد جرى التوقيع عليه في مايو الماضي ولكن التنفيذ أصبح عقبة أمام المصالحة ' وأبدى عطالله تشاؤمه من اللقاء الذي سيجري بين الرئيس عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قائلاً ' المسألة ليست لها أبعاد وطنية بل حزبية حيث كان في فترة من الفترات طرح مماثل لإجراء الإنتخابات ولكن فشل ذلك الطرح وحالياً حماس تشعر بنشوة الإنتصار بعد تحقيق صفقة التبادل وهذا ما سيعيق التوافق على إجراء الإنتخابات بين الطرفين كون حماس تعتقد حالياً بأن لها أصوات كبيرة بعد إنجاز الصفقة.
وتبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن أسرار الرئيس عباس التي سيكشفها...؟
تاريخ النشر : 2011-10-26
غزة - دنيا الوطن
بقي الخيار الخطير والهام الذي سيكشف عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس, محل إنتظار وترقب من قبل العالم أجمع وليس الفلسطينيين وحدهم, وهذا ما أجمع عليه سياسيون ومحللون مراقبون للشأن الفلسطيني, كون القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق هام جداً سيغير الوضع في منطقة الشرق الأوسط برمته.
الرئيس محمود عباس وخلال مقابلة أجرته معه فضائية دريم المصرية, فجر قنبلة من العيار الثقيل شغلت كافة الأروقة السياسية في العالم, لمعرفة ما هو هذا الخيار الخطير والهام الذي سيكشف عنه قريباً وفقاً لتصريحات الرئيس عباس, بينما أجرت وكالة فلسطين برس للأنباء عدد من المقابلات مع مسؤولين سياسيين ومحللين مراقبين للشأن الفلسطيني لمعرفة خفايا هذا الخيار الخطير الذي ينتظر العالم معرفته والكشف عنه..
حل السلطة والضغوط الأمريكية
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميره أكد أن خيار حل السلطة الفلسطينية غير وارد في المرحلة الحالية لأن مجمل السلطة ودورها ومهامها سيحال لنقاش موسع بعد التصويت في مجلس الأمن الدولي على طلب عضوية فلسطين.
وأضاف عميره لـ' بال برس' هناك ضغوط أمريكية متواصلة على الرئيس عباس ومماطلة لتأجيل التصويت على طلب العضوية في مجلس الأمن حيث كان من المقرر أن يجري التصويت نهاية الشهر الجاري لكن المماطلة الأمريكية أجلت التصويت إلى الشهر المقبل.
وأوضح عميره أن هناك جهود دبلوماسية كبيرة تبذل حالياً لضمان التصويت في الحادي عشر من نوفمبر المقبل على الطلب الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي.
الإنتخابات كبديل لتشكيل الحكومة
وتأتي كل تلك الضغوط في الوقت الذي تحدث فيه الرئيس عباس عن خياراته الهامة والتي لم تعرف لغاية اللحظة ولكن الواضح من الدائر في الفلك السياسي أن خيار حل السلطة وإجراء إنتخابات هما البديل إضافة لأسرار أخرى ستسرد في النقاط التالية.
وأشار عضو التنفيذية إلى أن القيادة ومن خلال اجتماعاتها المكوكية توافقت على ضرورة إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية إضافة لانتخابات المجلس الوطني وتشكيل محكمة الإنتخابات كحل وحيد ونهائي لتنفيذ المصالحة الوطنية كون خيار تشكيل الحكومة قد فشل وفق إتفاق المصالحة الذي جرى في القاهرة مطلع مايو/ أيار الماضي.
أسرار المفاوضات
ومن جانبه قال المحلل السياسي الفلسطيني أكرم عطالله إن أحد أسرار الرئيس عباس المتوقعة ربما تكون المفاوضات وسلوك بعض الدول العربية باتجاه الضغط عليه خاصة وأن هناك العديد من الأنظمة العربية قد سقطت إثر الربيع العربي الذي يجتاح البلدان العربية والأسرار التي بدأت تتكشف تباعاً.
وأضاف عطالله لـ' بال برس' إن تصريح حول الأسرار الخطيرة والهامة فجرت قنبلة في وجه العالم أجمع كما أن حل السلطة لن يكون خياراً قريباً قبل التصويت على طلب العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وتابع ' العالم يدرك جيداًَ ما خطورة المرحلة المقبلة فيما يخص القضية الفلسطينية والسلوك الفلسطيني لذا تسعى الرباعية الدولية لقطع الطريق أمام الفلسطينيين بشتى الطرق والعودة إلى المفاوضات مجدداً على القاعدة التي ترى مناسبة وفقاً للأجندة الدولية '.
رؤية الإنتخابات
وقال عطالله ' إن إتفاق المصالحة أصبح خلف ظهورنا وقد جرى التوقيع عليه في مايو الماضي ولكن التنفيذ أصبح عقبة أمام المصالحة ' وأبدى عطالله تشاؤمه من اللقاء الذي سيجري بين الرئيس عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قائلاً ' المسألة ليست لها أبعاد وطنية بل حزبية حيث كان في فترة من الفترات طرح مماثل لإجراء الإنتخابات ولكن فشل ذلك الطرح وحالياً حماس تشعر بنشوة الإنتصار بعد تحقيق صفقة التبادل وهذا ما سيعيق التوافق على إجراء الإنتخابات بين الطرفين كون حماس تعتقد حالياً بأن لها أصوات كبيرة بعد إنجاز الصفقة.
وتبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن أسرار الرئيس عباس التي سيكشفها...؟